الأسرة في الإسلام

حقوق المرأة على زوجها

عظم حق الزوجة على زوجها

الحياة الزوجية حياة مصيرية، بمعنى ؛ أنك إذا رزقت من هذه الزوجة بأولاد فإن الفراق يعني تشرد الأولاد، فلهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام حريصاً حرصاً لا حدود له على أن يكون الوفاق بين الزوجين تنفيذاً للمخطط الإلهي. للزوجة على زوجها عدة حقوق وهي:

حقوق مالية وهي

  1. المهر.
  2. النفقة.
  3. السكن.

حقوق غير مالية

  • كالعدل في القسم بين الزوجات.
  • والمعـــــــــــاشرة بالمعروف.
  • وعدم الإضرار بالزوجــــــــة.
  • نجد أن النبي عليه الصلاة والسلام حريصاً حرصاً لا حدود له على أن يكون الوفاق بين الزوجين تنفيذاً للمخطط الإلهي.

حقوق الزوجة المادية

  •   المهر: والفقهاء يتناولونه عادة في أركان الزواج وشروطه، ولم ير المؤلف الحاجة إلى وضعه في ذلك الباب، فالزواج أشرف من أن يؤسس على قيم مادية، بل أقرب الأبواب إليه هو باب (الحقوق الزوجية)، والنصوص الشرعية، والآراء الفقهية الكثيرة تدل على هذا.. فأكثر الفقهاء على عدم اشتراط ذكر المهر في العقد، وجواز تأجيل تسليم المهر إلى ما بعد الدخول، وجواز تنازل المرأة عن مهرها بعد تسلمه، وجواز كونه شيئا رمزيا لا قيمة مادية له.. وهكذا.
  •   النفقة: وهي ما تتطلبه الحياة الزوجية من نفقات مادية على الزوجة، من طعام ولباس ومسكن وخادم وعلاج ونحوها، وهي من النواجي المهمة التي تحتاج إلى نظرة مقاصدية تبعد عنها آثار الحرفية التي غرقت فيها بعض الأقوال الفقهية.
  •   الميراث: وهو وإن كانت مسائله ترد في محلها الخاص من أبواب الفرائض، إلا أنا اقتصرنا في هذا الباب على أحكام التوارث بين الزوجين، وخاصة مما حدث فيه الخلاف الفقهي، باعتبار التوارث نوعا من أنواع الحقوق المادية.

حقوق الزوجة في الفراش

إذا استوعبت الفتاة واقتنعت بحق الزوج في تمكينه من نفسها، وفضِّ بكارتها،  فإن عليها أن تدرك أنها بكيانها الكامل بصفتها أنثى : موضع استمتاع له، بحيث يحق له – إجماعاً – أن يستمتع بكل موضع منها ماعدا الدبر، وفي ذلك تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : ” إذا حاضت المرأة حَرُمَ الحُجْران “، يعني الفرج والدبر، بمعنى : “أن أحدهما حرام قبل الحيض، فإذا حاضت حَرُما جميعاً”. وله أن يستمتع بها بأي صورة أو كيفية كان ذلك ما دام في موضع منبت الولد، مع جواز النظر، واللمس، وكل ما يمكن أن يكون مجالاً للاستمتاع المشروع بينهما، بحيث لا يحول بين استمتاعه بها – ما دامت حلالاً – زمان : من ليل أو نهار، أو مكان: كسفر أو نحوه، أو انشغال أياً كان، ما لم يكن بفريضة، بل حتى لو عدمت الماء لغسل الجنابة: فليس لها الامتناع، أو التَّسويف عن إجابته في الحال، ثقل ذلك عليها أو خفَّ، نشيطة كانت أو كسلى، راضية أو غضبى، حتى وإن كانت حاملاً، فإن امتناعها أثناء الحمل قد يكون سبباً في التوتر العائلي، وربما كان سبباً في وقوع الطلاق، وكل ذلك ما لم تكن مريضة تتضرر بالجماع، أو هاجرة فراشه من أجل تفريطه في حق واجب من حقوق الله تعالى، وهذا كله مقيَّد بوصف السلامة من الإضرار بها، والبعد عن العنف المؤذي الذي يحوِّل ممارسة الزوج لحقه في الاستمتاع إلى جريمة يستحق عليها العقاب .

