إضطرابات النوم

فوائد النوم على الظهر

فوائد النوم على الظهر

تتلخّص وضعيات النوم بالنوم على الظهر أو البطن أو أحد الجانبين. ومن أساسيات النوم الصحي النوم لثماني ساعات يومياً، إضافة لاختيار مكانٍ مناسب لغرفة النوم، حيث تكون بعيدة عن الضوضاء، والأضواء الساطعة، والأجهزة الإلمترونية كالتلفاز والحاسوب.

فوائد النوم على الظهر :

  • يعدّ أكثر الوضعيات صحّية للعمود الفقري والرقبة.
  • يُقاوم التجاعيد وحبوب الوجه ممّا يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.
  • يعزّز تدفق الدم ممّا ينشّط الدورة الدموية في الجسم.
  • يقي من آلام الظهر.
  • يحدّ من الأرق ويسهّل عملية النوم.

كيفية التعود على النوم على الظهر

إذا كنت ترغب بالبدء بتعويد نفسك على النوم على الظهر، إليك بعض النصائح والأمور التي عليك معرفتها واتباعها لتحقيق هدفك بنجاح:

  • احرص على النوم على فرشة سرير صلبة بعض الشيء.
  • احرص على دعم رأسك أثناء النوم بوسادة مرتفعة قليلاً لترفع رأسك عن باقي مستوى الجسم.
  • تستطيع وضع وسادة خاصة رفيعة أسفل ركبتيك أو أسفل ظهرك لتخفيف أي ألم قد تشعر به في الأيام الأولى من تبني وضعية النوم على الظهر.
  • يحتاج الاعتياد على وضعية نوم جديدة القليل من الصبر، لذا عليك أن تتحمل الصعوبات التي قد تواجهها في الليالي الأولى.
  • تجنب تناول الطعام ليلاً قبل النوم مباشرة واحرص على تناول اخر وجبة لك في اليوم قبل النوم بساعتين على الأقل.
  • حاول أن تفرد قدميك ويديك حول جسمك عند النوم على الظهر، لتسهيل النوم وتوزيع ثقل الجسم بالتساوي على كافة أنحاء الجسم.

النوم على الظهر والكوابيس

لقد أشار معظم الباحثين أن أفضل وضعية للنوم تكون على أحد الجوانب لأنها تكون أكثر إيجابية في الأحلام التي يراها النائم. أما النوم على الظهر فقد يؤدي النوم بهذه الوضعية لوجود بعض الألم في منطقة أسفل الظهر، وعندما يحدث هذا الألم فقد يتسبب في إزعاج الشخص النائم، وهذا الإزعاج يؤدي إلى استيقاظه من الألم أو الدخول في مرحلة الكوابيس.

كذلك أشار بعض الباحثون أن وضعية النوم على الظهر قد تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات في التنفس مما يؤدي إلى الشخير أثناء النوم، وهذا الأمر يساعد في رؤيا الكوابيس المزعجة أثناء النوم. كما أن النوم على الظهر يمثل الصعوبة في الركض أو الهرب أثناء وجود الشخص داخل الكابوس مما قد يزيد من فترة طول الوقت الذي يستغرقه الكابوس.

وقد أشارت العديد من الأبحاث أن تغيير وضعية النوم في وقت النوم تجعل الأحلام تبدو إيجابية، وهذا يعني أنه لو رأى الشخص كابوس وهو مستلقي على ظهره، فلو قام بتغيير وضعية النوم، سوف يزول هذا الكابوس ويخرج منه بشكل نهائي.

خطورة النوم على الظهر

  • يتسبب في حدوث الشخير والارتداد الحمضي بسبب إعاقة مجرى التنفس.
  • يرفع خطر الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم.
  • يضغط على الأعصاب مسبباً ألماً في الأكتاف، خصوصاً في وضعية (نجمة البحر)، التي يتم فيها النوم على الظهر مع رفع الذراعين نحو الأعلى.
  • يرفع احتمالية الإصابة بنزلات البرد والزكام خلال الشتاء، وجفاف اللثة وانتفاخها؛ وذلك نتيجة التنفّس الفمويّ؛ حيث ينفتح الفم عند النوم على الظهر.

أضرار النوم على الظهر للحامل

يُعدّ النوم على الظهر للحامل من الوضعيّات الخاطئة؛ لأن النوم على الظهر، يزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر؛ لا سيّما خلال أشهر الحمل الثامن والتاسع، إلى جانب الإصابة بالبواسير، وانتفاخات القدمين، وانخفاض ضغط الدم، كذلك الشعور بالدوار، لذا على الحامل تجنب وضعية النوم على الظهر، إلّا في حال أشار الطبيب المُشرف على حالتها الصحية بضرورة القيام بذلك.

إن أضرار النوم على الظهر للحامل كثيرة منها أيضاً: منع عودة الدم للقلب، من الأوردة بالجزء السفلي من الجسم، فعند النوم على الظهر؛ سوف يضغط الرحم على الوريد، المساعد لأخذ الدم من الجزء الأسفل بالجسم، لإعادة ضخه إلى القلب؛ فتنخفض نسبة وصول الدم إلى قلب الجنين، ويحد من نموه، أو يجعل ذلك نموه بطيئاً.

إن نوم الأُم الحامل على ظهرها؛ قد يؤدي إلى وفاة الجنين، أو حصول ما يُعرف بالإجهاض المُتأخر، إلا أنه يُمكن التخفيف من أضرار هذه الوضعية، بوضع المخدات وراء الظهر؛ لتقليل الضغط على منطقة الرحم؛ ويبقى هذا الأمر وغيره مرهوناً بتعليمات الطبيب فقط.

النوم على الظهر في الإسلام

لم يرد في النوم على الظهر نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولكنه رديء مضر من حيث الصحة، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد. وأردأ النوم النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم، وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه.

نوم الأنبياء

إن نوم الأنبياء عليهم السلام، يختلف عن نوم سائر البشر لأنهم ينامون بأجسادهم ولا تنام قلوبهم، وذلك استناداً على حديث سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: « تَنَامُ عَيْنِي وَلا يَنَامُ قَلْبِي».
وكان من سنة النبى – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى ركعتى سنة الصبح كان يضطجع على شقه الأيمن ويتوسط ذراعه ليستريح من قيام الليل حتى يأتى موعد الصلاة فيقوم ليصلى الفريضة.

السابق
كيف أستيقظ نشيطاً
التالي
نوبة الهلع أثناء النوم

اترك تعليقاً