قصص حب

شروط الحب في الاسلام

هل الاعتراف بالحب حرام في الاسلام

ما حكم الحب بين الرجل والمرأة؟ سؤال حائر بين الشباب والفتيات، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، تولى الإجابة عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء.
وقال الدكتور مجدي عاشور، إن ديننا يدعو للحب بكل معانيه السامية، حتى الحب بين الشاب والفتاة هو مطلوب لأننا لا نريد بيوتًا لا تقام على الحب.
وأكد مستشار المفتي، في إجابته عن سؤال: «ما حكم الحب بين الشاب والفتاة؟»، أن النبى – صلى الله عليه وسلم – بين أن الحب هو سراج النفوس، مضيفًا: ولكن السؤال ماذا بعد هذا الحب؟ أولًا لا نمنع حبًا بين شاب وفتاة ولكن نلتزم بما قاله رسول الله : «لم ير للمتحابين مثل النكاح»، متابعًا: فإذا أحب الشاب فتاة فليذهب إلى بيت والدها ويطلب خطبتها، مشددًا على أن الحب ليس حرامًا ولكن علينا أن نكلله بالأخلاق وتتضمن الارتباط الوثيق.

الحب العفيف قبل الزواج

والزواج من أفضل ما ينبغي أن يصير إليه المتحابان، كما أرشدت لذلك السنة النبوية، روى ابن ماجه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح.

فنصيحتنا لك أن تسعى في هذا السبيل، ولعل الله تعالى ييسر لك الأمر، وترتضي هذه الفتاة ووليها تزويجك باليسير، ويسر مؤنة الزواج من أسباب بركته

كما أن الزواج سبب للغنى، كما جاء في نصوص القرآن والسنة

ولا تنس أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن ييسر لك الأمر، فهو سبحانه قريب مجيب، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}، وهي عن آداب الدعاء وشروطه، وأسباب إجابته.

وفي نهاية الأمر: إن تيسر لك الزواج منها، فبها ونعمت، وإلا فيجب عليك قطع العلاقة معها فورًا، والاجتهاد في تناسيها، وصرف قلبك عنها، وسييسر الله لك ذلك إن صدقت مع ربك، وعقدت العزم عليه.

ولا يجوز لك الاستمرار في التواصل معها، ولا تغتر بما ذكرت من تذكيرك لها بالأذكار، والاحتشام، ونحو ذلك، فقد يتخذه الشيطان ذريعة ليوقعك فيما لا يرضاه الله تعالى، فتطفئ نور الإيمان الذي في قلبك، وقد حذر الله تعالى من الشيطان ومكره، فقال: يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ … {الأعراف:27}، وقال أيضا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}، .

نسأل الله عز وجل لنا ولك العافية، والسلامة، ونسأله سبحانه أن ييسر لك أمر الزواج، ويمتعك، فيهب لك السعادة، والهناء، وأن يرزقك منه ذرية صالحة، تقر بها عينك.

 

هل الحب حرام في الاسلام قبل الزواج

الحمد لله

الحب قبل الزواج منه ما هو مباح لا يد للإنسان فيه ، ومنه ما هو محرم ، لأنه يقوم على علاقة محرمة ، يفعلها الإنسان باختياره ، فالأول كأن تسمع المرأة برجل صالح أو يكون لها جار أو قريب ، فيقع في قلبها حبه ، وتود لو تتزوج منه ، ولا تزيد على ذلك مراسلة أو اتصالا ، فهذا حب يعذر فيه صاحبه ؛ لأنه لا يد له فيه ، ولم يقرنه بشيء محرم .

قال ابن القيم رحمه الله : “إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه ” انتهى من ” روضة المحبين ” ص 147

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة ” انتهى من ” لقاءات الباب المفتوح” ( 26 / السؤال رقم13) .

وأما النوع المحرم فهو ما جلبه الإنسان على نفسه بطريقة محرمة ، كتعمد النظر ، أو كان لا يد له فيه لكن قارنه بعد ذلك عمل محرم ، كالمراسلة التي لن تسلم من كلمات الإعجاب والحب والخضوع بالقول ، وهذه المراسلة من أعظم أبواب الفساد التي فتحت على الناس في هذه الأزمان ، وقد سبق بيان تحريمها في أجوبة كثيرة .

وأما دعوى عدم مقدرتك على قطع هذه العلاقة ، فهذا ما يقوله كل مدمن على المعصية ، يصور له الشيطان عجزه عن ترك معصيته ، ولا شك أنه سيشعر بكثير من الألم في مبدأ الأمر ، لكن إن أقبل على ربه ، وسأله وتضرع إليه ، واستحضر شدة عذابه وعقابه ، أمكنه أن يفلت من أسر المعصية ، وأن يتحرر من ربقة الذنب ، وما أكثر من كان مدمنا على الخمر ثم تاب ، ومن كان مقيما على الزنا ثم أقلع ، فالأمر يحتاج إلى صدق التوبة ، وقوة العزيمة ، وزيادة الإيمان .

وأما الحديث عن رغبته وصدقه في الزواج منك ، وأن الإنسان يميز بين الحب الصادق وغيره ، فأنت تخلطين بين أمرين ، فقد يكون الرجل صادقا في محبته لك ، بل عاشقا متيما ، لكنه لا يفكر لحظة في الزواج منك ، وهذا هو الغالب على هذه العلاقات المحرمة ، فإن الرجل يعشق المرأة من خلال كلامها ومراسلتها واهتمامها به ، كما قد يحصل لها مثل ذلك أيضا ، لكن الزواج منها مسألة أخرى ، فقد لا يكون مؤهلا للزواج أصلا ، وقد تكون ظروفه المعيشية لا تساعده على الزواج من هذه المرأة بعينها ، وقد يراها ساقطة منحرفة لا تؤمن على بيت وعرض ، فإن المرأة التي تخون أهلها وتجرؤ على مراسلة أجنبي عنها ، يمكن أن تخون زوجها ، لأنها عرفت طريق العلاقات ، وتبادل الرسائل والكلمات .

