أمراض

علاج النقرس

علاج مرض النقرس

يُعتبَر مرض النقرس من الأمراض المزمنة، بحيث أنّ جهاز المناعة يستمر في التعرّف على خلايا المفاصل التي تحتوي حمض اليوريك ويصنّفها على أنّها أجسام غريبة ويستمر في محاربتها، وهكذا يستمر الجسم في محاربة نفسه، وتستمر الأعراض في التفاقم، وغالبًا ما تزيد نسبة العجز عند المريض بشكلٍ تدريجيّ، ويعمل الأطباء على إيقاف تقدّم الحالة المرضية ومحاولة مداواة الأعراض والتخفيف من حدتها قدرَ الإمكان، وذلك من خلال:

  1. تناول مسكّنات الآلام.
  2. محاولة الاستمرار بوضع مكعبات الثلج على المفاصل بشكل دائم، خصوصًا المفاصل السفلية، وذلك لتقليل أعراض الحرارة والسخونة فيها، وبالتالي التقليل من حدّة الألم.
  3. شرب كميات كبيرة من السوائل لمساعدة الكلى على التخلّص من كميات حمض اليوريك المتراكمة في الجسم، شريطة ألا تكون هذه السوائل مشروبات كحولية أو أي نوع من المشروبات الغازية.
  4. المتابعة المستمرة مع الطبيب من أجل إجراء التعديلات الدوائية المناسبة.
  5. محاولة الاسترخاء، حيث أنّ التوتر والقلق يؤثّران سلبًا على حالة المفاصل.
  6. الطلب من الأقارب المساعدة في القيام بالمَهام التي تتطلّب إجهاد، وعدم تعريض المفاصل للضغط الزائد نتيجة الاعتماد الزائد على الذات في الحركة.
  7. استخدام الكوريتزون لتثبيط جهاز المناعة في حال لم تعد المسكنات العادية مُجدية في تخفيف الآلام في المفاصل وعلاج مرض النقرس.
  8. التقليل من مستويات تناول اللحوم الحمراء، والتعديل على النظام الغذائي بما يوافق لحد كبير البرنامج الغذائي للنباتيين.
  9. التدخّل الجراحيّ باستخدام الوسائل الجراحية المتطورة للقيام بتبديل المفصل بشكل جزئيّ أو كليّ وذلك من أجل علاج مرض النقرس نهائيًّا.

ادويه لعلاج النقرس

أنواع الأدوية المستخدمة في علاج النقرس :

1- مضادات الالتهاب الغير سيترويدية وتشمل Non – steroidal Anti – Inflammatory Drug – NSAIDs / NAIDs): تعمل هذه الأدوية كمسكنات للآلام ، وتعد علاجا أوليا للنقرس ، وتساعد على تخفيف الالتهابات والتحكم في الألم الناتج عنها ومنها النابروكسين (Naproxin ) ، ديكلوفيناك ( Declofenac) ، وإيتوريكوكسيب ( Etricoxib) .

إذا قام الطبيب بوصف أحد الأدوية الغير سيترويدية المضادة للالتهاب ، فينصح بأنن تكون في متناول اليد ، حتى يمكن تناولها في حال الشعور بالآلام المصاحبة لنوبات النقرس ، فيجب تناول الدواء وقتها وبعد مرور 48 ساعة ، ويستخدم مع هذا الدواء أدوية مثبطة للبروتونات ، لتخفيف الآثار الجانبية مثل عسر الهضم ، قرح المعدة أو نزيفها ، التي يمكن أن تظهر خلال الخضوع لهذا النوع من العلاج .

تحذير : يجب أن يمتنع الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو نزيف المعدة أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية وارفرين (wafarfrin) أو أدوية لضغط الدم ، عن تناول أدوية الالتهاب الغير سيترودية .

