الاكوادور خريطة
تعتبر جمهورية الإكوادور هي جمهورية ديمقراطية فهي تقع بالقرب من خط الاستواء، في الجهة الغربية من الولايات المتحدة الأمريكية، فالجمهورية محاطة من الجهة الغربية بالمحيط الهادئ، ومن الجزء الشمالي كولومبيا ومن الجهة الشرقية والجنوبية ويبرو، وتعتبر الإكوادور مع البلدان الوحيدان الموجودتين في أمريكا الجنوبية لا تربطهما أي حدودًا مع البرازيل.
الحياة في الاكوادور
الحياة في الاكوادور، بالطبع أصبحت دولة الاكوادور من الدول المهمة والتي أصبح الكثير يقصدها للحياة بها و الهجرة إليها
تكاليف المعيشة في دولة الاكوادور
بالطبع عند السفر لأي بلد يجب علينا التعرف على التكاليف الخاصة بالمعيشة حتى نتمكن من معرفة ما سوف نحتاجه من أموال، وبالنسبة للتكاليف المعيشة في الاكوادور:
- تكاليف السكن بدولة الأكوادور: يعتبر السكن من أهم الاساسيات للعيش بأي مكان، و لذلك يجب البحث عن مكان للاقامة فيه قبل السفر لأي دولة بما فيها دولة الاكوادور، يمكنك أن تختار ما يناسبك من سكن كبير فيلا راقية أو بيت صغير شقة تناسب فرد واحد، تكلفة شقة بغرفة واحدة فقط من 260 حتى 350 دولار بالشهر الواحد وهذا للاقامة بمكان بسيط و ليس بقلب مدينة معروفة إن كنت تريد الاقامة بالعاصمة ومكان راقي يمكنكم الاقامة بسعر يتراوح من 400 و حتى 700 دولار أمريكي، فالسكن يتوقف على اختيارك أنت.
- تكاليف الطعام في دولة الاكوادور: لا يمكننا العيش بدون طعام و لذلك عند السفر للإكوادور فالطعام رخيص هناك يمكنكم دفع 200 دولار بالشهر لتناول الطعام هناك و يمكنك عمل الطعام بالمنزل و لن تتكلف كثيرا فيمكنكم اختيار أطعمة اقتصادية.
- تكاليف المياه و الكهرباء: المياه والكهرباء و القمامة التكلفة ما يقارب من 80 دولار بالشهر ومعهم الإنترنت والقنوات التليفزيونية المختلفة فقط 70 دولار و الحافلة ستدفع 25سنت لكل رحلة و 15 دولار للشهر الواحد.
- التكاليف الخاصة بالرعاية الصحية: زيارة طبيب عام فقط 30دولار، الطبيب الخاص حوالي 40 دولار فقط.
الهجرة الى الاكوادور
- البقاء على المداخل السياحية
عند الدخول لأول مرة إلى الإكوادور، سوف يتم تلقي طابع سياحي T-3 في جواز السفر الخاص بالمهاجر، مما يسمح له بالبقاء في البلاد لمدة 90 يوماً، وعند الرغبة في البقاء أكثر من 90 يوماً في غضون سنة، يجب الانتقال إلى قنصلية الإكوادور في البلد الوطن وتقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول 12-IX، وغالباً ما يشار إليها باسم فيزا السياحة أو التجارة أو الرياضة، وهذا يسمح بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 180 يوماً في السنة، إذا كانت للمهاجر خطط لتقديم طلب للحصول على الإقامة الدائمة، فيجب الحصول على تأشيرة 12-IX عند تقديم الطلب.
- تأشيرة الإقامة
في حين أن كلاً من تأشيرة “غير مقيم” والتأشيرات “السياحية” يمكنها أن تبقي المهاجر في البلاد لفترة من الوقت، إلا أن تأشيرة الإقامة سوف تسمح باستيراد البضائع الخاصة مجاناً في حال التجارة، أيضاً التأشيرات السياحية عند الدخول لها حدود زمنية تراكمية في السنة التقويمية بحيث لا يمكن ترك و إعادة دخول البلاد مرة أخرى في السنة الواحدة، ويمكن الحصول على تأشيرات الإقامة في الإكوادور نفسها من خلال التأشيرة السياحية، ولكن العملية يمكن أن تكون أبسط من ذلك بكثير في القنصلية الإكوادورية الموجودة في الوطن.
وعند استخدام محامٍ فإن العملية ستكون أسهل بكثير، بحيث سيتمكن المحامي من تقديم التأشيرة أثناء وجود المهاجر في الإكوادور، أو أنه قد يرسله له في بلده (عبر القنصلية) قبل المغادرة من البلد الوطن متجهاً إلى الإكوادور.
اللجوء في الاكوادور 2018
لا ينصح باللجوء في الإكوادور إذا استطاعت الحصول على تأشيرة الإقامة الدائمة، خصوصاً وأن الدولة لا تخصص معاشات أو رواتب شهرية للاجئين أو أي مميزات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية سحب الإقامة ومنع دخول الشخص بشكل نهائي إلى الإكوادور إذا عاد إلى بلده الأم مرة أخرى في أي وقت (يتم النظر في الأمر من ناحية أن اللاجئ تحايل على القانون من أجل الدخول والإقامة في البلد هناك).
