أمراض العظام

علاج آلام المفاصل والعظام

أسباب آلام المفاصل المفاجئ

يشير ألم المفاصل الى الانزعاج والأوجاع والألم في أي من مفاصل الجسم، الام المفاصل هي شكوى شائعة، لا تتطلب عادة زيارة المستشفى. تعرف معنا على أسباب الام المفاصل المفاجئ، ومعلومات أخرى.
أسباب الام المفاصل المفاجىء

هناك العديد من أسباب الام المفاصل المفاجىء، منها:

  • التهاب المفاصل.
  • التهاب كيسي، أو التهاب الوسائد حول المفاصل.
  • الذئبة.
  • النقرس.
  • بعض الأمراض المعدية، مثل النكاف والانفلونزا والتهاب الكبد.
  • غضروف الرضفة، أو انهيار الغضروف في الرضفة.
  • إصابة.
  • التهاب الأوتار.
  • عدوى في العظم أو المفصل.
  • الإفراط في استخدام المفصل.
  • سرطان العظام.
  • الألم العضلي الليفي.
  • هشاشة العظام.
  • الساركويد.
  • الكساح.
  • التهاب الفقار اللاصق.
  • نخر الأوعية الدموية، موت أنسجة العظام بسبب تدفق الدم المحدود.
  • متلازمة الألم الاقليمية المعقدة، ألم مزمن بسبب خلل في الجهاز العصبي.
  • الخلع.
  • عظم مكسور.
  • فيبروميالغيا.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • التهاب المفاصل بالمكورات البنية النقرس، التهاب المفاصل المرتبط بحمض البوليك الزائد.
  • التهاب المفاصل الرثياني الشبابي، المعروف سابقا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي.
  • مرض باجيت في العظام.
  • التهاب المفاصل الصدفية.
  • التهاب المفاصل التفاعلي.
  • الحمى الروماتيزميه.
  • سرطان الدم.
  • مرض لايم.

علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي

يصيب التهاب المفاصل الرَّوماتويدي الغِشاءَ الزَّليلِيّ الذي يغلف المفصل (Synovium) فيسبب التورم، الذي يسبب بدوره آلاما شديدة في المفصل، قد تنتهي إلى تشويه شكل المفصل.

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، في بعض الحالات، صعوبة في تنفيذ حتى أبسط الأعمال، مثل فتح قارورة أو المشي.

لا يوجد علاج نهائيّ لمرض الرّوماتيزم بمُختلف أنواعه، بل يتمّ تخفيف أعراض المرض والحدّ من تطوّره باسْتخدام أدويةٍ مُختلفة مثل مُسكنّات الألم والكورتيزون، وكذلك تعليم المريض اتّباع أساليبَ جديدةٍ للقيام بأنشطته اليوميّة، واستخدام الأجهزة المُساعِدة لتقليل الجهد والضّغط على المَفاصل والعظام.

وفي حال حمّى الرّوماتيزم يتركّز العلاج في الرّاحة التّامة في الفراش خلال المرحلة النّشطة من المرض، ويبقى المريض في الفراش إلى أن تخفّ الحرارة ويخفّ الْتهاب المفاصل والقلب كذلك، ومن ثمّ يُنصَح المريض بالحركة تدريجيّاً، إضافة إلى العلاج الدوائيّ.

العلاج الدوائيّ:

