الصحة الجنسية

طرق انتقال عدوى فيروس c

طرق انتقال عدوى فيروس c

  • مشاركة الإبر أو السرنجات وغيرها من الأدوات الطبية التي يمكن أن تنقل الدم.
  • جلسات الوخز بالإبر التي يتم الخضوع لها في أماكن الرعاية الصحية.
  • إجراء عملية الولادة لأن مصابة بالتهاب الكبد سي.
  • مشاركة الأدوات الشخصية المعرضة للدم مثل شفرات الحلاقة أو فراشي الأسنان ومقصات الأظافر.

كيف ينتقل فيروس سي

التهاب الكبد “C” هو مرض معدي ينتقل من شخص لآخر، فكما هو الحال في العديد من أنواع العدوى، ينتقل فيروس “سي” إذا حدث اتصال مباشر مع دماء شخص مصاب بالمرض، كما يمكنه الانتقال مع الاتصال بسوائل الجسم مثل اللعاب والسائل المنوي للشخص المصاب بالمرض، ولكنه شيء نادر الحدوث.

هل ينتقل فيروس سي عن طريق لمس الدم

الطرق الشائعة لانتقال العدوى

توجد العديد من الطرق الشائعة لانتقال العدوى والتي يمكن بيانها فيما يأتي:

  • أخذ الأدوية عن طريق الحقن: حيث يعتبر الأشخاص الذين يتعاطون الأدوية عن طريق الحقن، بما في ذلك حقن المؤثرات العقلية غير القانونية والأدوية المحسّنة للأداء (بالإنجليزية: Performance-enhancing drugs) مثل المنشطات البنائية (بالإنجليزية: Anabolic steroids)، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي، حيث يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق مشاركة الإبر والمعدات المرتبطة بها، فقد تكون حقنة واحدة ملوثة كافية لإصابة المريض بالعدوى، ومن جانب آخر من الممكن الإصابة بالعدوى من خلال مشاركة المعدات الأخرى المستخدمة في تحضير أو تناول الأدوية مثل الملاعق الملوثة بالدم الحامل للفيروس، ووفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة الأمراض المعدية في عام 2007 فإنّ التقديرات تشير إلى وجود 15.9 مليون متعاطٍ للحقن في جميع أنحاء العالم، كما تشير التقديرات أيضًا إلى أن عشرة ملايين متعاطين قد تعرضوا للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي الحاد وثمانية ملايين آخرين أصيبوا بعدوى مزمنة.
  • الممارسات المتعلقة بالتعقيم: بما في ذلك إعادة استخدام المعدات الطبية أو استخدام المعدات الطبية غير المعقمة (بالإنجليزية:Nonsterile medical equipment) أو تعقيم الأدوات والمعدات بشكل غير ملائم، وخاصة أدوات الحقن والإبر في أماكن الرعاية الصحية، بما في ذلك الإجراءات الطبية والإجراءات السنية المختلفة، خاصة في البلدان التي يكون فيها التهاب الكبد الفيروسي سي شائعًا بكثرة،كما أنّ حقن العاملين في مجال الرعاية الصحية لأنفسهم عن طريق الخطأ الإبر التي تم استخدامها للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي سي قد يعرضهم للإصابة به.
  • نقل الدم أو الناتج الدموي الذي لم يتم فحصه، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) كان التهاب الكبد الوبائي سي قبل عام 1992 ينتشر بشكل شائع من خلال عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء، وبعد ذلك، أدى الفحص الواسع لإمدادات الدم إلى القضاء فعليًا على مصدر العدوى.
  • انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل الرضيع خلال الولادة: خاصة إذا كان لدى الأم مستويات عالية من فيروس التهاب الكبد الفيروسي سي في دمها، وتشير الدراسات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن حوالي ستة أطفال من كل مئة طفل يولدون لأمهات مصابات بالتهاب الكبد الفيروسي سي يصابون بهذا الفيروس، وقد يصبح ذلك الخطر أكبر أيضًا إذا كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي سي معًا.

