صحة عامة

فوائد حليب الابل

فوائد حليب الابل للمعده

حليب الإبل أو النياق هو القاتل الاول لجرثومة المعدة وحل جميع مشاكل القولون والجهاز الهضمى( يجب استشارة دكتور قبل تناوله) العيب الوحيد أنه يجب تناولة طازج على الريق وللاحساس بالفائدة يجب تناوله لمدة شهر على الأقل ومع العلم قد تحدث فى الأيام الأولى لتناوله الاسهال والمغص ولكن تذهب تلك الحالة بعد أيام.

فوائد حليب الابل للكلى

قالت دراسة سعودية حديثة نشرت مؤخرا إن حليب الإبل ‏قد تكون له علاقة بحصوات الكلى لاحتوائه على كمية عالية من عنصر “المنجنيز” الذي ‏‏يؤدي نقصه في جسم الإنسان إلى نقص النمو، لاسيما لدى الأطفال والأجنة.‏


ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الدراسة التي نشرتها مجلة سعودية أن حليب الإبل ‏يحتوي على كمية من المنجنيز تعادل أكثر من ضعف الكمية المتوفرة في حليب البقر، ‏بينما يحتوي حليب الأم على كمية أقل بكثير. ‏


وأشارت إلى أن حليب الأمهات يحتوي على كميات أقل من المغنسيوم والخارصين ‏ ‏مقارنة بالإبل والبقر فيما يحتوى (لبا) الإبل على كميات كبيرة من هذين ‏‏العنصرين مقارنة بحليب البقر.‏


ويعد (لبا) الإبل أغنى من حليب البقر في كمية البروتين وأكثر منه كثافة ويحتوي ‏ ‏على كميات أقل من الدهون إلا أن حليب البقر يتفوق على كل من حليب ولبا الإبل لاحتوائه على كمية أكبر من سكر اللاكتوز والدهون.‏


وأوضحت الدارسة أن حليبي الإبل والبقر يتفوقان على حليب الأمهات باحتوائهما ‏ ‏على كميات كبيرة متقاربة من مواد الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم بينما يتفوق ‏‏حليب الأمهات عليهما باحتوائه على كميات أكبر للدهون الفوسفاتية.‏


ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) سجلت باكستان ‏ ‏المعدل الأعلى لإنتاجية حليب الإبل ذات السنام الواحد بحدود 35 كيلو غراما يوميا ‏ ‏تليها الهند بإنتاج 18 كيلو غراما فيما احتلت مصر المركز الأخير ضمن 11 دولة ‏ ‏إنتاجية بلغ 5.4 كيلو غراما من حليب الإبل يوميا.

فوائد حليب الإبل للأطفال

يحتوي حليب الإبل على عشرة أضعاف كمية الحديد الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، ممّا يساعد على تقوية الدم، ويقي من الأنيميا لدى الأطفال.

يمدّ أجسامهم بالعديد من العناصر المعدنيّة الأساسية التي يحتاجونها بشكل أساسيّ ويوميّ وبكميات معيّنة، على رأسها كلّ من المغنيسيوم والبوتاسيوم، والنحاس، والصوديوم، والمنغنيز، والتي تعتبر أساساً للنمو السليم والمتكامل، كما يعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بعنصر الكالسيوم، الذي يُساعد على بناء العظام والعضلات والمفاصل، ويقي كذلك من التشوّهات الخلقية، ويقي كذلك من ضعف البُنية وقصر القامة وغيرها من المشاكل ذات العلاقة بالنمو.

يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، والذي يعدّ من أهمّ الفيتامينات للحفاظ على صحّة وقوّة الجهاز المناعي في الجسم، حيث يقي من الالتهابات بأنواعها المختلفة، ويكافح العدوى الفايروسية والجرثومية والبكتيريّة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين B1 وفيتامين B2 الغني بالثيامين وذلك بنسب أكبر من تلك المتواجدة في حليب الضأن أو الماعز، وهذا ما يفسّر قوّة أبناء الصحراء التي تفوق أبناء المناطق الأخرى.

