أمراض

كاواساكي ما هو علاج هذا المرض

كاواساكي

مرض كاواساكي أسباب إنتشاره هل هذا المرض معدي هل هذا المرض خطير وكورونا مرض كاواساكي في الجزائر كل شيء موجود في هذا المقال

هل فايروس كاواساكي معدي

إن مرض كاواساكي (Kawasaki’s Disease) هو مرض نادر يصيب الأطفال دون سن الخامسة.
يتميز هذا المرض بالالتهاب الحاد في الأوعية غير المعروف مصدرها.
تشمل أعراض المرض الحمى والطفح الجلدي والتهاب العينين واحمرارًا في البلعوم وتجويف الفم، وتورمًا في أكف اليدين والقدمين وتضخم العقد اللمفاوية في الرقبة.
يوجد هناك جدال بالنسبة لمصدر المرض بين الأطباء، ولكن وفق الرأي السائد، فإن مصدر المرض هو التهاب (فيروسي أو حساسية من سموم بكتيرية).
تم اكتشاف داء كاواساكي لأول مرة في عام 1967 في اليابان، وتم اكتشاف حالات مماثلة بعد 9 سنوات، في هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية؛
مما جعل الباحثين يفترضون فرضية حول وجود فيروس خاص، في المنطقة ما بين اليابان وهواي، لكن هذا الافتراض لم يتم إثباته؛ وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن مصدر الداء هو جيني وراثي.

يؤثر مرض كاواساكي (Kawasaki’s disease) على صحة الكثير من الأطفال،
لأنه يؤدي لالتهابات في جميع أنحاء أجسامهم. يمكن أن يسبب في القلب،
التهاب عضلة القلب (Myocarditis)، التهاب التامور – غشاء القلب (Pericarditis) أو التهاب في صمامات القلب (Valvulitis).

بالإضافة إلى ذلك،
فإن داء  كاواساكي يؤدي إلى تطور (نشوء) التهاب السَّحايا (التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والنخاع الشوكي).

الالتهابات الأخرى المرتبطة بهذا المرض هي: التهابات الجلد والعينين والرئتين والعقد اللمفاوية والمفاصل؛
إلا أن أخطر مشكلة مرتبطة بداء كاواساكي هي التهاب حاد في الأوعية الدموية (Vasculitis)،
وخاصة الشرايين المتوسطة الحجم.
يعد التهاب الأوعية الدموية الأخطر، خاصة عندما يضر بالأوعية الدموية التاجية التابعة للقلب (تتوسع الأوعية الدموية المتضررة بمثل هذه الحالات،
مما يؤدي لانسدادات في الشرايين وعدم وصول الدم الغني بالأوكسجين كما يجب) مما يزيد احتمالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب (Myocardial infarction-MI) (نوبة قلبية)، في المراحل العمرية الصغيرة جداً.

إن مرض كاواساكي، في الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى،
هو السبب الأول لأمراض القلب (ليس بما فيها العيوب الخلقية) لدى الأطفال.
إن المرض نادر إلى حد ما، ويصيب تقريبًا أقل من 1 من أصل 5000 طفل (دون سن الخامسة).

أعراضه

لا يوجد لمرض كاواساكي فحوصات، التي بإمكانها أن تؤكد وجود المرض عند الطفل المريض؛
لذا فإن الأطباء يقومون بتشخيص المرض، بحسب مزيج الأعراض الموجودة لدى المريض.
يظهر المرض على شكل مزيج بين 4 أعراض متوقعة. تشمل هذه الأعراض :

  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر ودون أن يتغير على الأقل لمدة 5 أيام.
  • احمرار في لحمية العينين من دون وجود إفرازات قيحية.
  • أنواع مختلفة من الطفح الجلدي الذي يظهر على منطقة الظهر والأطراف، وعادة ما يتضمن منطقة الحفاظات لدى الرضع.
  • تغيرات في الفم وتشمل: شفاه حمراء ومتشققة، اللسان أحمر مثل الفراولة، احمرارًا في البلعوم.
  • تورم واحمرار في أكف اليدين والقدمين.
  • في الأسبوع الثاني أو الثالث من هذا المرض، يظهر تقشر على حواف الأصابع.
  • ظهور تضخم العقد اللمفاوية، وعادة على جانب واحد من الرقبة.
  • الشعور بالضعف في الذراعين أو الساقين.
  • ضعف العضلات في الوجه.
  • نبضات القلب غير طبيعية.
  • علامات فشل (قصور) القلب.

