كريم يزيل اثار الحروق نهائيا حيث يتعرض كل شخص منا لحروق متنوعة في الجلد أثناء تأديته لمهامه اليومية سواء كانت من التعرض المستمر لأشعة الشمس المباشرة، أو من التعامل بعض المركبات الكيميائية أو التعرض للإشعاع وغيرها من الأسباب الأخرى، والتي قد تترك ندوب أو تصبغات غير محببة على البشرة والتي نرغب في علاجها والتخلص منها وعودة البشرة للونها الطبيعي الموحد، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على أهم طرق علاج آثار الحروق وأفضل كريم يزيل اثار الحروق نهائيا عبر موقعنا.
حروق الجلد
الإصابة بالحروق هو عبارة عن تعرض أنسجة البشرة والجلد للضرر سواء كانت الإصابة طفيفة أو شديدة، وذلك نتيجة لتعرضه لدرجة حرارة مرتفعة أو أشعة الشمس المباشرة لمدة طويلة أو التعرض لأي إشعاع أو ملامسة مواد كيميائية أو الصعق بالكهرباء، ويتم تحديد شدة الإصابة حسب عمقها وتأثيرها على طبقات الجلد فقد يكون الحرق سطحي أو عميق، وقد يشفى الحرق بشكل نهائي دون ترك أي آثر مكانه أو أنه يترك أثار دائمة في الجلد أو مؤقتة.
أنواع الحروق حسب شدتها
الإصابة بالحروق هو عبارة عن تعرض أنسجة البشرة والجلد للضرر سواء كانت الإصابة طفيفة أو شديدة، وذلك نتيجة لتعرضه لدرجة حرارة مرتفعة أو أشعة الشمس المباشرة لمدة طويلة أو التعرض لأي إشعاع أو ملامسة مواد كيميائية أو الصعق بالكهرباء، ويتم تحديد شدة الإصابة حسب عمقها وتأثيرها على طبقات الجلد فقد يكون الحرق سطحي أو عميق، وقد يشفى الحرق بشكل نهائي دون ترك أي آثر مكانه أو أنه يترك أثار دائمة في الجلد أو مؤقتة.
أنواع الحروق حسب شدتها
هناك ثلاثة أنواع من الحروق التي يتعرض لها الإنسان والتي تختلف في شدتها وطريقة التعامل معها من نوع لآخر، وهذه الأنواع هم كالتالي:
حروق الدرجة الأولى
وتعد هذه النوع أخف أنواع الحروق التي يمكن الإصابة بها، حيث أنها تؤثر على طبقة الجلد الخارجية فقط ولا تتسبب في أي أضرار إلا ظهور بعد الاحمرار مكان الحرق والشعور ببعض الألم، ويتم علاجه بكل سهولة عن طريق بعض العلاجات المنزلية أو الكريمات الطبية ولا يتبقى له أي آثر بعض ذلك على الجسم.
حروق الدرجة الثانية
يعد هذا النوع من الحروق أشد حدة من الدرجة الأولى حيث أنه يؤثر على طبقة البشرة والأدمة معاً، كما أنه يسبب تورم في الجلد ويؤدي لظهور بثور خارجية عليه مع الشعور بألم شديد، يتم علاج هذا النوع بالأدوية وقد يلجأ المريض لعمل جراحة تجميلية بعد ذلك لإزالة أثار الحروق حيث أنه يسبب ندب عميقة في الجلد بعد العلاج.
حروق الدرجة الثالثة
يعد هذا النوع أشد أنواع الحروق وأخطرها على المصاب كما أنها تحتاج لمدة طويلة حتى يتماثل المريض للشفاء، وتصل هذه الحروق إلى الطبقة الدهنية التي تقع أسفل الجلد ويصبح مكان الحرق أسود وتؤثر على النهايات العصبية له وقد تؤدي إلى تدميرها نهائياً، مما يؤدي إلى تخدير الجسم وعدم إحساس المريض بأي آلم في منطقة الحروق.
كريم يزيل اثار الحروق نهائيا
هناك العديد من الكريمات الطبية أو التي يتم تحضيرها من بعض المكونات الطبيعية في المنزل تكون فعالة بدرجة كبيرة في علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية، والتي تترك آثار على الجلد ولكن بسيطة وسطحية ولكن تكون فترة العلاج بهذه الكريمات طويلة نسبياً قد تصل إلى عام كامل حتى يظهر التأثير، وتقوم هذه الكريمات بمساعدة الجلد على تجديد خلاياه وأنسجته المتضررة من الحروق وتعيد تشكيلها مرة أخرى.
ويتم استخدام هذه الكريمات بشكل خارجي حيث يتم وضعها مباشرةً على المنطقة المصابة ثم القيام بدهان المنطقة بها مع تكرار ذلك كل يوم، ومن أهم وأفضل الكريمات والعلاجات الطبيعية التي تزيل آثار حروق الدرجة الأولى والثانية نهائياً هو ما يلي:
كريم عسل النحل الطبيعي
يعتبر عسل النحل من أهم المواد الطبيعية التي تدخل في تركيب الكريمات التي تستخدم في علاج آثار الحروق والتخلص منها نهائياً، ويمكن تحضير كريم بسيط في المنزل لعلاج هذه الحروق والذي يتكون من عسل النحل ونخالة الخبز، حيث يتم مزج هذان المكونان معاً للحصول على كريم ذا قوام متماسك ثم يتم وضعه في علبة نظيفة، ويوضع مقدار مناسب على المكان المصاب يومياً ويتم فرده وتركه لمدة عشر دقائق ثم يزال بعد ذلك عن طريق غسله بالمياه الباردة، ومع الاستخدام المستمر ستلاحظ الفرق في شكل الحرق.