2- الكولشيسين (colchcine) : يتم وصف هذه الأدوية إذا لم تنجح الأدوية المضادة للالتهاب من علاج الحالة بفاعلية ، ويستخرج هذا الدواء من نبات زعفران الخريف Autumn crocus ، وهذا النوع لا يعمل كمسكن للألم ، ولكنه يعمل على تخفيف تهيج الغشاء النزيلي المحيط بالمفصل ، وبالتالي يخفف الألم والالتهاب الناتج عن النقرس ، وينصح بتناول هذا الدواء بجرعات مقننة تجنبا للآثار الجانبية المصاحبه له ،ومنها الم البطن ، الإسهال والغثيان .

لذلك ينبغي الإلتزام بالجرعات الموصى بها من الطبيب ، تجنبا لهذه الأعراض ، فتناول جرعات زائدة من الكولشيسين تؤدي إلى مشاكل في القناة الهضمية ، فلا يجب أن تزيد الجرعة عن 2-4 أقراص فقط يوميا .

3- الكورتيكوستيرويد(Corticostteriod) : وهو أحد أنواع الستيرويدات ، ويتوفر في صورة أقراص ، حقن عضل أو حقن مباشرة في المفصل ، لتخفيف الألم سريعا ، وتستخدم أحيانا في علاج النقرس ، خاصة إذا لم تكن الأدوية السابقة فعالة في العلاج أو عدم القدرة على تحمل أدوية مضادة الالتهاب أو الكوليشيسين .

الآثار الجانبية لأدوية الكورتيكوستيرويد : يمكن أن يصاحب هذا النوع من العلاج حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري ، ظهور مشكلة الزرق أو الجلوكوما ، وتتعارض مع بعض الحالات مثل الفشل الكلوي ، فشل وظائف الكبد وفشل القلب .

4- السيترويدات (Steroids) : تعمل هذه الأدوية على أعراض النقرس ، ولكنها تستخدم بجرعات مكثفة على المدى الطويل .

الآثار الجانبية المصاحبة للسيترويدات : زيادة الوزن ، الكدمات ، هشاشة العظام ، وهن العضلات ، ترقق الجلد ، التعرض للإصابة بالالتهابات .

5- أدوية خفض اليورات Urate- Lowring-Therapy : يعد من أكثر أنواع العلاج الشائعة لتخفيف مرض النقرس ، حيث يساعد على خفض معدلات حمض اليوريك ، مما يمنع تراكم بلورات الحمض في المفصل ، مما يخفف الألم الناتج عن هذه الحالة .

6- الوبيورينول Allopurinol : يتوفر هذا العلاج في شكل أقراص تستخدم في تخفيض حمض اليوريك في الدم ، وتعالج الأعراض المصاحبة للنقرس ، عن طريق زيادة إفراز الحمض في البول ، وهذا النوع يقي من خطر تشكل الحصى في الكلى ، فهو آمن لمرضى حصى الكلى أو الأشخاص المعرضين لتكوين حصى الكلى ، يبدأ الجرعة بقرص واحد يوميا ، ثم تزيد تدريجيا خلال 3-4 أسابيع لتحدد الجرعة التي يستمر عليها المريض مدى الحياة وفقا لما يقرره الطبيب .

7- فيبوسكوتات Febuxostat : يقوم هذا الدواء يمنع عمل الإنزيم المسئول عن إفراز حمض اليوريك ، وبالتالي يخفض إنتاجه في الدم ، ولكن يحذر تناوله للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب .

روشته لعلاج النقرس

يعانى مرضى النقرس من آلام حادة فى المفصل المصاب، مما يسبب إزعاجا وعدم الراحة، الأمر الذى يتطلب من المريض العناية والرعاية الصحية لتخفيف الآلام، وفى هذا السياق أشار الدكتور محمد طلعت عز الدين، استشارى جراحة العظام، إلى عدة نصائح يجب أن يتبعها المريض لتخفيف الألم، وهى:

الابتعاد عن تناول الأطعمة الآتية:

1- الفول والطعمية .
2-اللحوم الحمراء.
3-الشيكولاتة.
4-الكبدة.
5-المشروبات الغازية .
6-المكسرات.
وأشار استشارى جراحة العظام، ، إلى ضرورة عمل صدمات للقدم مساء كل يوم من خلال عمل كمادات ساخنة تارة وباردة تارة أخرى لمدة 10 مرات مع تناول أدوية لإذابة الملح، مشيراً إلى أن المريض إذا اتبع هذه النصائح يتخلص من آلام المرض خلال أسبوعين أو ثلاثة .

