أدبيات

عبد العزيز بن باز, من هو وما نسبه وأبناء الشيخ عبد العزيز بن باز

عبد العزيز بن باز

ستتعرف في هذا المقال على من هو عبدالعزيز بن باز وهو عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز، وُلِدَ في مدينة الرياض في الثاني عشر من ذي الحجة سنة 1330هجري (1911/1912) بالتقويم الميلادي، والده هو عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز، وقد توفي في ذي القعدة سنة 1333هـ، وعمر بن باز ثلاث سنوات، والدة بن باز هي هيا بنت عثمان بن عبدالله بن خزيم، وتوفيت سنة 1356هـ، وبن باز في الـ26 من عمره, فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن عبد العزيز بن باز؟

نسب عبد العزيز بن باز

ولد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز في مدينة الرياض، في الثاني عشر من ذي الحجّة عام 1330 للهجرة، وتوفي والده وهو في مرحلة الطفولة، فكان لا يتذكر شكل والده ولا يعرف ملامحه، ثمّ نشأ الشيخ في مرحلة الصبا ضعيف البنية، حتى أنّه لم يستطع المشي إلا بعد أن بلغ الثالثة من عمره، واشتهر في مرحلة الشباب بالتقوى والمسارعة إلى الخيرات، بالإضافة إلى الكرم والجود، وكان يقضي معظم وقته في روضة المسجد، ويرجع نسب الشيخ إلى أسرةٍ عريقةٍ؛ وهي آل باز، وكانت مشهورةً بالعلم والخُلق، ويرجع أصل هذه العائلة إلى المدينة المنوّرة، كما قال الشيخ سليمان بن حمدان في كتاب تراجم الحنابلة، ومن الجدير بالذكر أنّ الشيخ ابن باز أُصيب بمرضٍ وهو في السادسة عشر من عمره أدّى إلى ضعف نظره تدريجيّاً إلى أن فقده بالكليّة في عام 1350 للهجرة، وكان يبلغ من العُمر في ذلك الوقت عشرين عاماً، فكانت ردّة فعل الشيخ على الابتلاء الذي أصابه أن قال: (الحمد لله على ذلك، وأسأل الله جلّ وعلا أن يعوّضني عنه بالبصيرة في الدنيا والجزاء الحسن في الآخرة، كما وعد بذلك سبحانه على لسان نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، كما أسأله سبحانه أن يجعل العاقبة حميدةً في الدنيا والآخرة)، فأثابه الله تعالى عظيم الأجر على صبره واحتسابه، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللَّهَ قالَ: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتَيهِ فصبَرَ، عوَّضتُه منهُما الجنَّةَ)، وعوضه الله تعالى بقوة حفظٍ، وسرعة بديهةٍ، وحدّة ذكاءٍ، فكان أحفظ عصره، وكان إذا سُئل عن حديثٍ ما يستذكر متنه وسنده، ورجاله وشرحه، بالإضافة إلى أنّ فقد الشيخ لبصره ساعده على إغفال زينة الدنيا، وفتنتها؛ ممّا جعله في قمّة الزهد والورع، والتواضع والتذلّل لله تعالى.

يمكنك مشاهدة مقالة تعرف ماذا قال الكاتب الإنجليزي وليامز عن الملك عبدالعزيز

نسب قبيلة بن باز

هو أبو عبد الله، عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن سعد بن حسين آل باز، وهذا النسب اعتمده الباحثون في سيرته، إلّا أنّه جاء عن مصدرٍ مُقرّبٍ من عائلته بأنّ آخر جدين غيرُ صحيحين، وأنّ الصحيح هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز، وأمّا أمّه فهي هيا بنت عثمان بن عبد الله بن حُزيم، وُلد في الرياض في الثاني عشر من شهر ذي الحجة سنة 1330 للهجرة، نشأ ابن باز نشأةً قاسيةً؛ حيث ولدته أمّه ضعيف الجسم، ولم يستطع المشي حتى سن الثالثة في العام الذي مات أبوه فيه، وكان الأولاد لا يرضونه ويرفضون الاقتراب منه، ممّا دفع أمه إلى إرساله لِحفظ القرآن؛ فحفظه وهو في العاشرة من عمره، ويرجع نسبه إلى الأشراف في الحجاز الذين نزحوا من المدينة إلى الرياض، وكان يعمل أهله في الزراعة والتجارة، وكان البعض منهم قد عمل في القضاء.

شاهد أيضاً متى اسلم عمر بن الخطاب وما هي قصة اسلامه

أبناء الشيخ عبدالعزيز بن باز

تزوج الشيخ عبد العزيز آل باز من 4 نساء وأنجب منهن 8 أبناء وهم أربع فتيات وأربعة أولاد، يُسمى أكبر ابن له بعبد الله، ومن بعده أنجب عبد الرحمن وهما يعملان سويًا في مهنة تجارية، أما عن ثالث أبنائه فهو أحمد والذي يعمل بجامعة الإمام محمد بن سعود كمعيد بكلية الشريعة وكان أحمد أكثر أبناء الشيخ عبد العزيز قربًا منه فكان يرافقه باستمرار في جميع رحلاته العلمية والعملية، ومن بعده أنجب خالد وهو رابع ابن له.

تعرف على حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان

سبب وفاة بن باز

مرض الشيخ ابن باز رحمه الله، وتراجعت حالته الصحية، وتوفي قبيل فجر يوم الخميس الموافق 27 من شهر محرم 1420 هجرياً الذي يصادف عام 1999 ميلادياً، وتمّ نقل جثمانه إلى منزله في مكة المكرمة لغسله وتكفينه، وعند غسله ذكر بأنّ وجهه كان شديد البياض، وبعد وفاته بوقتٍ قصير انتشر خبره في جميع الدول، وأصيب المسلمون بحالة من الحزن الشديد، وأصدر الديوان الملكي خبر وفاته، وحدد موعد الصلاة عليه، فكانت بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام، وتمّت إقامة صلاة الغائب عليه في المسجد النبوي وباقي مساجد المملكة السعودية، ثمّ دفن رحمه الله في مقبرة العدل بمكة.

إقرأ أيضاً نبذة عن القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

السابق
كان والدها من أشد الناس عداوة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم
التالي
عنوان القصة هو :

اترك تعليقاً