  • البنسلين أو المُضادّات الحيويّة: يُستعمَل للقضاء على البكتيريا المُسبّبة للالتهاب كما في حال حمّى الرّوماتيزم، حيث يتمّ علاج بقايا البكتيريا العُقديّة، ويُستخدَم الفينوكسيميثل بنسلين، ويُعطَى عن طريق الفم 250 ميلليغرام كل 6 ساعات يوميّاً، أو 500 ميلليغرام كل 12 ساعة لمدّة عشرة أيّام. وفي حالة وجود حساسيّة للبنسلين تُستخدَم مُضادّات الإريثروميسين أو التيتراسايكلين.
  • الأسبرين: يُعطى مريض الرّوماتيزم 3 غرام/اليوم الواحد مُقسّمةٌ على عدّة جرعات، أمّا مريض حمّى الرّوماتيزم يُعطى 80 ميلليغرام/ كيلوغرام/اليوم الواحد على أربع جرعات مُتساوية وبما لا يتجاوز 6.5 غرام يوميّاً، وبعد مرور أسبوع إلى أسبوعين تُقلَّل الجرعة إلى 60 -70ميلليغرام/ كيلوغرام /اليوم الواحد، ويُعتَبَر الأسبرين فعّال جدّاً في علاج هذا المرض.
  • الكورتيزون: يعمل على تخفيف الالتهاب والألم، وإبطاء تدهور حالة المفاصل والأنسجة، حيث يُعطى المريض 60-120 ميلليغرام يوميّاً مُقسّمةٌ إلى أربع جرعات حتّى تخفّ أعراض المَرض، ويَصل مُعدّل ترَسّب كريات الدّم الحمراء إلى الوضع الطبيعيّ، وبعدها لا يتمّ إيقاف الجرعة بشكل مُفاجئ، وإنّما يتمّ تخفيضها تدريجيّاً خلال فترة أسبوعين.
  • مُضادّات الروماتيزم المُعدّلة لسَيْر المرض: تُعطى هذه الأدوية لِتبطِّئ تطوّر المرض وحماية المَفاصل من التشوّه الدّائم، ومثال عليها الميثوتريكسيت ، والهيدروكسيكلوروكوين.
  • بالنّسبة إلى مرَض الرّقاص سيدينهام عند مَرضى حُمّى الرّوماتيزم فهو الأصعب علاجاً؛ وذلك بِسبب الحركات اللاإراديّة التي تتداخل مع أداء المريض لِوظائفه اليوميّة. لذا يجب أولاً وضْع المريض في بيئة هادئة واسْتخدام المُهدّئات التي من أشهرها دواء الهالوبيريدول ، كذلك تمَّ إثبات أن دواء الكارباميزيبين الذي يُستخدَم في علاج التشنّجات، وهو فعّال لعلاج هذا المرَض.

علاج التهاب المفاصل بالأعشاب

هناك طرق أُخرى لعلاج مرض الرّوماتيزم بالأعشاب، لكن لم يَثبُت حتّى الآن مدى فعاليّة هذه الأعشاب في تخفيف أعراض الرّوماتيزم، لذا يجب على المريض اسْتشارة الطّبيب قبل اسْتخدامها لِتجنُّب حدوث أيّة مُضاعفات، ومنها:

  • الزّنجبيل: يعمل الزَّنجبيل على علاج الالْتهابات المُصاحبة للرّوماتيزم.
  • أوراق الصّفصاف: يُمكِن تَناوُل الأوراق مُباشرةً عن طريق المضغ، أو استخدامه جافّاً ومطحوناً، ويُضاف منه مِلعقةٌ صغيرة أو ملعقتين إلى الماء المغليّ ويُشرَب يوميّاً في الصّباح والمساء، ويُستَفاد منه لِتخفيف آلام المفاصل.
  • عصيرالجريب فروت: يُستَفاد منه في تخفيف التهاب أنسجة المفاصل، حيث يُنصَح بِشُرب كوبٍ واحدٍ يوميّاً.
  • الصّبّار: يُستفاد من خصائصه العلاجيّة لِتخْفيف آلام المفاصل.
  • زيت الكافور: لتخفيف آلام المفاصل؛ يتم خلط مِلعقة كبيرة من الكافور المَطحون مع كأسٍ ساخنٍ وليس مَغليّاً من زيت جوز الهند، ويُدلّك به المنطقة المُؤلمة.
  • القرفة: تحتوي القرفة على موادٍّ مُضادّة لالتهاب الرّوماتيزم.
  • زيت الحبّة السّوداء: يُمكن تناول كبسولات زيت الحبّة السّوداء مرّتين يوميّاً لتخفيف تورّم المَفاصل وفترة التيبُّس الصباحيّ.