وعلى الرغم من أن الشريعة الإسلامية تلزم المرأة بمطاوعة زوجها في شأن العلاقات الجنسيةـ موافقة للفطرة – ضمن الضوابط الشرعية : فإن القوانين الحديثة في أوروبا وأمريكا تُجرِّم جماع الزوجة بغير رضاها، بل تُجرِّم حتى التحايل عليها في ذلك، وهذا من غرائب التشريع الوضعي الذي يلتمس بإفراط تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين حتى في مثل هذه القضايا التي تحكمها الفطرة، التي تحتم بالضرورة اختلاف الحكم بين الجنسين؛ فإن المرأة بطبيعتها الفطرية، ونوع تركيب آلتها الجنسية قادرة في كل وقت على الوقاع، في حين لا يكون ذلك متاحاً دائماً بالنسبة للرجل؛ لطبيعة نوع آلته الجنسية؛ ولهذا جاءت الشريعة المباركة موافقة للفطرة الطبيعية فألزمت المرأة المطاوعة، ولم تلزم الرجل .

ولتحقيق كمال الاستمتاع فإن للزوج أن يمنعها من نوافل العبادات : كالصلاة، والصيام، ونحوها، وله أيضاً منعها من الانهماك في خدمة البيت، والأولاد؛ إذا كان ذلك يُفوِّت عليه حقه في كمال الاستمتاع بها، فيُنيب من تقوم بذلك عنها، مما يدل على أن للزوج حقاً عظيماً في هذا الجانب الخاص من العلاقات الزوجية، وأنه أكبر من مجرَّد اتصال جنسي : ليبلغ حدَّ الاستمتاع المُشبع، الذي يُحقق – بالدرجة الأولى – قدراً كافياً من المناعة ضد الانحرافات الخلقية خارج نطاق الزوجية، ويحقق بالدرجة الثانية : دوام الألفة بين الزوجين ببقاء مادة التجاذب بينهما حيَّة متجددة، إضافة إلى أن فرص حصول الحمل – الذي هو هدف النكاح الأول – تكون آكد حين تشتد الشهوة في اللقاء بين الزوجين .

ومن القبيح أن بعض الرجال ممن ضعفت لديهم الحاسة الدينية يلتمسون درجة الإشباع الجنسي مع العاهرات، ضمن ما يسمى بالبغاء التعويضي، فيعوض أحدهم مع البغي ما فاته من الاستمتاع مع زوجته، حيث يظن أحدهم أن الاستمتاع المشبع لا يمكن أن يتحقق مع الزوجة الذي اصطفاها للإنجاب، ورعاية الأطفال . ومع ضلال هؤلاء الرجال، وقبيح فعلهم : فإن من واجب الزوجة الصالحة أن تكون موضع استمتاع كافٍ لزوجها، تُعفُّه عن الحرام، وتحقق له درجات عالية – قدر استطاعتها – من الإشباع المغني عن الحرام، وتتخذ في ذلك كل وسيلة مشروعة تحقق لزوجها راحته .

إن استنكاف بعض الفتيات عن أن يكن مكاناً لشهوة الزوج واستمتاعه : يدل على سوء فهمهن لحقيقة العلاقة الزوجية، وجهلهن بطبيعة نشاط الرجال الجنسي؛ فإن الاستمتاع الجنسي في حد ذاته : هدف رئيس من أهداف النكاح في التصور الإسلامي، بحيث لو ضعُفت الجاذبية الجنسية بينهما : كانت احتمالات توقع انهيار الأسرة كبيرة؛ فإن غالب المشكلات الزوجية مردها إلى عدم الاكتفاء الجنسي، كما أن نشاط الرجال الجنسي في العموم أوسع من نشاط الإناث، فهن أصبر على ترك الجماع منهم، خاصة المتزوجات حديثاً، في حين تصل قدرة الجماع عند الشاب الطبيعي إلى مرتين يومياً، وربما وصلت عند بعضهم – على سبيل الندرة – إلى أضعاف ذلك، وقد عبَّر الصحابي صفوان بن المعطِّل رضي الله عنه عن هذه الطبيعة عند الشباب، لما شكته زوجته إلى رسول الله r في منعها من صيام النفل، وإطالة الصلاة، حيث قال مبرراً فعله معها : ” فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر”، فاعتذر بطبيعة الشباب الحيوية، وميلهم لكثرة الوقاع، فأقره النبي r على ذلك، ولم ينكر عليه .

