أدباء وشعراء

شعر عن المرجله والطيب

شعر عن المرجله والطيب

شعر بدوي قيل في الرجولة
الشعر البدوي هو الشعر النبطي الذي قيل باللهجة البدوية التي يتحدث بها أهل نجد والحجاز وقيل بمناطق أخرى كالعراق وسوريا وفلسطين والأردن، وذكر فيه الشعراء النصر على الأعداء والبطولات والأخلاق التي تدل على الرجولة ومنها.

للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل وللخيل فرسانها في ساعة الشدة
وللبيوت أمراس وللقهوة الغنجاجيل على مضايف نشامة لها رجال تعده
حناهل المواقف مواقف الشهم الأصيل يشهد لنا السيف ويشهد لنا حده
حنا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل عد النواظر ما طاوعتنا بعده
حنا النشامة يشهد لنا دم يسيل نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشدة

يقول الشاعر العربي في الرجال
لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل والرجل يعرف بالشدايد والأفعال
أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل لاجد وقت الجد تطرى على البال
من يعجبونك في جميع المداخيل ناس تعز الطيب من كل مدخال
وما كل رجال يمد الفناجيل يتبع دروب الطيب في كل الأحوال
وترى العمر ماهوب فريق المشاكيل والهرج ما يرفع من الناس دجال

ويقول الشاعر

نسهر لها ما حنا مكبرين المخدة حنا النشامة وتشهد لنا التعاليل
على الخوة تربينا وعلى حب ومودة حنا النشامة عند الموجلة فزعة رجاجيل
حنا على الميدان سيل لا طم ما تهدا حنا النشامة ها المواعين المثاقيل
هل دلال عامرة ما طفى نارها ولا هدا حنا النشامة كرام ما نعد الشات الهزيل
نقدم الميسور لو طال الزمن ونمده لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل
ولا تنفعه ثروة أبوه ولا قروش جده وش حياته شيخ ايدينه مكابيل
يشوف العفن متباهي وما يقدر يرده حنا النشامة وتشهد لنا مواقف ألف جيل
درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى حنا النشامة فزعة المضيوم الدخيل
هقوة الند بالند ويا زين الهقاوي بنده إذا المراجل لبسة شماغ وعقال
قل للعذاري يلبسن العمايم ما عاد يفرق زول حرمة ورجال
دام الفعايل تشبه البعض دايم المرجلة ماهيب كلمة وتنقال
وتروح ما راحت هبوب النسايم ولا خشونة صوت اورفع الأثقال
أو رزة صدور وفعل الزلايم ولا هي بعد موتر وجوال

يقول الشاعر في الصديق الرجل
طبع الصديق الكفو يعذر صديقه ولا شاف زلة صاحبه يرتفع فوق
وان عادها يبحث عن أسلم طريقة ويخبره باللي صار بإحساس وبذوق
والثالثة الله يسمح طريقه ما أحد بمجبور على خوة البوق
بعض العرب صحبته هم وضيفة لا فعل يجمل ولا زين منطوق
لو اعتزيت بخوته نشف ريقه وابشر بضحكة ناب وبهرج منموق
يحلف لك أنك مثل أخوة وشقيقة وقلبه بنار الزيف والحقد محروق
أدري المعاني كلبوها عتيقة وصف الصداقة فيه ألفين طاروق
لكن حقايق والمشاعر رقيقة لا اخفيتها ردت لي الطاق مطبوق
وزادت على قلبي جروح عميقة مهما دفنت الجرح يطلع له عروق
وأعمى البصيرة ما يشوف الحقيقة لا صار قلبه عن سنا الحق مصفوق
تلقاه يسأل عن عصاه وبريقه وهي في يده والقلب جا للبصر عوق
يطرد سراب يخدعه في بريقه ويقعد يغني كل مطرود ملحوق
وبعد التروي قلت بااكتب وثيقة تضبط علاقاتي مع كل مخلوق
وما عاد أصحاب بالطبع والسليقة أصبح على حقوق وأصبح لي حقوق
باختار لي كفو يمينه طليقة وقلبه لسري ولخفاياي صندوق
نفسه لهامات المعالي عشيقة ولا شاف مني زلة يرتفع فوق
صح البشر من ادم أبو الخليقة لكن لكل إنسان ميزات وفروق
وصلاة ربي كل وقت ودقيقة على النبي أعداد ما لاحت بروق

شعر قيل لمدح الرجال
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
إذا غضبت عليك بنو تميم حسبت الناس كلهم غضاباً
ألم تر أن عز بني تميم بناه الله يوم بني الجبالا
بني لهم رواسي شامخات وعالى الله ذروته فطالا
سأجزيك معروف الذي نلتني به بكفيك فاسمع شعر من قد تنخلا
قصائد لم يقدر زهير ولا ابنه عليها ولا حولوه المخبلا
ولم يستطع نسج امرئ القيس مثلها وأعيت مراقيها لبيدأ وجرولا
ونابغتي قيس بن عيلان والذي أراه المنايا بعض ما كان قولاً

شعر عن شهامة الرجال
يقول المتنبي في رسالته الأخيرة لسيف الدولة الحمداني
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحرحين يرى الملالة يهرب

 

السابق
مكان الجنين في الشهر الثالث في البطن
التالي
ألغاز شعبية قديمة سعودية

اترك تعليقاً