فوائد فيتامين الزنك للنساء

الزنك

يعدّ الزنك من العناصر المعدنية المهمة والنادرة، كما يعتبر من عناصر السلسلة الأولى من الفلزات الانتقالية، ويتميز بأهميته الكبيرة في الحفاظ على العمليات الحيوية التي تحدث في جسم الإنسان، كما يوجد في جسم الإنسان بشكل رئيسي، ويمكن الحصول عليه من العديد من الأطعمة والمواد الغذائية مثل الدواجن، والكاكاو، والشوكولاتة الداكنة، واللفت، والبازيلاء، والمأكولات البحريّة كسرطان البحر، واللحوم الحمراء، والأسماك، وخاصة السردين، والحبوب الكاملة وخاصّة القمح، ومنتجات الألبان، والأجبان، والفول السودانيّ، كما تختلف الاحتياجات اليومية للزنك تبعاً للحالة الصحية والعمر.

فوائد فيتامين الزنك للنساء

تتمثّل أهمية بالزنك للمرأة بما يأتي:

• تنظيم إفراز هرمون البروجسترون: إذ يُخفف الزنك ومكملاته الغذائية بعض الأعراض المزعجة المرتبطة بالحيض لدى النساء، مثل أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، فقد لوحظَ أنّ استخدام مكملات الزنك لدى النساء قد يمنع آلام الدورة الشهرية الشديدة أو عسر الحيض؛ وذلك لدوره في تنظيم إفراز هرمون البروجيستيرون.
• الحفاظ على صحة الجنين أثناء الحمل: وفقًا لبعض الإحصائيات من المرجح أن تعاني 82% من النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من نقص الزنك، وقد يكون هذا ناتجًا عن الحاجة المتزايدة إليه أثناء الحمل، إذ يعد الزنك ضروريًا لضمان تطوّر الجنين بصورة طبيعية، ويؤدي نقصه لدى النساء الحوامل إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة، والولادة المبكرة، وحدوث مضاعفات للولادة، والتسبب بالتشوهات الخلقية للجنين.
• تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب: لوحظَ أنّ تناول مكملات الزنك قد يساعد على تحسين الحالة المزاجية لدى النساء.
• تقوية المناعة: يساهم الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الزنك النساء في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديهن، أمّا الحصول على كميات غير كافية قد يجعلهن أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض.
• الحفاظ على صحة العضلات: يؤدّي الزنك دورًا رئيسًا في صنع البروتينات، وبناء كتلة العضلات والحفاظ عليها.
• الحفاظ على صحة العظام: إذ يساهم الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الزنك في الوقاية من هشاشة العظام عند النساء، خاصةً النساء اللاتي تجاوزن سنّ انقطاع الطمث.
• علاج حب الشباب: إذ لوحظت الإصابة بانخفاض مستوى الزنك لدى الأشخاص المصابين بحب الشباب، وتشير الدراسات إلى أنّ علاجات الزنك الموضعية والفموية قد تعالجه بفعالية عن طريق تقليل الالتهاب، وتثبيط نمو البكتيريا المسبّبة لحب الشباب (P. acnes)، وتثبيط نشاط الغدة الدهنية.
• التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر: إذ يقلل الزنك من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي تحدث مع التقدُّم بالعمر، مثل: الالتهاب الرئوي، والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وهو أحد اضطرابات العين عند التقدُّم بالعمر، ويخفف الزنك من الإجهاد التأكسدي، ويحسن الاستجابة المناعية من خلال تعزيز نشاط الخلايا التائية (T-cells) (أحد أنواع الخلايا المناعية) والخلايا القاتلة الطبيعية، مما يساعد على حماية الجسم من العدوى.
• تسريع التئام الجروح: يُستخدم الزنك بصورة شائعة في المستشفيات علاجًا للحروق، وبعض القروح، والجروح، وإصابات الجلد الأخرى، ولأنّه يؤدّي دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين ووظيفة المناعة والاستجابة الالتهابية فهو يُعد ضروريًا لعملية الشفاء، وفي دراسة لمدة 12 أسبوعًا أُجريت على 60 شخصًا مصابًا بقروح القدم السكرية وُجِدَ أن الأشخاص الذين تناولوا 200 ملليغرام من الزنك يوميًا انخفض حجم القرحة لديهم كثيرًا مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناوله.
• تثبيط الإجهاد التأكسدي: إذ يقلل الزنك من الإجهاد التأكسدي، ومستويات بعض البروتينات الالتهابية في الجسم، ولأنّ الإجهاد التأكسدي يؤدي إلى تطوير التهابات مزمنة يُعد عاملًا مُساهمًا في الإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى دوره في انقسام الخلايا الصحي، فقد يساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
• الحفاظ على صحة الهرمونات والخصوبة: تُعزى فوائد الزنك للصحة الهرمونية والخصوبة إلى دوره المهم في إنتاج الهرمونات، وزيادة هرمون التستوستيرون بصورة طبيعيّة لدى الرجال والنساء، مما يزيد من الدافع الجنسي، ويؤثر الزنك أيضًا في الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويشارك في تكوين البويضات وإطلاقها داخل المبيضين وخارجهما، بالإضافة إلى ذلك يحتاجه الجسم لإنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، اللذَن يدعمان الصحة الإنجابية لدى النساء.
• مكافحة مرض السكري: يعد الزنك ضروريًّا لتحقيق التوازن بين معظم الهرمونات، بما في ذلك هرمون الإنسولين، وهو الهرمون الرئيس المشارك في تنظيم سكر الدم، ولأنّ الزنك يرتيط بالإنسولين يتم تخزينه بصورة مناسبة في البنكرياس، ثم إطلاقه في ما بعد عندما يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم.
• علاج الإسهال: يرتبط نقص الزنك بمشكلات الجهاز الهضمي المزمنة والإسهال، ووجد الباحثون أنّ مكملات الزنك فعالة في الوقاية من الإسهال الحاد وعلاجه.

