مواصفات شريك الحياة في الإسلام
صفات شريك الحياة
- القدرة على التفاهم: يعتبر التفاهم من أهمّ الصفات التي يجب أن تتوفر في شريك الحياة، لأنّه مفتاح حلّ المشكلات، وهو الطريق المؤدي إلى نجاح العلاقة بين الشريكين، وتثبيت الحب والألفة والمودة بينهما، ويمكن قياس مدى التفاهم بين الشريكين في مرحلة الخطوبة، من خلال النقاش في العديد من الأمور والقضايا المتعلقة بالأسرة والحياة والمستقبل.
- الأخلاق الحميدة: اتصاف الشريك بالأخلاق الفاضلة من أهمّ الصفات وأفضلها، لأنّ الشخص الخلوق جديرٌ بأن يكون شريك حياة ٍرائع، لا يمكن الاحساس معه بالخوف أبداً، بل تكون العلاقة معه قائمةً على الشعور بالاطمئنان والأمان.
- الرومانسية: قد تبدو هذه النقطة ثانويةً وغير مهمةٍ عند البعض، لكن الشريك الرومانسي القادر على قول كلمات الحب والغزل والاحساس بها، هو شخصٌ لا يمكن الإحساس معه بالملل أبداً.
- الكرم والجود: الكرم صفة لا بدّ من وجودها في الشريكن معاً؛ لأنّ العيش مع شخصٍ بخيلٍ صعبٌ للغاية ويُشعر الشريك بالضيق، لذلك يجب تجنب الارتباط بشخصٍ بخيل مهما كان يملك من مواصفات ومغريات.
- القدرة على تحمل المسؤولية: الثقة في قدرات الشريك على تحمل أعباء الحياة، صفة مهمة جداً لتكوين أسرةٍ مستقرةٍ وتربية أبناءٍ ناضجين.
- التمتع بقدرٍ من المرح: الشخصية المرحة تُضفي على الحياة المشتركة نوعاً من البهجة والفرح والسرور، والقدرةعلى تجاوز أعباء الحياة بكل سهولةٍ واقتدار.
- كتمان الأسرار: يجب أن يتصف الشريك بالقدرة على عدم البوح بأسرار شريكه، وأن لا يُخرج ما يدور في بيته أمام الآخرين، منعاً لأي تدخلٍ خارجي من شخصٍ غريب.
- النضج: الشخصية الناضجة تكون قادرةً على حل جميع المشكلات بكلّ هدوء، كما تتميز بالقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
- الإخلاص والصدق: وهما صفتان أساسيتان يجعلان الحياة بين الشريكين مستقرةً وهادئةً وتسير على أكمل وجه.
- التوافق العلمي والثقافي: يجب أن يكون هناك توافق في الدرجة العلمية بين الشريكين، بحيث يكون المستوى التعليمي والثقافي متقارباً كي يحصل انسجامٌ وتفاهمٌ بينهما.
- التوافق الاجتماعي: من الضروري جداً أن يرتبط الشخص بشريكٍ قريبٍ من طبقته الاجتماعية كي لا تكون هناك فجوةٌ في التعامل والأفكار.
مواصفات شريك الحياة الصالح
يتجاهل أخطاء الماضى
لا يجرى مقارنات
يؤمن بالأخذ والعطاء
واضح وغير معقد
لديه توقعات إيجابية
يتحمل المسؤولية
يحترمك أمام الآخرين
كريم فى وقته أو موارده
يمكن الاعتماد عليه
يقدم الدعم
اعرف مواصفات شريك حياتك
أنماط اختيار شريك الحياة
- العقلانيّ: وهو الذي يفكّر في كلّ شيء يدور حوله قبل الحكم عليه أو اتّخاذ القرار المناسب، وتوصف حساباته بالمنطقيّة والجديّة خالية من العواطف.
- العاطفي: وهو الذي يوصف بحساسيته العالية، فتخيّم عليه عواطفه ومشاعره و تسيطر عليه عند اتخاذه لقرارته، كما وتغلب عليه عاطفته في كل الأمور، فيتشكّل لديه مفهوم أن الحب أساس كل شيء، ويقوم بالدفاع عن شريك حياته النابع من حبه الشديد له.
