أمراض

علاج تسوس الأسنان بالقرآن وما هي أعراض تسوس الأسنان ؟

علاج تسوس الأسنان بالقرآن وما هي أعراض تسوس الأسنان ؟

علاج تسوس الأسنان بالقرآن إنّ تسوّس الأسنان مثل أيّ مرضٍ آخر، له أسبابٌ، وله علاج، وله أيضًّا طرقٌ للوقاية منه؛ وإنّ ظهور البقع السّوداء على الأسنان، والشعور بالألم فيها هو من العلامات المهمّة الدّالة على وجود تسوّس في الأسنان، لذا تابعوا معنا السطور التالية عبر موقعنا.

أعراض تسوس الأسنان

  • ليس من الضروريّ أن يترك تسوّس الأسنان أيّ عَرَض، فقد ينخر السوس الأسنان دون أن يتسبّب في أيّ ألم، وهي ليست قاعدة عامة.
  • فربّما يحدث التسوّس مع الشعور بالألم الخفيف وربّما كان ألمًا مسمترًّا، وربّما كان الألم مؤقتًا، وسرعان ما ينتهي بدون سبب، ويعود فجأة.
  • إنّ حساسيّة الأسنان الزّائدة عند تناول مشروبٍ ساخن أو مشروب بارد، قد تكون عاملًا في حدوث تسوّس الأسنان.
  • عادة ما يحدث التحسس في الأسنان عند أكل أيّ نوع من أنواع الحلوى؛ إذ إنّ للعناصر السكريّة تأثيرًا فعّال على حساسيّة الأسنان.
  • صدور أيّ روائح كريهة وغير مستحبّة من الفم يكون واحد من الدّلائل على احتماليّة وجود السوس في أحد الأسنان، أو في أسنان متعدّدة.
  • إنّ ملاحظة ظهور بقع سوداء، أو ظهور بقع رمادية اللون، أو أخرى تكون ذات لون بني على الأسنان عرَضٌ من أعرض تسوّس الأسنان.
  • كما أنّ الشعور بوجود طعم في الفم غير معتاد وغير مستحبّ دليل على حالة حساسيّة في الأسنان.

أسباب تسوس الأسنان

  • من تلك الأسباب التي تؤدّي إلى تسوّس الأسنان، تضرّر السّطح الصّلب للأسنان بفعل البكتيريا الموجودة بالفم والناجمة عن مخلّفات الأطعمة، والمشروبات التي تحتوي على السّكريات، زمنيًّا يتحوّل هذا الضّرر إلى ثقوب بأحجام صغيرة.
  • يسبّب إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، مشكلات أكثر ضررًا مثل طبقة البلاك؛ وهي الطبقة الصلبة التي تتكون على الأسنان بفعل البكتيريا، نتيجة لعدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات وعند الاستيقاظ.
  • تعمل طبقة البلاك هذه على محاربة ومهاجمة طبقة المينا المكونة لسطح الأسنان مخلّفة بها نتوءات وحفر صغيرة.
  • بعد تآكل طبقة المينا تبدأ البكتيريا أو الأحماض في التوغل داخل طبقة العاج الأقلّ مرونة والأقلّ مقاومة للبكتيريا، التي تقع في الطبقة الداخليّة للأسنان.
  • تستمرّ البكتيريا في نشاطها في التوغل والقضاء على طبقات الأسنان متجهة إلى منطقة اللبّ، وهي المنطقة التي تشتمل على الأعصاب وتشتمل أيضا على الأوعيّة الدموية، تتسبب البكتيريا في التهاب هذه الأعصاب، ممّا يؤدّي إلى حدوث ألم شديد.
  • قد يخترق هذا الألم حدود السّن عن طريق الأعصاب ليمتدّ إلى العظام مسببًّا فيها آلامًا حادّة.

 التسوّس وموقع الأسنان

  • الأسنان الموجودة في النواحي الخلفيّة أو الداخليّة هي الأكثر عرضة للتسوّس من الأسنان الأماميّة بسبب صعوبة الوصول إليها، وصعوبة التحكّم غالبًا في تنظيفها، ممّا يساعد على حدوث التسوّس فيها.
  • الأسنان الموجودة في هذه المنطقة تكثر بها الأخاديد والنتوءات التي تتراكم بقايا الطعام بها، فتسبّب نشاطًا البكتيريا؛ وبالتالي زيادة احتماليّة تسوّس الأسنان.

