الأسرة في الإسلام

صفات الام المثالية

جدول الأم المثالية

 أهم الخطوات الواجب على كل أم اتباعها لتكون مثالية تتلخص بالتالي:

1-من لا تحاول أن تكون صديقة لأبنائها بالمعنى السطحي أي التدخل الزائد في شؤونهم، إنما من تستمع إليهم بصدر رحب، تمرح معهم، مع الحرص على أن لا يتعدى أي منهم الخط الأحمر في خصوصيات الآخر ولا تنسى أيضاً أنها أم.

2-من لا تنصب نفسها مفوضاً رسمياً عن أبنائها، إنما تسمح لهم بحيز من الحرية لاختيار اهتماماتهم ومصالحهم الخاصة مع تشجيعها كلما كان ذلك مناسباً وممكناً، لتنشئ نساء ورجالاً يملكون شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات، شخصيات مستقلة لا تابعة
كوني أماً مثالية بـهذه الخطوات

3-من لا تتخيل أنها إنسانة كاملة من نفسها وتعتقد أن ما تفعله شيئاً جيداً دون أن تسأل عن رأي أبنائها، لأن الكمال شيء مستحيل تحقيقه، فالكمال لله فقط.

4-التي لا يتأثر حبها لأبنائها مهما أساؤوا إليها أو إلى أنفسهم وتعلمهم أنها بالرغم من أن أفعالهم الخاطئة التى تغضبها كثيراً وتشعرها بالحزن، إلا أنها مازلت تحبهم ولن يتغير ذلك مهما حدث بينهم، لأن بذور الحب تحارب بذور الفساد، فقد تساعدهم بذلك على التحسين من أنفسهم.

5-من تستمع إلى أبنائها وتسمح لهم بالتعبير الحر عن أنفسهم حتى لو كانت آراؤهم تتعارض مع أفكارها الخاصة، فإذا وجدت أن هناك رأياً خاطئاً تحترمه وتحاول إصلاحه بطرق غير مباشرة تتناسب مع شخصية الأبناء، ليس بالتسلط وفرض مبادئها عليهم.

6-التي لا تفرط بتدليل أبناءها أو شراء الأغراض لهم بشكل به بذخ وإسراف لا حدود له، مع تعليمهم كيف يتعاملون مع الآخرين بسخاء وكرم والإيمان بأن كسب العلاقات الطيبة أفضل من كسب المال.

7-من لا تتخلى عن أطفالها مهما كانت الظروف، وليس لديها اختيار في ذلك وتعلم أبنائها هذه الحقيقة التي تدوم مادامت الأم على قيد الحياة.
8-من تتعامل مع كل ابن من أبنائها على أنه شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخر وتتفهم أن الأبناء لا يولدون ليكونوا امتداداً أو مساعدين لوالديهم، إنما هم أفراد لكل واحد منهم طريقه الخاص الذي سيسير عليه.

9-من تساعد أبنائها في بدء طريقهم للمستقبل بغض النظر عن رغباتها الخاصة، كما تسمح لهم بالتراجع عن ذلك الطريق إذا واجهوا صعوبة في إكماله بدون أن توجه لهم أي نقد قاسٍ.

10-من تكن على استعداد لإظهار رفضها الصريح عندما تشعر أن ابنها يخطئ حتى لو واجهت منه رفضاً حاداً لهذا الرأي وسمعت منه كلمة “أنا أكرهك أمي” فرغم صعوبة هذا الشعور، إلا أن الأبناء يجب عليهم تعلم اتباع القواعد وعدم العيش بهمجية.

صفات الأم الناجحة

1- أن تكون الأم متدينة

والتدين هنا ليس بمعناه السطحي الهامشي المتمثل في إقامة الشعائر فحسب، كالصلاة والصوم، ولكن المقصود به فهم أهمية ووضع الدين في الحياة، وأن تكون صحيحة العقيدة، حافظة لآي القرآن، مطبقة لما استطاعت من سنة الحبيب – صلى الله عليه وسلم – يظهر عليها بوضوح وجلاء شعائر الدين، فيراها من يراها ويعلم أنها ملتزمة، فاهمة لدينها.

أن تكون الأم متدينة ليس اختيارًا هامشيًا، يُعامل معاملة الصفات والمواصفات العامة، فلا تساوي بين الدين، وبين أن أم أولادك مثلا يجب أن تكون خريجة جامعية .. هناك بون شاسع بين هذين الاختيارين.

