لغة عربية

شرح مبسط لدرس الممنوع من الصرف بالأمثلة

شرح مبسط لدرس الممنوع من الصرف بالأمثلة لأن هذا من شأنه توصيل المعلومة أفضل للمتعلمين، عادةً معرفة القاعدة لن تكفي لأن الذي يثبتها ويساعد على ترسخها في الأذهان هو التدريبات وحل الأمثلة عن فهم، وهذا هو محتوى مقالنا لليوم شرح مبسط للممنوع من الصرف مع أمثلة لتطبيق القاعدة، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال موقعنا.

شرح مبسط لدرس الممنوع من الصرف بالأمثلة

  • تتميز اللغة العربية عن أغلب لغات العالم بالتشكيل وهو الرموز التي تُرسم على الحروف لتُغيير شيئاً في النطق، أو حتى في المعني.
  • يُقصد بالتشكيل العلامات أو الحركات أو الرسومات التي تُوضع على أحد حروف الكلمة لضبط نطقه مثل علامة الفتحة والضمة والكسرة والتنوين والسكون.
  • يُعد النطق الخطأ من الأخطاء الشائع أرتكبها في اللغة العربية، وذلك عدم وجود هذه العلامات فمثلا كلمة مجدي في هذا الشكل تُعد اسم علم مذكر، أو اسم عموماً، لكن كلمة مُجدي بهذا الشكل هي اسم أيضاً لكنها تُفيد معنى آخر ألا وهو ذو منفعة أو ذو فائدة.
  • بدايةً للتعرف على الممنوع من الصرف يجب أن نعرف ما هو الصرف في اللغة العربية في المقام الأول، الصرف هو علامة التنوين التي تظهر على الأسماء في حالات الرفع وتكون ضمتان مثل على ذلك اسم (محمدٌ).
  • كذلك في حالة الفتح وتكون العلامة هي التنوين بالفتح مثال على ذلك (إن محمداً)، وفي حالة الجر وتكون العلامة هي التنوين بالكسرة مثال (لمحمدٍ).
  • تظهر المعضلة مع وجود بعض الأسماء التي لا تقبل التنوين وهو ما يُعرف باسم الممنوع من الصرف، حيث هناك مجموعة من الأسماء التي لا تُصرف أي لا تقبل علامة التنوين في كل حالات الاعراب الفتح، الجر، الضم.
  • الممنوع من الصرف نوعين النوع الأول هو الممنوع من الصرف لعلتين، والثاني هو الممنوع من الصرف لعلة واحدة.

شرح الممنوع من الصرف

  • يمكنك تعريف الممنوع من الصرف على أنه هو الاسم المُعرب الذي لا يمكن تنوين آخره، لكن الأصل في أغلب الأسماء أن تكون مُصرفة، لكن يمكن أن يُشذ عن الأصل في التنوين إذا وُجدت علة المنع، لكن ما هي علل المنع إذن.
  • هناك تسع علل من شأنهما أن يمنع الاسم من الصرف، وتم جمع كل هذه العلل في بيت شعري وذلك حتى يكون حفظها سهل على المتعلمين.

(اجمعْ وزِن عادلا أنتْ بمعرفة *** ركّبْ وزِدْ عجمة فالوصف قد كملا)

  • كما ذكرنا أعلاه أن هناك نوعان من الممنوع من الصرف، النوع الأول هو الممنوع من الصرف لعلة واحدة والنوع الثاني هو الممنوع من الصرف لعلتين.

النوع الأول (الممنوع من الصرف لعلة واحدة)

1-يكون الاسم فيه مختومًا بألف التأنيث سواء كنت ممدود أو مقصورة.

  • أمثلة على ألف التأنيث الممدودة هي (سمراء، خضراء، صحراء، عذراء، شقراء).
  • أمثلة على ألف التأنيث المقصورة هي (الصغرى، الكبرى، حبلى).

2-الاسم الذي جاء على صيغة منتهى الجموع، وهذا يعني أن يأتي بعد ألف جمعة حرفان أو ثلاثة أحرف.

  • أمثلة على صيغة منتهى الجموع بحرفين من بعد الألف (مساجد، ملاهي، مكاتب، ملاعق، حدائق).
  • أمثلة على صيغة منتهى الجموع بثلاثة أحرف من بعد الألف (مصابيح، مشاهير، عصافير، مناشير، مسامير ميادين، مقادير، بساتين).