أحدث علاج للنقرس

ساهم العديد من الباحثين لتطوير علاج جديد لمرض النقرس، حيث كانت تهدف الأبحاث والدراسات إلى ايجاد علاج يعمل على تقليل الالتهاب الكلي، بدلاً من تقليل المستويات العالية من حمض اليوريك كفعّالية أدوية النقرس المعروفة، وتم استحداث عقار جديد مضاد للالتهابات يعرف بكاناكينوماب (بالإنجليزيّة: Canakinumab)، حيث يعمل على علاج ألم التهاب المفاصل ويمنع حدوث نوبات النقرس.

النقرس

يعّرف النقرس (بالإنجليزيّة: Gout)، على أنه نوع من التهاب المفاصل الناتج عن ترسيب بلورات حمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acid) في المفصل، وعادة ما يؤثر النقرس في مفصل واحد، ويبدأ بشكل مفاجئ، مؤدياً بذلك إلى الشعور بالألم، والاحمرار، والتورم، ويتم تشخيص النقرس بسحب عينة من السائل لمفصل ملتهب وفحصه تحت المجهر بحثاً عن بلورات حمض اليوريك

 علاجات النقرس

العلاج الدوائي

تستخدم الأدوية في علاج معظم حالات النقرس، فهي تعالج أعراض نوبات النقرس، وتمنع تكرار الالتهاب، وتقلل من خطر حدوث المضاعفات مثل؛ حصى الكلى، وتتضمن الأدوية المستخدمةعلة ما يأتي:

الأدوية التي تقلل من إنتاج حمض اليوريك، مثل: مثبطات أكسيداز الزانتين. الكورتيكوستيرويد. الكولشيسين. الأدوية التي تحسن قدرة الكلى على إزالة حمض اليوريك من الجسم، مثل: البروبينيسيد. العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.

العلاج المنزلي

غالباً ما تكون الأدوية هي الطريقة الأكثر فعالية لعلاج النقرس الحاد، كما أنها تمنع نوبات النقرس المتكررة، ومع ذلك، فإنه من الضروري إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، مثل:

  • التقليل من المشروبات المحلاة بسكر الفاكهة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على البيورينات، مثل: اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
  • العلاج البديل وجدت الدراسات أن بعض الأطعمة لها قدرة على خفض مستويات حمض اليوريك في الجسم، ومنها:مكملات فيتامين ج. الكرز. القهوة.

علاج النقرس بالأعشاب

 

سنتناول الان أهم الأعشاب والطرق الطبيعية التي من شأنها أن تؤثر على مستوى حمض اليوريك في الدم:

1. الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بالخصائص المضادة للالتهابات التي تخفف من الألم وتورم الالتهابات، هذا بالإضافة إلى أنه يحفز الجسم على التعرق ما يساعد في التخلص من حمض اليوريك عبر العرق.

 

2. الكركم

الكركم أيضا من عائلة الزنجبيل وهو كذلك يحتوي على كمية عظيمة من مضادات الالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، فالكركم يعمل على تثبيط نشاط انزيم محدد في الجسم يعمل على إنتاج حمض اليوريك ويدعى زانثين أوكسيديز (Xanthine oxidase).

من الوصفات اللذيذة التي تساعد في استهلاك الكركم هي خلطه مع الحليب الدافئ وشربه كالشاي بالحليب على الطريقة الهندية.

3. الكرز الأسود

يبدو أن الكرز الأسود بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تحرز فرقا جديا في محاربة النقرس، حيث يتمتع الكرز الأسود أيضا بقدرة على منع تراكم حمض اليوريك في الجسم أيضا.

قد تكون أفضل الطرق للاستفادة من فوائد الكرز الأسود هي استهلاك عصيره، شريطة أن يكون عصيرا طبيعيا وخالصا.