 طبيعة بعض الأطعمة والمشروبات

  • قد يقوم الشّخص بتناول بعض الأنواع من الأطعمة التي تلتصق بطبيعتها بطبقة الأسنان العليا لفترة طويلة، وبالتالي تسبب نشاطًا للبكتيريا والأحماض، ممّا يؤدّي إلى التسوّس، ومن هذه الأطعمة الحليب، والفواكه المجففة، والآيس كريم، السّكر والعسل.
  • كما إنّ أيّ أطعمة أخرى لا يستطيع اللعاب على هضمها وإذابتها، وتناول المشروبات الغازية الذي؛ كلّ ذلك يسهم في تكوين الأحماض، فتتراكم وتكوّن البكتيريا المسبّبة لتسوّس الأسنان.

نقص الفلورايد وتسوّس الأسنان

  • الفلورايد هو واحد من المعادن الطبيعيّة التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على الأسنان وحمايتها من التسوّس، ونقص معدن الفلورايد يسبّب ضعف طبقة المينا الصّلبة المكوّنة لسطح الأسنان، فتصبح عُرضة لمهاجمة البكتيريا والأحماض.

جفاف الفم وتسوّس الأسنان

إنّ جفاف الفم ونقص اللعاب يعدّ سببًا مهمّ من أسباب تكوّن البكتيريا والأحماض وبالتالي تسوّس الأسنان، فإنّ للعاب دور كبير في التخلص من بقايا الطعام.

 حشوات الأسنان القديمة

إنّ استمرار الحشوة على الأسنان لسنوات طويلة قد يعرضها في وقت من الأوقات للتلف والضّعف فتصبح عرضة للمهاجمة من البكتيريا والأحماض، مما يؤدي إلى انتشار امراض التسوّس.

 علاج تسوس الأسنان بالقرآن

  • الدّين الإسلاميّ دين يدعو الى الحكمة وإعمال العقل، والقرآن الكريم يدعونا إلى التّدبر وإلى الأخذ بالأسباب، والله تعالى خلق الدّاء وسخّر لنا العلم والعلماء لاكتشاف الدواء.
  • فليس من المنطقي، ولا من العقل أنه عند وجود ألم في الأسنان واكتشاف وجود تسوس بها أن نلجأ للقرآن لعلاج تلك السوسة وإزالة كلّ أثر لها.
  • وإنّما يكون من المنطقي الأخذ بأسباب العلم، واللجوء للطبيب وللعلم الذي حثّنا عليه الدين، فالطبيب المختصّ هو القادر على التشخيص الصحيح للحالة، وهو العالم بطيبعة المرض وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه.

علاج تسوس الأسنان في السنة النبوية

  • حثنا الطّبّ النبويّ، وسنّة الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم على اتّباع سلوك النظافة في كل أمور حياتنا العامة والشخصية.
  • كما علّمنا الطبّ النبويّ ماهية سلوك النظافة اللازم اتّباعه ليسهم في علاج أزمة تسوّس الأسنان، وكيفيّة المحافظة على صحّة الفم والأسنان.
  • قال الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة”.
  • من هذا الحديث نجد أنّ استعمال السّواك فيه فائدة عظيمة لصحّة وسلامة الأسنان، فالسّواك يحتوي على زيوت مطهرة تعمل على تطهير الأسنان.
  • يعالج السّواك جميع أنواع التقرّحات التي توجد في الفم، كما يحتوي السواك على مواد عطريّة تعمل على تعطير الفم من أيّ روائح كريهة، ويبثّ فيه الرائحة الذكية.
  • إنّ الدّوام على استعمال السواك في عملية التنظيف المعتادة للأسنان، يعمل كعامل وقاية من حدوث التسوس.
  • في حالة حدوث التسوس بالفعل، وتم اللجوء إلى استعمال السّواك كنوع من العلاج فإنه يلزم مع ذلك استشارة الطبيب لتحديد مستوى الحالة.

