أدبيات

قصة حب رومانسية

قصص حب رومانسية قصيرة

قصص رومانسية قصيرة

وفي النهاية لا اسعي الا ان اقول ان الحب هو روح الحياة لا يستطيع احد منا ان يعيش بدون الحب الصادق فالكثير يقضي حياته بحثا عن الحب وكما قال نزار قبانى في احد قصائده الشهيرة عن الرومانسية :

ساعديني على الخروج حياً..
من متاهات الشفتين المكتنزتين.. والشعر الأسود
إن معركتي معك ليست متكافئه
فأنا لست سوى سمكةٍ صغيره
تسبح في حوض من النحاس السائل
ساعديني على التقاط أنفاسي
فإن نبضي لم يعد طبيعياً
ووقتي صار مرهوناً بمزاجية نهديك
فإذا ناما نمت..
وإذا استيقظا استيقظت
ساعديني على التفريق بين بدايات أصابعي
ونهايات عمودك الفقري..
ساعديني على السفر من خريطة جسدك
فإنني أريد أن أعيش.

قصص حب مؤثرة

قلبي يحبك ولكن ( 1 )

أنهت صفية امتحانات الجامعة في أوائل شهر يوليو ، ومع اشتداد الحر قررت عائلتها الذهاب للمصيف ، هذه السنة ذهبوا لشرم الشيخ ، كنوع من التغيير بدل العين السخنة .

من نافذة السيارة أخذت صفية تفكر في عبد العزيز جارهم الوسيم ، الذي مال قلبه لها ، وأمال قلبها إليه ، منذ الصيف الماضي عندما تقابلت في بهو العمارة الفخمة التي تقع في المعادي ، كان يميل بعينه كما تميل الورقة تحت تأثير العاصفة ، ابتسم لها فخجلت ثم ذهبت في طريقها .

توالت الأيام هكذا بين نظرات منه وخجل منها ، وفي يوم من هذه الأيام اقترب منها هامسا : أحبك .. يا مجهولة الاسم ، أخبريني اسمك وداوي قلبي الملهوف للقائك يا حبي .

صفية بابتسامة منقبضة وحمرة الخجل تزين وجهها الرفيع : اسمي صفية .

عبد العزيز : أما أنا فعبد العزيز جاركم يا صفية قلبي المختارة .

جاء الليل واشتاق عبد العزيز لرؤية صفية فأخذه الحنين لطرقات شارعهم ، نزل لاستنشاق الهواء في ليل رطب ، وهبوب رياح خفيفة ، حدّث نفسه : أحبها ولا أراها كثيرا ، يا ترى هل تحبني وتشعر بنبضاتي التي تحن إليها ؟

مثلت صورتها أمام عينيه وهو يتهادى في طريقه ، صفية ذات الشعر الأسود وخصلات بنية اللون تمتزج معه ، ووجهها الرفيع الأسمر ، كأنها ملكة فرعونية متوجة ، تقبع جالسة على عرش ملكها في أوج سلطانه .

هطلت الأمطار الخفيفة عليه وأخذ يهرول ناحية الرصيف ليحتمي به قائلا : عندما تذكرتك صفية هطلت أمطار قلبي شوقا لك حبيبتي .

قلبي يحبك ولكن ( 2 )

ركض عبد العزيز على الرصيف بتمايل يليق بمرونة جسده الرشيق وهو يغني : وحبيبتي هناك تنافس القمر ، حتى وهي تغطي وجهها بستار ، لا تخجلي حبيبتي يا من تشبهين القمر ، فحبيبك هنا تحت المطر .

من الشرفة تطلعت صفية للأمطار ، عندها كانت تكتب خواطرها التي أنهتها بكلمة : وهل يغادر قلبي هذا الفارس ؟ ليكون لقلب أخرى أسير ؟

شهر في هيام وغرام و عشق بالأعين والنظرات والهمسات ، من بعيد لبعيد ، حتى ابتعد عنها عبد العزيز ولم يعد حتى يقول لها : صباحك جوري حبيبتي .

في شرفة منزلها كانت تنتظره بالساعات وفي يدها باقة الياسمين ، تستنشقها وتحن له ، فتأمل أن تراه ويتغزل قلبها في ملامحه ، لكن الوقت يمر دون توقف وهذا الحبيب لا يظهر إلا من وراء حجاب ، كأنه يتحدى حبها بقول واحد : لن تريني بعد الآن ، فقد حان وقت الوداع !

أرسلت صفية سلامات براحة اليد ودمعاتها على الخد ، ولما رأته يحكم إغلاق النافذة ، تبعثر قلبها على شريط الأيام .

