الطب البديل

فوائد وضع نقطة عسل على السرة

يُعتبَر العسل سائلاً حلو المذاق، ويصنعه النحل من رحيق الأزهار، وهناك ما يُقارب 320 نوعاً مختلفاً من العسل، التي تختلف في لونها، ورائحتها، ونكهتها، كما يحتوي العسل على مزيجٍ من الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، كما يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهابات، والبكتيريا، والفيروسات، والجراثيم، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم كمطهّر.

ومن الجدير بالذكر أنَّ تراكيب العسل وخصائصه تختلف تِبعاً؛ لمصدر الأزهار، والمنطقة الجغرافية، والموسم، وعمليات المعالجة التي تتم بعد حصاده، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العسل يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات تصل إلى 75% من سكر الجلوكوز، والفركتوز.

فوائد العسل على السرة للتنحيف

لا توجد أيّة أبحاثٍ تثبت فائدة وضع العسل على السرّة، كما قد انتشرت وصفاتٌ تستخدم العسل كمكونٍ رئيسي بهدف إنقاص الوزن؛ مثل: إضافة مزيج العسل والقرفة إلى الشاي، ولكنّ لا توجد دراساتٌ تثبت بشكلٍ قاطع أنَّ القرفة والعسل يمكنهما المساعدة على إنقاص الوزن، فالأبحاث على هذا المزيج ما زالت ضئيلة ومحدودة.

بينما تَعِدُّ دراسات كثيرة بذلك؛ فقد تبيّن في إحدى الدراسات أنّ استهلاك العسل عوضاً عن سكر السكروز؛ يمكن أن يساهم في الحدّ من زيادة الوزن، ووجد في دراسةٍ أخرى أنّ هذا المزيج يمكنه تنشيط الهرمونات التي تحدّ من الشهية.

كما وُجد أنّ استهلاك عصير الليمون المُحلّى بالعسل عوضاً عن المشروبات الغازية المحتوية على سكرياتٍ مضافةٍ قد يساهم في خفض كمية السعرات الحرارية والسكريات المُستهلكة، فمثلاً تحتوي علبة الصودا بحجمٍ يقارب 341 مليلتراً على 110 سعرةٍ حراريةٍ، و30 غراماً من السكر، في حين أنَّ نفس الحجم من عصير الليمون المُحلّى بملعقةٍ صغيرةٍ من العسل، يحتوي على 25 سعرةٍ حراريةٍ، و6 غرامات من السكر، وكلما قلّت كمية العسل المضافة تقلّ بذلك السعرات الحرارية وتزيد من الوزن المفقود أيضاً.

فوائد العسل على السرة للحمل

يمتلك العسل فوائد لا تُعدّ ولا تُحصى، ولكن بالرغم من ذلك لم يُثبت علمياً وجود فوائد لوضع العسل على السُّرة خلال فترة الحمل، حيث يمكن الاستفادة منه بطرقٍ أخرى أُثبتت علمياً، إذ يدرك العديد من الآباء أنَّ تناول العسل من قِبل الأطفال الذين تقلّ اعمارهم عن السنة يُعدّ غير آمناً؛ وذلك لأنّ العسل يحتوي على نوعٍ معينٍ من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي لعدم اكتمال الجهاز الهضمي لديهم.

ومن جهةٍ أُخرى فإنّ تناول العسل من قِبل البالغين والحوامل يُعتبر آمناً؛ حيث يتعرض العسل لعملية البسترة حتى يتم التخلص من خلايا الخمائر، ولإبطاء تبلوره وابقائه سائلاً لفترةٍ أطول. ويتم خلال عملية البسترة تسخين العسل إلى درجة حرارةٍ تصل إلى ما يقارب 72 درجةً مئويةً مدةً تتراوح ما بين 15-30 ثانية، ثم بعد ذلك يتم تبريده بسرعة.

كما يُعتبر العسل من الأطعمة التي يُسمح بتناولها خلال فترة الحمل، حيثُ إنَّ الجهاز الهضمي للمرأة البالغة قادرٌ على التعامل مع المستعمرات البكتيرية التي قد تحصل عليها عند تناول العسل، كما أنَّ سموم هذه البكتيريا لن تصل إلى الجنين؛ وذلك لأنَّ وزن السمّ يُصبح ثقيلاً جداً مما يمنع مروره عبر المشيمة، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة مراجعة الطبيب قبل استخدام العسل في حال إصابة الأم باضطراباتٍ هضمية؛ مثل: داء كرون.