الدين هو الكتالوج الذي ستضطر الأم إلى العودة إليه بين الفينة والفينة لمعرفة الإرشادات التي تسير عليها قبل أن تجتهد. لذا يجب على الزوج أن يتأكد من درجة تدين فتاة أحلامه، وفقهها في الدين، وكذلك يجب على الأم – بدءًا من الآن – أن تبدأ في تصفح أساسيات الدين من عقيدة وعبادات وأخلاق ومعاملات، من مصادر سهلة مختصرة، بأمثلة واقعية تناسب عصرنا، قابلة للتطبيق.

2- أن تكون قوية الشخصية

الأم الضعيفة غالبًا ما يتلاعب بها أبنائها كالبالونة بأيديهم، أو قل إن شئت كالكرة بأقدامهم. شخصية الأم عامل أساسي للغاية في تربية الأبناء، ونستطيع أن تلمس سلوكيات من تعرفهم بالنظر إلى أمهاتهم، وكيف يتعاملون مع أبنائهن، وكيف يتعامل معهم أبنائهن.

قد يغلب الحنان على شخصية الأم، فتخشى على الأبناء في كل صغيرة وكبيرة، وتظن أن الشدة مرفوضة رفضًا كليًا، حتى لا تخسرهم .. وهذا أكبر خطأ.

الشدة المفرطة في التربية هي التي تضيع الأبناء، ولكن الشدة المحسوبة المغموسة بالرعاية، والمتبوعة بالحنان هي المطلوبة.

فالأم قد تضطر لضرب ولدها بحزم على خطأه (بعثر لعبه)، ولكنها هي نفسها التي تصحح مسار هذا الخطأ أو ترشده إلى الطريقة التي يصلح بها خطأه (اجمع لعبك في صندوق اللعب)، ثم تكافأه على نجاحه في الالتزام بالطريق (حينما تجد اللعب دائمًا في الصندوق بعد الانتهاء من اللعب).

الأم قد ترفض طلب لولدها بإصرار (أريد الذهاب معك إلى جدتي)، عقابًا له على خطأه (لماذا لم تنتهي من واجباتك) ولكنها في نفس الوقت تكافأه عندما يتجاوز مرحلة الخطأ إلى الصواب (ستأتي معي إلى جدتك المرة القادمة).

القصد هنا هو الحزم عند اتخاذ القرار مع الأبناء، وعدم الرجوع فيه إلا للحاجة الملحة، وبضغط من طرف خارجي (الأب أو الأجداد).

3-  يكون لديها بعض من الفقه التربوي

نعم .. الدين أساس، وقوة الشخصية عامل محوري، ولكن هذين العنصرين من الممكن أن يكونا وبالاً على تنشئة الأبناء إن لم تستطع الأم استغلالهما ووضعهما في المكان الصحيح في التوقيت الصحيح.

المقصود بـ (الفقه التربوي) هو أن تحسن اختيار الأوقات التي فيها تكون شديدة أو لينة، قاسية أو حنونة، تعاقبي أو تتجاوزي، وهكذا .. المقصود به: التوازن في المعاملة، وهو نوع من الحكمة.

الفقه التربوي هنا يساعدك على فهم سلوكيات الأبناء تجاه حدث معين، وكيفية التعامل مع الحدث في هذا الوقت بالتحديد.

فعلى سبيل المثال قد تكون الحدث واحد، مثل: الإبن لا يذاكر.

الحكمة تقتضي أن تعاقبيه بشدة وتعنِّفيه في مرة، وفي المرة الأخرى تخففي وتأخذيه في نزهة خارج المنزل.

ففي المرة الأولى: الابن لا يذاكر كسلاً، وإهمالاً، وحبًا في اللهو … هنا يتوجب العقاب والشدة، وإرغامه على الالتزام.

أما في المرة الثانية: فقد يكون الابن لا يذاكر لأنه يشعر بالملل، أو لأن حالته النفسية سيئة، أو لأنه قضى وقت طويل في المذاكرة فشعر أن مخه تجمد من كثرة المعلومات .. في هذه الحالة من كمال الحكمة ألا تعاقبيه على ترك المذاكرة، بل يجب عليكِ أن ترفهي عنه، وتأخذيه في نزهة، أو أن تدعيه يفعل ما يحلو له بعيدًا عن المذاكرة.

إجبار الابن على المذاكرة في هذا التوقيت قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وقد يتظاهر بالمذاكرة طاعة لك، بينما عقله في مكان آخر.

من واقع تجربتي، هذه هي الصفات التي أرى أنه يجب توافرها في الأم .. المقال موجه للفتاة التي لم تتزوج بعد، وللأم التي تزوجت ولديها أبناء أو تنتظر مولود، وللشاب المقدم على الزواج حتى يُحسن اختيار من تعني له بأبنائه.

