العاب رياضية

فوائد الملاكمة لصحة الإنسان

فوائد ممارسة رياضة الملاكمة

فوائد ممارسة رياضة الملاكمة

حرق الدهون: تساعد الملاكمة على حرق 500 وحدة حرارية في الحصة، ما يساعد على فقدان الوزن.

عضلات مشدودة: يكون جسد الملاكم مشدوداً من دون ضخامة زائدة لأن اللكم حركة سريعة و متكررة ما يساعد على شد عضلات الجسم.

بناء عظام وأربطة قوية: التدريب على المقاومة في الملاكمة يقوي العظام و يقلل من نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظم. كذلك، تقوي الملاكمة المفاصل و الأوتار و الأربطة.

زيادة مرونة القلب و الأوعية الدموية: تتحرك كل عضلات الجسم عند ممارسة الملاكمة مما يجعل القلب و الرئتين يقومان بعمل إضافي لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. الملاكمة تجبر الجسم على التكيف عن طريق القلب و الرئتين، الأمر الذي يجعلهما أفضل في إيصال الأكسجين الخاص بك.

زيادة القدرة التحملية للعضلات: الملاكمة تجعل العضلات تعمل مرارا و تكرارا مما يسبب لها التعب. مع التمارين، تعتاد العضلات على العمل من دون تعب مما يساعد على حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية.
 

زيادة القوة: تمرن الملاكمة جميع عضلات الجسد و تساعد على تمرين الساقين و الوركين، الظهر، الكتفين و الصدر والذراعين بشكل صحيح مما يطور القوة البدنية.

تخفيف التوتر: للملاكمة فوائد نفسية لأن عند الانتهاء يشعر الشخص بالهدوء و الاسترخاء.

– زيادة الثقة بالنفس.

فوائد كيس الملاكمة للجسم

يعد كيس الملاكمة من أهم الأدوات للتّدرب على فنون القتال، بغية رفع كفاءة التدريب و تعزيز مهارات الأداء، وهو يتواجد بأشكال وأحجام مختلفة و يتكون من قطن من نوع خاص أو من الرمال الناعمة في بعض الأحيان، و هو مغطى بطبقةٍ من المطاط المرن، ولكيس الملاكمة فوائدُ عدّة أهمها:
  • يساعد كيس الملاكمة على إكساب التوافق الحركي بين أعضاء الجسم؛ فالملاكمة لا تتعلق باليدين في منطقة الرسغ و حسب و إنما باتزان الجسم و ثباته حولَ المحور، وثبات القدمين أيضًا على الأرض.
  • يساعد التّمرن على كيس الملاكمة على حيازة الثقة بالنفس واكتساب الإرادة الكاملة، فيعرف الملاكمُ أنّه أجهد نفسه وقام بالواجبات التي يفترض به أداؤها حتّى يتسلح بالقوة و ينتصر على خصمه على الحلبة.
  • يفيد كيس الملاكمة بالتخلص من الضغط و القلق و التوتر، و يساعد على ارتخاء الجهاز العصبي، و يرفع من مقدرة الشّخص بالسيطرة على نفسه و انفعالاته.
  • يساعد كيس الملاكمة على تقويّة لكمات الملاكم، وزيادة القوة في عضلات السّاعد و قبضة اليد، كما و يقوي عضلات الفخذين و ركلات القدم.
  • يضمن التمرن المستمر على كيس الملاكمة للملاكم دقة التصويب، إذ مع تقدم فترة المباراة والجولات فإن معدل التركيز يصبح أقل، و يصعب التوازن أكثر.
  • يمثل كيس الملاكمة محاكاة واقية لحركات الخصم، مما يجعل الملاكم قادرًا على توقع حركاته و كيفية مواجهتها، كما ويُمَكنه من تحسين التّكنيك الخاص به، ورفع مستوى آلية الدفاع عن النفس.
  • يساعد كيس الملاكمة على تطوير المهاراتِ البدنية الذاتية، و ابتكار حركات جديدةٍ تدعم الجسم و تضاعف قوته.