طرق أقل شيوعًا لانتقال العدوى

فيما يأتي بعض الطرق التي تعتبر أقل شيوعًا من سابقتها لنقل الفيروس:

  • الاتصال الجنسي (بالإنجليزية: Sexual contact) مع شخص مصاب بالفيروس وخاصة في حالة وجود دم أو تقرحات مفتوحة لديه، وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي من خلال الاتصال الجنسي منخفض، إلا أن الخطر قد يزداد بالنسبة للأشخاص الذين لديهم العديد من الشركاء الجنسيين، أو الأشخاص المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أيضًا.
  • الإصابة بالعدوى من خلال الوشم أو ثقب الجسم، خاصة إذا كانت المنشأة لا تستخدم معدات معقمة أو لا يتبع ممارسات مكافحة العدوى بشكل عام.
  • مشاركة فراشي الأسنان أو خيوط تنظيف الأسنان أو شفرات الحلاقة أو مبرد الأظافر أو غير ذلك، والتي من الممكن أن تكون لامست دم شخص مصاب بالفيروس.
  • الانتقال عن طريق سوائل الجسم الأخرى مثل السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية للشخص المصاب بالفيروس، لكن تعتبر نسبة الخطر قليلة لانتشار الفيروس من خلالها، ويزداد هذا الخطر إذا كان هناك تواجد للدم في هذه الإفرازات.

انتقال فيروس سي عن طريق الطعام

ولا ينتشر فيروس “سى” عن طريق الاتصال الجنسي أو الطعام والشراب. ويوجد الآن مجموعة كبيرة من مضادات الفيروسات الناجحة المضادة لهذا الفيروس.

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي B

  • الاتصال الجنسي. قد تصاب بالتهاب الكبد بي إذا مارست الجنس مع شخص مصاب دون وقاية. …
  • مشاركة استخدام الإبر. ينتشر فيروس الالتهاب الكبدي بي بسهولة من خلال الإبر والمحاقن الملوثة بالدم المصاب. …
  • الوخز بالإبر على نحو عرضي. …
  • من الأم إلى الطفل.

أعراض فيروس سي في بدايته

  • الغثيان أو القيء
  • ألم المعدة
  • ألم في المفاصل أو العضلات
  • خلل في حركة البول أو الأمعاء
  • اصفرار العيون أو الجلد.

متى يظهر فيروس سي في التحاليل

أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس “C” مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.

– تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

– فيروس “C”: هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي “C” إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى “A, B” إلا أن فيروس “C” لا يوجد له تطعيم حتى الآن.
لا تظهر أي أعراض مع فيروس “C”، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
– تعب عام.
– غثيان، فقدان للشهية.
– آلام في المفاصل والعضلات.
– ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس “C”، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
– وتتضمن الأعراض:
– تعب عام.
– فقدان للشهية.
– غثيان وقيء.
– اصفرار لون العين والجلد.
– ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

أسباب الإصابة
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي “C” عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس “C” أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض

عوامل الخطورة
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
– ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي “C” في حالة:
– استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
– التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
– في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

متى يجب اللجوء للطبيب:
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي “C” يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
– زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
– عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
العلاج:
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
– يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس “C” في حالة:
– القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
– أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
– ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس “C” وحتى فترة قريبة هو
“الإنترفيرون – Interferon” وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع “ريبافيرين- Ribavirin” ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
– تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هل فيروس سي مميت

يتلف فيروس الالتهاب الكبدي سي الكبد ببطء على مدار عدة سنوات، وغالبًا ما يتفاقم بدءًا من الالتهاب إلى التقرحات الدائمة وغير القابلة للعلاج (تليف الكبد). وفي أغلب الأحيان، لا يعاني المصابون من علامات أو أعراض لمرض الكبد أو لا يعانون إلا من أعراض خفيفة لسنوات أو حتى لعقود إلى أن يصابوا بتليف الكبد.

هل ينتقل فيروس سى عن طريق الحمام

لا يمكن أن تصاب بإلتهاب الكبد سي عن طريق:

الكحة ، العطس ، التقبيل أو الحضن حمامات السباحة

السابق
كيف ينتقل مرض السيلان
التالي
مرض السيدا

اترك تعليقاً