تعليم

طريقة للحفظ بسرعة

طرق الحفظ الصحيحة

الخطوة الاولى وهي: الإعداد للحفظ

لكي تتمكن من الحفظ بشكل جيد و دقيق يجب أولا الاستعداد ، فمعظم الناس تجدهم لا يستعدون أبدا بل يشرعون مباشرة في حفظ دروسهم دون مراعاتهم للجوانب الأخرى التي تعتبر أكثر أهمية لأنها نقطة الانطلاق.

كيف أحفظ بسرعة ؟ لكن السؤال الذي يَسِبقُه هو : كيف أستعد للحفظ بسرعة ؟ يجب التركيز على المكان الذي ستحفظ فيه ، حيث يلزم أن يكون مكانا مُريحا بعيدا عن الضوضاء ، فالبعض يفضلون الحفظ في الأماكن العامة الخضراء ، المهم ، الاختيار يرجع لك ، فكر في مكان ترتاح فيه كثيرا و تجد فيه راحة نفسية لا تجدها في مكان غيره ، لكن لا تنسى أن تُجهز كأسا من الشاي قبل الشروع في الحفظ  لأنه يعمل كمحفز طبيعي لتحسين الذاكرة.

الخطوة 2 : سجل ما تريد أن تحفظ ( تسجيل صوتي )

هذا مفيد خصوصا إذا كنت تحاول حفظ المعلومات من المحاضرات ، لذا يجب استخدام جهاز لتسجيل كل المعلومات التي تود حفظها ثم استمع إليها في وقت لاحق ، قبل النوم ، و عند القيام ببعض الأعمال المنزلية على سبيل المثال .

فمن الواضح أن هذه الطريقة لحفظ الدروس هي الأكثر فائدة للمتعلمين السمعيين الذين يعتمدون على السمع أكثر في حياتهم اليومية ، كما أنها مفيدة أيضا من أجل ترسيخ المحفوظات في الذاكرة ، هذه الخطوة هي من أهم الطرق التي ستجعلك تحفظ ما تريد بسهولة و في وقت قصير.

الخطوة 3 : أكتب النقاط الاساسية فقط

وجب التركيز على النقاط الاساسية  فقط ! فقبل البدء في محاولة الحفظ يفضل كتابة المعلومات التي ستكون بمثابة نقاط أساسية تُذكرك في الدروس المراد حفظها، هذا سيجعلك أكثر دراية بما تريد أن تحفظ و سيسهل عليك العملية .

يمكن القيام بذلك أثناء الاستماع إلى تسجيل لما تود أن تحفظ ( بعد الخطوة 2) ، لأنه سيساعدك على ترسيخ الكثير من الجمل في ذاكرتك ، فتقوم بتدوين الاساسي منها فقط …

خطوة 4 : الآن  وهي مرحلة التكرار للحفظ التراكمي

وصلنا الآن لأهم مرحلة من أجل الحفظ بسهولة  و بسرعة أيضا ، انها طريقة التكرار، حيث يجب تكرار عدة مرات كل سطر من النص و محاولة تذكره من دون النظر إلى الورقة ، ثم تقوم بتطبيق فكرة الحفظ التراكمي عن طريق إضافة المعلومات الجديدة إلى ما حفظته من قبل ، و هكذا… ، لكن لا تمر إلى الجملة الثانية إلا بعد حفظك للجملة التي قبلها ، وللملاحظة فان هناك بعض الأشخاص الذين قد يتجاوزون هذه المرحلة ( رغم أنها مهمة ) نظرا لقدرتهم على الحفظ دون تكرار ، لأنهم يعتمدون على العين ، عن طريق تخزين صور للمحفوظات بالذاكرة و استحضارها بسهولة.

خطوة 5 : قم بكتابة ما حفظته من الذاكرة وهي أسهل طريقة للحفظ

الآن يمكنك تذكر كل القطع التي حفظتها بسهولة تامة اذا ما طبقت الخطوات السابقة كما ينبغي ، أول شيئ تقوم به في هذه المرحلة هو طرح النقاط الاساسية ( عنوان كل فقرة ، مثلا ) التي سجلتها من قبل ، ستكتشف حينها أن تلك المرحلة التي أخذت فيها النقاط الاساسية تعتبر جد مهمة عند استحضار ما حفظته .