فوائد رياضة الملاكمة للنساء

بدأت المرأة مؤخرا بزيادة نسبة الاهتمام في أنواع الرياضة وكثيرا منهم بدأ بالاطلاع أكثر على رياضة الملاكمة و الانضمام إلى هذه الحصص، كما ظهرت عدة مدربات محليات يتخصصن في هذه الرياضة التي تجمع بين فنون الدفاع عن النفس ورياضة ضخ القلب و تعد من أهم النشاطات التي تعزز اللياقة و حرق الدهون، نسلط الضوء على أهم الفوائد لرياضة الملاكمة للمرأة.

• حرق الدهون بشكل أسرع معدل حرق الدهون لرياضة الملاكمة مابين 750 و 900 سعرة حرارية في الساعة وذلك لجمعها بين حركات فنون الدفاع عن النفس، و قفز الحبل، ورياضة الكارديو الخاصة بتقوية القلب، وهي من أسرع و أقوى الرياضات في حرق الدهون.

• شد الجسم تساعد رياضة الملاكمة بشكل كبير جدا على شد وتناغم كل منطقة في الجسم.

• تعتمد هذه الرياضة على تشغيل كل عضلة في الجسم من الأكتاف إلى القدمين وكلما ازداد الركل في الهواء سواء بالرجلين أو اليدين سيزداد حرق الدهون وشد العضل.

• الدفاع عن النفس التقنيات الممزوجة في هذه الرياضة تساعد بشكل كبير المرأة لتعلم الدفاع عن النفس حتى ولو كانت أساسيات تستفيد منها في أي حالة طارئة.

• إزالة التوتر و الضغط النفسي تعاني المراة أغلب الأوقات من التوتر والضغوطات النفسية بسبب الهرمونات و المسؤولية الكبيرة الذي تحملها ، هذه الرياضة تخفف بشكل كبير أي ضغط نفسي و توفير الإسترخاء وتعديل المزاج طوال اليوم.

• الشعور بالثقة و الجاذبية يعد برنامج الملاكمة تحدي كبير بالنسبة للمرأة بسبب قوة الحركات و الإلتزام بها ، فلذلك سيتولد شعور لدى المرأة بالقوة و الثقة بالنفس بالإضافة إلى زيادة هرمون السعادة الذي يغير حياتها بالكامل.

هل الملاكمة تبني عضلات

نعم فالملاكمة من أقوى الرياضيين من ناحية العضلات، و هذا يرجع لاعتماد على تقوية عضلات الذراعين و الصدر و البطن و الساقين لحركة الجسم بخفة.

و تقوية عضلات الملاكمة يحتاج لبعض التمارين الخاصة مثل:

  • تمارين القرفصاء و هي حيوية للحفاظ على سهولة الحركة و التوازن بني الكتفين و الوركين و الحوض.
  • الاعتماد على تمارين الصدر وتقوية الذراعين بتكرار من 20: 25 تكرار.
  • تمارين الضغط مما يجعل عضلاتك تنمو بشكل اسرع في 7 مجموعات تدريبية مع ثلاثة تكرارات.

تمارين رياضة الملاكمة

تمارين الملاكمة تنقسم التمارين لرياضة الملاكمة إلى عدة مراحل، حيث إن هذه المراحل يجب أن تكون متسلسلة ومتتابعة، لأنه إذا بدأنا من النقطة الخاطئة فإن النتيجة النهائية غالباً ما ستكون غير ناجحة، و عندها سنتوقف عند أحد المستويات التي لن نستطيع أن نتعدَّاها.

الإعداد النفسي و العقلي

يحتاج أي شخصٍ يمارس الرِياضة إلى أن يكون مستعدا عقلياً و نفسياً، و لكن الفنون القتالية تعتمد على هذه المرحلة أكثر من الرِّياضات الأخرى؛ ولذلك سنذكر أهم الخطوات في الإعداد النفسي و العقلي.