علاج التهاب المفاصل الركبة

قد تسبب بعض العادات الصحية الخاطئة التهاب مفصل الركبة، الذي بدوره يؤدي إلى شعورك بالألم غير المحتمل، وقد يعيق من حركتك، وقدرتك على ممارسة الأعمال اليومية.

قد يصف لك طبيبك أحد هذه العلاجات الطبية أو بعضها، للتخلص من التهاب مفصل الركبة. من بينها ما يلي:

1. العلاج الطبيعي

  • تهدف معظم برامج العلاج الطبيعي لالتهاب مفاصل الركبة إلى تقوية العضلات المحيطة بالركبة، وكذلك الأرداف، والورك، وشد العضلات غير المرنة، مثل أوتار الركبة.
  • إذ يمكن للعضلات القوية والمرنة أن تدعم مفصل الركبة بشكل أفضل، الأمر الذي يقلل من الضغط على الغضروف، وتلف العظام.

2. ممارسة التمارين الرياضية

  • توصي الدراسات بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل ركوب الدراجات، أو المشي، أو السباحة، فهي تساهم في تخفيف الضغط على المفاصل وخاصة مفصل الركبة.

3. الحفاظ على وزن صحي

  • إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يفيد تخفيف الوزن في تقليل الضغط على مفاصلك، وبالتالي الحد من شدة أعراض التهاب مفصل الركبة.

يمكنك الحفاظ على وزن صحي، من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة صحي. فيما يلي بعض النصائح للحصول على نظام غذائي متوازن:

  1. تأكد من إدراج الفواكه، والخضروات، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية إلى نظامك الغذائي.
  2. قلل من تناول السكريات، والدهون المشبعة، والملح.
  3. حاول الحصول على حصتين من السمك أسبوعيًا.
  4. تجنب الأطعمة المقلية.
  5. لا تأكل اللحوم الحمراء أكثر من مرتين في الأسبوع.

4. أدوية تسكين الألم

يمكنك استخدام مسكنات الألم لتخفيف الام التهاب مفاصل الركبة مؤقتًا. إذ تستطيع الحصول على هذه الأدوية:

  • مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية: مثل الأسيتامينوفين، أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين.
  • مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية: عندما لا يستجيب الألم للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، قد يوصي طبيبك بتناول جرعات من عقاقير النابروكسين والإيبوبروفين. أو قد يصف أيضًا أنواعًا أخرى من الأدوية مثل مثبطات كوكس-2.
  • المراهم والكريمات الموضعية: يمكن أن يقترح طبيبك تطبيق بعض أنواع الكريمات الطبية مباشرة على الجلد فوق الركبة.

5.حقن التهاب مفصل الركبة

تتوفر عدة أنواع من الحقن للمساعدة في تخفيف الام التهاب المفاصل في الركبة، من ضمنها ما يلي:

  • حقن حمض الهيالورونيك: وهو سائل تشحيم لمفصل الركبة، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): هي عناصر من دم المريض نفسه، تساهم في إصلاح الأنسجة وشفائها.
  • حقن الخلايا الجذعية: التي تساعد في نمو الأنسجة الجديدة.
  • العلاج بالحقن التجديدي: الذي يساهم في علاج الالتهاب، ويعيد عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
  • حقن الستيرويد: ما يعرف أيضًا باسم الكورتيزون، هي النوع الأكثر شيوعًا في علاج التهاب المفاصل، الذي يستخدم لتقليل الالتهاب، وتخفيف تصلب الركبة، والتورم، والألم.

