الطب البديل

علاج طنين الأذن بالثوم

علاج طنين الأذن المزمن

يُعرف طنين الأذن المستمر بأنه سماع صوت دون وجود مُسبّب خارجيّ لهذا الصوت لمدّة لا تقل عن ستة أشهر، أي إنّ الصوت يأتي من الأذن نفسها وليس من البيئة المحيطة، وقد يكون هذا الصوت مرتفع أومنخفض، وقد يصفه المريض بالكثير من الأوصاف المختلفة، ولا يُعدّ طنين الأذن مرضاً بحد ذاته، لكنه يعد علامةً لعدة أمراض أغلبها ليست خطيرة، وقد يكون هذا الطنين مَسموعاً لدى الشخص نفسه فقط، وفي حالات نادرة يُمكن للطبيب المُعالج أن يسمع الطنين بنفسه باستعمال السمّاعة الطبيّة.

يُعاني العديد من البشر من مشكلة طنين الأذن إلّا أنّ حدّتها قد تختلف من مريض لآخر؛ حيث يعاني شخص من بين كل خمسة أشخاص من طنين أذن شديد يؤثّر على حياته بشكل سلبي.

علاج طنين الأذن

في حالة المعاناة من طَنين الأذن لفترةٍ أقل من ستة أشهر فإنّ مُعظم الطنين يزول أو تقلّ حدّته تدريجياً، وفي هذه الحالة لا داعي للتدخّل العلاجي بعد أن يتأكّد الطبيب المُعالج من أنّ هذا الطنين ليس له سبب واضح قابل للعلاج.

في حالة الطنين الذي له سببٌ مُحدّد، يتمّ تركيز المجهود العلاجي نحو علاج المرض المُسبّب للطنين، وذلك يؤدّي في معظم الحالات إلى زوال الطنين أو انخفاضه إلى مستويات بسيطة يسهل للمريض العيش معها، ولعلّ أسهل هذه المشكلات علاجاً هي مشكلة تراكم شمع الأذن، حيث يمكن للطبيب إزالة الشمع المُتراكم في العيادة دون الحاجة لأدوية أو مواعيد مسبقة، وفي حالة وجود الأورام أو مشاكل الأوعية الدموية يكون هنا التدخّل الجراحي هو الحلّ الأنسب من أجل التخفيف من حدة طنين الأذن، وتحسين نوعيّة الحياة للمريض، وهنالك بعض الأمراض مثل مرض منيير يُمكن علاجه بأدوية خاصّة قد تسهم في تخفيف الطنين، ويجب أيضاً مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض، وإيقاف استعمال أي دواء قد يكون هو السبب في هذا الطنين، والبحث عن بدائل مُناسبة له.

في حالة استمرار الطنين لمدّة تتعدّى ستة أشهر أو في حال فشل العلاجات يمكن اللجوء لعدّة طرق منها:

  • استعمال سماعات الأذن خصوصاً عند كبار السن؛ حيث إنّ تحسين حاسة السمع لديهم قد تساعد على تخفيف الطنين.
  • العلاج النفسي، حيث يساعد الطبيب النفسي المريض على تجنب التوتر، والشد العصبي عند سماع الطنين مما يحسن نوعية الحياة.
  • الاستماع إلى موسيقا هادئة ليلاً، أو استعمال المراوح، أو بعض الأجهزة الخاصّة التي تساعد على إخفاء صوت الطنين؛ حيث يمكن وضع هذه الأجهزة بجانب الوسادة عند النوم ليلاً.

علاج طنين الأذن بالحجامة

تستخدم الحجامة لعلاج طنين الأذن عن طريق عمل الحجامة تحت الأذن ، حيث أن الحجامة تحت الأذن تزيد من الإرتواء الدموى المؤدى للأعصاب الحسية للسمع ، وهى تعيد الإتزان للغضاريف الهلالية الموجودة فى الأذن من الداخل .

علاج طنين الأذن اليسرى

يختفي الطنين تلقائيًا بدون أي تدخل على الإطلاق، ولكن في بعض الحالات، ينبغي أن يكون هناك علاجات للحد منه ومنها:

  • إذا كان سبب طنين اذنك هو شمع الأذن المفرط، يقوم الطبيب بتنظيف أذنيك عن طريق الشفط باستخدام أداة منحنية صغيرة تسمى كويرت، أو طردها بلطف بالماء الدافئ.
  • إذا كنت مصابًا بعدوى في الأذن، فقد تحصل على قطرة الأذن التي تحتوي على هيدروكورتيزون للمساعدة في تخفيف الحكة ومضاد حيوي لمكافحة العدوى.
  • قد تكون الجراحة ضرورية في حالات نادرة من الورم أو الكيس أو تصلب الأذن (وهو عبارة عن مخزون من الكالسيوم على عظام الأذن).
  • إذا كان طنينك هو نتيجة متلازمة المفصل الصدغي الفكي، ربما يحيلك طبيبك إلى أخصائي تقويم أسنان أو أخصائي أسنان اخر للعلاج المناسب.
  • يمكنك تناول العديد من الأدوية للتقليل من طنين الأذن ومنها: جرعات قليلة من الأدوية المضادة للقلق – مثل الفاليوم أو مضادات الاكتئاب.