الروح القتاليّة: يمكننا فهم الروح القتالية بأنها هي التي تدفعنا للفوز بأيِ ثمن من أجل الوصول لأهدافنا، حتى وإن كان هذا في القتال أو حتى في الأمور الحياتية الأخرى، إذ إنه كلما زاد الدافع الروحي للقتال سيزيد معه التركيز على الهدف المنشود، فمثلاً إذا كـنا في موقف قتاليٍ تعادلت به القوة الجسدية، فما الذي سيجبر أحد الطرفين على الاستسلام، هنا يأتي دافع الروح القتالية، فإن استطعنا إقناع أنفسنا بأن النصر يحتاج القليل من الصبر، أو كما يُقال: “إنما النَّصرُ صبر ساعة”، فهذا سيرفع من همَّتنا القتالية و سيبقينا في ساحة القتال لساعاتٍ و ساعات.
العدوانية: ليست العدوانية محمودة في كلِّ الأوقات، ولكن إن كان استخدامها في الشكل والوقت الصحيحين، فإنه من الممكن أن نسميها عدوانية حكيمة؛ لأنّ العدوانية جزءٌ من شخصيتنا، فإما أن نحسن التَّعامل معها وإما أن نسيء.
الشجاعة: المنبع الأصلي للشجاعة هو القلب، فإن كان القلب مستعداً لأي موقف مهما كان مستواه، فمن الطبيعي أن نكون مقدمين؛ والتدريب على الشجاعة يكون بأن نجبر أنفسنا على التَّعرُّض لمواقف تدفعنا للقتال، ولذلك من المهم أن نمارس القتال التَّدريبي، كما أن الغضب من أهم الأمور التي تقضي على الخوف، فإن لكل عاطفة ما يعاكسها من العواطف الأخرى، فيجب أن نقوِّي إحدى هذه العواطف ونحاول أن نكون أكثر تحكماً بها.
التركيز: يجمع التركيز على جميع النقاط السَّابقة التي ذكرناها، ولذلك يجب أن نركز قناعتنا على الصبر حتى الفوز ونركِّز على الهدف المنشود، فعندها ستكون الرُّوح القتالية في أعلى مستوياتها، وكذلك التركيز على التحكم بعدوانيَّـتنا وعواطفنا كالشجاعة والخوف والغضب، فالتحكم بالخوف والغضب يمكِّننا من التحكُّمِ بإفرازات الأدرينالين التي تساعد في رفع قوةِ الجسد وتحمُّله للضَّربات والصَّبر على المصاعب حتى النهاية.

التمرين الجسدي

نحتاج إلى تقوية أجسادنا كملاكمين إلى أبعد الحدود من جميع النَّواحي، ونحتاج إلى إرادة قوية لتحمُّل أنواع التَّدريب المختلفة و مراحلها، وسنذكر كيف نبدأ التمرينات إلى أن نصل إلى التِّقنيات.
الإحماء: أي نوع من أنواع التَّمرينات التي نمارسها تحتاج إلى الإحماء وإعداد العضلة لما سيأتي في المرحلة التالية، حتى نحفظ سلامة العضلات، والأربطة، والمفاصل، وتمرينات الإحماء للملاكم هي:

الركض: وتعتمد فترة الركض على درجة حرارة الجو، فإن كان الجو بارداً فإننا نطيل الفترة وبالعكس بالنِّسبة إذا كان الجوُّ حاراً.

القفز: و نستخدم عادة الحبل للقيام بهذا التمرين، وأيضاً تعتمد فترة الإحماء بالقفز على درجة حرارة الجو، حيث إنه من الأفضل أن نجعل كل دقيقتين جولة منفصلة.

قتال الظِل: و هو أن نجعل أمامنا هدفاً وهميا نوجِّه له اللكمات بشكل مدروس و تركيز عالٍ، يمكننا أن نبدأ برسم جسم إنسان على الحائط ونوجه له الضربات من غير لمس الحائط، بعد ذلك ننتقل إلى توجيه الضربات في الهواء من غير أي رسوماتٍ حقيقة أمامنا.

وضعية الاستعداد: وهي الوضعية التي تساعدنا على نكون مستعدين طوال الوقت للهجوم أو الدِّفاع.

نجعل كعب القدم الخلفية و مشط القدم الأمامية في خطٍّ واحد.

نوزِّع وزن الجسم على الرِّجلين بالتَّساوي، وذلك بجعل الرُّكبتين في حالة الانثناء و الميلان الخفيفين.

يجب أن نُبقي اليد المهيمنة للخلف.

التقدم و التراجع: وهي الحركة التي تساعدنا في الهجوم أو الدِّفاع، كما أنّ التقدُّم والتراجع يساعد في إرباك الخصم وإرهاقه في حال أننا كنَّا كثيري الحركة في الحلبة.

