أدعية

دعاء للوالدين بطول العمر مستجاب من السنة النبوية

دعاء للوالدين بطول العمر نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا حيث أنه من الأدعية التي جب علينا تعلمها لأن الوالدين في حياتنا نعمة كبيرة، وبوجودهم تحل البركة والخير على الحياة من جميع جوانبها، لذلك يجب أن يهتم الأبناء برد جزء من جميل الوالدين عن طريق الدعاء لهم وذلك من أقل ما يمكن فعله مقارنة بالتضحيات  الكثيرة التي بذلوها من أجلنا.

دعاء للوالدين بطول العمر

الدعاء للوالدين بالعمر الطويل والصحة من بر الوالدين وهو الواجب على الأبناء القيام به من أجل أن يحفظهم الله تعالى في حياتهم، لأن وجودهم هو من نعيم الدنيا، وسوف نتعرف معاً على دعاء للوالدين بطول العمر من أجمل الأدعية:

(ربي أكرم أبي وأمي بالصحة العامرة ورفعة عن الخلق دائمة، ربي أطل بأعمار أمي وأبي فإني أخشى أن أرى يومًا دونهم، وعوض من فقد أحدهم بلقاء أبدي في جنتك).

دعاء للوالدين الاحياء

الوالدين الأحياء نعمة كبيرة في حياة الأبناء وخاصة عند رضاهم عن أبنائهم فإن دعوتهم فيها تيسير لجميع الأمور وفتح لأبواب الرزق، لأن الوالدين هم مصدر الحنان والعطاء بلا أي مقابل، لذلك يجب على الأبناء الدعاء لوالديهم بطول العمر لما في ذلك من خير لهم في الدنيا وفي الآخرة.

(اللهم أجعل أبى سيداً من أسياد الجنة وأجعل الحوض مورداً له والرسول شافعاً له وأجعل ظلّك ظلاً له والسندس لباساً له اللهم آمين اللهم إن أبي قد أحسن إلي منذ ويوم ولادتي حتى يوم فراقه اللهم بحق هذا الإحسان أرحمه وأغفر له وأدخله الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم آمين).

فضل الدعاء

الدعاء هو أحد العبادات التي يتقرب بها العبد من الله تعالى، ويمنحه الشعور بالطمأنينة والراحة، لذلك يجب الحرص على الأدعية بشكل مستمر، ويجب أن يتضرع الإنسان خلالها لطلب الاستجابة من الله تعالى، ومن أهم شروط الدعاء المستجاب هو الدعاء بالخير للعباد، وعدم تمني الأذى للمخلوقات، وأن يكون لدى الشخص ثقة في استجابة الله تعالى لدعائه بالوقت المناسب، لذلك يجب أن يكرر العبد الدعاء وأن يكون لديه تمام الثقة بأن الله تعالى وحده هو المجيب للدعاء.

فوائد الأدعية

  • الأدعية هي أشرف العبادات وهي من الطاعات التي وجهنا إليها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن فوائدها أنها صلة ما بين العبد والرب، وعندما يكثر الدعاء يكون دليل على حسن ظن العبد بربه ورجاؤه من الله تعالى، فإن أقرب الخلق لله تعالى هو أكثرهم في الدعاء.
  • الدعاء هو دليل على افتقار العبد للرب والاستغناء عن جميع الخلق باستثنائه وحده، وقد أمرنا القرآن الكريم بالدعاء وأن الله تعالى هو المستجيب للدعاء في السر والعلانية، ويقول تعالى فيما معناه أنه قريب من العبد عند السؤال وجيب دعوة الداعي إذا دعاه، كما شبه الرسول الكريم الدعاء بالعبادة في الحديث الصحيح.
  • حصول العبد على الأجر والثواب عند الدعاء لأنه عبادة.
  • البعد عن الغفلة لأن الداعي يذكر الله تعالى بشكل مستمر ولذلك هو بعيد عن الغفلة.
  • حدوث المطلوب وتيسير الأمور.
  • الدعاء بمثابة توكل على الله سبحانه وتعالى ويزيد من تعلق العبد بربه.
  • ابتعاد المصائب والنقم عند قول الدعاء.

آداب الدعاء

للدعاء آداب يجب التحلي بها:

  • أن يكون الإنسان على طهارة.
  • أن يكون في استقبال القبلة.
  • رفع اليدين فيما عدا المواضع الشرعية التي ورد فيها عدم الرفع.
  • الإلحاح بالدعاء على الله تعالى وعدم التعجل في استجابة الدعاء.
  • البدء بالحمد لله تعالى والثناء عليه.
  • حسن الثقة بالله والتوكل عليه.