الطرق المنزلية لعلاج تسوس الأسنان

الوصفات المنزلية لا تكون مجدية في علاج تسوّس الأسنان ذات الحالات الشديدة أو المتقدّمة، والتي تكون حالة التسوّس فيها قد وصلت الى طبقة العاج، وان كان يصلح في علاج الحالات البسيطة.

1- مضغ اللبان الخالي من السكر

  • إنّ عملية مضغ اللّبان الخالي من السكر، له دورٌ في تحسين حالة السّطح الخارجيّ للأسنان، ممّا يعمل على تقليص أعداد البكتيريا التي تعدّ العامل الأساسيّ في التسوّس.
  • مضغ اللّبان الخالي من السكر يعمل على زيادة إفراز اللّعاب، الذي هو نوع من العمليات المساعدة في علاج تسوّس الأسنان.
  • اللّبان الخالي من السّكر يؤدي مضغه إلى تقليل نسبة الحموضة، ممّا يؤدّي إلى تقليل نسبة الإصابة بتسوّس الأسنان.

2- تناول الأغذية الغنية بالفيتامين د

  • من الجدير بالذّكر أنّ الأطعمة الغنية بفيتامين “د” مثل اللبن والحليب ترتبط بعلاقة عكسيّة مع ظاهرة تسوّس الأسنان، لأن فيتامين “د” يمتصّ الكالسيوم والفسفور الموجودة في الطّعام، مع العلم أنّه يمكن الحصول على فيتامين “د” بسهولة من أشعة الشمس.

3- الاهتمام بتنظيف الأسنان

  • معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلورايد هو الأنسب لصحّة الأسنان ومقاومة التسوّس؛ وذلك لما هو ثابت علميًّا من أنّ مادّة الفلورايد فعّالة في بناء طبقة المينا المكونة للسطح الصّلب للأسنان.

 4- المضمضة باستخدام الزيت

  • استخدام بعض الزيوت الطبيعية في المضمضة مثل؛ زيت جوز الهند وزيت السمسم يساعد على التقليل من طبقة البلاك والحدّ من أمراض التهابات اللثة.
  • كما أنّ استعمال الزيوت يؤدي إلى التخفيف من أعداد البكتيريا التي توجد في الفم وتسبب التسوّس، إذ إنّ استعمال هذه الزيوت يكون تأثيره مماثل لنفس تأثير غسول الفم.

5- استخدام مُستخلص العرقسوس

العرقسوس يحتوي على مادة تعمل على قتل البكتيريا التي تسبب في حدوث تسوّس في الأسنان.

العلاجات الدوائيّة لتسوّس الأسنان

  • يلجأ الطّبيب المعالج لاستخدام مادة الفلورايد في العلاج إذا كان التجويف المرضيّ الموجود في الأسنان مازال في مراحله الأولى، لأنّ مادة الفلورايد هنا تساعد على استعادة مينا الأسنان مرة أخرى، كما تمنع تطوّر مرحلة التسوّس عن درجته الأولى.
  • وتكون طريقة العلاجات بالفلورايد في هذه المرحلة، باحتوائه على كميّة أكبر من الفلورايد العادي الذي يوجد بشكل طبيعيّ في المياه أو في معجون الأسنان.
  • يتاحُ الفلورايد كعلاج على أكثر من هيئة فيزيائيّة، منها السائل، ومنها الفلورايد الجل، ومنها أيضا ما هو على شكل رغوة، ويتم استخدامها في عملية التنظيف الدوريّ للأسنان.

1- العلاج باستخدام الحشوات

  • في بعض الأحيان يطلق اسم الترميمات على حشوات الأسنان، واستخدام طريقة الحشوات لعلاج تسوّس الأسنان هو الأسلوب العلاجيّ الذي يلجأ إليه الطبيب بعد تدهور حالة الأسنان، حالما تنتهي المرحلة الأولى من التسوس.
  • يتم تصنيع الحشوات من مواد مختلفة عديدة منها الراتنج المركّب ويتميز بأنه يكون بنفس لون الأسنان، أو يصنع من مادة البورسلين، أو من مادة الملغم السنيّ، والذي يطلق عليه اسم الحشوة الملغميّة.