بعد النقاط الاسساية ، حان وقت كتابة كل شيء من الذاكرة ، هذا سوف يرسخ كل ما حفظته عن طريق تطبيقه بشكل تجريبي ، خذ ورقة و قلم ثم اكتب ما حفظته ، تخيل نفسك تجتاز الامتحان ولأجل ذلك عليك باضافة مهمة ، والمهمة هي أن تأخذ وقتك و لا تضغط على نفسك ، كذلك يجب عدم التهاون و تضييع الوقت ، فأفضل شيئ هو الاستقرار على وتيرة مناسبة أثناء الحفظ ، لأن محاولة أخذ أكبر كمية من المعلومات في وقت وجيز ليست بالفكرة الجيدة ، صحيح أنك ستحفظ ما كُتب على الورقة لكن ما إن تمر بعض الأيام إلا و تكون قد نسيت كل شيئ ! لكن ستلاحظ أننا  قد أشرنا انفاً إلى الحفظ السريع ، لكن هذا لا يعني أنك بهذه الخطوات ستحفظ 5000 كلمة في 30 دقيقة ، لأنه توجد طرق أخرى جد تقليدية تأخذ وقتا كبيرا و مبالغا فيه ، مما يجعل على الخطوات أفضل بكثير، أما الحفظ السريع فهو موهبة تحتاج الى التدريب .

الخطوة ال 6 : هي استعراض ما حفظته على شخص ( أو على نفسك ! )

وكذلك هي أسهل الثمان طرق للحفظ بل وأسرع من أي شخص آخر

الطريقة الأكثر فعالية بالنسبة لك هو أن تستعرض ما حفظت من معلومات على شخص آخر ، يمكنك القيام بذلك بطرق متنوعة إما بإلقاء ما حفظت على شخص يجلس أمامك أو المِرآة اذا لم تجد شخصا تستعرض عليه ، و أن تشرح له كل شيء بإرتجالية و ثقة عالية ! هذا من شأنه أن يعودك على كسب ثقة أكثر فيما حفظته.

خطوة السابعة  : استمع الى التسجيلات باستمرار

ودائما ما يُنصح بالاعتماد على السمع عند الحفظ ( خصوصا عند حفظ القرآن الكريم ) ، أو ما يسمى بطريقة بالتعلم السمعي ،  فهو من الطرق الفعالة و الناجحة للحفظ السريع نظرا لإمكانية مزاولة هذه الطريقة أثناء القيام بأعمال أخرى و بهذا تكون قد استفدت من وقتك أكثر ، لكن يتوجب عليك الانتباه و التركيز ! فإذا كنت تشاهد التلفاز أو تتحدث مع شخص آخر و أنت تستمع للتسجيلات فإنك لن تحفظ شيئا !

خطوة 8 : لقد انتهينا … خذ قسطا من الراحة !

اسمح لعقلك بالتنفس قليلا ! يمكنك الخروج و التجول لفترة قصيرة دون التفكير في ما حفظته ثم العودة إليه في وقت لاحق من أجل المراجعة فقط .

طرق الحفظ المتقن

كيفية الحفظ بسرعة البرق

1. التحضير

لتحسين جلسة الحفظ الخاصة بك؛ يجب عليك الإهتمام بالبيئة التي تختارها، بحيث تصبح مناسبة لتعلمك، حتى يسهل عليك البدء. بالنسبة لمعظم الناس؛ فإن اختيار منطقة ما فيها القليل من الضوضاء، هو أمر مثالي.

بعد ذلك؛ قم بشرب بعض الشاي. من الممكن أن أسرد لك الكثير من الدراسات العلمية التي تؤكد أن الشاي الأخضر يعمل كمحفز طبيعي لتحسين الذاكرة. من الناحية الميكانيكية، وقدرتنا على استدعاء المعلومات، يعود ذلك الأمر إلى القوة بين الخلايا العصبية في عقلنا، والتي ترتبط من قبل نقاط الإشتباك العصبي. وكلما كنت تمارس التكرار؛ سوف يؤدي ذلك إلى قوة الذاكرة.