تظهر أحيانًا، أعراض أخرى، مثل ألم وتورم في المفاصل وألم في البطن والإسهال، والتهيج، والصداع ، وغيرها.

أسباب وعوامل خطر مرض كاواساكي

إن مصدر مرض  كاواساكي غير معروف حتى الآن،
ولكن يشتبه في ضلوع العوامل الوراثية والعدوى الفيروسية التي يمكن أن تسبب المرض.

تشخيص مرض كاواساكي

يعتبر تشخيص مرض كاواساكي مشكلة صعبة للغاية،
لأنه مرض نادر نسبيًّا.
إن من المهم جدًّا فحص كافة التاريخ الطبي للمريض، وإيلاء الاهتمام لعلامات المرض التحذيرية.

يقوم الطبيب – بداية – بمحاولة لاستبعاد الأمراض الأخرى التي هي أكثر شيوعًا، من حيث تناسب أعراضها مع المرض، مثل الحصبة. يتأكد الطبيب من أن الطفل تلقى التطعيم ضد الحصبة (ولم يلامس مريضًا بالحصبة) وأنّ الأعراض لا علاقة لها بهذا المرض.

يستفسر الطبيب حول المواضيع التالية:

هل يتناول الطفل أي نوع من الأدوية؟

هل انكشف الطفل في الآونة الأخيرة لشخص مصاب بالتهاب الحلق، نتيجة لبكتيريا العِقْدية (Streptococcus) (لاستبعاد الحمى القرمزية – Scarlatina).

قد يوصي الطبيب، في إطار اختبارات التشخيص لمرض كاواساكي ، بإجراء اختبارات الدم لاستبعاد التلوثات الأخرى، التي يمكن أن تسبب أعراضًا مماثلة. توجد هناك حاجة، من بعد استبعاد جميع الأمراض الأخرى، لإجراء فحص تصوير الأوعية  (Angiography) (تصوير بالأشعة السينية لفحص القلب وسلامة تدفق الدم في الشرايين مع حقن مادة التباين). إن هذا الاختبار مؤلم وغير مريح بالنسبة للأطفال، لكنه يتيح للأطباء معرفة مدى تضرر عضلة القلب الناجم عن الالتهاب. ويمكن بالإضافة إلى ذلك، رؤية أدلة على تمدد الأوعية الدموية (أم الدَّم) المميزة جدًّا في مثل هذه الحالات. لا يزال الباحثون، حتى اليوم، يعملون على تطوير اختبارات أدق أكثر لتشخيص المرض

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة هل مرض كاواساكي معدي للأطفال

هل مرض كاواساكي خطير

من المعروف أن هناك ثلاثة أشياء تزيد من خطر إصابة طفلك بمرض كاواساكي.

  • العمر. الأطفال الأقل من 5 سنوات هم الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض كاواساكي.
  • الجنس. من المرجح أن يصاب الأولاد بمرض كاواساكي عن البنات بنسبة قليلة.
  • الأصل العرقي. الأطفال من أصول آسيوية أو من جزر المحيط الهادئ، مثل اليابان أو كوريا، لديهم معدلات أعلى للإصابة بمرض كاواساكي.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة علاج مرض كاواساكي عند الأطفال بالاعشاب

مرض كاواساكي وكورونا

شرعت منظمة الصحة العالمية منذ أفريل الفارط بدراسة مدى ارتباط متلازمة كاواساكي بأعراض فيروس كورونا لدى الأطفال. وبحسب مقال بريطاني نشر في ماي الفارط، فقد كشفت رئيسة علماء منظمة الصحة العالمية الدكتورة سمية سواميناثن أن معظم الأطفال الذين يعانون من مرض كاواساكي، تكون اختباراتهم سلبية بفيروس كورونا، وهذا يعني أنه لا علاقة بين هذا المرض وفيروس كورونا.

وللتأكد من صحة الخبر المنشور في المقال اتصلت نواة بالدكتورة حميدة التركي رئيسة قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس التي قالت أن “مرض الكوازاكي مرتبط بأعراض الأمراض الفيروسية ولا يمكن الكشف عنه من خلال التحاليل المخبرية”. من جهة أخرى، أكد جوهر المكني المدير الجهوي للصحة بصفاقس لنواة أن “مرض الكوازاكي في تونس ليس من الأمراض الموجبة للتبليغ، على عكس فيروس الكورونا، مما يجعل حصر عدد الإصابات به غير ممكن”، وأضاف أيضا أنه “مرض غير معدي ولا خوف من انتشاره لدى الأطفال”.