- الاجتماعي: وهو الذي يقوم باختيار شريك حياته وفقاً لما تحدّده له آراء أسرته ونظرة المحيطين به.
- الجسماني: وهو الذي يعتمد على المواصفات الشكلية والجسمانية المحددة عند اختياره لشريك حياته، مثل: لون البشرة، والطول، والوزن، وهكذا.
معنى شريك الحياة
شريك حياتى هو الإنسان اللى اخترته لنؤسس معًا مشروع العمر (عش الزوجية) وطبعا أساسه لازم يكون عن اقتناع وحب وتفاهم واحترام ومودة ورحمة وتقارب المستوى الفكرى والاجتماعى ولازم ولابد من تواجد جميع عناصر أساس مشروع العمر أو عش الزوجية حتى يستمر وينجح.
وكل منا يحب أن يجد فى شريك حياته كل ما يتمناه فالمرأة تحب أن يكون فى شريك حياتها صفات ومميزات أكثر بكثير من أن يكون زوج فقط.
تحب أن تجد فيه حنان وتدليل ومسئولية (الأب) فالزوج بعد أن تسلم زوجته من أبيها لابد أن يكون الأب الثانى لها يمنحها الحب والحنان ويدللها ويخاف عليها ويحميها ويصونها ويلبى لها جميع طلباتها.
وأن يكون (الصديق) القريب إليها الذى تحكيله وتشكيله عن كل شىء وعما بدخلها دون كسوف أو خوف بل بارتياح وبثقة.
وأن يكون (المحامي) الذى يحميها ويقف ويدافع عنها أمام كل من يسىء إليها أو يغلط فى حقها حتى ولو كانوا من أهله أو من أهلها ويسترد حقها ويصون كرامتها ويكون لها قوتها وسندها.
وأن يكون (الطبيب) الخاص لها يشفيها بحبه واهتمامه وخوفه عليها قبل الطبيب المعالج فالاهتمام والخوف على من تحبه يعطيه قدرة أسرع على الشفاء بعكس أن تهمله وتعطيه إحساس أن وجوده مثل عدمه فيصاب بإحباط ويتمنى الموت قبل الشفاء فلابد أن تعرف أن حبك واهتمامك وخوفك عليها هما دوائها وهما روشتة شفائها وأنت الطبيب المداوى لها وأن بالحب الشفاء.
وأن يكون أيضًا (المهندس) الذى يخطط ويرسم معها أحلامها وتشاركها الأمل والأحلام وتكون أنت دافع وحافز لها أن تحقق أحلامها وتصل إليها ولا تهدم وتحط من أحلامها وآمالها.
وأن يكون (قوى الإرادة) فالمرأة لا تحب الرجل الضعيف الذى لا يقدر أن يتحمل المصاعب وإنما تحب الرجل القوى الذى يقف أمام المصاعب ويتحدها وفاهم معنى المسئولية.
وأن يتميز (بالعقل والهدوء) فهما مقومات الرجل الناجح فبالعقل والهدوء يقدر يسيطر الرجل ويتحكم فى كل أمور حياته ويكون لديه سلاسة فى الإقناع والتفاهم والوصول لحلول جذرية لأى مشكلة ممكن أن تعارضه ويمنح الهدوء والاستقرار لحياته الزوجية أما الرجل العصبى يفقد السيطرة حتى على نفسه وعلى كل أمور حياته وتنعكس عصبيته وتوتره على كل من حوله وليس لديه مقدرة على التركيز والتفكير والوصول لأى حلول لمشاكله فهذا الرجل تحذره المرأة ولا تميل إليه لأنه يجعل حياته الزوجية فى توتر وعدم استقرار لكن إذا صدفت ودخل حياتك فلابد أن تكونى صبورة وتعملي جاهدة على امتصاص غضبه وإصلاحه وتعوديه على الهدوء لتستقر حياتك الزوجية.
الصفات التي يجب توافرها في شريك الحياة
التضحية
المرح
النقاش
غير متصنع
الوفاء
الأخلاق
العاطفة
صفات الشريك المثالي
بين الخصال التي تجعل من الرجل شريكاُ مثالياً للأنثى، اخترنا لك أفضل 10 ميزات حسب شهادات الأخصائيين والخبراء في علم الاجتماع. فإن حدث والتقيت برجل يتخلق بهذه المواصفات، فتشبتي به، عسى أن يكون خير شريك يمكن للقدر أن يهديك إياه.
