تعتبر القصص الخيالية القصيرة والمفيدة للأطفال من بين أكثر القصص التي يتم البحث عنها على الإنترنت، لأن القصص الخيالية عادة ما تجذب الانتباه وخاصة للأطفال، وبالتالي فهي طريقة مثالية لتعليم الأطفال بعض القيم الأخلاقية النبيلة، وهي من أكثر وسيلة مهمة للمتعة للجميع من جميع الأعمار.
هناك قصة خرافية قصيرة وغنية بالمعلومات تدور أحداثها بين فتاة اسمها “سارة” وشجرة البرتقال.
تروي القصة أنه في العصور القديمة كانت توجد شجرة برتقالية كبيرة بجوار بحيرة صغيرة في وسط الغابة، وكانت حيوانات الغابة تعيش بالقرب من تلك البحيرة لتزودها بالمياه، وعندما شاهدت شجرة البرتقال كانت الحيوانات تُلعب وتُلعب معًا بجوار البحيرة، وقد ازداد حزنهم بسبب وحدتهم وعدم وجود صديق لها.
ذات يوم، كانت سارة تجمع الحطب من الغابة ثم أصابها التعب، فجلست تحت شجرة البرتقال وأمالت ظهرها إلى جذعها.
وقد أسعد هذا الشجرة كثيرًا، حتى فاضت “سارة” بثمارها، وكانت الشجرة سعيدة جدًا، حيث تمكنت من العثور على صديق في نهاية الأمر، ولكن سارة كانت مشغولة بالدراسة والعمل، لذلك كانت غابت عن الشجرة فترة، ثم عادت إليها ليوم حزين حزين.
فسألتها الشجرة عن سبب حزنها، فأجابت “سارة” أن والدها مريض ولا يذهب إلى العمل ولا يوجد في المنزل ما يملأ طعام الأسرة، فتسهل عليها الشجرة. وعرضت عليها أخذ بعض برتقالها وبيعه في السوق لكسب المال لمساعدتها على إعالة أسرتها. “سارة” لتنفيذ اقتراح الشجرة، حتى سهلت أوضاعهم المالية بشكل كبير.
وهكذا، لم تنس “سارة” أبدًا ما أعطته له شجرة البرتقال، فقد كانت تزورها يوميًا وتعلمت أن القيمة الحقيقية لصديق تكمن في أوقات الشدة.
محتويات
حكاية خرافية قصيرة عن الرضا
في السطور التالية، سوف نعرض قصة خيالية قصيرة وغنية بالمعلومات عن الرضا والقناعة:
يشاع أن كلبًا كبيرًا لديه ابن صغير يعيش معًا في غابة كبيرة بها عدد كبير من الحيوانات، وكان الكلب الصغير يتذمر باستمرار، غير راضٍ عن مظهره وحياته.
لذلك اعتقد الأب أن ابنه الصغير يجب أن يعلم أن لكل مخلوق خصائص تميزه عن غيره من المخلوقات، وأن لكل مخلوق صفة خاصة تختلف عن غيره، وأن كل مخلوق خُلق لائقاً للمهمة التي خُلق من أجلها.
فأخذ ابنه الصغير في جولة حول الغابة، وعندما وصل البحر بدأ الابن يتذمر، وسأل والده لماذا لا نعيش في الماء كالسمك، فقال الأب إن الله خلق الكلاب لتعيش. على سطح الأرض، وخلقت الأسماك لتعيش في الماء، ولهذا خلقها الله. خياشيم بحيث يمكنك التنفس تحت الماء بدون مخلوقات أخرى.
وذكره أن هذه الخياشيم تمنع الأسماك من العيش على سطح الأرض مثل الحيوانات الأخرى، لأنها إذا تعمدت، فإنها ستموت حتمًا، لكن الكلب الصغير لم يقتنع بما قاله والده.
تركه وتجول وحيدًا، يشكو من حالته، حتى سقط عرضًا في البحر، وراح يصرخ أن هناك من ينقذه من الغرق، إذ لم يعد قادرًا على التنفس.
سمعت حيوانات الغابة نداء الكلب الصغير، وتعاونوا حتى تمكنوا من إنقاذه، وخرج الكلب من هذا الموقف مصمماً على عدم الشكوى من موقف مرة أخرى، حيث أدرك أن كل مخلوق له خصائص خاصة تميزه. من المخلوقات الأخرى.
قصة خيالية عن أهمية الوفاء بالوعد
في غابة قديمة، عاشت الحيوانات معًا في سعادة وسلم، حتى بدأت المياه تندر في الخور، التي يعيش بجانبها حمامان، وبعد ندرة المياه قرر الحمامان الهجرة إلى مكان آخر.
عندما أخبروا صديقتهم السلحفاة، كانت حزينة جدًا، وأصرت على أخذها معهم، لأنها لم تستطع تركهم، الأمر الذي اعتبره الحمامان غير ممكن، لأن السلحفاة لا تستطيع الطيران.