قطرة عسل توضع على السرة لعلاج الأمراض

لا يوجد أدلّة علميّة تشير إلى أنّ استخدام قطرة العسل في السرّة له فوائد صحيّة، ومع ذلك فإنّه يمكن تطبيق العسل على الجلد بشكلٍ منتظم، حيث يمتاز بأنّه مرطّبٌ طبيعي؛ لذلك يمكن استخدامه كجزءٍ من روتين العناية بالبشرة الجافّة، كما يحتوي على إنزيم أكسيداز الجلوكوز؛ الذي يُعدّ من المعقّمات الطبيعية ويمكن أن يساعد على تقليل شيخوخة الجلد، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساعد على خفض ظهور التجاعيد، وعلامات الشيخوخة الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الغذاء يعتبر مضاداً طبيعياً للأكسدة، ممّا يساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرّة؛ التي يمكن أن تهاجم الخلايا مُسبّبةً بذلك تلفها، وشيخوختها، كما أنّ هناك العديد من الفوائد الأخرى لاستخدام العسل خارجيّاً؛ ومنها ما يأتي:

  • المُساعدة على مكافحة العدوى بشكلٍ طبيعي؛ كالعدوى الفطريّة، وسعفة القدم، وفطريات الأظافر.
  • المساعدة على علاج الحروق والجروح؛ حيث يساعد العسل على الحفاظ على نظافة الجرح، ويحدّ من نموّ البكتيريا، ممّا يقلل من خطر إصابته بالعدوى، كما أنّه فعّال لعلاج الحروق؛ إذ يمكنه أن يقلّل الألم والانتفاخ، كما يعزّز من الشفاء عند تطبيقه على مكان الإصابة.
  • علاج حبّ الشباب؛ وذلك بسبب امتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا، كما يمكن أن يعالج البقع الموجودة في البشرة؛ وذلك بوضعه على الجلد وتركه لمدّة 20 دقيقة، ثمّ غسله بالماء الدافئ.
  • المُساعدة على تقليل التهيّج والحكّة الناتجة عن لدغات البعوض؛ وذلك بوضع كميةٍ قليلةٍ من العسل الخام على مكان اللدغة.
  • علاج ألآم الصداع المزمن .
  • التخفيف من آلام العين.
  • تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
  • تخفيف آلام الرقبة الخلفية والأكتاف والربو و آلام أسفل الظهر و آلام الركب.
  • تخفيف آلام المعدة والمرارة و مشاكل القولون العصبي.
  • معالجة الإمساك المزمن وكذلك الإسهال .

أضرار العسل والزنجبيل على السرة

بالرغم من عدم وجود دراسات وأبحاث علمية تُبيّن إثباتاتٍ حول فائدة استخدام العسل والزنجبيل في السرّة، ولكن تجدر معرفة أنّ فوائد العسل والزنجبيل كثيرة ومتعددة، حيثُ إنَّ هناك العديد من الوصفات التي يمكن إعدادها من الزنجبيل والعسل للحصول على فائدةٍ مضاعفة، حيث يمكن لإضافة العسل أن يساعد على تخفيف حدّة نكهة الزنجبيل، كما أنَّ امتلاك العسل خصائص مضاده للميكروبات قد يوفّر فوائد أخرى للشفاء، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ تأثير كلٍّ من الزنجبيل والعسل المضادّ للميكروبات يمكن تعزيزه عند استخدامهما معاً؛ إذ لوحظ في نتائج هذه الدراسة قدرة العسل والزنجبيل معاً على تعزيز تأثيرهم في تثبيط عمل بعض أنواع البكتيريا، ويمكن الحصول على فوائد العسل والزنجبيل من خلال إضافتهما معاً إلى العصائر، أو يمكن إضافة ملعقة طعامٍ واحدة من العسل إلى شاي الزنجبيل الساخن.

فوائد وضع العسل على السرة للأطفال

لا توجد أدلّةٌ علميّةٌ تشير إلى أنّ لوضع العسل على السرّة أيّ فوائدَ صحيّةٍ لجسم الطفل، كما تَجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء يَنصحون بعدم إدخال العسل بأشكاله للنظام الغذائي الخاصّ بالطفل قبل أن يُتمّ عامه الأول، كما يُنصح بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي عليه.