فوائد الزنك للشعر والبشرة

اشتهر الزنك بمفعوله القويّ على الشعر وفروة الرأس؛ حيث إنّ له العديد من الفوائد، منها:

• تحفيز نمو الشعر، فالزنك يساعد الخلايا على التكاثر ويصلح الأنسجة المتكسّرة ونموها، والحفاظ على الغدد المرتبطة ببصيلات الشعر والتي تفرز المواد الزيتيّة بالشعر.
• حماية الشعر من التساقط.
• تنظيم إنتاج الزيوت بفروة الرأس والتي تشجّع على نمو الفطريّات المسببة لقشرة الرأس، كما أنّ تناول فيتامين B6 مع الزنك يساعد على تحسين عملية امتصاص الزنك في الأمعاء.
• علاج داء الثعلبة، حيث إنّ الثعلبة تسبب فقدان الشعر في كل من الأطفال والبالغين، فالزنك مفيد جداً لقوة الشعر واكتماله.

أما عن فوائد الزنك للبشرة ، فهي كالتالي:

• يقلل إفراز الزيوت الزائدة في البشرة.
• يحمي البشرة من حروق أشعة الشمس.
• يساعد على تجديد خلايا الجلد بشكل سريع.
• يلعب دوراً كبيراً في تحويل فيتامين E الموجود في الكبد إلى الجلد.
• يحمي البشرة من ظهور حب الشباب، كما يعالج آثار حب الشباب.
• يعالج المشاكل الجلدية كالحساسية والطفح الجلدي.
• يقي من الإصابة بسرطان الجلد.

فوائد الزنك للرجال

هناك العديد من الفوائد التي يوفرها الزنك للرجال، ونذكر منها ما يأتي:

• تعزيز صحة الدماغ: يساعد استهلاك كمياتٍ كافيةٍ من من الزنك على تقوية الذاكرة، ودعم مهارات التعلّم لدى الرجال، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّه يساهم في الوقاية من بعض أمراض الدماغ الخطيرة، مثل: مرض الفصام، ومرض بيك (بالإنجليزية: Pick’s disease)، ومرض ويلسون، ونوبات الصرع، وكذلك إدمان الكحول.
• دعم صحة القلب: يمتاز الزنك بامتلاكه خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهابات، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وقد توصلت بعض الدراسات إلى أنّه يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض الشريان التاجي، واعتلال عضلة القلب، وكذلك تلف عضلة القلب.
• تعزيز الصحة الجنسية: يساهم تناول مكملات الزنك الغذائيّة في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعي لدى الرجال، ممّا يساعد على تعزيز الغريزة والدوافع الجنسيّة.
• تقوية العضلات والوظيفة القلبية التنفسيّة: قد يساعد تناول الزنك على تحسين النشاط البدنيّ الذي يتطلب استخدام ألياف العضلات سريعة الانقباض، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الزنك يساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لتعزيز قدرة التحمل في الجسم.
• تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: يمكن أن يساهم الزنك في الحدّ من نموّ أو تطوّر الأورام الخبيثة في البروستاتا، ويُنصح الرجال الذين تجاوز عمرهم 40 عاماً باستخدام المكملات الغذائيّة للزنك، وذلك حتى لا تنخفض مستوياته في أنسجة البروستاتا لديهم.

فوائد الزنك للخصوبة

لا شك أن الزنك يرفع من القدرة الجنسية، ويؤثر بالإيجاب فى عوامل الخصوبة والإنجاب، إلا أن وظيفته الأساسية، وقدراته تتركز بشكل كبير على تحسين حالة السائل المنوى لدى الرجال، وتحسين حالة وصحة الحيوان المنوى، الذى يعد السبب الرئيسى فى نجاح عملية الإخصاب.