6.الجراحة لإصلاح مفصل الركبة

إذا كنت تعاني من ألم شديد في مفصل الركبة، ولم تنجح العلاجات الأخرى في تخفيفه، قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية، الخيارات الجراحية الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب مفصل الركبة، تتمثل فيما يلي:

  • جراحة تنظير المفصل: تستخدم لإصلاح إصابة المفصل، أو تنظيف الحطام من المفصل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
  • قطع العظام: يشمل هذا الإجراء قطع العظام، لتخفيف الضغط عن الجزء المصاب من المفصل، وتصحيح محاذاته. عادةً ما يتم اقتصار هذا العلاج على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
  • استبدال المفصل: قد يقوم طبيبك باستبدال الأجزاء المصابة أو التالفة من الركبة، بأجزاء اصطناعية، لتخفيف الألم، وتحسين الحركة.

علاج التهاب المفاصل بالماء

العديد من الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات عصبية عضلية واضطرابات عضلية هيكلية وحتى أولئك الذين يعانون من اضطرابات في القلب والأوعية الدموية ومشاكل الجهاز التنفسي جميعهم عبّروا عن استفادتهم من العلاج المائي في تخفيف أعراض هذه الأمراض بالإضافة إلى آلام الظهر، حيث يعتمد العلاج المائي على استخدام خصائص المياه للمساعدة في إعادة التأهيل وتشمل هذه الخصائص كلًا من؛ زيادة الطفو، وزيادة المقاومة، وزيادة الضغط الهيدروستاتيكي، مما يسهم في انخفاض تأثير الوزن على المفاصل وزيادة نشاط العضلات وزيادة تدفق الدم وانخفاض الوذمة وهذا يقلل من وقت العلاج ويزيد من معدّل الشفاء، ولكن تجدر الإشارة لأهمية استشارة الطبيب والمختص قبل استخدام الماء في علاج المفاصل وذلك لضمان السلامة، وفيما يأتي سيتم الحديث عن علاج التهاب المفاصل بالماء.

التهاب المفصل التنكسي أو الفصال العظمي:

أظهرت دراسة جديدة أن العلاج المائي يمكن أن يزيد من قوة العضلات مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفصل التنكسي في الركبة أو الورك على المشي بشكلٍ أسرع وأطول وهذا من شأنه أن يقلل من خطر السقوط والإعاقة الحركية، حيث قارن الباحثون بين آثار العلاج المائي أو ممارسة التمارين الرياضية العادية لمدة ستة أسابيع بحيث يتمرّن المشاركون ثلاث مراتٍ في الأسبوع في المسبح أو في الصالة الرياضية، وركّز كلا البرنامجين على تمارين المقاومة المصمّمة لبناء قوة العضلات حول المفصل المصاب وذلك مقابل عدم ممارسة التمارين على الإطلاق ضمن مجموعةٍ تضم حوالي 100 شخص مصاب بالتهاب المفاصل في الركبة أو الورك، وخلص الباحثون إلى ما يأتي:

  • كلا برنامجي التمارين يوفران فوائد قيمة في تحسين الوظائف البدنية، حيث تحسنت سرعة المشي والمسافة المقطوعة بشكلٍ ملحوظ عن المجموعة التي لم تتمرن.
  • أظهرت مجموعة الصالة الرياضية تحسنًا أفضل في قوة العضلات مثل عضلات الفخذ في كلتا الساقين، أمّا مجموعة العلاج المائي فقد تحسّنت عضلات إحدى الساقين فقط. طبيعة العلاج المائي جعلت تمارينه أقل كثافة وهذا ما يفسّر الاختلاف في قوة العضلات.
  • تكمن فوائد العلاج المائي في دوره بزيادة لياقة القلب والأوعية الدموية، مما يسمح للأشخاص المصابون بهشاشة العظام من ممارسة التمارين الرياضية بدرجة أكبر من الشدة دون التعرّض للأذى الذي قد يتعرضون له في برامج الصالة الرياضية.
  • تشير النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام قد يستفيدون من التمارين المكثفة بشكلٍ آمن.