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تقلل امتصاص المواد السامة، كما أنها تحافظ على عمل خلايا الدماغ بشكل صحيح لفترات أطول. لهذا يفيد الشاي الأخضر مع التقدم ​​في السن، حيث يعمل على الحفاظ على العقل من المواد الكيميائية السامة التي تسبب تلف الخلايا العصبية، كما أنه يعمل على الحفاظ على نقاط الإشتباك العصبي التي يؤدي فقدانها إلى فقدان الذاكرة.

2. سجل ما تحفظ

هذا مفيد بشكلٍ خاص إذا كنت تحاول حفظ المعلومات من محاضرة. قم بتسجيل المحاضرة لتتبع كل الحقائق المكتسبة التي تقال، واستمع إليها لاحقًا. إذا كنت تحاول حفظ كلمة؛ سجل نفسك وأنت تقرأ الكلام بصوت عالٍ، وقم بالإستماع إلى نفسك وأنت تتحدث.

ومن الواضح أن هذا هو الأكثر فائدة للمتعلمين بطريقة السمع؛ فهو أيضًا مفيد لأنه يضمن أن تحصل على مزيد من المعلومات داخل السياق، وذلك من خلال تسجيل المحاضرة الذي يمكن أن يساعدك على تعلم المعلومات بشكل أسرع.

3. كتابة المعلومات التى تحفظها

قبل البدء في محاولة استدعاء المعلومات من الذاكرة؛ قم بالتجهيز أولًا، مثل كتابة المعلومات التي حفظتها، وإعادة كتابتها. سوف يساعدك هذا على أن تصبح أكثر دراية بما كنت تحاول حفظه، كما أنه يساعد على الإحتفاظ بالكثير من البيانات. وهذه الطريقة هي الأكثر فائدة للمتعلمين من ذوي الخبرة.

4. قم بتدوين الملاحظات

لديك الآن كل شيء مكتوب في دفتر واحد من الملاحظات؛ قم بفصلها وتقسيمها إلى أقسام. هذا هو الشيء المثالي للمتعلمين من خلال الطريقة البصرية، خاصة إذا كنت تستخدم الألوان للتمييز بين المواضيع.

5. تطبيق التكرار على الحفظ التراكمي

كرر كل سطر تقرأه عدة مرات، وحاول أن تتذكر ذلك دون النظر إليه. كما يمكنك حفظ كل مجموعة من النصوص معًا بحيث تصبح تراكمية، عن طريق إضافة معلومات جديدة إلى المعلومات السابقة.

سيبقي كل شيء داخل الذاكرة على المدى القصير قبل أن يتلاشى، لهذا فإن الاستمرار في القيام بذلك هو أمر جيد حتى تكون قد حفظت ماتريد، وقادرًا على تذكر كل شيء.

لا تحفظ شيء جديد حتى تكون قد حفظت الأول تمامًا. هذا هو التعلم البصري في الغالب؛ لكن إذا كنت تتحدث بصوت عالٍ؛ عليك بتطبيق الطريقة السمعية.

6. الكتابة من الذاكرة

الآن؛ بعد أن أمكنك حفظ كل الأقسام بالكامل؛ قم “بالتسميع” لنفسك، أي قم باختبار نفسك من خلال الكتابة على الورق كاختبار تجريبي.

7. قم بتعليم شخص آخر

كانت تلك الطريقة  هي الأكثر فاعلية بالنسبة لي عندما كنت في المدرسة؛ وهي أن أقوم بشرح المعلومات لشخصٍ آخر. الطريقة المفضلة لعمل ذلك؛ هي عمل اختبارات لأشخاص آخرين من خلال حفظ المعلومات، والتنبؤ بالأسئلة التي يمكن أن يقوموا بسؤالها.

نقوم بإجراء الإختبارات للآخرين حتى نرى كيف يقوم الشخص الآخر بالإجابة على الأسئلة. كل هذا هو التعلم التجريبي؛ لأنك تمارس التلاعب والتجريب بالمفاهيم التي تعلمتها.