صفات الأم

  • التضحية بالوقت والجهد وبالأمور التي تحبّها في سبيل أبنائها.
  • العطاء الذي لا ينضب والمستمرّ بدون شروطٍ وبدون انتظار أيّ مقابل.
  • الحنان والعطف اللذين تقدّمهما حين يتعرّض أبناؤها للمشاكل والمصاعب وفي الأوضاع الطبيعيّة أيضاً.
  • الحبّ الذي يكون صادقاً وكبيراً وجميلاً.
  • التفهّم للمواقف التي يتعرّض لها الأبناء.
  • تحمّل التعب والعذاب والسهر في سبيل نجاح الأبناء.
  • القدرة على حلّ المشكلات وتهوين الصعاب.
  • الصبر.
  • دعم أبنائها وتشجيعهم ومكافأتهم عندما يفلحون في أمرٍ ما.

صفات الأم السيئة

10 علامات تدلّ أنك أمّ سيئة

1- تحمّلين طفلك مسؤولية تعاستك

 

تهملين نفسك لقضاء معظم الوقت إلى جانبه؟ خصوصاً إذا كنت أماً عاملة. فتقلعين عن ممارسة الرياضة والاهتمام بمظهرك، وحتى تحضير طبقك المفضل لأنه لا يحبّه! وإن سألك أحدهم عن سبب تعبك تجيبين: “طفلي يسرق كل وقتي!”.

إليك الخبر السار: لا فائدة لك أو له مما تفعلين. فهو سيسعد أكثر إن رآك مرتاحة وسعيدة والأهم إن كانت لحظاتكم مفيدة لكما وليس مجرد وقت يمرّ. هو حتماً ليس مسؤولاً عن تعاستك، لذا ربما عليك إعادة تنظيم وقتك.

2- تخفين مشاعرك أمامه

تتشاجرين مع أحدهم وتصابين بالإحباط والحزن الشديد، حتى أنك لا تستطعين السيطرة على دموعك. يأتي ابنك إليك ليسألك عن السبب فتجيبين: “رأسي يؤلمني”… أتعتقدين أنه صدقك؟ صحيح أنه ربما لن يعرف السبب الحقيقي لكنه بالتأكيد يعرف أنك تكذبين. لطفلك ذكاء وحسّ عاطفي قوي جداً وهذا ليس له علاقة بالعمر، فالذكاء العاطفي موجود لديه حتى قبل أن يولد.

لا داعي لإخفاء الحقيقة عنه خوفاً من أن يحمل همّك. ليس المطلوب إخباره كل التفاصيل لأنها ليست من شأنه، ولن تفيده بشيء، لكن بالتأكيد الإخفاء ليس صحياً. فالتربية تتم بالمثل.

3- تملين عليه نشاطاته وتحددين مستقلبه

“أريدك أن تتقن العزف على البيانو … لا أحب ميلك لألعاب الملاكمة لأنها ستجعلك عنيفاً”. تسجليه في صف البيانو وتحرمينه من الرياضة التي يحب، فيتمرّن شهراً، شهرين، ولا يتقن البيانو في النهاية. أليس دليلاً كافياً لك على أنه لا يريد تعلم البيانو؟ أم أن فكرة أنه يفعل ذلك لأجلك ترضيك؟

اتبعي ما يحب ولا تحاكميه حسب أهوائك ورأيك أنت لأنه في آخر المطاف سوف يلومك لأنك كنت سبب حرمانه مما يحب، وقد يفعل ما يريد خفية عنك، والأخطر إن فشل به لأن أمه لم تصفّق له وتشجعه.

4- تسخّفين مشاعره وتلومينه دون فهم الأسباب

يأتي من المدرسة وقد تشاجر مع أحد أصدقائه على لعبة أو أمر حصل معه. يخبرك بحسرة كيف أخد صديقه اللعبة منه بالقوة وتنظرين إليه وبالك منشغل بأمور أخرى تخالينها “أهم”، وتقولين “ماشي الحال.. ما بدا هالقد!”.

لا تتجاهلي مشاعره مهما كانت بل كوني حاضرة لاحتضانه عاطفياً وأصغي إليه. تلك المشاعر مهمة له ومواجهتها والإحساس بها سيساعدانه على النمو والشعور بالأمان.

5- تخترقين مساحته الخاصة

هل أنت ممن يقدمن على تلك التصرفات دون طلب إذن الولد: فتح باب الغرفة، نشر صوره، التصرف بأشيائه، اختيار أصدقائه، مصادقة أصدقائه… وغيرها من الأمور التي تجعل علاقتك به سيئة لأنك لا تحترمين مساحته الخاصة. ذلك لن يساعده في بناء شخصية مستقلة بل سيظل تحت جلبابك حتى تصبحي أنت الشخص الذي يرغب الهروب منه.

