أمراض

صفار الكبد هل هو خطير؟ … وعلاج صفار الكبد بالأعشاب

صفار الكبد هل هو خطير

صفار الكبد هل هو خطير: ستتعرف في هذا المقال على صفار الكبد هل هو خطير؟وصفار الكبد (Jaundice) أو اليرقان هو اصفرار الجلد والأغشية المخاطية وبياض العين بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين (Bilirubin) في الدم, تابع القراءة لمعرفة صفار الكبد هل هو خطير؟

صفار الكبد

هو مصطلح يطلق على حالة يصاب فيها الشخص باصفرار في البشرة وبياض العيون، ومع أن المعظم يظن الصفراء مرضًا قائمًا بحد ذاته إلا أنه عادة ما يعود على مجموعة من الأعراض التي سببتها أمراض كامنة أخرى.

ويظهر الصفار نتيجة ارتفاع مستويات مادة البيليروبين (Bilirubin) في الجسم، وهي مادة تنتج عن تحلل وتفتت كريات الدم الحمراء الميتة في الكبد، وعادة يتخلص الكبد منها مع الفضلات الأخرى في الأحوال الطبيعية.

لذا فإن ارتفاع منسوب البيليروبين في الجسم قد يعني وجود مشاكل صحية خطيرة في الجسم، خاصة في: الكبد، أو المرارة، أو البنكرياس.

يمكنك مشاهدة مقالة فوائد الشاي الأحمر للوجه والكبد

أنواع صفار الكبد

عزيزي السائل، يعبر مصطلح صفار الكبد عن تلك الحالة الصحية التي يحدث بها ارتفاع لمادة البليروبن Billirubin في الدم و الأنسجة الدهنية، حيث يتسبب في تغير لون البشرة و بياض العينين إلى اللون الاصفر. ومن أهم اسبابه أو أنواعه ما ياتي:

  • الصفار الناتج عن المواليد الجدد
  • والصفار الناتج عن إصابة الشخص بمرض فقر الدم الانحلالي Heamolytic anemia
  • والصفار الناتج عن الإصابة بأمراض و التهابات الكبد مثل التهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة و بعض حالات تشمع الكبد و الإصابة بالكبد الدهني

نسبة صفار الكبد الطبيعي

مرض الصفراء هو مرض اصفرار البشرة وبياض العيون، نتيجة لزيادة مستوى مادة البيليروبين في الجسم، فهي المادة الناتجة كرد فعل لبعض المسببات كتفتت كريات الدم الحمراء الميتة وتحللها بداخل الكبد.

قد يظن البعض بأن هذا المرض حكراً على الأطفال والرضع فقط، لكن في حقيقة الأمر إنه من الوارد أن يتم إصابة البالغين من الكبار أيضًا بهذا المرض، واصباغ جلودهم باللون الأصفر، نتيجة تعرضهم لارتفاع مادة البيليروبين أثر وجود مشكلة صحية لديهم.

يمكننا القول أن مرض الصفراء لم يتواجد من الفراغ، حيث إن الجسم بطبيعته يحتوى على نسبة من الصفراء، لكن هناك بعض المسببات التي تؤثر في زيادة هذه النسبة عن معدلها الطبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض.

حيث إننا إذا قمنا بتحديد نسبة الصفراء الطبيعية عند الكبار المتواجدة في أجسامهم، فإننا سنوضح الآتي:

  • تكون النسبة الطبيعية للكبار من مرض الصفراء لا تزيد عن واحد صحيح.
  • فإذا تم زيادتها عن ذلك، فستبدأ الأعراض للصفراء في الظهور، مما يدل على أن الشخص يتعرض لمشكلة صحية ما قد تكون خطيرة، وهي المسببة في ارتفاع البيليروبين في الجسم.

تعرف على فوائد أكل التوت للمعدة والكبد

أسباب ارتفاع الصفراء وإنزيمات الكبد

الإنزيم هو مادة كيميائية تسرع التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، وهناك العديد من الإنزيمات في الكبد، بما في ذلك (ALT) ،(AST) ،(ALP) ،(GGT).

وتشير إنزيمات الكبد المرتفعة، إلى خلايا الكبد الملتهبة أو المصابة، وقد يطلب الطبيب إجراء اختبار إنزيم الكبد إذا كان المريض يعالج من مرض الكبد أو لديه مخاطر أعلى للإصابة بأمراض الكبد، وبعض الأمراض أو الحالات يمكن أن تسبب زيادة في إنزيمات الكبد، والمعاناة من بعض أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد المختلفة بما في ذلك:

  • التهاب الكبد.
  • مرض الكبد الدهني وهو تراكم بعض الدهون في الكبد.
  • متلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية (Stroke) والسكري.
  • تليف الكبد وهو نسيج الكبد مملوء بالنسيج الندبي.
  • تعاطي المخدرات.

إقرأ أيضاً فوائد حمض الفوليك للبشرة والشعر

صفار الكبد هل هو خطير عند الكبار

إنّ مستوى البيليروبين الطبيعي في الدم عند البالغين هو 1.2 ملليجرام لكل ديسيلتر، وهو حوالي 1 ملليجرام لكل ديسيلتر لمن هم دون سن 18 عامًا، وتبدأ أعراض مرض اليرقان بالظهور عندما يصل معدل البيليروبين من 2 إلى 3 ملليغرام لكل ديسيلتر، وإذا زادت هذه النسبة فهذا يعني أن هذا الشخص يعاني من ارتفاع مستوى الصفراء في الدم، وعندئذٍ قد يكون خطيرًا، فقد يؤدي إلى تضخم الثديين وانقباض الخصيتين، وإلحاق ضرر في الدماغ.

