ديني

رفيدة الاسلمية

رفيدة الأسلمية إسلام ويب

قد كانت رفيدة الأسلمية رضي الله عنها تداوي الجرحى في خيمتها، كما رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني. وثبت أن أم عطية وأم سليم وحمنة بنت جحش وليلى الغفارية زوجة أبي ذر، وأم أيمن والربيع بنت معوذ، كن يغزون مع النبي صلى الله عليه وسلم، يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، ولكن لا نعلم هل كانت قبلهن ممرضة في الإسلام. والله أعلم.

وفاة رفيدة الأسلمية

مما يؤسف له ان كتب التاريخ و السيرة لم تذكر شيئا عن وفاتها رضى الله عنها و كأن اصحابها اكتفوا بخيمتها فخرا لها و ذكرا فاغفلوا ذكر كل شئ آخر يتعلق بحياتها لا مولدها و لا سيرة و لا وفاتها

لكن الاجل المحتوم قد وافافها فى حينه و قد ادتها قسطها من الجهاد و البذل و العطاء تحتسبه عند الله تعالى

جائزة رفيدة الأسلمية

في كل عام تمنح الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وجامعة البحرين جائزة رُفيدة الأسلمية للطالب المميز. ويحدد الفائز بالجائزة فريق من كبار الأطباء، تمنح جائزة رُفيدة الأسلمية في التمريض للطالب البارع في تقديم أفضل رعاية وتمريض للمرضى. أما في الأردن فقد أطلق المجلس التمريضي الأردني في عام 2009 جائزة الأميرة منى بنت الحسين للتمريض والقبالة حيث يتم منح قلادة رفيدة الأسلمية للطلبة الأردنيين والغير أردنيين ممن تميّزوا في جميع مجالات التمريض أو في دعم مهنة التمريض أو قاموا بمبادرات تهدف إلى تطوير الرعاية.

من هي أول طبيبة في الإسلام

كان للصحابيّات -رضي الله عنهنّ- دور عظيم في خدمة الدعوة الإسلاميّة، والإسهام في رقيّ المجتمع المسلم، ورفده بالكثير ممّا يحتاج إليه من أعمالٍ وخبراتٍ، ومن بين تلك المجالات مجال الطب والتمريض، الذي كان لعدد من الصحابيّات الكريمات دورٌ عظيمٌ في خدمة المسلمين عن طريق إتقانهنّ للطِّبابة والتمريض، وتجلّى هذا الدور واضحاً وجليّاً في الغزوات والمعارك التي خاضها المسلمون، بمداواتهنّ وعنايتهنّ بالجرحى، ولعلّ من أبرز الصحابيّات اللواتي مارسن هذا العمل، وكانت أوّل طبيبة في الإسلام رفيدة بنت سعد الأسلميّة. رُفيدة بنت سعد، وقيل كُعيبة بنت سعد الأسلميّة، وقيل الأنصاريّة، بايعت النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على الإسلام واعتنقته بعد الهجرة النبويّة، شهدت مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- غزوتَي الخندق وخيبر، وكانت ذات علم، ومُجيدة للقراءة والكتابة، وصاحبة مالٍ وجاهٍ، فكانت تنفق مالها على عملها في التّطبيب والتمريض، فكانت بذلك واهبةً لمالها وجهدها ووقتها في سبيل الله تعالى، وخدمة مرضى المسلمين وجرحاهم. وقد كان لرُفيدة -رضي الله عنها- خيمة طبيّة في المسجد، يُنقَل إليها الجرحى فتداويهم فيها، لتكون خيمتها هذه بمثابة أوّل مستشفىً ميدانيٍّ في الإسلام، وأوردت الروايات أنّ الصحابيّ الجليل سعداً بن معاذ -رضي الله عنه- حين أُصيب في غزوة الخندق، أمر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأن يُحمَل سعدٌ إلى خيمة رفيدة -رضي الله عنها- في المسجد لتعالجه وتداوي جرحه، كما جاء في الرواية: (لمّا أُصيبَ أَكحُلُ سعدٍ يومَ الخندقِ فثقُل حوَّلوه عند امرأةٍ يُقال لها: رُفَيدةُ، وكانت تُداوي الجَرحى، فكان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إذا مرَّ به يقول: كيف أمسيتَ؟ وإذا أصبحَ قال: كيف أصبحتَ؟)، ونظراً للدور العظيم الذي قامت به رفيدة -رضي الله عنها- قسم لها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من غنائم غزوة خيبر، وجعل لها سهماً كما سهم المقاتل من الغنيمة؛ تكريماً لها وتقديراً لدورها الذي تعدّى نفعه المجاهدين وعامّة المسلمين

أول ممرضة في الإسلام

إنّ مهنة التّمريض في الإسلام تتناسب مع شخصيّة المرأة المسلمة، فالمرأة بطبيعتها التي خلقها الله عليها رقيقة المشاعر، مُرهفة الأحاسيس، تحبّ البذل والعطاء بما أودع الله فيها من مشاعر الحنان والعطف، وبما حباها الله من قدرة على الرّعاية وتخفيف آلام النّاس . قد سجّل التّاريخ الإسلامي كثيرًا من المواقف المشرّفة للنّساء اللواتي شاركن في المعارك، والحروب الإسلاميّة من خلال مهنة التّمريض، فقد كانت كثيرٌ من الصّحابيات وعلى رأسهم أمّهات المؤمنين يشاركن في إسعاف الجرحى وتطبيبهم، ومن بين من اشتهر من الصّحابيّات في أداء هذه المهمّة الصّحابيّة الجليلة رفيدة الأسلميّة التي تنتسب إلى قبيلة أسلم في المدينة المنوّرة؛ حيث كانت من أوائل من آمن بالدّعوة الإسلاميّة، وقد وقفت هذه السّيدة العظيمة مع المسلمين في معاركهم وغزواتهم من خلال خيمةٍ تمريضيّة كانت تنصبها لإغاثة الجرحى وإسعافهم وإزالة آلامهم والتّخفيف منها، وقد كانت -رضي الله عنها- مثالاً في الورع والتّقوى وحسن الخلق، كما كانت مثالاً في البذل والعطاء والتّضحية؛ حيث روي أنّها كانت تنفق على خدماتها وأعمالها السّامية من حرّ مالها الخاصّ ولم تكن تأخذ من مال المسلمين نظير هذا العطاء محتسبة الأجر من عند الله تعالى على ذلك ، وقد كان النّبي يحترمها ويبجّلها لدورها الرّائد ومواقفها المشرّفة.

من هي اول ممرضة في الاسلام اسالنا

رفيدة الأسلمية

رفيدة بالانجليزي

Rufaida

معنى اسم رفيدة

اسم علم مؤنث عربي، بصيغة التصغير.
معناه: العطية الصغيرة، المعونة، النصيب، ورُفيدة الأسلمية، مجاهدة كانت تداوي جرحى المسلمين. ويدلع الاسم فيقال: رافي.

السابق
حكم اطالة الاظافر
التالي
مفاهيم خاطئة عن الاسلام

اترك تعليقاً