8. الإستماع إلى التسجيلات بشكل مستمر

أثناء القيام بمهام أخرى ليست على علاقة أو صلة بالتعليم مثل قيادة السيارة؛ قم بالإستماع إلى التسجيلات مرة أخرى. هذه  بالتأكيد هي طريقة التعلم السمعي.

9. أخذ قسط من الراحة

وأخيرًا؛ دع عقلك يتنفس. فالذهاب في رحلة قصيرة لأي مكان دون التفكير فيما تعلمت للتو، والعودة إليها في وقت لاحق؛ سيعمل على تثبيت ما حفظته.

يجب أن تفصل نفسك عن الدراسة بعضًا من الوقت حتى يقوم عقلك بتخزين ما حفظته في الذاكرة لمدة أطول. وبطبيعة الحال؛ سوف يساعدك ذلك على التركيز على الأجزاء التي تكون أضعف فيها.

في النهاية؛ يمكنك تطبيق الخطوات السابقة حتى تساعدك على حفظ الأشياء بذاكرتك أسرع من بقية الناس.

اسهل طريقة للحفظ في وقت قصير

تهيئة الدماغ للحفظ

فيما يأتي العديد من الأمور التي من شأنها تهيئة دماغ الإنسان ومُساعدته على الحفظ بصورة جيدة:

النوم بقدر كافٍ

يؤثر عدم النوم بشكل كافٍ سلباً على عمل الدماغ، فتشير الدراسات إلى أنّ النوم ينظف الدماغ من تراكم الأشياء السيئة، وتختلف فترة النوم المُناسبة بين الأشخاص، فبعض الأشخاص يحتاجون حوالي 8 ساعات، في حين تُعدّ 6 ساعات فترة كافية للبعض الآخر.

تناول غذاء صحي

لا بُدّ من تناوُل غذاء صحي ومُتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فحدوث نقص في هذه المواد قد يُعيق عملية التركيز، ويُصعّب فهم المعلومات، ويُمكن تناول كميات مناسبة من الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والألبان، والأطعمة التي تحتوي على البروتين لتحقيق هذا التوازن.

شرب كميات كافية من الماء

لا بد أنْ يشرب الإنسان الماء عند شعوره بالعطش، فشرب الماء يزيد من تركيز المرء، كما أنّ الجفاف الذي يحصل بسبب قلة شرب الماء يؤدي إلى مشاكل في التركيز.

الكتابة والتلخيص

يُمكن استخدام استراتيجية كتابة ما يُراد حفظه مراراً وتكراراً؛ وذلك لزيادة قوة التركيز والحفظ، مع الحرص على عدم جعل هذه الأمر مجرد نسخ للمعلومات فقط، وإنّما أنْ يُكون مُصحوباً بالتركيز والانتباه، ومن الطرق التي تُساعد على عملية الحفظ تلخيص الشخص للمعلومات أولاً بأول وفي كل فقرة، كما يُمكن تحديد سبب لكل معلومة وتخيلها لزيادة إمكانية حفظها.

الخرائط الذهنية (بالإنجليزية: Mind Maps)،

وهي إحدى الطرق التي يُمكن اتباعها لزيادة قدرة المرء على الحفظ، وعدم النسيان، ويعتمد مبدأ استخدام الخرائط الذهنية على تصنيف ما يُراد حفظه إلى فئات شاملة وعامة، ثمّ تقسيم هذه الفئات إلى أفكار منفردة، ثمّ تدوين الشخص لهذه الأفكار ليتمّ تجميع كل الأفكار حسب فئاتها التي انبثقت منها، ثمّ ربط هذه الأفكار مع أيّ أفكار أُخرى مُشابهة.

الاستماع والتعليم للآخرين

يُمكن زيادة قدرة الشخص على الحفظ من خلال تسجيل ما يُراد حفظه عبر شريط صوتي، ثمّ الاستماع له، ويُعدّ هذا الأمر مفيداً بالنسبة للأشخاص الذين يُفضلون التعلُم من خلال حاسة السمع، ومن الأمور المهمة التي تُساعد على الحفظ السريع هو تعليم الآخرين والشرح لهم، أو حتى عمل امتحانات لهم.