التهاب المفاصل الروماتويدي:

هو مرضٌ مناعي ذاتي بحيث يهاجم جهاز المناعة الخلايا السليمة في الجسم عن طريق الخطأ مما يسبب الألم والتورّم والالتهاب في الأجزاء المصابة، وعادةً تضرر عدة مفاصل في الجسم في الوقت الواحد وغالبًا تكون مفاصل اليدين والمعصمين والركبتين، وفيه تصبح بطانة المفصل ملتهبة وذلك يسبب تلف أنسجة المفصل والذي يؤدي بدوره إلى ألم طويل الأمد أو مزمن ونقص التوازن والتشوّه، حتى إن الالتهاب الروماتويدي قد يصل إلى أنسجة أخرى في الجسم ويسبب مشاكل في القلب والرئتين والعينين، وهنا الحديث عن العلاج المائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي إذ عند تجربة العلاج بالماء إلى جانب الأدوية التقليدية ظهر أن المريض يستفيد من التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في العلاج المائي وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الدولية للأمراض الروماتيزمية عام 2015، حيث انقسم المشاركون فيها إلى مجموعتين تلقّت إحداها العلاج بالأدوية التقليدية، أما المجموعة الأخرى فتلقّت الأدوية التقليدية بالإضافة إلى العلاج المائي وذلك على مدى 12 أسبوعًا، وفي نهاية الدراسة وُجِد أن المجموعة التي عُولجت بالماء إلى جانب الأدوية كان لديها تحسّن في مستويات مضادات الأكسدة والإجهاد التأكسدي.

التهاب الفقار اللاصق:

يعدّ التهاب الفقار اللاصق حالة طويلة الأمد يصاب فيها العمود الفقري ومناطق أخرى من الجسم بالالتهاب ويعتقد أن ذلك يحدث لأسباب جينية ويتم علاج التهاب الفقار اللاصق بالتمارين الرياضية لتقليل الألم والتصلب بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والأدوية التي تعمل على تقليل الالتهاب وتسكين الألم، أما عن دور الماء في علاج التهاب الفقار اللاصق فقد أظهر المرضى الذين تم علاجهم بالمياه المعدنية التحسّن فيما يأتي:

  • الألم.
  • التعب.
  • جودة النوم.
  • النشاط البدني.
  • تحسّن في تصلب المفاصل.
  • تحسين المعايير الوظيفية.

كما لم يتم الإبلاغ عن أيّ آثارٍ ضارة أو تفاقم للمرض بل بقيت التحسينات السريرية مستمرة خلال فترة العلاج التي وصلت إلى أربعة أسابيع، ويعدّ الركض بالماء بديلاً ممتازًا للتمارين الرياضية للمرضى الذين يعانون من الألم أو خطر السقوط، إذ يقلّل الماء من الوزن الذي تتحمّله المفاصل والعظام والعضلات، كما إن دفء وضغط الماء يقلل من التورّم ويرخي العضلات ويقلل الحمل على المفاصل التي تسبب الألم.

علاج التهاب المفاصل طبيعيا

وفقاً لما نشره موقع “WebMD” يمكن علاج الكثير من التهاب المفاصل وآلامها بطرق طبيعية بسيطة وسهلة للغاية كما يلي:

1- الزنجبيل

  • يعد هذا الجذر النفاث أحد العناصر الأساسية في الطب التقليدي، وقد اشتهر بخصائصه المهدئة للغثيان ومتاعب المعدة. لكن الزنجبيل يمكنه أيضًا محاربة الألم، بما في ذلك آلام المفاصل الناجمة عن الالتهابات.
  • وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن كبسولات الزنجبيل وكذلك الأدوية المضادة للالتهابات التي تصرف بدون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، تعمل على تخفيف الآلام في الجسم بصفة عامة.

2- التوت والفراولة والبرتقال

  • يحتوي التوت على الكثير من المغذيات النباتية التي قد تقاوم الالتهاب وتخفف الألم. وإذا لم يكن موسم التوت، فيمكن للتوت البري المجمد أن يحتوي على نفس العناصر الغذائية، أو حتى أكثر من المغذيات الطازجة.
  • ويمكن أن يكون للفواكه الأخرى التي تحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول، بما في ذلك الفراولة والبرتقال، تأثير مهدئ مماثل.