6- تحدّين من قدراته

تشعرين طفلك بالعجز خوفاً من أن يؤذي نفسه؟ لا تركض بسرعة! سوف تقع. لا تجرب تلك الرياضة! سوف تؤذي نفسك… انتبهي جيداً لتلك النقطة وتذكري أنك مرآته منذ اليوم الأول. فإن رأى في عينيك تردداً وخوفاً فسوف يشعر هو بالخوف والتردد أيضاً، وهذا ما سيمنعه من أن يتحدى نفسه ويستثمر طاقاته للنجاح والتميّز. فاستمتعي معه بالإنجازات التي يحققها واجعلي وقتك معه للاحتفال به دوماً. والأهم توقفي عن ترداد هذه العبارة: “إذا حصلت على 9 درجات من 10 فأنت أكيد قادر على نيل 10 على 10″، لأنها محبطة!

7- تحاولين إشعاره بالذنب دوماً

“لم أنم جيداً بسببك… لم أقض وقتاً ممتعاً لأن علاماتك المدرسية سيئة…”، وغيرها من محاولات الإشعار بالذنب المستمرة التي ربما أسقطتها على طفلك هرباً من الواقع، وهو أنك تشعرين بأنك وهو شخص واحد.

خطأ كبير تقترفينه بحق نفسك وبحقّه. هو ليس مسؤولاً عن مشاعرك، لأن من واجبك أنت الاهتمام بها. فإن كانت علاماته سيئة لأنه لم يركز جيداً هذه المرّة أو تأخر في العودة إلى المنزل، فمن الطبيعي أن تقلقي، لكن هناك وسائل كثيرة لتسترخي. مغطس من الماء الدافئ مثلاً؟

8- تشبّهينه بالآخرين

“لماذا لا تستطيع الجلوس وقت الدرس كأخيك؟ لماذا لا تهوى القراءة كصديقك؟”، عبارات لا تفيد. فالطفل سوف يترجمها حبّاً للآخر على حسابه. يمكنك توجيه الملاحظة التي تريدين لكن دون ذكر أحد، فالأشخاص مختلفون بالطبيعة.

9- تذكّريه بأنك “ضحّيتِ” لأجله

“ضحّيت لأجلك بعملي أو بحياتي أو بمنظري”، لا يا عزيزتي. أنت قمت بالاختيار وطفلك ليس مسؤولاً عن أي خيار خاطئ قمت به. وهو أصلاً لم يطلب منك ذلك. لا تشعريه بالذنب على شيء لم يجبرك عليه هو، لأن ذلك سيزرع داخله قلقاً دائماً فتصبح تصرفاته رهن رغباتك أنت وكأنه يسدد الدين ثمن حياة أعطيتها له.

10- تعوّضين نقصاً عاطفياً لديك معه

” ابني ما زال ينام جنبي في السرير نفسه، أحب عاطفته وأستمتع بقضاء معظم وقتي معه.” إن شعرتِ بأنك تستبدلين وقتك مع زوجك بالبقاء مع الأولاد، فعليك أن تسألي نفسك، هل وجودهم يعوّض لك نقصاً ما؟ لن يستطيع الطفل أن يعوض ذلك النقص لأن العلاقة به مختلفة، فابحثي عن السبب وعالجيه لكي لا تحمّلي طفلك مسؤولية لا تقع تبعتها عليه.

صفات الأم الصالحة

المؤمنة

تقوم بتعليم أبناءها التمسك بالقيم الروحية والأخلاقية، والدينية وتقوم بتشجيعهم على السير على طريق الحق، ووهي الأم التي تؤمن بقدرتها على تأمين حياة لأبنائها أفضل من الحياة التي عاشتها.

الصديقة

التي تحاول أن تستمع إلى أبنائها بصدر رحب، دون أن تتدخل بشكل زائد في شؤونهم الخاصة، وأن تعمل على أن يقضوا أوقات مليئة بالمرح، دون أن تتعدى الخط الأحمر في خصوصياتهم.

الديمقراطية

أن تقوم بتوفير الحرية لأبنائها حتى يمكنوا من اختيار اهتماماتهم، وتقوم بتشجيعهم في الأمور الخاصة بمستقبلهم، حتى تستطيع أن تنشئ أبناء يحملون شخصية قوية تكون قادرة على اتخاذ القرارات.