1- الاهتمام والنظر في العيون أثناء الحوار:
العينان مرآة الروح, بكل تأكيد !! إذا لاحظت أن الرجل ينظر إليك ويرمق عينيك أثناء تواصلكما، فهو بهذا لا يجعل الحوار مثمراً فحسب، بل إنه ينفذ إلى أعماق روحك ويخلق جسر تواصل بينكما من نوع خاص، من عالم الأرواح. هذه الصفة تعني أن الرجل يعيرك سمعه وبصره واهتمامه كله، بحيث أن كل اهتمامه وتركيزه ينصب حول ما تقولينه، دون أن يشرد بذهنه ولو لرمشة عين ليغرد خارج سرب أفكارك.
إن الرجل بفعله هذا يجعل من حضورك وتواصلك معه حدثاً استثنائياً وغير اعتيادي، ويدل على أنه يقدر شخصيتك ويحاول الإلمام بجميع تفاصيلها. فإن كان شريك حياتك يتميز بهذه الخصلة فأنت محظوظة، ويجب عليك الحفاظ على علاقتكما.
2- ليس بالقاسي ولا باللين:
يقول المثل: لا تكن قاسيا فتكسر، ولا لينا فتعصر. يغلب على طابع الرجال العدوانية والعنف والتصلب والتعصب للرأي بحيث أنهم يريدون فرض رأيهم وقراراتهم مهما كانت، لأنهم بهذا يضفون على “رجولتهم” طابعاً تأكيدياً، بحسب فهمهم وزعمهم. وفي المقابل، هناك نوع آخر من الرجال ضعيفي الشخصية، يستسلمون للأمر الواقع ولا يُحس أحد بوجودهم لأنه لا ثقل لهم ولا أهمية تذكر، غير قادرين على اتخاذ القرار ومواجهة المشاكل. تريدين نصيحة: اجتنبي هذين النوعين من الرجال.
وهناك نوع من الرجال يجيد اختيار أوقات الحزم والصرامة وأوقات اللين والرفق، بكل كياسة وفطنة. هذا حال الرجال الخلوقين الذين تكون أقوالهم وتصرفاتهم متزنة معقولة، وهو ما يجعل من شريك الحياة كنزاً لا يقدر بثمن.
3- طموح وصبور وحالم واقعي:
لا طعم للحياة دون نشوة النجاح. فالسعي الدؤوب نحو تحقيق الأحلام المسطرة يجعل للحياة معنى وتستحق الكد والجد والعيش.. ليس ضرورياً أن تكون الأهداف فوق سقف المعقول، كتحصيل ما لا يطاق من الأموال، بل إن ما يجعل من الحياة تجربة رائعة ورحلة ممتعة هي تلك النجاحات الصغيرة اليومية، والتي تفضي بتراكمها إلى نجاح كبير ذي أثر بالغ على نفسية الفرد وحياته.
ومن طبيعة الطموح أن ينسج بخيوط الأحلام الوردية التي تتمرد على كل الحدود والقيود، وترسم عالماً مغايراً للواقع تؤثث فيه كل آمالها كما تشتهي، إلا أن ألم الواقع قد يجعل هذه الخيوط أوهن من بيت العنكبوت، وهو ما قد يحيل الحياة إلى مستنقع لا يحمد وروده. أن يكون الرجل حالماً فهذه صفة رائعة ومطلوبة، لكن الأهم أن لا تتجاوز أحلامه سقف الواقع المعقول.
لذا، وجب التحلي بصفتين متلازمتين للوصول بسفينة الحياة إلى بر أمين، وهما طموح معقول، وصبر كبير لمواجهة المعيقات والصعاب.
4- يجيد الطبخ:
قد تكون هذه الصفة من بين أكثر الصفات جذباً للإناث. فالرجل الذي لا يعتبر المطبخ سجناً أو منفى لا يحب زيارته، بل ويجيد التعامل مع الوصفات والمقادير باحترافية هو رجل يستحق كل احترام، بل كل المودة والحب. من شأن الرجل الذي يجيد الطبخ أن يكون حريصاً على أن تضم مائدته الأطباق المفيدة والنافعة فقط، وهو ما يجعل صحته جيدة. وهو أيضاً رفيق يسهل التواصل معه في معجم المـأكولات ولا يجد امتعاضاً أو نفوراً من الدردشة معك في تفاصيل الطبخ وتهييئ الطعام.