النوع الثاني (الممنوع من الصرف لعلتين)

هذا النوع تتوفر منه حالتين أيضًا وهو إما أن يكون اسم علم أو يكون صفة ونبين الحالات كالتالي:

الحالة الأولى (العلم)

  • إذا كان الاسم مؤنثًا لفظًا فقط، وهذا يعني أن تكون الأسماء في الأصل أسماء رجال لكنها مؤنثة لفظًا بوجود تاء مربوطة فقط، مثال (حمزة، طلحة، معاوية، قتادة)
  • إذا كان الاسم مؤنثًا بالمعنى وهذا يعني أن تكون الأسماء في الأصل أسماً لإناث لكنها غير مُنتهية بتاء التأنيث أمثلة على ذلك (مريم، رنا، شروق، سعاد، زينب)
  • إذا كان الاسم مؤنثًا معناً ولفظًا وهذا يعني أن يكون الاسم مؤنث لمعناه وكذلك لأنه ملحق بتاء التأنيث في نهايته، مثال (عائشة، خديجة، حفصة، فاطمة، سعيدة)
  • إذا كان الاسم علماً أعجميًا زائدً على (أي أكثر من) ثلاثة أحرف، وهذا يعني أن الأسماء التي يرجع أصلها إلى أصل غير عربي وعدد حروفها يكثُر عن ثلاثة أحرف، مثال (إبراهيم، شعيب، يعقوب)

ملحوظةً: يُعتبر جميع أسماء الأنبياء أعجمية فيما عدا أسم سيدنا (محمد، وصالح، وشعيب، وهود، ونوح، ولوط).

الاسم العلم المؤنث الثلاثي وسطه ساكناً يجوز أن يكون ممنوع من الصرف، وكذلك يجوز صرفه مثال على ذلك (مصر).

  • إذا كان الاسم مركبًا تركيبًا مزجيًا أي أن الاسم مُكون من كلمتين مثال على ذلك (حضرموت، نيويورك)
  • إذا كان الاسم مختومًا بألف ونون زائدتين أي أن الاسم يحتوي في نهايته على ألف ونون زايد على الاسم نفسه مثال (سليمان، عتمان، عثمان، عمران، حمدان).
  • إذا كان الاسم على وزن الفعل وهذا يعني أن يُمكن أن تكون الكلمة اسماً وفعلًا مثال (يزيد، أشرف)
  • إذا كان اسم العلم على وزن فُعل مثال (عُمر، زُحل، قُزح)

الحالة الثانية (الصفة)

  • أن تكون الصفة على وزن فعلان والمؤنث منها على وزن فَعْلى مثال (عطشان، عطشى)، (غضبان، غضبى)، (فرحان، فرحى)
  • أن تكون الصفة على وزن أفعل مثال على ذلك (أسود، أخضر، أبيض، أحمر، أجمل، أقبح)
  • الصفات التي جاءت على وزن فُعال أو مَفْعَل من أسماء العدد من واحد إلى عشرة مثال على ذلك (أُحاد ومَوْحد، ثُلاث ومَثلث، وهكذا)
  • أن تكون الصفة على وزن فُعل وهذه العلة لا يوجد منها سوى كلمة (أُخر) وهي جمع (أخرى).

إعراب الممنوع من الصرف

هناك علامات لإعراب الاسم أو الصفة الممنوعين من الصرف إلى جانب كونه لا يقبل التنوين وهي كالاتي:

  • تكون علامة إعرابه هي الفتحة دون تنوين في حالة النصب والجر (بدلاً من الكسرة لأنه لا يقبل الكسرة أيضاً).
  • تكون علامة إعرابه هي الضمة دون تنوين في حالة الرفع.

أمثلة على الممنوع من الصرف من القرآن الكريم

لغة الضاد (اللغة العربية) لقد كرمه الله عندما أنزل بها كتابه العزيز القراَن الكريم، ومن خلال التعمق والنظر عن كثب في هذا الكتاب العظيم سنجد أن كل القواعد النحوية موجود بأمثلة تطبيقية فيه، لهذا استخرجنا اليوم بعض الآيات التي تُعد شرح مبسط لدرس الممنوع من الصرف بالأمثلة ومنها ما يلي:

  1. (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ)
  • منافع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه ممنوع من الصرف.
  1. قول الله تعالى (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
  • أخر: صفة لكلمة أيام وهي مجرورة وعلامة جره الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف.
  1. قول الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا)
  • أحسن اسم مجرور بحرف الجر الباء وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
السابق
ما هي الأشهر الهجرية؟ وكم عددها؟
التالي
تفسير حلم زراعة البقدونس في المنام للعزباء

اترك تعليقاً