لكنهم سرعان ما توصلوا إلى حل، وكان هذا الحل هو إحضار لوح خشبي بحيث تمسكه السلحفاة من خلال فمها، ووعدوا السلحفاة بأنها لن تتحدث طوال الرحلة حتى لا تسقط، ووافقت السلحفاة بالفعل على الحل.
أثناء رحلة السفر لاحظ أحد الحيوانات المشهد وعلق قائلاً: “عجب هل هناك سلحفاة تحلق!” فأجابته السلحفاة قائلة: ما عملك؟
فسقطت لأنها أفسدت وتركت اللوح الخشبي وسقطت على الأرض حتى تحطمت أضلاعها، وتعلمت السلحفاة درسا قاسيا، وهو أهمية الوفاء بالوعد الذي قطعته للآخرين، لأنها إذا بقيت صامتة. أوفت بوعدها للحمامين، يمكنها أن تكمل الرحلة بسلام دون أي خطر قد يصيبها.
قصص خيالية مفيدة عن الصدق
يروى أنه في العصور القديمة كان هناك أمير شاب يريد الزواج من فتاة ذات أخلاق حميدة، وفي الواقع أصدر القصر مرسوماً يطلب من الفتيات الراغبات في الزواج من الأمير التجمع في القصر الملكي منذ الثامنة صباحاً.
في الوقت المعلن، اجتمعت الفتيات في أجمل الإطلالات والديكورات، ونظر الأمير إليهن وبعد التحية عليه أعلن نيته إجراء مسابقة، بحيث تكون الفائزة في تلك المسابقة هي الفتاة المختارة. زوجته.
المسابقة عبارة عن حوض زرع يتم توزيعه على جميع الفتيات، بحيث تعتني كل فتاة ببركتها الخاصة حتى تكتمل البذرة.
وأن على كل فتاة أن تعود مرة أخرى بعد مرور شهر لتعلن نتائج المسابقة في ذلك الوقت. ومن بين الفتيات المتجمعات في القصر فتاة اسمها “لينا” تقوم بدورها بالاعتناء بالبذرة وسقيها وتعريضها للشمس.
لكن “لينا” لاحظت أن البذرة لا تنمو ولا تنمو، فقررت عدم الذهاب إلى القصر مرة أخرى، لكن خالتها أقنعتها بالعكس، وعندما ذهبت وجدت أن جميع الفتيات يحملن عدة غرسات جميلة، ودار الوزير حول الفتيات ليرى النتيجة، وعندما رأى “لينا” طلبت منها أن تصعد معه إلى المنصة لمقابلة الأمير.
ولما رآها الأمير على قيد الحياة، التفت إلى الفتيات قائلاً إنه أمر الوزير بتوزيع برك تحتوي على بذور فاسدة ليرى كيف ستتعامل معها الفتيات، وتزوج الأمير “لينا” من ثقتها، وعاشوا معًا حياة سعيدة.
قصص خيالية عن الثروة الحقيقية
يشاع أن رجلاً ثريًا للغاية عاش في مدينة كبيرة، وكان هذا الرجل دائمًا يتفاخر أمام الأصدقاء والأقارب بوفرة أمواله وثروته الكبيرة، وأن ابنه كان يدرس في إحدى المدن النائية.
لذلك لم يكن محبوبًا لكثرة حديثه عن هذه الأمور وتفوقه على الناس، وفي إحدى أيام إجازة الابن عاد إلى منزله ليقضي الإجازة مع والده في المنزل، لذلك أراد الأب أن يرى ابنه نعمة ورحمة. الثروة الكبيرة التي يعيشون فيها.
قرر الأب اصطحاب الابن في جولة ليرى بأم عينيه فقراء القرية ومدى معاناتهم، وعند عودتهم إلى المنزل سأل الأب الابن: هل تدرك مدى النعمة؟ الذي نعيش فيه؟ ” ثم واجه الابن السؤال بصمت ظن والده أنه أدرك قيمة الثروة التي يعيشون فيها.
لكن الصبي قال لأبيه: ليس لدينا إلا ثلاثة كلاب في حديقة المنزل، ولديهم أكثر من ذلك. أرضنا محاطة بجدران ومحدودة، وبيوتهم محاطة بمساحات شاسعة. نحن بحاجة لأوصياء وحراس وأسوار عالية لحماية ممتلكاتنا وهم أحرار ومتحدون معًا لحماية منازلهم.
كما نريدهم أن يشتروا الطعام منهم وهم يصنعون الطعام بأيديهم يا أبي، فالثروة ليست في وفرة المال والممتلكات، بل في ثراء مشاعر الحب والتضامن والجهد في العمل واللائق. حياة لا يشوبها الخوف أو القلق يا أبي هم الأغنياء ونحن فقراء، وشكراً لأنك الآن علمتني ما هي الثروة الحقيقية.