ونحن نقول لك أختنا الكريمة : سواء رغب هذا الإنسان في الزواج منك أو لم يرغب ، فإن هذا لا يبيح لك أن تقعي فيما حرم الله من مراسلته ، ونقول أيضا : إن إصرار هذا الشاب على مراسلتك دليل على فسقه وفجوره وانحرافه ، وإلا .. فهل يرضى هذه المراسلة لأخته؟ وما يؤمنّك أن يكون هذا الشاب زوجا صادقا معك – إن تزوجك – فقد تكون له علاقات مع غيرك ، فهذا شأن المنحرفين الذين جربوا هذا الطريق .

فأفيقي من الوهم ، واحذري غضب الجبار سبحانه ، واحمدي الله على نعمة الستر ، واعلمي أن الموت يأتي بغتة ، وأن عذاب الآخرة لا يقارن بشيء من عذاب الدنيا .

أقبلي على صلاتك وذكرك ، وأكثري من سؤال ربك ، وتضرعي إليه أن يصرف عنك هذا البلاء ، وأن يطهر قلبك من الأمراض والأدواء ، فإنه ما خاب من أمّله ، ولا ضاع عبدٌ سأله.

واعلمي أن هذا الطريق قد سلكه كثيرات قبلك ، وكن يثقن بأنفسهن جداً ، ويثقن بمن يمنيهن بالزواج جدا جداً ، ومع ذلك .. فقد انهارت تلك الثقة ، وانكشف المستور في لحظة حضرها الشيطان ، ثم تخلى عنها ذلك الفاجر بعدما أخذ ما يريد .

فإياك أن تكوني كالذبيحة تساق إلى موتها وهي لا تشعر .

وإننا لنخاف عليك أن تخسري أعز ما تملكين ، وحينها لن ينفعك الندم ، ولن يرد ذلك ما فات،

نسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ، وأن يصرف عنك الفتن ما ظهر منها وما بطن .

والله أعلم .

سؤال وجواب هل الحب حرام

من الحب ما هو مشروع، ومنه ما هو مذموم، وقد يكون الحب فطرياً، أو مكتسباً اختيارياً، وهو بالتفصيل كالتالي:[١] حب الله ورسوله، وهو فرض على كل مسلم ومسلمة، وهو شرط من شروط الإيمان. حب المؤمنين والصالحين والعلماء، وهو قربة وعبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. حب الشخص لوالديه وهو مندوب ومأمور به أمر استحباب. حب الزوجة والأولاد؛ وهو مكتسب، والميل إلى الزوجة والسكن إليها أمر فطريّ، كما أنّ محبة الولد فطرية، فلا يؤاخذ المرء إذا مال أو كان حبه لولد أكثر من آخر، فالحبّ من الأمور القلبية التي لا يملك الإنسان فيها خيار. حب الرجل للمرأة، وحب المرأة للرجل، وهؤلاء انقسموا إلى قسمين، قسم عفّ نفسه واتقى ربه حتى يجد سبيلًا للزواج، وقسم آخر من لم يستطع إعفاف نفسه، فهام عشقًا وهذا اللون من الحب محرم.

هل الحب حرام اسلام ويب

فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
– فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين” متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.
– وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: “ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار” متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: “أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل” وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.

ومن أنواع الحب:
– محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: “اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك” رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة” [النساء: 128]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: “من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل” رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.
– محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.
– الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لم ير للمتاحبين مثل النكاح” رواه ابن ماجه.
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: “تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك” متفق عليه.
والله أعلم.

 

هل الحب يغضب الله

 

أشكال الحب الحلال للحب الحلال أشكالٌ وأصنافٌ مختلفة وكثيرة يُمكننا ذكر عدد منها وعلى رأسها حب الإنسان لله وهو أرقى أنواع الحب الحلال؛ فحبّ الإنسان لربه يكون بالإيمان به واتباع أحكامه واجتناب نواهيه والمداومة على ذكره وشكره على نعمه؛ و بهذا يكون الإنسان قد مارس صورة من صور الحب الحلال التي شرعها الله، ونذكر أيضاً حبّ الإنسان لوالديه وحب الوالدين لأولادهما أيضاً هو حب حلال؛ إذ إنّه حب فطري يوجده الله في نفس الوالدين والأبناء ليس فيه مصلحة أو هدف سوى رضا الله، أمّا حب الزوج لزوجته والزوجة لزوجها فهو فطرة أوجد الله الإنسان عليها، ففيه يكون الاستقراروالسكينة والمودة، وبناءً عليه ينشأ أطفال مستقرّين نفسياً وفكرياً وسلوكياً. لأنّ الحب شعور فطري لا يستطيع أحد العيش دونه وجب على الإنسان أن يتحرّى الحب الحلال الصافي الذي شرعه الله وحثّ عليه في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم ليكون راقياً لا زيف فيه ولا تشوبه شائبة .

 

ما هو الحب الحقيقي في الاسلام

معنى للحياة دونه، ودين الإسلام دين محبة وسلام، فإنّ الحب من أسس الإسلام، وقد حثّ عليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم محباً لأهله وزوجاته، وأصحابه وكل الناس، وكان رحيماً عطوفاً في تعامله مع الجميع، وكانت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها أحب نسائه إليه، ويعتبر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قدوتنا الحسنة في محبة الناس، وكيفية التعامل معهم.

السابق
أمراض الأسنان
التالي
فوائد الجريب فروت للجسم

اترك تعليقاً