ظهرت متلازمة كاواساكي لأول مرة في اليابان سنة 1967 إلا أنه لا أحد يعرف لحدّ الآن أسباب ظهور هذا المرض، ولكن العلماء لا يعتقدون أن المرض معدٍ من شخص لآخر.
عادة ما تصيب متلازمة كواساكي الأطفال دون الخامسة وتصاحبها أعراض الحمى والطفح الجلدي وتورم الغدد،
وفي الحالات الخطرة التهاب شرايين القلب.
وتشمل الأعراض أيضا آلاما في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي و احمرار في اللسان وتورمه، ويمكن أن يؤدي لالتهابات في شرايين القلب.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة هل يمكن الشفاء من مرض كاواساكي

مرض كاواساكي في الجزائر

مصادر طبية تؤكد أن التحاليل أثبتت عدم إصابة عائلة الطفل بفيروس كورونا ويتواجد في غرفة انفرادية بمستشفى باتنة.

سجّلت الجزائر أول حالة إصابة بمتلازمة “كاواساكي”، الثلاثاء، في أحد المستشفيات الواقعة شرق البلاد، وفق ما أكدت مصادر طبية لـ”العين الإخبارية”.

  • متلازمة مرتبطة بكورونا تفتك بالأطفال.. تشبه “كاواساكي”
  • الجزائر تكذب “الصحة العالمية”: لم نتلاعب ببيانات إصابات كورونا

وكشفت مصادر طبية عن استقبال مستشفى محافظة باتنة الجامعي (شرق) طفلاً يبلغ من العمر 3 أعوام مصاباً بمرض “كاواساكي”، بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المستشفى ذاته بين الأطفال إلى 10 حالات مؤكدة.

ولم تجزم المصادر إن كانت مرض الطفل له علاقة بـ”كوفيد- 19” خصوصاً بعد أن أثبتت التحاليل الطبية عدم إصابة عائلته حتى الآن بفيروس كورونا، فيما أكدت أنه يخضع للرعاية الطبية اللازمة لمعرفة مصدر انتقال المرض إلى الطفل، بعد أن وضع في غرفة انفرادية.

وتعد هذه أول حالة تسجل في الجزائر لهذا المرض النادر الذي يصيب الأطفال دون 5 أعوام وفق الأبحاث الطبية الغربية، وعاد للظهور بالتوازي مع انتشار فيروس كورونا في العالم.

ظهور المرض للمرة الأولى في اليابان سنة 1967

يؤدي إلى التهابات في الأوعية الدموية للأطفال المصابين به، بينما لم تحسم الأبحاث مصدر المرض، وتباينت بين الحساسية من السموم البكتيرية والالتهاب الفيروسي، فيما أشارت أبحاث أخرى إلى احتمال أن يكون مصدر “جيني وراثي”.

وأشارت مختبرات أبحاث أوروبية وأمريكية إلى أن للمرض النادر أعراض، أبرزها الحمى والطفح الجلدي والتهاب العينين واحمرار البلعوم وتجويف الفم وتضخم العقد اللمفاوية في الرقبة، بالإضافة إلى تورم في اليدين والقدمين.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية تعريفاً أولياً للمتلازمة الغريبة، التي قالت إنها أصبحت أكثر تكراراً خلال الوباء الحالي والتي ظهرت أيضاً في الأطفال الذين لم يثبت اختبارهم إيجابية الإصابة بالفيروس، حسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

وسجلت الجزائر، الثلاثاء، 116 إصابة و11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 11147 حالة مؤكدة والوفيات إلى 788 حالة وفاة.

وكشفت وزارة الصحة الجزائرية في آخر إحصائية لها حصلت “العين الإخبارية” على تفاصيلها ارتفاع حالات التعافي من “كوفيد – 19” إلى 7842 حالة شفاء بعد تسجيل 107 حالة تعافٍ جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

يمكنك الإطلاع أيضاً على هل مرض كاواساكي يؤثر على الحمل

السابق
الكولسترول أضرار إرتفاعه في الجسم
التالي
الام العمود الفقري

اترك تعليقاً