وكان الرسول الكريم دائم الدعاء وحرص عليه السلف الصالحين في جميع أمور الحياة حتى في أمر إطعام الدواب، ولا يدعو المسلم الله تعالى في الضوائق والأزمات فقط بل يجب عليه التوجه بالدعاء له تعالى في السراء والضراء، ولو كان دائم في التواصل مع الله تعالى تم إجابة دعائه في الشدائد، فمن يعرف الله تعالى في حالة الرخاء يعرفه في وقت الشدة كما يقول الرسول الكريم.

الأحوال التي يكون فيها الدعاء مستجاب

من الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء ما يلي:

  • عند السجود.
  • ما بين الأذان والإقامة.
  • الثلث الأخير من الليل.
  • في يوم وليلة الجمعة.
  • في ليلة القدر.
  • في يوم عرفة.
  • أثناء السفر.
  • عندما ينزل المطر.
  • عند القتال.
  • عند الإفطار من الصوم.

الأشخاص الذين تستجاب دعواتهم

  • دعوة الوالد على ابنه.
  • دعوة الظالم على المظلوم.
  • دعوة الإمام العادل.

ما الذي يتحقق للداعي عند دعوته

  • حدوث مطلبه في الدنيا.
  • نيل الثواب في الآخرة.
  • ابتعاد الشر عنه.

الأمور التي تمنع استجابة الدعاء

  • الشرك أثناء الدعاء.
  • الدعاء بالقطيعة والإثم.
  • التعجل في حدوث المطلوب من الدعاء.
  • الرزق الحرام.
  • عدم سؤال الله تعالي أي من الأمور المحرمة شرعاً.
  • عدم طلب الحصول على منزلة النبيين والمرسلين.
  • سؤال أمر مستحيل كأن يسأل الله تعالى قصر في الجنة من صفاته كذا وكذا.
  • استفصال إنزال العذاب على المشركين.

ومن المستحب للعبد التوصل بين أيدي الله تعالى بالصفات والأسماء وذكر محبته لله عز وجل ورسوله الكريم، وعمل الصالحات لكي يستجيب الله تعالى للدعاء كما جاء في قصة أصحاب الكهف، ولا يشرع الدعاء التوسل بجاه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أو بمنزلة الأولياء الصالحين وما شابه ذلك من الأمور التي لم يأتي بها أي نص شرعي، وأجمع جميع الفقهاء بعدم مشروعيتها في الدعاء.

ويجب أن يحمل العبد مشقة ما سوف يقوله في الدعاء للتقرب من الله تعالى ولا يحمل مشقة الإجابة لأن الله تعالى يستجيب للدعاء، لذلك يجب أن يحرص المسلم على حسن الظن بالله تعالى والرجاء والتعلق بما عند الله تعالى، والثقة بأن وعد الله تعالى حق، وتوجهه بالدعاء لله عز وجل في أي زمان ومكان، وعند حدوث الشدائد وفي السراء كذلك.

وذكر الله تعالى بصفاته من أكثر الأسباب المعينة للإنسان على الدعاء، فما أعظم أسماء الله الحسنى للدعاء بها، فالله سبحانه وتعالى قادر على تحقيق ما يطلبه العبد منه، ولكن يجب عليه أن يرى الخضوع من العبد والافتقار إليه سبحانه وتعالى، فالدعاء هو ثمرة العبادة التي من أجلها خلق الله عز وجل الناس أجمعين لعبادته وحده دون سواه.

ومن اكتمال احسان العبد أن يدعو لجميع المؤمنين سواء الأحياء أو الأموات منهم، والداء لنفسه وللذين سبقوه في الإيمان، وعدم ترك الحقد والغل يتملك من قلب العبد تجاه غيره من المؤمنين.

الدعاء بظهر الغيب

لقد حثنا الرسول الكريم على الدعاء لغيرنا بظهر الغيب حيث يقول له الملك لك مثله، ومن فضل الدعاء بظهر الغيب أن فيه تطييب لخاطر الشخص الآخر مثل الجار أو الصديق أو الأخ، وفيه توكل على الله تعالى.

كما أن به اقتداء لسنة الرسول الكريم واحياء لها، ودعوة لتقوية صلة المحبة بين الأشخاص، وفي الدعاء مبادله للخير حيث يقوم الطرف المدعو له بالدعاء للطرف الآخر عند معرفته بأنه يدعو له، والدعاء فيه منفعة للميت الذي انقطع عمله، كما أن الدعاء دليل قوي على سلامة قلب المؤمن وابتعاده عن الحقد والكره تجاه غيره، وهو دليل على كرم الأخلاق.

السابق
ما كفارة عدم قضاء صيام رمضان
التالي
تخصص نظم المعلومات حاسب أهميته ووظائفه المتاحة بعد التخرج

اترك تعليقاً