إذا أردنا التَّقدم للأمام، نبدأ بنقل القدم اليسرى للأمام ومن ثم نسحب القدم اليمنى إليها.

إذا أردنا التَّراجع، يكون الأمر بالعكس، نسحب القدم اليمنى للخلف أولاً ثمَّ تتبعها القدم اليسرى.

أساسيات اللكم: وهي كيف يجب أن نسدِّد اللكمة؟ إنَّ أفضل اللكمات هي التي تبدأ من وضعيّة الاسترخاء إلى وضعية الشَّد، وهذه تحتاج إلى تمرين مكثَّف من أجل إتقانها، وأفضل وسلية للوصول لنتيجة جيدة، هي ممارستنا لها في تمرين قتال الظِّل الذي ذكرناه سابقاً، ومن ثمَّ ننتقل إلى كيس اللَّكم الثقيل.

نمرن التنفس؛ حيث إنه يجب أن نجعل الزفير مع لحظة توجيه اللَّكمة، وهذا يساعد على سرعتها وقوتها.

نعيد اليد إلى مكانها و وضعها بأسرع وقت ممكن، حتى نكون مستعدين إما لتوجيه ضربةٍ أخرى،وإما لوضعية الدفاع.

نشدد قبضة اليد والجسم في لحظة تصادم اللَّكمة بالخصم.

ندير الجذع لحظةَ تسديد الضربة حتى نصل لأبعد نقطة.

الدِفاع: يعتمد الدِفاع على تركيزنا على حركات الخصم، وعلى فهم استراتيجيته في القتال، ولكن أساسيات الدفاع مهمة لكلِّ مبتدئ أو محترف، وهي:

نخفي الوجه خلف اليدين، وهذا في وضعية الاستعداد.

نميل للخلف والأمام والجانبين، وهذه مهارة مهمةٌ جداً لتفادي اللَّكمات من الخصوم، فإن أتقنَّاها جيداً، ستجعل لنا فرصة تسديد اللكمات للخصم من خلال نقاط ضعفه.

نبقي إحدى اليدين حاميةً للوجه حتى لحظة تسديد اللكمات. نتنفس دائماً بشكل طبيعيّ، حتى نوفِّر كمِّية الأكسجين اللازمة للعضلات.

تقوية قبضة اليد و الجسم: من الطبيعي أن تكون قبضتنا قوية و ثقيلة؛ حتى تعطي أكبر تأثير على الخصم إذا تلقَّى لكماتنا، حيث إننا سنعرض عليكم أهم التَّمارين لتقوية قبضة اليد والجسم.

الضغط على القبضتين، يساعدنا هذا التمرين على تقوية الساعدين وقبضة اليد بشكل كبير جداً.

كيس اللكم الثقيل، وهذا من الأدوات التي لا يستغني عنها أيُّ ملاكم.

قبضة اليد الزنبركية، وهي أداة زنبركية نضعها داخل قبضة اليد ونبدأ بالضغط عليها والإرخاء.

الأثقال اليدوية وهي ما تسمى “بالدمبلز”، نستخدم أوزان خفيفة في كلِّ يد، ثم نتمرن بطريقة قتال الظِل.

كرة اللكم المعلقة، تساعدنا على زيادة التركيز، و التحمل، و سرعة اللَّكمة، و تعلم إيقاع اللكمات، حيث إن التمرن عليها يكون على شكل جولات، و مدة كل جولة ثلاث دقائق.

رفع الأوزان، كما يفعل رياضيُّو كمال الأجسام، فهي تساعدنا على زيادة التحمل، و تقوي عضلاتنا بشكل جيد.

السن المناسب للملاكمة

ان تدريب الملاكمة يبدأ من عمر 12 سنة فما فوق بالنسبة للجنسين من الشباب والجنس اللطيف وكل من يريد ممارسة اللعبة عليه التوجه الى رياضة الهواة دون رياضة الاحتراف يتعلم المهارات الصحيحة للعبة واساليب الدفاع و يتقن تكنيك الملاكمة وان يكون الشخص الذي يمارس اللعبة ان يكون بلياقة جيدة ويتقن اساليب التدريب و فنونها التنافسية تحت اشراف مدرب جيد .

 

 

 

 

السابق
تغيير زيت السيارة
التالي
غرائب عادات الزواج في العالم

اترك تعليقاً