اسرع علاج لطنين الأذن

الوقاية خير من العلاج, و تجرى الوقاية من طنين الأذن باتباع الطرق التالية:

  • حماية حاسة السمع، فالأصوات العالية تُعرّض الأذن إلى تلف في الأعصاب، وربما تُسبب فقدان السمع، وتجرى حماية الأذن من خلال ارتداء سماعات في الأذن في الأماكن التي تتطلب ذلك، خاصة عند استخدام المناشير، أو الموسيقا، أو العمل في مصانع الآلات الصاخبة، أو غيرها.
  • خفض الأصوات، فالاستماع إلى الموسيقى بأصوات صاخبة يؤدي إلى فقدان السمع، والإصابة بطنين الأذن. العناية بصحة القلب والأوعية الدموية؛ ذلك عبر ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية.

التخلص من طنين الأذن

علاج المُسبّب:

  • يجب معالجة التهاب الأذن والعدوى إذا كان الطّنين ناتجاً عن عدوى بكتيريّة وتجمع أصماغ في الأذن ويتم العلاج عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة ويشفط بدوره المادة الصمغيّة بجهاز مخصص لذلك، مع إعطاء الأدوية المناسبة لعلاج الالتهاب كالمضادات الحيويّة.
  • إجراء عمليات جراحية لإزالة الأورام أو النمو غير الطبيعي للعظم المسبب لهذا الطنين.
  • التوقف عن أي نوع من الأدوية المؤدية لحدوث مضاعفات من بينها طنين الأذن أو استبداله بنوع آخر باستشارة الطّبيب.
  • قياس الضّغط بانتظام، والمواظبة على شرب دواء تنظيم الضّغط.

سماعات الأذن: غالباً ما تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الطنين المرتبط بقدان السمع، عن طريق تعديل السمع والسيطرة بعناية على مستويات الصوت، يسهّل هذا عملية السمع الطبيعي، فيقلل من ملاحظة المريض لطنينه.

العلاج الإدراكي: جلسات العلاج الإدراكي والمشورة تساعد على تعلم كيفية التعايش مع طنين الأذن، ومعظم برامج الإرشاد لها عنصر تعليمي لمساعدة المريض على فهم ما يدور في دماغه ويسبب الطنين، وأيضاً سوف تساعد على تغيير طريقة التفكير والإجراءات التي يأخذها المريض للتخلص من الطنين، ومساعدة المريض على الاسترخاء والنوم ليلاً.

أجهزة الإخفاء: وهي أجهزة إلكترونيّة صغيرة يمكن ارتداؤها خلف الأذن، تولد أصواتاً لطيفة للمساعدة على إخفاء الطنين، وهناك أجهزة حديثة تعمل عمل سماعات الأذن بالإضافة إلى الإخفاء.

علاج إعادة تدريب الطنين (TRT): يعتمد TRT على القدرة الطبيعية للدماغ إلى “أقلمة” الإشارات وتصفيتها على مستوى اللاوعي بحيث لا تصل للإدراك الواعي. والتعود والأقلمة لا يتطلب جهداً واعياً، حيث يتعود الكثير من الأشخاص على العديد من الأصوات السمعية، مثل: مكيفات الهواء والمراوح، والكمبيوترات، والثلاجات، والمطر اللطيف، وغيرها من الأصوات التي تشترك جميعها بعدم أهميتها، وبالتالي لا تعتبر أصواتاً مزعجة، فيحذفها الدماغ من الإدراك.

استخدام مولدات الصوت المكتبية: حيث تستخدم كعامل مساعد للاسترخاء أو النوم، فتوضع بالقرب من السرير، وتولد أصواتاً سارة مثل الأمواج والشلالات، والمطر، أو أصوات ليلة صيف.

التحفيز العصبي الصوتي: هي تقنية جديدة نسبياً تستخدم للأشخاص الذين يعانون من الطنين العالي جداً، أو الذي لم تنفعه العلاجات الأخرى، ويستخدم جهاز في حجم كف اليد وسماعات للرأس لتقديم إشارة صوتيّة ذات نطاق ترددي واسع ضمن نغمات موسيقية، فيساعد هذا العلاج على تحفيز تغيير في الدوائر العصبية في الدماغ، التي تزيل في نهاية المطاف الإحساس بالطنين لدى المريض، وقد تبين أن للجهاز قدرة عالية على خفض أو القضاء على الطنين في عدد كبير من المرضى المشاركين في البحوث على هذا الجهاز.

