الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

علاج الحمى والزكام

علاج الزكام والصداع

يعتبر الزكام من الأمراض التي يتعرّض لها جميع الناس؛ كونه مرضٌ فيروسيّ ينتقل بالعدوى، كما أنّه ينتشر بحلول فصل الشتاء، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وهو كسائر الأمراض يترافق معه أعراضٍ معينة، من أبرزها وأكثرها تأثيراً وإرهاقاً الصداع، والذي يظهر تأثيره واضحاً عند النوم؛ بسبب خمول نشاط القوة الدفاعية المناعية في الجسم، وعلى الرغم من تناول المسكّنات والعقاقير المهدّئة إلّا أنّ الزكام وأعراضه لا تهدأ.

علاج الزكام:

  • تُنقع أوراق الميرمية المجففة في كوبٍ من خل التفاح، ثمّ يتمّ شرب المزيج، وستظهر النتيجة خلال فترةٍ قصيرة.
  • تُمضغ حبوب الفلفل الأسود الكاملة، ممّا يسهل خروج البلغم والمخاط، ويعجّل علاج الزكام.
  • تُنقع أوراق الميرمية الطازجة في كوبٍ من الماء المغلي المملّح، ثمّ تُترك مدّة ربع ساعةٍ، ثمّ يُشرب الخليط وهو ساخن، ويمكن الغرغرة به.
  • تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت جوز الهند، وسيتمّ ملاحظة الفرق فوراً في تخفيف أعراض الزكام، وعلاجه.
  • تُضاف ملعقةٌ كبيرةٌ من مبشور الزنجبيل الطازج إلى كوبٍ من الماء المغلي، ثمّ تُضاف ملعقةٌ كبيرة من عصير الليمون، وملعقةٌ كبيرةٌ من العسل الطبيعي، فشرب هذا المزيج يعالج الزكام بصورة تامّة، وسذيب البلغم المتجمّع في الجهاز التنفسي.
  • تُطحن كميةٌ من أزهار البابونج المجففة حتى تصبح كالمسحوق، ثمّ توضع على راحة اليد، ليتم استنشاقها بين فترةٍ وأخرى.

علاج الصداع:

  • تُضاف أوراق الزعتر إلى كوبين من الماء، ثمّ يُغلى المزيج على النار حتّى يصبح لونه أخضر، ثمّ يُرفع عن النار، ويقف المريض أمامه ويُخفض رأسه، ويضع منشفةً كبيرةً فوق رأسه؛ حتى لا يتسرب البخار، ويُخفض رأسه باتّجاه القدر حتّى يتغلغل البخار في أنفه وحلقه، وسيُلاحظ بأن الصداع قد زال نهائياً بعد فترةٍ قصيرة، ويُفضل أن تطبق الوصفة قبل النوم.
  • تُمزج كميتين متساويتين من كلٍ من الخل وماء الزهر، ثمّ تُغطّس قطعةٌ من القماش القطني في المزيج، وتوضع على الجبين، وتُترك حتى يختفي الصداع، ويفضل تطبيقها على مكان الألم.
  • تُوضع خمسة أعواد من القرفة في كوبٍ من الماء الساخن، ثمّ تُغلى على نارٍ هادئة، وتُشرب دافئةً.

علاج الكحة والزكام

لعلاج البرد و الكحة أثناء الشتاء يمكنك اتباع النصائح التالية:

1- تناول أوراق الجوافة للتغلب على الكحة الشديدة , فأوراق الجوافة غنية بالعديد من العناصر التي تقوم بتقليل البلغم و الذي يسبب الكحة و الذي عادة ما يكون بيئة لتكون الفيروسات. و تقوم أوراق الجوافة بتطهير الجهاز التنفسي و الحلق و الرئتين.

2- الغرغرة: اصنع غرغرة من الماء الدافئ و الملح, ثم استخدمها كغرغرة للحلق لمدة 30 ثانية . مع تكرار هذه الوصفة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً الى أن تشعر بتحسن.

3- من النصائح المفيدة أيضاً استنشاق البخار المتصاعد من حمام ساخن و الذي يساعد في علاج انسداد الأنف.

و هناك العديد من الزيوت العطرية الطبيعية التي تعالج احتقان الجهاز التنفسي الذي يسببه الزكام، ومن أهمّ هذه الزيوت: زيت الكافور، وزيت النعناع، وزيت القرنفل، وذلك بوضع بضع قطراتٍ من أيّ نوعٍ من هذه الزيوت في وعاءٍ من الماء الدافىء، ووضع منشفةٍ صغيرةٍ في الوعاء، ثمّ عصرها ووضعها على الوجه، واسنشاق رائحتها وبخارها، ويمكن أيضاً خلط الزيت العطري مع الفازلين، وتدليك الصدر والظهر به.