كيفية الحفظ السريع والتركيز

هناك عدة طرق تساعد على التركيز والحفظ، منها:

  • تصفية الذهن من كل ما يشغل البال من أفكار، والانشغال فيما نقرأ.
  • اختيار المكان المناسب للدراسة، بحيث يكون هادئاً ومغلقاً، ويخلو من الألوان الكثيرة التي تشتت التركيز.
  • القراءة الأولية للمادة قبل البدء بالدراسة تساعد على تنشيط الذاكرة، والحفظ لمدة أطول.
  • اختيار الوضعية المناسبة أثناء الدراسة، حيث إنّ البعض يفضل المذاكرة وهو جالس، والبعض الآخر يفضل المشي ذهاباً وإياباً، وكذلك اختيار طريقة الدراسة التي تُناسب قدرات كل شخص؛ كالتلخيص أو القراءة الصامتة، والبعض يفضل القراءة الجهرية، والحديث أثناء الدراسة، فكل هذه الطرق تتوقف على ما يناسب طبيعة الأشخاص، ومراعاة أخذ جزء من الراحة بين الحين والآخر؛ حتى لا يشعر الفرد بالملل.
  • تناول الغذاء الصحي المتوازن؛ لإمداد الجسم والدماغ بالطاقة اللازمة لاستقبال المعلومات وحفظها، والقدرة على تحليلها، ولا بد من التركيز على وجبة الافطار قبل الذهاب إلى الامتحان؛ لأنَّها تنشط الخلايا الدماغية، ويُنصح بتناول حبة من الشوكولاتة قبل الدخول إلى الامتحان؛ لأنَّها تُحفز الذاكرة وتنشطها.
  • أخذ قسط وافر من النوم، حيث يجب أن ينام الإنسان البالغ 8 ساعات يومياً، وذلك ليكون قادراً على القيام بنشاطاته وواجباته خلال اليوم.
  • تخصيص الفرد فترة محددة من اليوم للقراءة، وتلخيص أهم ما يستنتجه مما يقرأ، وبذلك يدرب نفسه على اكتساب مهارة التركيز، والقدرة على الاستنتاج الصحيح.
  • اللجوء إلى الكتب للحصول على المعلومات بدلاً من الإنترنت.
  • الحرص على شرب كميات وفيرة من المياه خلال اليوم بكمية تُقدر بثمانية أكواب يومياً، لما للماء من قدرةٍ كبيرة في تنشيط الجسم وإمداده بالسوائل التي يحتاجها.

علاج نسيان الحفظ

  • الثقة في النفس: حيث يجب على الفرد أن يثق في نفسه وفي قدراته الذهنية، وأن يبتعد عن التفكير السلبي بأنه مُعرّض للنسيان، فهذا يساعده على الحفظ بشكل جيد.
  • الحرص على الفهم قبل الحفظ: حيث إنّ فهم المعلومات قبل حفظها يساعد على التذكر بشكل جيّد، ويجعلها مرسخة في الدماغ لمدة طويلة.
  • كتابة المعلومات: تساعد كتابة المعلومات على تذكرها بشكل أسرع.
  • الابتكار والإبداع: حيث يستطيع الفرد أن يحفظ شيئاً معيناً عن طريق تلحين المعلومات على شكل أغنية، مما يجعل المعلومة مرسخة في الدماغ لمدة أطول.
  • ربط المعلومات بعضها ببعض: يساعد ربط المعلومات بعضها ببعض من خلال أحداث حصلت بالفعل على تذكر المعلومات بشكل أفضل، كما تساعد الأمثلة العملية كثيراً في تذكر المعلومات.
  • التغذية الجيدة: تساعد التغذية الصحية على تنشيط الدماغ بشكل فعال، لأن الأغذية الصحية تحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة لصحة الدماغ.
  • الرياضة: تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ وبالتالي تصبح الذاكرة أكثر نشاطاً.
  • النوم الكافي: يساعد النوم الكافي على تنشيط الدماغ بشكل فعّال، وبالتالي تذكر المعلومات بشكل أفضل.