يحتوي على نسبة عالية جداً من مركب اللينوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية المُغذّية للطفل، إضافة إلى احتوائه على مجموعة من الأحماض الأمينية الرئيسيّة على رأسها كل من الميثايونين، والفالين، والأرجنين، والليسين، الفنيل، وكذلك على كلّ من الأنين، والألبيومين، والجلوبولين. يقوّي النمو الطبيعي للأسنان لدى الأطفال، ويقي من الأشكال المرافقة لذلك، والتي تحتاج في المستقبل إلى الحلول الطبيّة على رأسها التقويم وغيره.

يُجدر الإشارة إلى أنّه لا تقتصر فوائد حليب الإبل على الأطفال، بل توصى المرأة الحامل أيضاً بتناول هذا النوع من الحليب، للاستفادة من كافّة فوائده، ذلك بعد الحرص على غليه جيداً لمدّة تتراوح ما بين ثلاث وخمس دقائق لضمان تعقيمه من كافّة الجراثيم.

فوائد لبن الإبل للشعر

من فوائد لبن الإبل الخاصة بالشعر:

1-يغذي الشعر ويزيد نموه وكثافته بفضل مكوّناته من العناصر الغذائيّة الضروريّة كالسلينيوم، والزنك، والحديد.

2-يعوض الشعر المتساقط بسرعة إذا شربته المرأة بشكل يومي، وعلى مدار شهر كامل لتحصل على النتائج المرجوة.

3-يقضي على تقصف الشعر، وتكسر جزئياته بفضل محتواه من الزيوت المغذيّة التي تعيد بناء الشعرة من الداخل والخارج.

4-يحفز عمل البصيلات، وينشطها، ويعوّض نقص العناصر الضرورية فيها كالبروتين.

5-يمنح الشعر لمعاناً وترطيباً دائماً بفضل محتواه من الفيتامين المرمم للشعر والبشرة، كما يساعد على القضاء على جفاف فروة الرأس وتشكل القشرة المزعجة في طبقات الشعر.

هل يغلي حليب الإبل

يعامل حليب الإبل في الغلي والتعقيم كما تعامل أنواع الحليب الأخرى المأخوذة من الأبقار، والماعز، رغم أنّ هناك عادة متبعة عند البدو بشرب حليب الناقة دون غلي إيماناً منهم بأنّ غلي الحليب يفقده قيمته الغذائية، ويحوله لحليب خالٍ من أي فائدة صحية وهذا الاعتقاد خاطئ بالتأكيد، فغلي حليب الناقة يجنب الإصابة بالعديد من الأمراض أهمها:

مرض الحمى المالطية، والعدوى الفيروسية، وذلك بسبب تعرضه للتلوث أثناء عملية الحلب، أو بسبب تلوث ضرع الناقة بالبكتيريا المسببة للحمى المالطية والتي تنتقل بسهولة من الحيوان للإنسان.

لغلي الحليب يتم وضعه في قدر، ويرفع على نار هادئة مع ضرورة تحريكه بين الحين والآخر حتّى لا يلتصق، ويسخن إلى أن يصل لمرحلة الغليان، ويترك مدّة خمس دقائق بعد الغليان لضمان التخلص من أي ميكروبات موجودة فيه.

فوائد لبن الابل للعظام

يؤكد الباحثون على أن حليب النوق يحتوى على نسبة كبيرة من الفيتامينات الذاتية والبروتينات، ويعالج العديد من الأمراض.

وأوضح الدكتور عبد الوهاب الجبوري استشاري أمراض الحيوان في بلدية أبو ظبي أن هذا الحليب لا يزال محافظا على قيمته ليس فقط كغذاء وإنما كدواء حقيقي للعديد من الأمراض، ويعيد الصحة والبنية القوية وقوة العظام والأسنان.

ومن غرائب حليب النوق انه لا يحلب إلا بعد أن يرضع منه الجمل الصغير، حيث لا يمكن أن تتم عملية الحلب إلا بعد استدعاء الحوار للرضاعة أولا، ثم يتم حلب الناقة، ويوضع حليبها في أوعية معدنية ويشرب ساخنا، وإذا ترك لاحقا وجب غليه.

وأشار الدكتور الجبورى إلى أن حليب النوق يشبه بصورة عامة حليب الأبقار والماعز من حيث القوام الخفيف، وحليب الجاموس من حيث بياضه الناصع، كما أن حليب النوق طعمه حلو ومائل للملوحة لذا يقوم البعض بتحليته بالسكر.