5- يحرص على ممارسة نشاط رياضي بانتظام:
إن الرجل الرياضي يحافظ على قوته الجنسية ومهاراته في الجماع لمدة طويلة مقارنة مع الخاملين. قد لا يسترعي هذا الأمر انتباهك، لكن يجب التفكير على مدي متوسط أو بعيد، لأن السعادة في المعاشرة الجنسية والإحساس بالإشباع فيها ضروري لاستمرار علاقتكما دون توتر، وهو الأمر الذي يتميز به ممارسو الرياضة عن سواهم.
6- متألق ولا يحب التصنع:
تحب العديد من النساء الرجل الذكي الماهر الحاذق الذي يتميز بثقة عالية في النفس، دون تصنع ولا تكبر. ويتميز الرجل الذكي بمجموعة من الخصائص التي تجعل الحياة معه مريحة وممتعة، إن لم يكن مغروراً بذكائه، لأن الغرور قد يجعله يتصرف بطرق غير أخلاقية في بعض الأحيان.
7- يحب رسم البسمة على شفاهك:
إذا كان شريك حياتك لا يبحث عن أدنى فرصة ليجعلك سعيدة ويتملى علامات البهجة والسرور التي ترتسم على وجهك، فقد تكونين مع الشخص الخطأ. الرجل الذي يحبك لن يدع يوماً يمر دون أن يمنحك جرعة من الحب والسرور، وقد يجعل من البسمة شعاراً للقائك به.
8- يخبرك بحبه لك بكل تلقائية، ويعبر عن حبه بأفعاله:
إن الرجل الذي يشعرك بحبكه لك دون أن تسأليه سؤال الإناث المعهود “ألا تزال تحبني؟” هو رجل يجب ألا تفرطي فيه. لأنه يمنحك ما تريدين من شعور بالحب والأمان دون الحاجة إلى التقصي والسؤال. وغالباً ما يعبر هذا النوع من الرجال عن حبهم العميق برسائل دورية تكتسي حلل هدايا رمزية أو قيمة، بحسب الظروف، وذلك كلما سنحت الفرصة، وقد تأتي على صورة مواقف جريئة أو تعابير رقيقة تجعل تشعرين بالاطمئنان إلى جانبه.
9- الذي يضحي بكسب المواقف من أجل ضمان استمرار علاقتكما:
لا بد للحياة الزوجية من لحظات خصام واختلاف. وقد يحدث أن يتشبث كل ذي رأي برأيه عند الخصام والجدال، ويبذل الغالي والنفيس ليبدي للطرف الآخر أنه على صواب وأن المشكل يكمن في الطرف الآخر. لذا، إذا لاحظت أن شريك حياتك قد يقدم بعض التنازلات حتى لا يشعرك بخطئك ليحافظ على عش الزوجية، فكوني له نعم الزوجة واعلمي أن القدر منحك نعمة لا تقدر بثمن.
10- الذي تجدينه دوماً بجانبك عندما تحتاجينه، ولا يستطيع العيش بدونك
من بين مميزات شريك الحياة المثالي، أنه يكون دائماً بجانبك كلما احتجت إليه، لأنها هذا يدل بكل وضوح على مدى حبه ومودته لك، حيث أنك أصبحت تشكلين جزءاً مهما من هويته.
هذا الرجل تتغير نظرته للأشياء والحياة بصفة عامة لأنه يأخذ دوما بعين الاعتبار نظرتك للأمور ورأيك فيها، فهو أصبح يستعمل شخصيتك وروحك كعدستين لاصقتين لتصحيح نظرته للحياة حتى يتحقق التكامل بينكما وتصبح الحياة أكثر سعادة وتوازنا، بحيث أنه إن فكر الاستغناء عن هذا الأمر سيصير بمثابة الأعمى الذي يتخبط يمنة ويسرة ولا يدري أين السبيل.
