الحياة والمجتمع

قصص السلف في اليقين

قصص السلف في اليقين

قصص السلف في اليقين

أقوال السلف في اليقين بالله

قصص السلف في اليقين :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد يقول الحسن البصري: ما طُلِبَت الجنةُ إلا باليقينِ،
ولا هُرِبَ من النارِ إلا باليقينِ، ولا صُبِرَ على الحقِّ إلا باليقينِ.

سفيان الثوري

ويقول لو أن اليقينَ وقعَ في القلبِ كما ينبغي لطارت القلوبُ اشتياقًا إلى الجنةِ وخوفًا من النارِ،
وقال أيضًا: اليقينُ أن لا تتهمَ مولاك في كلِّ ما أصابَك.

ابن رجب

ويقول فمنْ حقَّقَ اليقينَ وثقَ باللهِ في أمورِه كلِّها، ورضي بتدبيرِه له، وانقطعَ عن التعلقِ بالمخلوقين
رجاءً وخوفًا، ومنعه ذلك من طلبِ الدنيا بالأسبابِ المكروهةِ.

البيهقي

وقال اليقينُ هو سكونُ القلبِ عندَ العملِ بما صدق به القلبُ، فالقلبُ مطمئنٌ، ليس فيه تخويفٌ من الشيطانِ،
ولا يؤثر فيه تخوفٌ، فالقلبُ ساكنٌ آمنٌ، ليس يخافُ من الدنيا قليلًا ولا كثيرًا.

ابن القيم رحمه الله

قال في “زاد المعاد“: لا يتمُّ صلاحُ العبدِ في الدارين إلا باليقينِ والعافيةِ، فاليقينُ يدفعُ عنه عقوبات الآخرةِ،
والعافيةُ تدفعُ عنه أمراضَ الدنيا من قلبِه وبدنه.

ابن القيم

وقال أيضًا اليقينُ من الإيمانِ بمنزلةِ الروحِ من الجسدِ، وبه تفاضلَ العارفون، وفيه تنافسَ المتنافسون،
وإليه شمَّرَ العاملون، وهو مع المحبةِ ركنان للإيمان، وعليهما ينبني وبهما قوامُه، وهما يُمدان سائرَ الأعمالِ
القلبيةِ والبدنيةِ، وعنهما تصدرُ، وبضعفِهما يكونُ ضعفُ الأعمالِ، وبقوتِهما تقوى الأعمالُ، وجميعُ منازل
السائرين إنما تُفتتحُ بالمحبةِ واليقين، وهما يثمران كلَّ عملٍ صالحٍ، وعلمٍ نافعٍ، وهدى مستقيمٍ).

عُمَرَ

 قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ، فَقَالَ: أَلاَ إِنَّهُ لَمْ
يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ، أَلاَ إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ، أَلاَ إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ.

الْحَسَنِ

 أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: ((قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النَّاسَ
لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ، وَالْمُعَافَاةِ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عز وجل)).

أبو بكر الوراق رحمه الله

ولهذا قال : (اليقينُ مِلاكُ القلبِ، وبه كمالُ الإيمانِ، وباليقينِ عُرفَ اللهُ، وبالعقلِ عُقِلَ
عن اللهِ)، وقد عَظَّمَ السلفُ رحمهم الله اليقين ورفعوا من شأنه،
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (الصبرُ نصفُ الإيمانِ، واليقينُ الإيمانِ كله).

 عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

وكان يقول: وخيرُ ما أُلقي في القلبِ اليقينُ، وخيرُ الغنى غنى النفسِ،
وخيرُ العلمِ ما نفع، وإنما يصيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعِ أذرعٍ، فلا تُمِلُّوا الناسَ ولا تسأموهم.
السابق
نيودكس
التالي
قصص واقعية عن اليقين بالله

اترك تعليقاً