ننصحك بقراءة كيفية علاج الصفار عند المواليد

صفار الكبد هل هو معدي

الأمراض الفيروسية معدية بشكل عام، والتهاب الكبد الوبائي “أ” (الصفراء) معدٍ للغاية. وعادة ما ينتشر عن طريق:

  • تلوث البراز بالطعام.
  • شرب المياه الملوثة.
  • تناول المحار النيئ من المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.
  • البقاء على اتصال قريب مع شخص مصاب حتى لو لم يكن لهذا الشخص علامات أو أعراض.
  • ممارسة العلاقة الحميمة مع شخص مصاب بالفيروس.

يمكنك الإطلاع على اصفرار العين

ما هو الاكل الممنوع لمرض صفار الكبد

الأطعمة والمشروبات عليك تجنبها خلال فترة التعافي من اليرقان:

1. الكحول

الإفراط في تناول الكحول قد يتسبب في حدوث خلل في وظائف الكبد والإصابة بالتليف.

2. الكربوهيدرات

يحتوي كل من الصودا والخبز الأبيض والمعكرونة على كميات عالية من السكر، الذي  يؤثر على وظائف الكبد، ويسبب السمنة ومرض السكري من النمط 2.

3. الأغذية المعلبة

تحتوي العديد من الأطعمة المعلبة، خاصة اللحوم الباردة والخضروات، على مستويات عالية من المواد الحافظة.

تتركب المواد الحافظة من أشكال الملح مثل النترات والكبريتات، الذي بدوره يعمل على تجفيف الجسم، مما يصعب من عملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويزيد الإجهاد على الكبد.

4. الدهون المشبعة وغير المشبعة

تحتوي الأطعمة المقلية والدهنية والسريعة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة التي يصعب هضمها، خاصة تلك المعدة بزيوت نباتية مهدرجة جزئياً.

وتعد مشتقات الألبان بما في ذلك الجبن والحليب كامل الدسم والزبادي من المنتجات الغنية بالدهون المشبعة.

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، تزيد فرصة إصابتهم بالبدانة وسوء التغذية وأمراض الكبد واليرقان.

لذلك عليك الحد من تناول الدهون المشبعة إلى 5% من إجمالي السعرات الحرارية، تجنب الدهون غير المشبعة كلياً.

5. المأكولات البحرية غير المطبوخة جيداً

قد تحتوي الأسماك والمحار غير المطهوة جيداً على السموم والفيروسات والبكتيريا، التي تضر الكبد والأعضاء الأخرى في الجهاز الهضمي.

6. لحم البقر ولحم الخنزير

يحتوي لحم البقر والخنزير على مستويات عالية من الأحماض الأمينية الحيوانية والدهون، التي قد تكون صعبة الهضم وتضع ضغطاً على الكبد.

تشير معظم الدراسات إلى أن اللحوم الخالية من الدهن، مثل الدواجن والأسماك هي مصادر بروتينية أكثر ملائمة للكبد.

علاج صفار الكبد بالأعشاب

يمكن علاج صفار الكبد بالأعشاب من خلال:

  • بذر الكتان، حيث أنه يقي الكبد من الالتهابات، كما أنه يعزز من عمل الكبد بشكل طبيعي ويخلّص الكبد من السموم. إذ أنه يحتوي على كمية عالية من (الأوميغا 3) التي تعمل كمضاد للأكسدة لحمايّة الكبد.
  • لحاء البلوط أو السنديان، ويتم استخدام لحاء البلوط لعلاج أمراض الكبد والمرارة، إذ أن ملعقة من المسحوق مع العسل على الريق يومياُ لمدة 3 أشهر بشكل مستمر يُحسن من وظائف الكبد.
  • الجرجير، هي إحدى الأعشاب التي تتدرج تحت مجموعة الخردل، حيث أنها تحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات المُفيدة في علاج أمراض الكبد، ومنها (الكبريت، والحديد، واليود). وتكّمن أهميته في العلاج من المرض إذ أنه:
  1. يُساعد على الهضم بصورة طبيعية.
  2. مدّر للبول.
  3. يُساعد في تليين وتنقية الدم.
  • ورق العرعر، وينتشر في المرتفعات الباردة، حيث أن العرعر يستخدم لعلاج صفار الكبد، ويتم استخدامه بوضع القليل منه في الماء، ومن ثم يُصفى في كوب، ويُشرب منقوعه مرة واحدة يومياً قبل الأكل وعلى مدار أسبوع كامل.
  • الزنجبيل، فقد تبين أنه يحتوي على ثمانية مركبات تحمي الكبد، إذ أنّ الزنجبيل يُعتبر علاج لالتهاب الكبد، لذا ينصح باستعماله بشكل دائم.
  • الكزبرة الخضراء أو الكسيرة أو شعر الغول، حيث عرفت منذ القدم كغذاء ودواء، تحتوي على العديد من المكونات منها المغنسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزيوت الطيّارة المتكونة من الباراسايمن، واللينالول، والبورنيول، والجيرانيول، ووزيوت دهنية أخرى.وتعمل الكزبرة على تنشط خلايا الكبد وتعالج صفار الكبد.

ننصحك بقراءة كيف أعرف أن طفلي مصاب بالصفار

السابق
(نِعم وبئس) فعلان جامدان لا يأتي منهما المضارع :
التالي
يتأثر المجتمع الحيوي بتغير إحدى جماعاته

اترك تعليقاً