بينما ترجع اللزوجة في حليب الإبل إلى احتوائه على أعداد هائلة من الحليبات الدهنية متناهية الصغر، ومن خلال الفحص المجهري لدهن الحليب فقد تبين أن سمك أغلفة حبيبات دهنه أكبر من أغلفة حبيبات دهن حليب المزرعة الأخرى مثل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز، مما يكسب حليب الإبل صفة المقاومة للأكسدة.

وعن الجعفري* قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها وقد جعل الله الشفاء في ألبانها.
*هو أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب البغدادي، ثقة جليل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة (عليهم السلام) وكان من أصحاب الإمام الثامن ومن بعده (عليهم السلام) ويروي عنهم، توفي سنة 261.

شرب حليب البل بارد

اختصاصيون: تناول حليب الإبل غير المغلي قد ينقل «كورونا»

المصدر:
أحمد عاشور ـــ دبي
التاريخ: 05 مايو 2014
دعت مصادر طبية في الدولة إلى «الحرص عند تناول لحوم الإبل وحليبها، بعد تزايد الدراسات البحثية التي تربط بين الجمال وظهور فيروس كورونا في دول خليجية».

وأكدت ضرورة «عدم تناول لحوم الإبل غير المطهية بصورة جيدة، والابتعاد عن حليب الإبل غير المعلّب».

وقالت هيئة الصحة في أبوظبي في إرشادات حديثة «ينصح بغلي الحليب غير المعالج (غير المبستر) لدرجة حرارة 70 سيليزية على الأقل، والتأكد من طهو اللحوم بشكل جيد قبل البدء في تناولها» مشيرة إلى ضرورة «فصل اللحوم والحليب عن الأطعمة الأخرى، خلال الحفظ والتحضير».

تحذيرات خبراء
قال وزير الصحة السعودي، عادل فقيه، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «خبراء وذوي اختصاص أجمعوا على أن اللحوم غير المطبوخة، والحليب غير المغلي للإبل، قد يتسببان في الإصابة بفيروس كورونا».

وأوضح أن الأطباء حذروا من أكل لحم الإبل أو كبدها غير المطبوختين، وشرب الحليب غير المغلي، وذلك للوقاية من الأمراض المعدية.
وأشار فقيه، في تغريداته، إلى أن الخبراء أوصوا «بأخذ الاحتياطات الوقائية عند مخالطة الإبل التي تظهر عليها علامات الإصابة، كالرشح وسيلان الأنف والأعراض التنفسية، وشددوا على ضرورة الحذر عند التعامل مع اللحوم النيئة بشكل عام، وعدم لمسها من دون قفازات».
وأضافت: «لابد من المداومة على غسل اليدين عند التعامل مع اللحوم النيئة، وقبل إعداد الطعام وبعده».

وقالت الهيئة إن «هناك علاقة بين الفيروس والحيوانات، إلا أنه لم يثبت علمياً حتى الآن أن الفيروس ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان».

 

وأفاد اختصاصي طب الأسرة، الدكتور منصور أنور، بأن «تناول الحليب مباشرة من دون غليه يهدد الصحة، وقد يتسبب في الإصابة بأمراض عدة»، مشدداً على ضرورة «التوقف عن هذه العادة لضمان الوقاية من فيروس كورونا وغيره من الفيروسات».

 

وأضاف: «حتى الآن مازالت صفات فيروس كورونا مجهولة، وطبيعة سلوكه غير معروفة، وبالتالي لابد من أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل ولحومها وحليبها، إلى حين ثبوت أنها غير ضارة».

وتابع: «لا خوف من حليب الإبل الذي دخل مرحلة التصنيع، وتعرض للتعقيم بالبسترة، وطرح معلباً في الأسواق».

إلى ذلك، قال اختصاصي التغذية العلاجية، الدكتور أحمد الباشا، إن «التحذيرات التي صدرت خلال الفترة الأخيرة من الإبل ومنتجاتها تدعو إلى التعامل بحذر معها، إلى حين التأكد من عدم تسببها في الإصابة بالفيروس».

وأضاف أن «الخطورة تكمن في تناول الشخص الحليب مباشرة من الناقة، من دون غليه أو تعقيمه بالبسترة، لكن التعقيم يقضي على 95% من الفيروسات، وبالتالي يصبح الحليب صحياً تماماً، والمتبقي من الفيروسات إذا ما تسلل إلى جسم الإنسان، فمناعة الجسم كفيلة بالقضاء عليه».