ويعود ذلك لأنّ هذا الغذاء قد يُسبّب التسمم الممباري لدى الأطفال الرُضّع، ويَنتج ذلك عن تناول أبواغ بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم، والتي تنتقل إلى الأمعاء وتُنتج السموم العصبيّة الضارّة بالجسم، وتُعدّ هذه الحالة من الحالات الخطيرة على الطفل.

ومن الأعراض الشائعة التي تُرافق هذا التسمّم؛ الضعف، وسوء التغذية، والإمساك، والخمول، كما يُمكن أن يعاني الطفل من صعوبةٍ في التنفّس، ونوباتٍ.

ومن جهةٍ أخرى فإنّه يُمكن تقديم العسل للأطفال الأكبر من عمر السنة، وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائيّة المختلفة، وفيما يلي أهم فوائده الصحيّة للأطفال:

  • المُساعدة على شفاء الجروح، وذلك من خلال تطبيقه على الجرح مباشرةً، ويُوصى الحرص على عدم استخدام العسل خارجياً للأطفال دون سنّ 12 شهراً.
  • المساهمة في علاج السعال؛ حيث أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النّوم بنصف ساعة قلّل من حدّة السعال، وتكراره، كما أنّ الأطفال الذين استخدموه كانوا أقلّ عُرضةً لعدم القدرة على النوم بسبب السعال مُقارنةً بغيرهم.

عسل السدر على السرة

إن عسل السدر هو العسل الذي ينتجه النحل نتيجة تناوله للغذاء من الزهور الصغيرة لشجرة السدر قبل تحولها إلى ثمار، علماً بأنها تعرف بالعديد من الأسماء، منها: شجرة العلب، أو شجرة النبق، لهذا يسمّى عسلها، بعسل العلب، أو النبق، أو السدر، كما يتميّز بأنّه أحد أجود وأغلى أنواع العسل مقارنةً بالأنواع الأخرى منه، بالإضافة لتميّزه بلذة طعمه.

و لكن يجب الانتباه من تناول عسل السدر لمن يعانون من النزيف أو قبل اجراء العمليات الجراحية, حيث أنه يبطئ من تجلط الدم. كما أنه لا يُنصَّح بتناول مرضى الضغط لعسل السدر حيث انه يقلل من ضغط الدم.

فوائد عسل السدر:

  • يكافح الإصابة بمرض السرطان، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على خلاياه، بالإضافة إلى دورها في تكسير الخلايا السرطانية، مما يمنع انتشار المرض.
  • يقوي جهاز المناعة في الجسم، لاحتوائه على فيتامين ج المهم للحفاظ على سلامة الجسم، خاصةً العظام، والبشرة، واللثة، والأسنان، كما يساهم في تكوين الكولاجين المهم في تكوين خلايا البشرة.
  • يحافظ على قوّة البصر لاحتوائه على موادّ تسمّى بالكاروتينيدات، وهي من أهم الموادّ التي تمنع الإصابة بأي ضرر أو تلف في العين.
  • ينظم مستوى الكولسترول في الدم، ويقلّل من الكولسترول الضار، ويعيد توازن الدهون في الجسم، ممّا يحمي من الإصابة بالعديد من أمراض القلب، مثل السكتة القلبيّة، وتصلّب الشرايين.
  • ينظّم مستوى السكر في الدم.
  • ينشّط الدورة الدموية في الجسم، لاحتوائه على فيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد في الجسم.
  • يعالج اضطرابات المعدة، لاحتوائه على مضادات للالتهابات.
  • يعالج التهاب المفاصل.
  • يؤخّر ظهور علامات التقدّم بالسنّ، مثل التجاعيد، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ومن إضافة القليل من الزيوت الطبيعيّة إليه لعلاج مشاكل الجلد والبشرة.
  • يعالج العديد من مشاكل الجسم، مثل التسمم الغذائي، والغثيان، والإنفلونزا، لذلك ينصح بتناوله مع القرفة؛ لأنّه يقلّل من السعال، والاحتقان، والجيوب الأنفيّة.
  • يساعد على التخلص من الكثير من مشاكل البشرة، مثل مشكلة حب الشباب، والدمامل، والرؤوس السوداء.
  • يعالج العديد من المشاكل الإنجابيّة، مثل الضعف الجنسيّ.
  • ينظّم الدورة الشهرية، ويساعد على الحمل.
  • يعزّز صحّة الدماغ.
السابق
فوائد التمر واللبن على الريق
التالي
فوائد الزنجبيل والعسل في السرة

اترك تعليقاً