3- بذور اليقطين

  • يعتبر بذر اليقطين مصدرا رائعا للماغنيسيوم، وهو معدن ربما يقلل من عدد حبوب الصداع النصفي التي تحصل عليها. ويساعد أيضًا في منع وعلاج مرض هشاشة العظام.
  • ومن أجل الحصول على مزيد من الماغنيسيوم، يمكن إضافة اللوز والكاجو والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة (مثل السبانخ واللفت) والفاصوليا والعدس إلى النظام الغذائي.

4- سمك السالمون

  • يتميز سمك السلمون بأنه غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات، والتي تساعد على تخفيف ألم المفاصل، بخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • وتعتبر الأنواع الأخرى من أسماك المياه الباردة، بما في ذلك سمك التونة، والسردين، والماكريل من الخيارات الجيدة أيضا.
  • ولكن يجب تجنب سمط البلطي والسلور، إذ إنها على الرغم من أن ارتفاع مستويات أحماض أوميغا 6 الدهنية بها ربما تعزز الالتهاب.

5- الكركم

  • يمكن للكركم وهو أحد أنواع البهارات الذي يمنح للكاري لونه الأصفر البرتقالي الساطع، أن يؤثر على العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الالتهاب.
  • وبينت دراسات علمية، أجريت على أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أنه يؤثر بشكل إيجابي، حيث إن من تناولوا مكملات من الكركمين أمكنهم المشي بشكل أفضل وبدون آثار جانبية كالتي يمكن أن يتعرضوا لها من تعاطي الأدوية.
  • ومن المعروف أن الفلفل الأسود يساعد على امتصاص الجسم للكركمين بنسب أعلى، لذا ينصح الخبراء بتناول مزيج من التوابل يحتوي على الكركمين والفلفل الأسود.

6- زيت الزيتون البكر

  • يحتوي زيت الزيتون البكر على مركب يسمى “أوليوكانثال”، الذي يحقق نتائج مماثلة لعقار إيبوبروفين المسكن للألم.
  • كما يعمل زيت الزيتون البكر أيضًا كزيت للتشحيم بما يعني أنه يحافظ على انزلاق المفاصل بسلاسة ويحمى الغضروف من التآكل. ويساعد الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
  • وينصح بأنه عند استخدام زيت الزيتون البكر في الطهي أن يتم مراعاة الاحتفاظ بدرجات حرارة منخفضة (أقل من 410 درجات) حتى لا يتغير مذاقه، علما أنه لا يفقد فوائده العديدة عند الطهي.

7- الفلفل الحار

  • يمكن استخدامه كبخاخات، حيث إن المادة التي تعطي الفلفل الحار حرارته، معروفة جيداً بخصائصها المسكنة للألم ويتم استخدامها في تصنيع بعض أنواع الكريم لعلاج التهاب البشرة.
  • وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الفلفل الحار يقلل من الالتهابات ويمنعها أيضاً.
  • ويفسر بعض الخبراء أن السبب المعروف قديما عن فائدة الفلفل الحار أنه حالة “الحرق” التي يسببها تناوله تجعل المخ يرسل إشارة للجهاز العصبي لإفراز الإندورفين، الذي يحول دون ظهور إشارات الألم.

8- نعناع

  • يخفف زيت النعناع من التشنجات المؤلمة والغازات والانتفاخ، التي تعد من السمات المميزة لمتلازمة القولون العصبي. أما شاي النعناع فهو مهدئ جيد لبضعة أعراض.
  • وتذكر الموسوعات الطبية القديمة إلى أن الأبحاث المبكرة، أثبتت فعالية الشاي بالنعناع البرازيلي (المصنوع من نبات Hyptnis crenata) ويتم صرفه كمسكن للألم بوصفة طبية.
السابق
دواء التراديرم – ultraderm لعلاج اكزيما الحساسية
التالي
كم عدد العظام في جسم الإنسان

اترك تعليقاً