أسهل طريقة لحفظ الدروس الطويلة

ربط المعلومات مع بعضها

البعض يسهل على الطالب حفظ دروسه بشكل أسرع إذا ما اتبع طريقةً لربط المعلومات مع بعضها البعض، وذلك ما أكّدته كلية الطب في جامعة لوما ليندا، حيث أكّدت الجامعة بأنّ دماغ الإنسان يعمل وفق تقنية محدّدة للحفظ والتذكّر، إذ تعتمد هذه التقنية على ربط المعلومات ببعضها البعض، بحيث ترتبط المعلومة الجديدة التي يتعملّها الطالب بمعلومة أخرى قديمة لديه في نفس المجال، فعلى سبيل المثال يُمكن للطالب أن يربط معلومات جديدة عن موضوع أدبي كالمسرحية مثلاً، بمعلومات قديمة لديه عن كاتب هذه المسرحية.

القيام بأنشطة أثناء الدراسة

يُمكن القيام ببعض الأنشطة أثناء الدراسة؛ كالذهاب في نزهة، أو الدراسة أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية؛ كالتمرّن على آلة المشي، كما يُمكن استخدام التسجيلات الصوتية للمادة الدراسية أثناء القيام بهذه الأنشطة، ومن المهم أيضاً استخدام الأيدي والأصابع تحديداً أثناء الدراسة، إذ تُساعد بشكل فعّال على حفظ المادة الدراسية بشكل أسرع وأفضل.

التنظيم والتخطيط

يستطيع الطالب أن يُذاكر المادة الدراسية مهما كانت طويلةً وبشكل سهل من خلال قيامه بتنظيم دراسته والتخطيط لها جيداً، حيث يجب عليه أن يجمع كلّ المعلومات والمواد التي تتعلّق بموضوع الدراسة ويُرتّبها بشكل يسهل دراسته ومراجعته، كما يُمكنه الاستعانة بالدليل أو المُلخّص الذي يضعه بعض المعلمين لمساعدة الطلبة على فهم المادة.

الابتعاد عن الملهيات

وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة علم النفس التجريبي؛ فإنّ أداء الإنسان وإدراكه يتأثّران بتعدّد المهمام التي يقوم بها ويجعلها أقل كفاءة، وخاصةً المهام المُعقّدة، حيث ستستغرق وقتاً إضافياً لإنجازها، لذلك يجب على الطالب أن يتخلّص من كافة الملهيات والمشتتات التي تُعيق حفظه لمادة الدراسة حتّى يستطيع أن ينجز مذاكرته لمادة طويلة، ومن الأمثلة على الملهيات الأجهزة التكنولوجية؛ كالهواتف الذكية، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعية، إذ يُنصح بالتركيز فقط على أداء مهمّة واحدة فقط وهي المذاكرة.

الدراسة عصراً

يُمارس بعض الأشخاص معظم أعمالهم صباحاً، بينما يُنجز الآخرون مهامهم ليلاً، وبغض النظر عن ذلك فقد أثبتت دراسة بأنّ الوقت المناسب لإنجاز المهام هو وقت العصر أو ما بعد الظهيرة، حيث يكون الإنسان في أوج تركيزه، وتكون الذاكرة في أفضل أوقاتها للحفظ طويل المدى، وذلك مقارنةً بباقي ساعات اليوم.

استخدام الحواس

يُعدّ استخدام الحواس أثناء الدراسة من الطرق المفيدة والفعّالة التي تُساعد على تسهيل حفظ المعلومات والأفكار، حيث إنّه يصعب على الطالب تذكّر كلّ المعلومات والأفكار المجرّدة؛ لذلك فعلى الطالب الاستعانة بحواسه لجعل هذه المعلومات تتحوّل إلى مشاعر وصور حيّة يسهل حفظها وتذكّرها.

السابق
كيف تكون سعيداً رغم المشاكل
التالي
كيف تجعل صديقك يهتم بك

اترك تعليقاً