تعليم

شرح كتاب الأربعون النووية

شرح كتاب الأربعون النووية واستخراج مثال على الحال

نص كتاب الأربعون النووية

عن أبي ثعلبة الُخشني جُرثُوم بن ناشر رضي الله عنه عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إنّ الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحدّ حدودًا فلا تعتدوها ، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمةً لكم غير نسيانٍ فلا تبحثوا عنها ) .

حديث حسن رواه الدار قطني وغيره .

الحال في النص

  • الحال في النص هو كلمة “غير”

إن الحال هو عبارة عن نكرة منصوبة، تأتى لبيان هيئة صاحب الفعل وقت حدوث الفعل، وهو عبارة عن وصف منصوب لتوضيح حال أو هيئة الفاعل.

ومثال علي ذلك “عاد الطالب سعيداً” والحال هنا هو سعيداً وقد جاء بعد الفاعل “الطالب”  ليوضح حالته التي كان عليها أثناء الفعل.

وقد يأتي الحال مذكر أو مؤنث ولكن الأفضل من الناحية اللغوية هو أن يكون مؤنث وليس مذكر.

مثالا على التمييز في كتاب الأربعون النووية

نص كتاب الأربعون النووية

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

عن الرسول الكريم  صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :

” إن أحدكم يُجمع خلْقُهُ في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد . فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ” .

التمييز في النص

  • إن التمييز في النص هو كلمة “يوماً”

طريقة استخراج التمييز

إن التميز يمكن التعرف عليه في أي نص فهو اسم نكرة يأتي دوماً لتفسير معنى غير مفهوم وغير واضح.

والتمييز يمكن حذفه من الجملة فهو ليس عنصر أساسي من عناصر تكوين الجملة الفعلية

والتمييز يمكن نصبه أو جره علي حسب الجملة التي يقع فيها:

فهو يكون منصوب بالفاتحة إذا كان مفرد أو جمع تكسير.

وينصب بالياء لأنه مثني أو جمع مذكر سالم.

وينصب بالكسرة إذا كان جمع مؤنث سالم.

أمثلة على المفعول به في كتاب الأربعون النووية

نص كتاب الأربعون النووية

عن عمر رضي الله عنه أيضاً قال :

” بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيل) . قال: صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه .

قال : فأخبرني عن الإيمان؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان؟ قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

قال : فأخبرني عن الساعة؟ قال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) .

قال : فأخبرني عن أماراتها؟ قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العَالَةَ رعَاءَ الشَّاءِ يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبثتُ ملياً ثم قال : ( يا عمر أتدري من السائل؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( فإن هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .”

المفاعيل في نص الأربعون النووية

  • كلمة بينما هي ظرف زمان “مفعول به”
  • كلمة عند هي ظرف زمان “مفعول به”
  • كلمة ركبتي هي ” مفعول به”

والمفعول به هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل وهو يأتي دوماً في الجمل الفعلية وليس الاسمية.

والمفعول به منصوب في كل حالاته، وحكم نصبه هو:

يُنصب بالفتحة الظاهرة أو المقدرة أو الياء في حالة كان جمع مذكر سالم او مثني.

ويُنصب بالكسرة في حالة جمع المؤنث السالم.

وينصب بالألف إذا كان من الأسماء الخمسة.

وقد يأتي المفعول به في عدة صور: صورة اسم واضح ، أو ضمير، أو حتى جملة.

السابق
اليك بحث عن الاعمدة و المسافة
التالي
أشكال مطويات رياضيات

اترك تعليقاً