فرص العمل في الاكوادور للعرب
لدى الإكوادور نسبة بطالة 5% فقط، ويعد معدل الأجور منخفض قليلاً، وتبدأ الأجوار في المتوسط من 500 دولار وإيجار البيوت يكون شهرياً 200 دولار تقريباً مع مراعاة إمكانية التفاوت حسب المكان وخلافه.
أما عن فرص اعمل في الإكوادور، فيمكن العمل في أي مجال خارج المصالح والمؤسسات الحكومية بشكل عام، وبوجة عام فرص الإلتحاق بوظائف ليست كبيرة، ولكنها ليست منعدمة أيضاً، ولكن الفرصة الكبيرة بحق بالإكواردو هي الإستثمار بوجة عام، فالدولة داعمة للإستثمار، والسوق بحاجة للمشاريع مما يساعد بنجاحها.
فبحصولك على تأشيرة الإقامة الدائمة تستطيع أن تعمل بالإستيراد والتصدير فهو مجال مربح بتلك البلاد، كما يمكنك استثمار أموالك في مشروعات بسيطة كفتح مطعم للمأكولات، أو كافيه خاص بالمشروبات، ويمكنك أيضاً العمل بمجالات التسويق العقاري وشركات السمسرة.
وبعيداً عن الإستثمار يبقى المجال التعليمي هو الأكثر طلباً بالإكوادور، خاصة إذا كنت متمكن باللغة الإنجليزية، فالمدارس والمراكز التعليمية تدفع الكثير لمتحدثي اللغة الإنجليزية، وفرصهم بايجاد وظائف تعليمية أكبر بكثير من غيرهم.
العرب في الاكوادور
تقدر الاحصائيات أن عدد المسلمين في الإكوادور بحوالي 2000 مسلم. كانت أولى هجراتهم إلى الإكوادور من العرب الذين هاجروا من لبنان وفلسطين وسوريا ومصر بعد الحربين العالميتين وانهيار الدولة العثمانية. ويتركزون في كيتو وغواياكيل وتجمعات بسيطة في مانابي ولوس ريوس وإزميرالدس. أسس العرب المسيحيين والمسلمين منظمة عرقية لا دينية اسمها Lecla في الأربعينيات والنادي العربي في الثمانينيات. وفي منتصف التسعينيات، بدأ تحول المواطنين الإكوادوريين للإسلام، واستأجروا مع العرب مكانًا لإقامة صلوات الجمعة. ثم وفرت السفارة المصرية موقع للغرض نفسه. كما أسست الحكومة المركز الإسلامي الإكوادوري في 15 أكتوبر 1994. كما تأسس مسجد خالد بن الوليد عام 1991. أغلب المسلمين هناك من أهل السنة والجماعة.
الاقتصاد في الاكوادور
- لدى الجمهورية إمكانيات صناعية كثيرة ومختلفة وتتواجد في أكثر من قطاع مثل المنسوجات المصنعة، ومواد الخام وتوليد الطاقة والصناعات البتر وكيماويات، وجزء هام في تكرير النفط بالإضافة إلى كثير من الصناعات المشهورة فيها.
- فهي تحتل المركز الثامن في النمو الاقتصادي في دولة أمريكا الجنوبية، وتم اعتبارها بأنها دولة نامية ومتطورة دائمًا.
- ألا انه هنالك أعداد نسبية كبيرة من البطالة وتزيد عاما بعد عام، وبالرغم من كل ما تعاني منه الإكوادور ألا أنها استطاعت أن تثبت أنها قادرة على أن تحارب الفقر وعملت على استقطاب الاستثمارات إلى البلاد، وبسطت الأمن والاستقرار في البلاد.
- وتعتبر الإكوادور هي دولة ناهضة في مجال الزراعة فهي تقوم بتصدير الموز والروبيان وقصب السكر، والورود بأنواعها والذرة والنخيل والقطن، بالإضافة إلى التنوع الكبير في الأشجار الغربية كالجوز والكينيا والمانجروف والبلسا، هذا ما أدى إلى ظهور الإكوادور على الساحة العالمية وبقوة، وفي مجال الصناعة تميزت بصناعة المنسوجات والزجاج بكافة أنواعه وطورت نفسها في مجال الأدوية وتكرير النفط.
عملة الاكوادور
مثلت الإكوادور خلال الفترة (1822-1830)م جزءا من منطقة كولومبيا الكبرى، وتداولت حينها عملة كولومبيا الكبرى، وفي عام 1830م، تأسست جمهورية الإكوادور، وتم اعتماد عملة البيزو لتكون العملة الرسمية للبلاد، ثم تم إدراج عملة الفرنك جنباً إلى جنب مع البيزو في عام 1856م. أما في عام 1884م، فقد تم اعتماد عملة السوكريه كعملة رسمية للجمهورية، وظلت العملةَ المتداولةَ حتى الثاني عشر من شهر آذار/مارس من عام 2000م؛ إذ أصبح الدولار الأمريكي عملة رسمية للإكوادور.