تخلص عبد العزيز من توتره بعد أن أغلق النافذة ، وأظهر نبرة سعادة بسيطة وحدث نفسه : لم يعد لصفية مكان في القلب ، وعليّ أن لا أورطها بالحب أكثر من هذا .

لمح قبلتها له في الهواء فتكدر وجهه نادما على هذا الحب الذي تسرع فيه ووضع يده قرب قلبه : نادين هي حبيبتي ، وأنت صفية مجرد ذكرى عابرة في دفتر أيامي .

حاولت أن تلتقيه في البهو كالعادة لكنه كان يتهرب منها ، ويتجه بوجهه للناحية الأخرى كما لو كان لا يعرفها ، ولم يحبها قلبه في يوم من الأيام وآخر مرة قال لها : صفية .. لم يعد قلبي يحبك صدقيني ، لن أخادعك وأقول أن هواك في قلبي ، بل كنت وما مضى قد مضى .

قلبي يحبك ولكن ( 3 )

نهرته صفية : حتى في الحب يا عبد العزيز ؟!

يقول عبد العزيز وهو مبتعد : في كل شيء عزيزتي ، فالحياة تمضي والمشاعر تتبدل .

وفي صبيحة يوم العيد رأته يسير خلف نادين ويضحك هاتفا : أحبك نادين .. أحبك بحجم بعد السماء عن الأرض .

هذه الذكريات أضحكتها وأبكتها لدرجة أن دموعها سالت ، وفاضت على حجاب رأسها الذي ارتدته منذ أيام قليلة مضت ، مسحت صفية دموعها بمنديل ورقي معطر ، ثم تنهدت وفي سرها قالت : أواه يا حبيبي يا من فارقته رغم حبي ، قلبي يحبك ولكن قلبك يحب أخرى ، فكيف أكون لك وأنت لأخرى .

بصوت شجي غنت :

أدمع باكية على حب مضى

قسوة خداع لقلبي الذي اكتوى

يخادعني وأنا الحبيبة

ويلاطف غيري و تكون له قريبة

يا قلب لا تميل لهواه

ودعه بين جنبات النسيان

ليكون ذكرى تنسيك الاشتياق

بعد ما فارقتني بأليم الفراق

قلبي يحبك ولكن ( 4 )

في المعادي تعالت ضحكات عبد العزيز مع زوجته نادين ، التي توقفت عن الضحك فجأة ، وسألته : ما أغرب هذا الحب يا زوجي الحبيب ، إنه قربني منك وأنت كنت أبعد الناس عني ، فأصبحت الآن أقربهم لقلبي وروحي .

هنا تأزم قلب عبد العزيز عندما تذكر حبه لصفية أو الذي كان يعتقده كذلك ، وتنهد بكل قوة : هكذا هي الحياة نادين ، نرى الحب ونعيشه كل يوم ، وفجأة نكتشف أنه ليس الحب الحقيقي ، بل علينا أن نبحث عن حبنا بعقولنا وقلوبنا حتى نجده أو يجدنا !

رسمت آمال أخت صفية صورة قلب على رمال الشاطئ بخفة ومهارة ، ثم وضعت حرفها وحرف زوجها في منتصف القلب تماما ، ونظرت لبعيد فوجدت صفية في المنزل بشعرها شاردة وواجمة ، مما أربك آمال التي تمردت على صمتها قائلة : مسكينة صفية أنت وقلبك الذي تحطم بسبب مختل يدعى الحب .

ارتدت صفية الحجاب وركضت نحو البحر متخطية آمال وغير عابئة بها ، وكل ما يدور في خلدها الآن : لو سبحت في البحر هل تموت ذكرى حبيبي ؟

هناك على شاطئ البحر وقفت صفية تناجي البحر بلوعة المنهزم ، الذي يخوض معركته رغم الجرح النافذ : أميل إلى موجاتك في الليل وإلى هدوء دقاتك يا بحر ، هل رأيت حبيبي الذي خان حبي وباع قلبي بثمن بخس ، لو رأيته أخبره أن قلبي مات من بعده ، ولُعن حبه ودفن سره في غياهب من حديد ونار ، وذكرياته أصبحت حطاما على مرسى قلبي .

قصص رومانسية مميزة

كانت هناك فتاة قد تجاوزت الثلاثين من عمرها، أتمت تعليمها العالي وتعمل في إحدى الشركات المشهورة براتب مجزي للغاية، لديها أسرة جميلة تحبها حبا جما، ورغم كل ذلك فحالها حال كل فتاة مثلها تتوق إلى اليوم الذي ترتدي فيه ثوب الزفاف أبيض اللون.