علاج الزكام بالليمون

يُعدّ الليمون مضادًا طبيعيًا للأكسدة، ويساعد في تعزيز عمل جهاز المناعة، وله خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، كما أنّ الليمون يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد الكلى في أداء وظائفها، ويحافظ على تنظيم مستوى ضغط الدم؛ لأنّ الكلى ضرورية للتخلّص من الفضلات من الدم، حيث شرب عصير الليمون مع الماء أو الأطعمة الأخرى يوفّر الدعم لأداء وظيفة الكلى، ويساعد الليمون أيضًا في تقوية تدفق الدم والبول من خلال خلق بيئة قلوية في الجسم، ويُعدّ الليمون من العلاجات الطبيعية المثالية لتعزيز عمل جهاز المناعة، ومكافحة الزكام أو الإنفلونزا.

يساعد استخدام عصير الليمون الطازج في علاج الزكام؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن لعلاج أعراض الزكام، إلا أنّ ذلك يستغرق حوالي سبعة أيام إلى عشرة أيام حتى يُعالج المصاب بالزكام أو الإنفلونزا، ومن الفوائد التي تخصّ علاج أعراض الزكام ما يلي:

  • احتقان الصدر، حيث المساعدة في علاج الاحتقان والتهاب جيوب الأنف تجرى من خلال غلي الليمون المقطّع بالكامل في نصف لتر من الماء، إذ تساعد هذه الطريقة في التخلّص من المخاط وتقليل تراكمه في الصدر، وهذا الخليط يُشرَب عدة مرات في اليوم، ويُحلّى مع كمية صغيرة من العسل.
  • التهاب الحلق، يساعد تشريح الليمون وغليه في كوب واحدة من الماء لمدة ثماني دقائق في علاج التهاب الحلق والسعال، وإضافة ملعقتين من الجلسرين وتحريك المزيج، وبعد ذلك بعشر دقائق تضاف ملعقة كبيرة من العسل، وتؤخذ ملعقة عند الحاجة لتخفيف آلام الحلق من الزكام أو الإنفلونزا.
  • السعال، يفيد تناول عصير الليمون والعسل الممزوجين معًا في وعاء صغير في تسريع شفاء التهاب الحلق أثناء الإنفلونزا، ويساعد أيضًا في تسكين الدغدغة والحكة والسعال.
  • الأرق، تؤثر الإنفلونزا والبرد سلبيًا في القدرة على النوم والشعور بعدم الراحة، ويساعد تناول العسل وعصير الليمون وكيس الشاي المضاف إليه الماء المغلي في تعزيز النوم الهادئ وتخفيف السعال والتهاب الحلق.

علاج الزكام في البيت

إليك لائحة تضم أهم الطرق المنزلية المتبعة في علاج الزكام:

1- تنظيف أنفك باستمرار

تأكد من قيامك بتنظيف أنفك باستمرار باستخدام المناديل الورقية بدلاً من محاولة إرجاع المخاط لتجنب تنظيفه. تجنب من النفخ بشدة، فهذا الأمر من شأنه أن يسبب لك ألماً في الأذنين.

اتبع الخطوات التالية لتنظيف أنفك بالطريقة الصحيحة:

  • قم بالضغط على فتحة أنف واحدة بإصبعك بهدف تفريغ الأخرى.
  • قم بنفس الخطوة الأولى مع عكس الفتحة المغلقة.
  • تأكد من غسل يديك وتنظيفهما جيداً بعد قيامك بتنظيف أنفك.

2- خذ قسطاً من الراحة

  • عند إصابتك بالزكام، عليك أخذ قسط وافر من الراحة، فالقيام بذلك يساعد جسمك في تعزيز طاقته وتوجيهها نحو الجهاز المناعي بهدف محاربة مسبب المرض.
  • للقضاء على المرض يجب عليك الإستراحة قدر المستطاع، ولا تنسى وضع البطانية فوقك للبقاء دافئاً.