زراعة القوقعة: وهي أجهزة صغيرة تُزرع داخل رأس المريض الذي يعاني من فقدان السمع، وتستخدم أحياناً للمرضى الذين يعانون من الطنين ولديهم ضعف سمع شديد، فتقوم هذه الأجهزة بتخطي وتجاوز التالف من الأذن الداخلية، وترسل إشارات تحفز العصب السمعي مباشرةً، لذلك فهي تجلب الصوت من الخارج لتغطي صوت الطنين بالإضافة إلى تحفيز الدوائر العصبية في الدماغ.

الارتجاع البيولوجي: وهو أحد أساليب السيطرة على الحركات والأفعال اللاإرادية في الجسم، فيساعد المريض على الاسترخاء وتقليل التوتر الناتج عن الضغوطات، وقد ساعد الكثير من المرضى على التخلص من الإحساس بالطنين.

علاجات المتعلقة بطب الأسنان: حيث يعتقد بعض المتخصصين أنّ سبب الطنين وجود مشكلة في المفصل الصدغي الفكي، وهي المنطقة التي يتصل بها عظم الفك في الرأس أمام الأذن. فهي تشير إلى أنّ علاجات الأسنان قد تخفف من أعراض طنين الأذن، لأن عضلات وأعصاب الفك ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع تلك الموجودة في الأذن.

الأدوية: توجد أدوية تستخدم لعلاج طنين الأذن، وتُخفّف منه ولا تُنهيه تماماً، وأغلبها تُستخدم لمدّة قصيرة لما لها من بعض التأثيرات الجانبيّة، مثل أدوية مضادات الكآبة، وأدوية مضادات التوتر، وكذلك بعض أدوية الستيرويدات.

بعض العلاجات الأخرى: مع أنه ليس هنالك أي إثباتات على أنّ الفيتامينات أو بعض المكملات الغذائية لها منفعة في علاج الطنين، إلا أن بعض المرضى قد أبدوا تحسناً طفيفاً بعد استخدام بعض الأعشاب مثل ‘الجنكة بيلوبا’ أو استخدام بعض المعادن الغذائية مثل الزنك والمغنيسيوم، والبعض الآخر قد أبدى تحسنه بعلاجات الوخز بالإبر وعلاجات المغنظة والتنويم المغناطيسي أيضاً.

علاج طنين الأذن بالقران الكريم

“طنين الأذن” من أكثر الحالات شيوعًا، وتعريفه أن “يشعر المريض بصوت خارجي من دون وجود صوت، مثل طنين أو زئير أو طقطقة”. و قال اختصاصي سمعيات “إن سماع القرآن الكريم قبل النوم أو سماع صوت طبيعي مثل صوت البحر، يساعد في علاج طنين الأذن”. حيث أن سماع المريض صوت القرآن الكريم، يجعله لا يفكر في الطنين ويركز في الصوت الآخر فعندها لا يشعر بالطنين.

علاج طنين الأذن بالأعشاب

  • تناول منقوع الحلبة أكثر من مرة في اليوم.
  • قلي البصل في زيت الزيتون حتى يصبح احمر اللون ثم يُترك ليبرد ثم يُصفّى ويُقطَّر زيته في الأذن قبل النوم.
  • نقع ملعقة من أوراق الزعرور لمدة ربع ساعةٍ في كوبٍ من الماء المغلي ثم يُشرب بمقدار ثلاثة فناجين في اليوم.
  • طحن بذور الخردل طحنًا ناعمًا ثم وضعها في صرةٍ صغيرةٍ من القطن ووضعها داخل الأذن قبل النوم، وإزالتها في الصباح وتُكرر على ثلاث ليالٍ.
  • هرّس الثوم الطازج ووضعه في الأذن.
  • الريحان من الأعشاب الطبيعية القاتلة للجراثيم والميكروبات المسببة وتُستخدم بوضع أوراقها في الخلاط حتى تتكون عجينةً لينةً ثم بواسطة مصفاة الشاي يُستخرج عصيرها ثم يُسخّن قليلًا بالمايكروبف لمدة دقيقةٍ واحدةٍ وبواسطة قطارة الأذن توضع قطرتين منه في الأذن المصابة بالطنين مرتين في اليوم على مدار أربعة أيامٍ.
  • قليّ الثوم المهروس والقرنفل المطحون في ملعقةٍ من زيت السمسم حتى يُصبح أحمر اللون ثم يُترك حتى يبرد ويُصفّى ثم يُقطر الزيت في الأذن قبل النوم لمدة أسبوعٍ.
  • تناول مشروب الزنجبيل الطازج ويُحضر بإضافة ملعقةٍ مبشورةٍ منه إلى كوبٍ من الماء الدافئ مع ملعقةٍ من العسل الطبيعي ثلاث مراتٍ في اليوم لعدة أيامٍ، كما يُمكن مضغ شرائح الزنجبيل الطازج لتخفيف الضغط الواقع داخل الأذن.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ كالقرع والأناناس.
السابق
دواء أزيكور (ار) – Azicure(R) علاج التهاب الأذن الوسطى التهاب البلعوم
التالي
دواء أسبرين مباشر Aspirin direct تخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط

اترك تعليقاً