تعليم

فضل حسن الخلق في الإسلام

مقدمة موضوع عن حسن الخلق واهميته

الحسن هو الجمال، والخلق هو صفات الإنسان، فإن كان الخلق حسنًا كان ذلك هو أسمى المراتب التي يصل إليها الإنسان في الإسلام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، كما أن حسن الخلق هو وسيلة لتماسك المجتمع، وطريق لتطوره، فالأمم الأخلاق، وهو يشمل كل الصفات الحسنة من الصدق، والأمانة، وغيرها من الصفات الجميلة.

حسن الخلق هو جمال الصفات والطبيعة، ونعني به كل ما يجب على المسلم أن يتحلى به من الصفات التي أثنى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، كالابتسامة، وطلاقة الوجه، وكف الأذى، وكظم الغيظ، والعفو.

الاخلاق واهميتها

إن للأخلاق أهمية عظيمة فهي كما ذكرنا الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فالدين المعاملة، والأخلاق هي أساس بقاء الأمم، فهي تخلق المودة، وتمحو العداوة بين الناس.

الأخلاق هي سمة المجتمعات المتحضرة المتطورة، أما الأخلاق الحسنة فهي صفة المجتمع البدائي الجاهلي التي جاء الإسلام لهدم قبيحها.

فضل حسن الخلق في الإسلام

  • إن لحسن الخلق في الإسلام ثوابًا عظيمًا، فهو الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أساس الدين، فالدين المعاملة.
  • ومن ذلك القرب من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا”
  • كذلك فحسن الخلق من أعظم ما يوصل إلى ثواب الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم والقائم”.
  • كما أن فيه اقتداءً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان يلقب بالصادق الأمين، والذي كان مثالًا على الجود والعفو والرحمة، فقد كان خلقه القرآن.
  • كما أنه سبب في إقناع الغير بهذا الدين الحنيف، فقد كان لفعل أخلاق التجار المسلمين في البلاد التي زاروها أثر السحر في إسلام هؤلاء دون دعوة.
  • وهو من مسببات دخول الجنة، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: “تقوى الله، وحسن الخلق”.

أنواع حسن الخلق

  • حسن الخلق مع الله تعالى: ويكون باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
  • حسن الخلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويكون بحبه واتباع سنته، لذلك قال صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”.
  • حسن الخلق مع كتاب الله: بقراءته، وتدبره، والعمل بما فيه.
  • حسن الخلق مع ملائكة الله: وذلك بالحياء من المعاصي فالملائكة مع الإنسان في كل وقت يكتبون ما يفعل الإنسان وما يقوله.
  • حسن الخلق مع خلق الله: وذلك بالتسامح، والابتسامة، واللين.

أمثلة على حسن الخلق

من أمثلة حسن الخلق:

  • الحياء والخجل من المعصية.
  • كف الأذى عن الناس.
  • إصلاح ذات البين.
  • الإنفاق في وجوه البر وعمل الخير.
  • الصبر، واحتمال الأذى في سبيل الله.
  • الشكر لله والناس، وعدم إنكار المعروف.
  • الصدق.
  • العفو عن الناس.
  • كظم الغيظ.
  • التواضع.
  • الوفاء بالعهد.
  • الأمانة.
  • الإيثار.
  • كثرة التبسم.
السابق
أنواع حسن الخلق
التالي
أضرار عقوق الوالدين

اترك تعليقاً