4. القراص

هل كان ليخطر في بالك أن تكون تلك النبتة المزعجة التي تؤدي للحكة القوية هي ذاتها الحل لمشكلة النقرس التي تعاني منها؟

يتمتع القراص بقوة خارقة في محاربة الالتهابات، ويمكنك ببساطة القيام بغليه وشرب منقوعة أو إن كنت تتوجس من لمسه فيمكنك عندها شرب كبسولات المكملات الغذائية المستخلصة منه.

5. زيت الخروع

يمكن الاستفادة من زيت الخروع خارجيا، وذلك من خلال تدليك منطقة النقرس به، حيث أن هذا الزيت من شأنه أن يعمل على تفكيك حمض اليوريك المتراكم حول المفصل وبالتالي تقليل الضغط عليه.

6. المغنيسيوم

قد يكون المغنيسيوم من أشد علاجات النقرس فاعلية، حيث انه معدن قلوي يتفاعل في الجسم ويمنع بالتالي تكون الحمض اليوريكي به.

في العديد من الأحيان يتم استخدام المغنيسيوم كعلاج لحالات النقرس الحادة والمتقدمة، لذا في حال وجدت أنك تعاني من نقص في المغنيسيوم وارتفاع بحمض اليوريك عليك بتناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم ومكملاته.

كيفية علاج النقرس من خلال الحجامة

الحجامة هي أكثر ما انتشر في القدم لعلاج العديد من الأمراض حيث أنه في ظل التطور والتقدم العلمي والطبي الذي أصبحنا نتعايش معه عرفنا قيمة الحجامة وفائدتها في الشفاء من الكثير من الأمراض، كما أنها تعمل على تخفيف بعض الآلام الخاصة بالعديد من الأمراض

أ يتم علاج النقرس من خلال الحجامة، كالآتي :

1- يتم وضع كاسات الهواء الدافئ الخاصة بالحجامة على المناطق التي يعاني منها المريض.

2- ويتم وضعها لفترة حتى يتم تخدير تلك المنطقة.

3- وبعدها يتم تشريط الجلد الذي تم تخديره تحت الكاسات ويتم وضع الكاسات مرة أخرى، حتى تعمل على إخراج الدم الفاسد من الجسم ذلك الدم هو الذي يسبب في حدوث النقرس وتتركز به بلورات اليوريك الأمر الذي يخفف كثيرا من حدة الألم الذي كان يشعر به المريض.

والجدير بالذكر فإن الحجامة تعمل على تخليص الجسم من جميع الفضلات والسموم الزائدة في الجسم كما تعمل أيضا على إخراج الدم الفاسد في الجسم بأكمله، وقد يؤكد العديد من الأطباء على أن الحجامة بالفعل تعمل على فلتره الدم بمعنى أنها تعمل على تصفية الدم من جميع الأمراض التي من الممكن أن تسبب له مشاكل فيما بعد.

حتى إن لم يشعر بها اليوم كما تساهم في تحفيز أعضاء الجسم على العمل بشكل طبيعي وهي عكس الأدوية والعقاقير الطبية التي من الممكن أن تعالج عضوا داخل جسم الإنسان ومن الممكن أن تهدم عضو أخر نتيجة للآثار الجانبية الخاصة به.

أماكن وضع الحجامة لعلاج النقرس :

يمكنكم وضع الحجامة في العديد من المناطق بالجسم من أجل تخفيف الإصابة بالنقرس حيث تعمل الحجامة في بادئ الأمر من عند الكاهل وهي المنطقة أعلى الظهر تلك المنطقة التي تعمل على تحفيز كافة المناطق والأعضاء داخل الجسم على العمل والدماء التي تخرج من تلك المنطقة بها كافة السموم التي توجد في الجسم على وجه التحديد.

وهو أفضل مكان لوضع الحجامة ويتم عمل الحجامة تدريجيا على المناطق التي تصاب بالنقرس والتي من بينها المفاصل وأيضا كل من الكاحل وصابع القدم الكبير والجدير بالذكر فإن اصبع القدم الكبير هو الأكثر تأثرا بمرض النقرس لذا من الضروري أن يتم التركيز عليه والجدير بالذكر فإن الاصبع الكبير يحتاج إلى المزيد من العناية خاصة في حالة إصابته بمشكلة النقرس حيث أن المريض سيعاني حتى من لمسه.