3- الغرغرة

  • القيام بالغرغرة يساعد في ترطيب الحلق والحنجرة ويمدك بالراحة المؤقتة من الألم المستمر. قم بوضع ملعقة صغيرة من الملح في الماء واستخدمها للغرغرة أربع مرات في اليوم.
  • بإمكانك تجربة الغرغرة بالشاي الذي يحتوي على مادة العفص (Tannins) التي تتكون من حمض الغال (Gallic acid)، هذه المادة تمتلك خصائص مسكنة للألم ومضادة للفيروسات.
  • بعض الأشخاص يلجأون للغرغرة باستخدام العسل وخل التفاح، ولكن يجب عدم إعطاء الطفل المصاب بالزكام والذي لم يبلغ السنة من عمره العسل بتاتاً.

4- المشروبات الساخنة

  • تناول المشروبات الساخنة يساعد في تخفيف الإحتقان ويمنع الإصابة بالجفاف كما ويوفر لك الراحة اللازمة من الزكام.
  • فالمشروبات الساخنة تعمل على تسكين الأغشية المصابة بالمرض في كل من الأنف والحنجرة.

5- أخذ حمام بالبخار

  • الحمام بالبخار يساعد في ترطيب الأنف ويوفر لك الراحة اللازمة. في حال كنت تصاب بالدوار نتيجة إصابتك بالزكام يجب عليك وضع كرسي في الحمام لاستخدامه في حال إصابتك بالدوار، كي لا تؤذي نفسك.

6- كمادات باردة أو ساخنة

  • استخدام كلا نوعي الكمادات من شأنه أن يمدك ببعض الراحة عن طريق وضعها على منطقة الجيوب الأنفية لديك.

7- وسادة إضافية

  • خلال النوم قم بوضع وسادة إضافية أسفل رأسك، بحيث يكون رأسك أعلى من مستوى جسدك. هذه الطريقة ستساعدك في تصريف المخاط العالق بالأنف.

8- استنشاق البخار

  • قم بوضع منشفة نظيفة فوق رأسك واستنشق البخار من وعاء كبير يضم ماء يغلي، بإمكانك إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية إلى الماء للشعور بمزيد من الراحة.
  • هذه الطريقة ستساعدك في تفكيك المخاط المتراكم في الأنف.

تناول أطعمة غنية بفيتامين سي و بالزنك و احرص على تناول البصل و الثوم و الزنجبيل و العسل

علاج سريع للحمى

قد لا تحتاج بعض حالات الإصابة بالحمّى إلى العلاج، إذ إنّ الحمّى البسيطة تساعد الجسم على القضاء على العدوى المسبّبة للمرض، ولكن يمكن الاستعانة ببعض طرق العلاج المنزليّة للتخفيف من الحمّى، ومن الطرق التي يمكن الاستعانة بها نذكر ما يأتي:

  • الحصول على الراحة: يجب الحرص على تجنّب ممارسة الأنشطة، إذ إنّ النشاط يزيد من درجة حرارة الجسم، ولذلك من الضروري أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة اللازمة لمساعدة الجسم على القضاء على المسبّب للعدوى، والتخلّص من مشكلة الحمّى.
  • المحافظة على برودة الجسم: يجب الحرص على عدم ارتداء الكثير من الملابس، وارتداء الملابس الخفيفة فقط لمساعدة الجسم على التخلّص من الحرارة، كما يساعد تشغيل مروحة في الغرفة، أو المحافظة على درجة حرارة معتدلة في الغرفة على التخفيف من الحرارة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة الاستحمام بماء فاتر، أو وضع كمّادات ماء باردة على جبهة الوجه أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض طرق العلاج المنزليّة الشعبيّة قد تزيد من مشكلة ارتفاع درجة الحرارة، مثل استخدام الثلج، أو فرك الجسم بالكحول.
  • الإكثار من شرب السوائل: قد تؤدي الإصابة بالحمّى إلى المعاناة من جفاف الجسم، بسبب فقدان السوائل، لذلك يجب الحرص على الحصول على كميّات كافية من السوائل المختلفة، مثل الماء والعصائر خلال فترة الإصابة بالحمّى، لتجنّب الإصابة بالجفاف، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب الكحول، والمشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين لما لها من تأثير في زيادة خطر الإصابة بالجفاف.