المنصتة

أن تقوم بالاستماع لأبنائها حتى لو كانت أفكارهم غير صحيحة، حتى تقوم بتقديم النصح والارشادات لهم، دون تسلط.

المتفهمة

أن تتعامل مع أبنائها على حسب شخصية كل فرد منهم، وأن تتفهم وتتقبل اختلاف آرائهم.

المساعدة

أن تقوم بمساعدة أبناءها في بناء طريقهم للمستقبل، وتقوم بإرجاعهم عن الطريق الذي يحتوي على صعوبات.

المنظّمة

أن تقوم بتنظيم أوقاتها الخاصة بها وبأبنائها، حتى تتمكن من الاهتمام بنفسها، وتقوم بتوفير بعض الوقت الذي سيساعدها على الاستمتاع.

المدركة

أن يكون لديها إدراك بحاجة أبنائها الضرورية، التي يحتاجون إليها سواء كانت احتياجات معنوية، أو مادية مثل الملبس والمأكل والكتب المدرسية، وبعض الألعاب.

المجتهدة

أن تقوم بإنجاز كل أعمالها المنزلية دون كسل وتأجيل، حتى تقوم بتعليم أبنائها مدى أهمية العمل، وأن تقوم بإنجازه بالوقت المخصص له.

الطموحة

أن تشعر بشكل دائم أن هناك شيء يجب أن تفعله، لأن الأم الطموحة تكون قادرة على إنجاب أبناء لديهم طموح.

المقارنة

أن تقوم بمقارنة نفسها مع الأمهات الآخرين، وتحاول أن تكتشف أخطاءها، وتعمل على تحسين نفسها.

المتمسكة

وهي الأم التي لا تترك أبنائها وحدهم مهما كانت الظروف المحيطة بها صعبة ومستحيلة.

المتطوعة

أن تقوم بالأعمال التطوعية من أجل أبنائها، وليس من أجل نظرة المجتمع والناس.

الخلوقة

أن لاتقوم بإفساد أبناءها بالتدليل المفرط، وتقوم بتعليمهم الاحترام وإكرام الغير، وأن يتعلموا كيفية اكتساب العلاقات الجيدة.

الصبورة

أن تصبر على تصرفات أبنائها، ويكون عندها القدرة على تحمل طلباتهم الزائدة في بعض الأحيان دون أن تتزمجر أو تشعر بالاستياء.

وصف شخصية الأم

وصف عن الأم

  • الأم هي مركز الهدوء والسكينة الذي يكمن وسط العاصفة.
  • التضحية خلق ثمين لا يؤديه أحد إلا الأم.
  • بالرغم من صغر كلمة أم وحروفها القليلة إلا أنّ فيها الكثير من الحبّ والحنان.
  • من أجمل ما خلقه الله في الكون الأم.
  • الأم بحر من المعاني السامية، وحضنها القارب الذي نبحر فيه.
  • تضع الأم نفسها في الظلم من أجل أن تحمي أولادها وتنصفهم.
  • قلب الأم معطاء ومتدفّق بالحب.
  • الأم تعطي دوماً ما تملك دون أن تنتظر أيّ مقابل.
  • الأم تظلّ كبيرة حتى لو صغر الكون.
  • مدرسة الأطفال الأولى صدور أمهاتهم.
  • الأم هي سبب وجود الحياة على الكرة الأرضية، فلولاها لم تكن أنت في الوجود، ولولاها لما حصلت على النجاح والسعادة.
  • إنّ احترق قلب الأم يفوح رائحته في كافّة الطرقات، فقلبها كالبخور إن احترق انتشرت رائحته في المكان.
  • من أجمل كنوز العالم الأم.
  • لا يوجد شيئ ثمين في الكون لتقارن به الأم.
  • ابتسامة الأم وضحكتها هي كنز الأمة.
  • تكتمل رجولة الرجل بابتسامة أمّه عندما تراه.
  • الكثير يعرف قيمة الأم ومكانتها بعد موتها.
  • تعتبر الأم منبعاً للأخلاق والمبادئ، فهي تصنع بيدها المجتمع بما فيه.
  • الأم هي الحياة، فإن فُقدت ضاع معناها.
  • إن فقدت الأمّ أصبح الكون بلا ألوان، وبلا طعم.
  • الحبّ يذوب كالثلج، والعُمر يغيب كالشمس، لكن قلب الأم باقياً لا يذوب ولا يغيب.
  • المنزل الذي يخلو من الأم يكون قبراً.
السابق
استخدام الكركم للبشرة
التالي
كيف نظم الاسلام العلاقة بين الآباء والابناء

اترك تعليقاً