كما أن للزنك عدة فوائد بهيئاته المختلفة، والتى تساعد الرجل على تحسن تشكيل الحيوان المنوى، وزيادة سرعته، وقدراته على القتال لإتمام رحلته وصوله إلى البويضة، كما تجعله قادرا على إخصابها واختراقها بشكل جيد، فهو يحسن نوعية الحيوان ويعزز قدراته.

فوائد فيتامين سي مع الزنك

من فوائد فيتامين سي (Vitamine C):

• فعال في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا،
• يشفي من معظم الأمراض الفيروسية عندما يتم استخدامه بشكل صحيح.
• يخفّض من مستويات الكولسترول.
• يخفّض من ضغط العين المرتفع بفعالية وبسرعة، ويعمل جنبا إلى جنب مع فيتامين E “ج” لمنع ضرر مرض السكري على شبكية العين.
• يحيد أو يقلّل من الأضرار الناجمة عن مجموعة عديدة من السموم البيئية، بما في ذلك البنزين، المبيدات الحشرية، النيكوتين، النترات، الاشعاعات والمعادن الثقيلة. كما أنه يقلّل من الآثار الضارّة للتدخين والكحول.
• ولأن فيتامين C ينتج الكولاجين، البروتين الضام في الجسم، فهو ضروري لصحة الانسجة الضامة، مثل الجلد، العظام والأوتار، اللثة والأوعية الدموية. بسبب هذه الميزة، فان فيتامين C ضروري لإلتئام الجروح، وبالتالي ينبغي استخدامه كعلاج قبل وبعد الجراحة.
• كما أن هناك العديد من الميزات لفيتامين C والتي تحمي من مرض السرطان.

فوائد الزنك:

• علاج الإسهال: أثبتت دراسات أن تناول حبوب الزنك لمدة 10 أيام فعالة في علاج الإسهال وتساعد أيضًا في منع النوبات في المستقبل.
• تأثيرات الزنك على التعلم والذاكرة: أوضحت الدراسات أن الزنك له دور حاسم في تنظيم كيفية تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، مما يؤثر على كيفية تكوين الذكريات وكيف نتعلم.
• التئام الجروح: يلعب الزنك دورًا في الحفاظ على سلامة البشرة وهيكلها، وخاصة عند المرضى الذين يعانون من جروح مزمنة أو قرح في كثير من الأحيان لديهم نقص التمثيل الغذائي للزنك وانخفاض مستويات الزنك في الدم.
• انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر: حيث وجدت دراسة أن تناول حبوب الزنك قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية.
• منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD): تمنع حبوب الزنك التلف الخلوي في شبكية العين، مما يساعد على تأخير تطور AMD وفقدان البصر، وفقًا لدراسة نشرت في أرشيف طب العيون.
• الزنك والخصوبة: إن الأشخاص الذين يتناولون حبوب الزنك، لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية، و أثبتت دراسة أن نقص الزنك قد يكون عاملًا خطرًا لانخفاض نوعية الحيوانات المنوية والعقم عند الذكور.
• التقليل من أعراض الانفلونزا: إن حبوب الزنك من شأنها أن تقلل من أعراض فيروس الأنفلونزا الشائعة، حيث يحتوي الزنك على مضادات للفيروسات ضد فيروس الهربس.
• علاج حب الشباب: حيث أن كبريتات الزنك تساعد في علاج حب الشباب.

فوائد الزنك للمناعة

يعتبر الزنك ضروريًا لنظام المناعة الصحي، حيث يقوم بتوليف الحمض النووي بشكل صحيح وتعزيز النمو الصحي أثناء الطفولة وشفاء الجروح، ووفقًا للمجلة الأوروبية لعلم المناعة ، يحتاج جسم الإنسان إلى الزنك لتنشيط الخلايا الليمفاوية التائية (الخلايا التائية). تساعد خلايا T الجسم بطريقتين:

• السيطرة على الاستجابات المناعية وتنظيمها
• مهاجمة الخلايا المصابة أو السرطانية

كما يمكن لنقص الزنك أن يضعف وظائف الجهاز المناعي بشدة، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ،يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك من قابلية متزايدة لمجموعة متنوعة من مسببات الأمراض”.

جرعة الزنك اليومية

تتراوح الكمية الموصى به للأطفال بين 1-8 سنوات من 3-5 مليغرامات يوميًا، أما بالنسبة للبالغين فإن أجسادهم تتطلب 8 ملليغرام للذكور، مقابل 9 ملليغرام للأناث من الزنك يوميًا، وفي ما يخص النساء الحوامل والمرضعات تزداد حاجتهن إلى الزنك، حيث يجب أن يتناولن بمقدار 11-13 ملليغرام في اليوم ،حسب العمر.