2- علاج التسوس بالتيجان

  • يتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج في حالة تقدّم مرحلة ونسبة الإصابة بالتسوّس، أو في حال أصبحت الأسنان هشّة وضعيفة.
  • هنا قد يحتاج السنّ المصاب إلى ما يسمّى بالتاج، الذي هو عبارة عن غطاء يتمّ تجهيزه حسب مقاس السّن الطبيعيّ، وذلك ليكون مكانه التّاج الطبيعيّ.
  • تتعدّد أنواع المواد التي تستخدم في صنع التاج، فقد يتم تصنيعه من خام الذهب، أو من مادة البورسلين عالي القوة، وقد يتمّ تصنيعه من الراتنج، أو من مواد أخرى ينبغي أن تتميز بالجودة العالية.

3- العلاج باستخدام قناة الجذر

  • في حال تدهور حالة التسوّس التي أصابت السّن، ووصول هذا التسوس إلى مادّة اللب الداخلية، هنا يلجأ الطبيب إلى استعمال قناة الجذر، وهو نوع من أنواع العلاجات الذي يستهدف الأسنان التالفة، أو في حالات الإصابة الشديدة.
  • يتمّ استعمال قناة الجذر لعلاج السّن المصاب بدلًا من اللجوء لإزالتها، ويكون ذلك عن طريق إزالة اللبّ المصاب، واستبداله بالدواء.

4- خلع الأسنان

  • عند وصول التسوس لدرجة تحلّل السنّ المصاب، وتكون نسبة التحلّل شديدة، ولا يمكن استعادتها مرة أخرى، هنا يلجأ الطبيب إلى خلع السّن.

نصائح وإرشادات لتجنّب تسوّس الأسنان

  • يلزم بداية الاهتمام بنظافة الأسنان بصفة دوريّة وبشكل مستمر بعد تناول الطعام، وخاصّة الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الحلوى والسكريات.
  • استخدام فرشاة الأسنان في التنظيف يكون مرتين يوميًّا، ولمدة دقيقتين فقط؛ لأن المبالغة في استخدام الفرشاة في التنظيف تؤدي الى تآكل طبقة المينا الصّلبة التي تغلف الأسنان.
  • استخدام الخيط الخاصّ بالأسنان بشكل يوميّ مرّة واحدة، لأن تمرير الخيط بين الأسنان يعمل على التخلّص من بقايا الطعام الموجودة بها، إذ إنّ المزيد من النظافة يعني المزيد من الوقاية.
  • الاهتمام بتناول الأطعمة التي تقلّل من تسوّس الأسنان مثل الجبنة البيضاء، البرتقال، الخضروات التي تشتمل على الألياف بنسبة عالية مثل الخس، والخيار، والجزر.
  • تجنّب شرب المشروبات الغازيّة التي تعمل على رفع مستوى الحموضة، وتعمل على تنشيط البكتيريا التي تسبّب تسوس الأسنان.
  • مراجعة طبيب الأسنان بصفة دوريّة للتأكّد من مدى صحّة وسلامة الأسنان، وذلك للكشف المبكر عن أي مشكلة تبدأ في الظهور، فيكون العلاج أسهل بكثير من انتظار تفاقم الأمر.
  • في حالة ظهور أي عرض من أعراض تسوّس الأسنان، وتجربة أيّ نوع من أنواع العلاجات البديلة ولم تظهر أيّ استجابة يلزم مراجعة الطبيب بسرعة لإقرار العلاج المناسب.
  • في حالة اضطرار الطبيب إلى اللجوء لخلع السنّ المصاب بالتسوس بسبب تحلّلها، ينصح المريض بعملية زرع سن بديل، وذلك لعدم السماح لباقي الأسنان بالتحرك نتيجة الفراغ الذي بتركه السنّ الذي تمّ خلعه.

ختامًا؛ مشكلة تسوّس الأسنان من المشكلات التي تصيب الشخص في جميع المراحل العمريّة، الأطفال والكبار، إهمال مشكلة التسوس يمكن أن يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان المُصابة، لذلك يلزم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والنصائح للحفاظ على صحّة الأسنان وسلامتها لأطول فترة ممكنة.

السابق
هل تشقق اللسان مرض خطير وأسبابه وأعراضه
التالي
متى تكتمل رئة الطفل الخديج وكيفية التعامل معه

اترك تعليقاً