حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر يمكنك التعرف عليه اليوم عبر موقعنا، حيث أن أحد أهم الموضوعات الخاصة بأحكام الزكاة التي يبحث فيها المستخدمون هو حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، وكل ما يتعلق بموعد إخراج زكاة الفطر.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر
في حال دخل وقت الزكاة فلا يجوز للمسلم أن يؤخرها عن وقتها بل عليه أن يقدمها للفقراء والمساكين وما شملته الآية الكريمة ممن تحق لهم الزكاة.
كما قال تعالى (إنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ).
ما هو موعد إخراج زكاة الفطر؟
لزكاة الفطر موعد محدد أقصاه أن تكون قبل خروج الناس لأداء صلاة عيد الفطر، ويجب ألا يتم تأخيرها عن موعدها، وهناك عدة مواعيد يمكنك إخراج زكاة الفطر فيها وهي كالآتي:
- يمكنك إخراج زكاة الفطر في ليلة العيد.
- من الجائز أيضًا إخراج زكاة الفطر في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كاليوم السابع والعشرين أو الثامن والعشرين أو قبل ذلك بعدة أيام قليلة.
- لا يجوز للمسلم أن يؤخر زكاة الفطر إلى بعد صلاة العيد.
ما هو حكم من تأخر عن إخراج زكاة الفطر بدون عذر؟
لبيان حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر فقد أكد الفقهاء على أنه من تأخر في إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة عيد الفطر فإنه آثم وعليه أن يتوب ويعود إلى الله ويخرجها قضاء، هذا لأنه من غير الجائز تأخيرها بدون عذر إلى ما بعد صلاة العيد فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك.
ما هو مقدار زكاة الفطر 2021؟
إن زكاة الفطر هي زكاة واجبة عن كل مسلم ومسلمة سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، صام أم أفطر لعذر ما، ويقوم المسلم بإخراج زكاة الفطر عن نفسه وعن من يجب عليه نفقتهم كزوجته وأبنائه ويخرج عن فرد فيهم صاع، مادام لديه ما يكفيه من طعامه وطعام أبنائه ليلة العيد.
وقد قال ابن عمر رضي الله عنه (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ).
والصاع هو مقياس للكيل، وقد كانت زكاة الفطر واجبة لإغناء الفقراء والمساكين عن سؤال الطعام في العيد وهذا هو نهج الإسلام في العدل بين الناس وأن لا يكون العيد لمن يملك فقط ومن لا يملك لا عيد له.
رأي العلماء في زكاة الفطر
اجتمع الفقهاء في مسألة زكاة الفطر على أنها تخرج طعامًا وليس مالًا، أي ليس من الجائز إعطاء زكاة الفطر نقدًا للفقراء والمحتاجين فزكاة الفطر ليست للكسوة أو ما إلى ذلك بل هي للإطعام، وتلك المتطلبات الأخرى توفرها زكاة المال والصدقات، فقد قال:
ابن العباس رضي الله عنه (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِين).
ولا يشترط في الطعام الذي تخرجه أن يكون من الأقط أو التمر أو شعير أو زبيب، بل إنه يكون من طعام أهل البلد الذي يغلب اعتمادهم عليه.
أوضح مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام بأن مقدار زكاة الفطر هذا العام هو 2.5 كجم من القمح لكل فرد، وهذا لأن القمح يعد الطعام الرئيسي أو الشائع لدى أهل مصر، ومقدار إخراج زكاة الفطر نقدًا 15 جنيه مصري لكل فرد، ويستحب الزيادة.
كما قال مفتي الديار المصرية بأن موعد زكاة الفطر هو من بداية شهر رمضان الكريم وحتى قبيل خروج الناس لصلاة عيد الفطر، ويستحب هذا العام أن تعجل في إخراج زكاة الفطر للفقراء والمساكين خاصة العمالة غير المنتظمة التي زادت أزمة كورنا من حالتهم المادية سوءً.