من الممكن اللجوء إلى الحجامة لعلاج واحد من بين الأمراض التي سميت بالمرض الملوكي حيث أن مرض النقرس هو مرض العصر ويعاني منه الكثير نتيجة لتناول اللحوم الحمراء لذا لابد من اللجوء إلى العلاج بالحجامة في حالة إن كان العلاج الدوائي غير فعال ومن خلال العلاج بالحجامة سيجد المريض تدريجيا أنه قد تخلى عن العلاج الدوائي من خلال العقاقير الطبية التي من الممكن أن تمثل خطورة على أعضاء الجسم الأخرى نتيجة لوجود أثار جانبية أخرى من جراء استخدام تلك العقاقير لذا ينصح الأطباء اليوم بتجربة الحجامة.

علاج النقرس بالماء البارد

عتبر التحكم فى الألم جزءًا مهمًا من التعامل مع مرض النقرس، لذلك يجب الاهتمام بعلاج النقرس من خلال خطوات تشمل على الراحة فى السرير، واستخدام كمادات الثلج، وتناول الدواء المناسب لعلاج نوبة النقرس المؤلمة، حيث يصبح المفصل المصاب متورمًا ودافئًا، وحتى الضغط الطفيف على المفصل يمكن أن يكون مؤلماً للغاية.

1. تابع طبيبك: أول شيء يجب عليك فعله هو التأكد من أنه النقرس، فإذا كان هناك أى شك حول التشخيص، فإن أفضل اختبار للنقرس هو سحب بعض السوائل من المفصل وفحصها تحت المجهر.

2. الراحة: أفضل مكان خلال نوبة النقرس هو فى السرير.

3. وضع الثلج على المفصل المصاب سوف يقلل من الالتهاب.

4. إبقاء القدم عارية، وربما ساقك أيضًا، فوزن أي ملابس أو قماش الفراش يزيد من الألم.

5. الانتباه إلى النظام الغذائي الخاص بك، فيمكن أن يتفاقم النقرس عن طريق اتباع نظام غذائى غنى بالبروتين الحيوانى والكحول، لذلك الحد من تناول اللحوم وتجنب الكحول تمامًا أثناء نوبة النقرس أمر مهم.

6. البقاء رطبا: من المهم شرب كمية كافية من الماء أثناء نوبة النقرس، هذا ما يمكن أن يساعد في طرد بلورات حمض اليوريك التى تتسبب فى هذا الألم.

7. تناول مسكنات الألم: فإن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية هى أفضل الأدوية للتعامل مع الألم.

8. اسأل طبيبك عن الأدوية الخاصة بالنقرس، يؤخذ الكولشيسين عن طريق الفم لتخفيف نوبة النقرس الحادة، وهو يعمل عن طريق منع بلورات حمض اليوريك، وعادة يكون فعالا إذا ما تم تناوله خلال فترة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة من نوبة النقرس.

9. كن صبورا: فى بعض الأحيان ، تكون أفضل نصيحة هي التحلي بالصبر والانتظار، عادةً ما يتم التخلص من نوبة النقرس في غضون بضعة أيام، فخذ الدواء الذي يصفه طبيبك للبقاء في السرير وستتحسن قريبًا.

علاج النقرس بالزنجبيل

الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بالخصائص المضادة للالتهابات التي تخفف من الألم وتورم الالتهابات، هذا بالإضافة إلى أنه يحفز الجسم على التعرق ما يساعد في التخلص من حمض اليوريك عبر العرق.

للاستفادة من الزنجبيل في سبيل محاربة النقرس يكفي أن تحافظ على شربه مغليا، بينما يفضل أن يكون طازجا عند الغلي، على أن تشرب نصف كوب صباحا والنصف الاخر في المساء.

السابق
علاج الانتفاخ
التالي
زيت شجرة الشاي

اترك تعليقاً