أحاديث عن حقوق الزوجة

كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا جعل الله سبحانه مكارم الأخلاق صلة بينه وبين عباده فحسب أحدكم أن يتمسك بخلق متصل بالله )

روى ابن فهد الحلي في (عِدَّة الدَّاعِي) قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله : (مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْمَرْأَةِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي طَلَاقُهَا إِلَّا مِنْ فَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )[2]

وَقَالَ صلى الله عليه وآله : (اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ النِّسَاءِ وَالْيَتِيمِ)

، فقد رَوَى أَبُو مَالِكٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ عليه السلام يَقُولُ : الْعَبْدُ كُلَّمَا ازْدَادَ لِلنِّسَاءِ حُبّاً ازْدَادَ فِي الْإِيمَانِ فَضْلًا، بمعنى كثرة الثواب ورفع الدرجات.

وَفِي رِوَايَةِ أَبَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : مَا أَظُنُّ رَجُلًا يَزْدَادُ فِي الْإِيمَانِ خَيْراً إِلَّا ازْدَادَ حُبّاً لِلنِّسَاءِ صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

حق الزوج على زوجته محمد حسان

حقوق الزوج على الزوجة فى سبعة وخمسين حقاً

حق زوجك عليكي أيها الزوجة فى سبعة وخمسين حقاً…

وهى كل التالى وان شاء الله لنا وقفه ثانيه لتبيان مزيد من الحقوق لأنها كثيرة
1- أن تصون كرامته.
2 – أن تحفظ عرضه وتقدس شرفه.
3- أن ترعى ماله.
4 – أن تحترم أهله.
5- تجله فى حضوره.
6 – تعظمه فى غيبته.
7- تحب ما يحبه وإن كان غير محبوب.
8 – تكره ما يكرهه وإن كان غير مكروه.
9- تهتم بكل ما يهتم به.
10 – تصرف وجهها عن ما يصرف وجهه عنه.

11- تغضب لكل ما يغضبه.
12 – ترضى بكل ما يرضيه.

13- إن جاء بقليل استكثرته.
14 – إن جاء بكثير شكرته.

15- تستيقظ قبل أن يستيقظ.
16 – تنام بعد أن ينام.

17- وتتحلم إذا جهل.
18 – تلين إذا قسى.

19- تسكن إذا ثار.
20 – لاتتمارض بين يديه.

21- ترضى بكل ما يرضيه.
22 – لاتبكي وهو يضحك.

23- لاتضحك وهو يبكي.
24 – لاتفرض عليه أمرها.

25- لاتلزمه رأيها.
26 – لاتعامله معاملة الخادم الأجير.

27- لاتنقده فى عمل.
28 – لاتعيب عليه فى نظام.

29- ترفع قدره بين أهلها.
30 – وتعظم منزلته بين جيرانها.

31- تطلعه على كل حسن.
32 – لتخفي عنه كل قبيح.

33- إن شكى إليها واسته.
34 – إن شكى منها أنصفته.

35- تعزيه إن كان حزيناً.
36 – تخفف عنه إن كان مهموماً.

37- تسهر بجانبه إن كان مريضاً.
38 – تساعده إن كان محتاجاً.

39- تهون عليه إن كان فى حرج أو ضيق.
40 – تستقبله إذا دخل.4- تودعه إذا خرج.

41- تنتقي الألفاظ إذا تكلمت.
42- تنظف بيتها ما استطاعت.

43 – تنظم أثاثها ما أمكن.
44- تودعه إذا خرج.

45- تجعل نفسها ما وسعها الجمال.
46 – تظهر من الأفعال أحسنها.

47- تظهر من الإشارات أخفها.
48 – تظهر من الأنوثة ألطفها.

49- وتبين من الفكاهات أعذبها.
50 – تحاول أن تملأ قلبه وعينه.

51- تجتهد أن تجتذب شعوره وهواه.
52 – تقابل سيئته بالحسنة.

53- تقابل ذنبه بالعفو.
54 – تقابل عذره بالقبول.

55- لاتصلي صلاة التطوع إلا بإذنه.
56 – لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
57- لاتخرج من البيت إلا بإذنه.

 

 

 

 

 

السابق
تصرفات الرجل المعجب
التالي
اسباب السعادة الزوجية في الاسلام

اترك تعليقاً