وبيوم من الأيام تقدم لخطبتها شاب من عائلة متوسطة ولكنه مهذب وافقت عليه الفتاة، وبيوم عقد قرانهما، أمسكت والدة الشاب بطاقة الفتاة الشخصية ووقعت عينها على خانة العمر، فصرخت في ابنها: “لا تمم هذا الزواج، لقد تجاوز عمرها خمسة وثلاثين عام، إن فرصتها في الإنجاب قليلة يا بني، ومن أبسط حقوقي عليك أن أكون جدة لأبنائك”.

انساق الابن وراء كلام والدته بطريقة هوجاء، ولم يفكر لحظة واحدة في حال الفتاة التي كسر بقلبها أمام أهلها وأهله وكل الموجودين؛ أصيبت الفتاة بالهم والحزن الشديدين، ومرت الكثير من الأيام والليالي ومازالت الفتاة غارقة في بحار أحزانها، لذلك قرر والدها تغيير حالها إلى حال آخر، فأخذها إلى عمرة من أجل أن تغسل بها كل الهم الذي سيطر على قلبها الصغير وتدع أمرها كله لخالقها.

وبمجرد أن وصلت إلى بيته الحرام انهمرت الدموع من عينها وأخذت بنصيحة سيدنا يعقوب (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)، وعلى الفور حصلت على الجواب من ربها، كانت بجانبها سيدة تقرأ الآية القرآنية: “وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ”.

وفي طائرة العودة إلى ديارها جلست بجانب شاب، وتبادلا الحديث في أمور الدنيا والآخرة أيضا طوال الرحلة، وعندما هبطت الطائرة وجدت الفتاة بالمطار في صالة الانتظار صديقتها وزوجها، فسألتها: “من أين علمتي بعودتنا؟!”

فأجابتها قائلة: “لم أكن أعلم، ولكن زوجي في انتظار أحد أصدقائه”.

وأثناء حديث الصديقتين جاء صديق الزوج، وكانت الصدفة أنه نفس الشخص الذي كان يجلس بجوارها بالطائرة، عادت الفتاة مع والدها إلى المنزل وقبل أن تغير ملابسها دق جرس الهاتف، إنها صديقتها وتبلغها بأنها قد وافقت على عرض زواجها بالشاب الذي رأته معهم بالمطار، ولا جدال حيث أنها قد اتخذت القرار المناسب لكليهما، وأنها تعرف كل منهما جيدا وعلى دراية بنفسيهما أكثر من داريتهما هما شخصيا بأنفسهم.

قصص حب قصيرة

قصة حب حيث كانت هناك فتاه مصابه بالعمى منذ الصغر وكان السبب فى هذا انها أصابت فى حادث أفقدها عينيها منذ صغرها

وعندما كبرت هذه الفتاه التى لم ترى الحياه كان لها صديق يحبها حب بجنون لدرجة العشق ولكن الفتاه كانت تعامله معامله الصديق ليس أكثر من ذلك وكان الشاب عندما يطلبها للزواج كانت ترفض بشكل غير مباشر .

ولكن الشاب لم يكن ولم يهدا ولم يفقد الامل فكان يحاول مراراً وتكراراً فى طلبة للزواج منها وفى أخر مرة طلب منها الزواج منها قالت له الفتاه برد قاسى كيف لى أن أقبل الزواج من شخص لم أراه .

وبعد مرور يومين استقبلت الفتاه هاتفاً من المستشفى التى تقيم فيها علاجها وقد اخبروها بان يوجد شخص سوف يقوم بالتبرع بعينيه وكانت فى اشد السعادة والفرح بهذا الخبر وذهبت فى الحال وأخبرت صديقها على هذا الخبر

وفى اليوم التالى ذهبت الفتاه لكى تجرى العملية وبالفعل أجريت العملية وأصبحت الفتاه ترى الان فذهب اليها صديقها الذى كان يحبها وطلبها للزواج فوجدت انه أعمى فقالت له كيف تريد لى أن اتزوج من شخص أعمى .

فابتسم الشاب أبتسامة حزن واسى وقال لها أنتى على حق … ولكن أريد منك أن تهتمى بنفسك وبعيونى

لاننى انا الذى تبرعت لكى بعيونى لكى ترى الحياه ولكى نتزوج .

قصص حب ناجحة

تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!!
كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة.

وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة. وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت، قالت لها الفتاة:” سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها “، قالت أميرة على الفور: “كيف تتلفظين بلفظ “كره”وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي؟ فأنتِ في مقام أختي”.