قد تحتاج بعض الحالات الشديدة من الحمّى، أو الحالات التي تسبّب الازعاج وعدم الراحة للشخص المصاب إلى تناول بعض أنواع الأدوية، للمساعدة على التخلّص من مشكلة الحمّى، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية:تساعد هذه الأدوية على التخفيف من الحمّى، والألم، والانتفاخ، ومن الجدير بالذكر أنّ الاستخدام المفرط لهذه الأدوية قد يؤدي إلى الإصابة بفشل الكبد، أو الكلى، كما يجدر بالأشخاص الذين يتناولون أحد الأدوية المميّعة للدم تجنّب تناول هذا النوع من الأدوية قبل استشارة الطبيب، ومن هذه الأدوية؛ دواء الآيبوبروفين، ودواء الأسبرين، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب إعطاء دواء الأسبرين للأطفال بسبب ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي من الأمراض النادرة ولكن قد تكون مهدّدة لحياة الطفل.
  • الباراسيتامول: يخفف دواء الباراسيتامول من الألم، والحمّى، وهو من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة أيضاً، ولكن يجدر اتّباع التعليمات المرفقة مع الدواء حول الجرعة المناسبة، أو اتّباع تعليمات الطبيب والصيدلاني، وفي الحقيقة يجب أن لا تتجاوز الجرعة اليوميّة 4 غرامات من الباراسيتامول، حيثُ إنّ تناول جرعة عالية من الدواء قد يؤدي إلى حدوث تلف في الكبد.
  • المضادّات الحيويّة: قد يلجأ الطبيب إلى وصف أحد أنواع المضادّات الحيويّة في حال كان سبب الحمّى الإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيريّة، مثل البكتيريا المسبّبة لالتهاب الحلق، أو الالتهاب الرئويّ والمعروف بذات الرئة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن استخدام المضادّات الحيويّة في حال المعاناة من عدوى فيروسيّة؛ إذ إنّ المضادّات الحيويّة تقضي على البكتيريا فقط.

افضل دواء للزكام

  • مضادات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليص الأوعية الدموية الخاصة بالأنف، وهذا بدوره يساعد على فتح الممرات الهوائية ، ولا ينصح باستخدامها لفترة تزيد عن ثلاثة أيام.
  • مضادات الحساسية: (Antihistamine)، وتعمل هذه الأدوية على الحد من سيلان الأنف والعطاس.

علاج الزكام للأطفال

يُعدّ الزكام عند الأطفال من أكثر المشكلات المؤرِقة للأمهات، لا سيمّا أنّ زكام الأطفال يُصاحبه ارتفاعٌ في الحرارة، ونزلات البرد، والإصابة بالإنفلونزا في بعض الأحيان، ناهيك عن شعور الطفل بالإنزعاج الدائم، وعدم القدرة على التنفس بسبب احتقان الأنف، بالإضافة إلى العطس المُستمر، وهناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن القيام بها لعلاج الزكام.

  • الماء والملح: ويكون ذلك بخلط نصف ملعقةٍ كبيرةٍ من الملح، في كوبٍ من الماء الدافئ، وجعل الطفل يتغرغر بها، كما يُمكن عمل بخاخٍ للأنف من الماء والملح، لتخليص الطفل من احتقان الأنف، وتسهيل سيلان المخاط والتخلّص منه سريعاً.
  • التدليك بالثوم وزيت الخردل: يجب تسخين كميةٍ قليلةٍ من زيت الخردل، مع بضع فصوصٍ من الثوم، بعدها يتمّ استعمال الخليط لتدليك صدر الطفل وظهره، بالإضافة إلى الجزء أو السطح الخارجي لمنطقة الحلق، وقدمي الطفل، وتُعتبر هذه الطريقة فعالةً من حيث المحافظة على جسم الطفل دافئاً، وبالتالي مكافحة نزلات البرد.
  • الحليب واللوز: تُضاف كميةٌ من الحليب الدافئ إلى عجينة اللوز، ويُطلب من الطفل لعقها ثلاث، أو أربع مرات خلال اليوم، وستخف حدة الزكام بفعل ذلك.
  • الثوم: إنّ عصير الثوم مفيدٌ جداً لعلاج الزكام، ولتخفيف حدة مذاقه لدى الطفل وجعله مُستساغاً، يتمّ تخفيفه بالقليل من الماء، أو بإضافة ملعقةٍ من العسل إليه.
  • العسل: يُصاحب الزكام في بعض الأحيان الإصابة بالكحة، لذا يُنصح بتقديم العسل للطفل في هذه الحالة، كأن يتناول ملعقةً من العسل في الصباح، وأُخرى في المساء حتّى زوال الكحة، كما يُمكن خلط العسل مع القليل من عصير الزنجبيل، أو غلي الخليط مع ملعقتين من عصير الليمون وشربه.
السابق
دواء ريابروكسين – riaproxen يستخدم كمخفف للألم الخفيف
التالي
دواء ريابروكسول – riabroxol يستخدم لعلاج العديد من الالتهابات و المشاكل الرئوية

اترك تعليقاً