ولفت الباشا إلى ضرورة «التعامل بحذر مع الأواني التي يتم الحلب فيها، وغسل اليدين جيداً بعد استخدامها منعاً لانتقال الفيروس إلى الجسم».

وأشار إلى أن «بعض الأشخاص اعتادوا تناول اللحوم نصف مطهية، وهذا يحمل خطراً كبيراً، إذ يمكن أن يكون سبباً في نقل فيروسات وأمراض مختلفة»، مضيفاً أنه «لابد من الطهي الجيد الذي يضمن خلو اللحوم من الفيروسات الخطرة».

فوائد حليب البل للعضلات

فوائد حليب الإبل للرياضيين

لا شك أن جميع أنواع الحليب سواء البقر أو الماعز أو الإبل مفيدة لصحة الإنسان.
وبعض النظر عن الطعم والرغبة الشخصية لكل إنسان.. فإن لحليب الإبل ولحليب الماعز مميزات تجعلهما أفضل من حليب البقر الشائع التناول في مناطق العالم كافة.

وعند مقارنة حليب الإبل بالذات بحليب البقر، فإنه يتميز بالمحتوى العالي من الماء، وبالمحتوى الأعلى من مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وبتدني المحتوى من الدهون والكولسترول، وبالنوعية الفريدة من مركبات المناعة !

ولأن الحليب بالأصل هو «مشروب» يقصد من تناوله بالدرجة الأولى «الحصول على الماء»، فإن الماء يشكل نسبة 90 في المائة من مكونات حليب الإبل !

والملاحظ أن الناقة كلما واجهت ظروفا مناخية حارة، وقل شربها للماء، ارتفعت نسبة الماء في حليب ضرعها، واستفاد الإنسان من شرب حليبها في الحصول على الماء.

والأمر الثاني هو تدني محتوى حليب الإبل من الكولسترول ومن الدهون الحيوانية المشبعة، واحتواؤه على نوعيات صحية وخفيفة من الدهون غير المشبعة. وهذا الجانب مهم بدرجة عالية، خصوصا والعالم يواجه ارتفاعا مستمرا في الإصابات بأمراض شرايين القلب، وارتفاع الكولسترول والدهون، والسمنة، والأمراض السرطانية.

وحول الكولسترول بالذات، تشير نتائج الدراسات العلمية إلى احتواء حليب الإبل على كمية تقل بنسبة 40 في المائة عما هو موجود في حليب البقر.

هذا، ويعتبر حليب الإبل الأكثر احتواء على فيتامين «سي» (C) ومجموعة من فيتامينات «بي» (B)، بالمقارنة مع بقية أنواع الحليب الحيواني !
اي نحو ثلاثة أضعاف ما يوجد من فيتامين «سي» (C) في حليب البقر.

ومن المعادن على سبيل المثال، يحتوي حليب الإبل على كميات أعلى من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم !

كما ان حليب الإبل أقل تسببا في الحساسية التي يعاني البعض منها جراء تناول بروتينات حليب البقر. ونظرا إلى محتواه الخفيف، فإن حليب الإبل كذلك أقل تسببا في حالات «عدم تقبل سكر اللاكتوز» (lactose intolerance)، والتي تؤدي لدى البعض إلى انتفاخ البطن وزيادة غازات الأمعاء وعسر الهضم، وذلك أيضا مقارنة بحليب البقر !

وتعتبر كمية بروتينات «كازيين» أقل في حليب الإبل مقارنة بحليب البقر، مما يجعله أسهل للهضم وأخف على المعدة في تكوين خثرة الحليب.

كما يستخدم حليب الإبل لعلاج كثير من الأمراض ( حسب دراسات حديثة وكما أسمته الذهب الابيض ) مثل ؛
*فقر الدم
*أمراض الشيخوخة
*هشاشة العظام
*الأنفلونزا والحمى
*الربو
*قرحة المعدة والقولون
*خافض للسكر والضغط
*منظم لضربات القلب
*التهاب الكبد
*منشط جنسي
*يقي من السرطان .

و لكنه ..
قد يسبب الإسهال وخاصة للمرة الأولى !!

السابق
العدسات الملونة الطبية
التالي
بم تشتهر فرنسا

اترك تعليقاً