قالت لها الفتاة: “سأقول لكِ الحقيقة؛ أنا شابٌّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب”. وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها: “كيف أحبُّ عن طريق الإنترنت؟ وأنا التي كنت أعارض تلك الطريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً؟”. فقالت له: “أنا آسفة، أنت مثل أخي فقط”. فقال لها: “المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك”. وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعَدَها أسبوعاً في الفراش، وعندما شُفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام، وعندما حادثته سألها: “لماذا هجرتني؟”، فقالت له: “كنت مريضةً”، قال لها: ” ل تحبينني؟؟”، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت: “نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً”، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت: “لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي”. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة: “يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون”. كتبت أميرة الرّسالة وأرسلتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعةٌ أنّ ما فعلته هو الصّواب بعينه.

وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربّعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع أن تحبّ غيره.

وعادت أميرة وعائلتها إلى أرض الوطن، وهناك بدأت دراستها في الجامعة، فتخصصت في هندسة الاتصالات، واختارت الجامعةُ وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها. أخذ الشّاب الذي كان موظفاً في الشّركة الدفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني.

تفاجأ الشّاب وراح يُقلّب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملاً في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم يُبعِد عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلُها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:” لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها “.

وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:” أميرة، ألم تعرفيني!”، فقالت له:” ومن أين لي أن أعرفك!؟ “، قال لها:” أنا الذي رفضتِ التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك”، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:” أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة “.

قصص حب سعيدة وقصيره

قصص حب نهايتها سعيدة 

بيوم من الأيام جمعت المرحلة الثانوية العامة والتي كانت مشتركة تحوي الشباب والفتيات قلب فتاة برئ لم يعرف للغدر طريقا ولا للاعوجاج سبيلا وقلب شاب لطالما أحب مساعدة الغير والوقوف بجانب كل من يحتاج إليه، كانت الفتاة دائما متفوقة لا تحب شيئا أكثر من دراستها وتحصيلها لأفضل العلامات إن لم تكن العلامات النهائية دوما، وبيوم من الأيام ومن شدة غيرة رفيقاتها بالدراسة أخذن يعبثن بها وبمشاعرها، فشعرت الفتاة بالضيق الشديد والحسرة من سوء ما فعلنه معها الفتيات الحاقدات عليها.

ومازلن يضايقنها كثيرا ويخترعن الأقاويل الكاذبة وهي تحبط من أفعالهن معها، وبيوم من الأيام قررت مديرة المدرسة الذهاب في رحلة مدرسية للاستكشاف وتجديد الطاقة في قلوب الطلاب للاستمرار في الاستذكار الجيد بعد تجديد نشاطهم وحثهم على العمل بأفضل ما لديهم.

وكل فتاة منهم مع حبيبها كحال إلا صاحبتنا التي ترى في الحب مضيعة كبيرة للوقت، وأن ما يفعلنه رفيقاتها ليس حبا حقيقيا ولكنه نوعا من الهروب من المسئولية الملقاة على أكتافهن، وكالعادة لم تسلم من مكائدهن، وبهذه الرحلة أخيرا وجدت من يقف بوجههن، وقد كان الشاب الذي رغبت كل فتاة بالثانوية ولو لمجرد الحديث معه.

ثار غاضبا لأجلها، وأمامهن جميعا أمسك بيدها وأخبرهم قائلا: “إنها تخصني وكل من يضايقها فإنه يضايقني شخصيا، ولن يسلم مما سأفعله به والتحذير للجميع”.

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي

قصة عن الحب الحقيقي قصيرة :-

ذات يوم كان هناك شاب على خُلق و مؤدب يشعر بحب تجاه جارته، و هذا دفعه إلى القيام بمراقبتها من بعيد بنظراته و لم يقم مرة بالتحدث معها لأنه كان يخجل من عمل ذلك. و ذات يوم من شدة إعجابها بها و بجمالها لاسيما أخلاقها قرر الذهاب إلى بيت أهل جارته ليتقدم إلى خطبتها و بالفعل قام بذلك و اتصل بوالدها و كان شديد الحماس و لما لا و سوف يُقابل حب عمره الذي طال انتظاره. و قام بدعوتها على مقابلة في مطعم بالقرب من منزلهم، و بالفعل تقابلاً و كان الشاب متوتراً بدرجة كبيرة جداً و هي الأخرى كانت تشعر بالمزيد من الخجل، و فاتت لحظات على مقابلتهم و هم في حالة صمت و اكتفا بالنظر إلى بعضهم بواسطة ابتسامات رقيقة إلى أن جاء الجرسون و قطع نظراتهم و التوتر و طلب الشاب فنجان قهوة و طلب وضع ملح في القهوة من الجرسون.

السابق
كيف أحافظ على جنيني من التشوهات
التالي
طريقة عمل الخل

اترك تعليقاً