كريم الحناء الطبيعية
تستخدم الحناء الطبيعية في الكثير من الوصفات التجميلية ولتفتيح البشرة كما انها فعالة أيضاً في علاج آثار حروق الجلد الخفيفة، حيث يمكن تحضير كريم بسيط يتكون من ملعقتين من الحناء ويضاف لها نفس المقدار من دقيق القمح ثم يتم إضافة كوب واحد من زيت الزيتون على الخليط، ويتم مزجهم معاً بشكل جيد حتى تحصل على قوام متجانس ويتم وضعه في علبة نظيفة، ويوضع على المنطقة المصابة بالجلد بشكل يومي لمدة ساعة كاملة ثم يتم غسلها بعد ذلك.
خل التفاح
يعد خل التفاح من أفضل المركبات الطبيعية التي تعمل على تفتيح البشرة وتوحيد لونها وتساعد على تقشير الجلد الميت، كما أنه يساعد الجلد في بناء طبقة جديدة وصحية وموحدة بديلة عن الطبقة الخارجية المتضررة من الحروق، حيث يتم وضع كمية مناسبة منه على قطنة صغيرة ويتم تمريرها على المنطقة المصابة أو يمكن وضع القطن عليها وتركه لمدة ربع ساعة يومياً، وبعد ذلك قم بغسل المنطقة بماء دافئ وبعد مدة ستلاحظ الفرق في لون الجلد وآثار الحرق.
زبدة الكاكاو
تعد زبدة الكاكاو من أفضل المرطبات للجلد والتي تحسن من مظهره وتعمل على تخفيف تصبغاته وإزالة آثار الحروق، وذلك لاحتوائه على فيتامين ه والذي يعد كأفضل فيتامين يحافظ على صحة الجلد، ويتم استخدام زبدة الكاكاو كدهان حيث يوضع منه كمية مناسبة على المنطقة المصابة ثم فردها بحركة دائرية لمدة خمسة دقائق حتى يمتصها الجلد وتترك على الجلد دون غسلها، وحتى نحصل على نتيجة مرضية يفضل تطبيقها على الجلد بشكل يومي.
زيت جوز الهند
يتميز زيت جوز الهند بقدرته على إعادة بناء أنسجة الجلد وتجديد خلاياها حيث أنه يحتوي على مضاداتٍ للأكسدة، وبالتالي فإنه يساعد على شفاء الجلد وإزالة آثار الحروق نهائياً وذلك من خلال دهن المنطقة المصابة من الجلد بزيت جوز الهند ويترك على الجلد لمدة نصف ساعة حتى يتم امتصاصه ويكرر ذلك مرتين في الأسبوع حتى يمكن الحصول على نتيجة مرضية.
ماء البصل
يعتبر ماء البصل من المكونات الأساسية التي تدخل في تركيب مضادات الالتهابات والكريمات التي تستخدم في تجديد خلايا الجلد وإزالة آثار الحروق نهائياً، وذلك لقدرته الكبيرة على تحفيز الجسم لإنتاج مادة الكولاجين التي تزيل آثار الحروق، ويتم استخدام ماء البصل عن طريق طحن بصلة متوسطة الحجم وتصفيتها وأخذ الماء منها، ثم وضع قطنة صغيرة في ماء البصل ودهن المنطقة المصابة في الجلد بها بشكل يومي لمدة ربع ساعة ثم غسلها بالمياه الباردة.
طرق التخلص من آثار حروق الدرجة الثالثة
حروق الدرجة الثالثة تترك آثار عميقة في الجلد لا يمكن التخلص منها بسهولة باستخدام الكريمات أو الطرق التقليدية والمنزلية، حيث أنها تصل إلى طبقات عميقة في الجلد وتصل إلى الطبقة الدهنية والنهايات العصبية، ولكن يمكن علاجها عن طريق الجراحات التجميلية أو العلاجية والتي تتمثل فيما يلي:
العلاج بأشعة الليزر
تعد هذه الطريقة من الطرق العلاجية التجميلية والتي يتم فيها استخدام أشعة الليزر عن طريق تسليطها على الجزء المصاب من الجلد بشكل مباشر فتقوم بإخفاء الحروق وآثارها.
العلاج عن طريق ترقيع الجلد
هي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها ترقيع الجلد المصاب من خلال أخذ قطعة جلد سليمة من المصاب من جزء أخر في جسمه أو من متبرع آخر ويتم استبدالها بالجلد المتضرر.
العلاج عن طريق الملابس الداعمة الضيقة
هي عبارة عن ملابس طبية معينة يتم ارتداؤها على المنطقة المصابة في الجلد، حيث أنها تقوم بالضغط على الحروق لتسريع عملية شفاؤه، ولكن يجب على المريض ارتداء هذه الملابس كل يوم ولمدة طويلة حتى يتم الشفاء منه تماماً.
أبرز المضاعفات المصاحبة للحروق
إذا أصيب الجلد بحروق بسيطة وسطحية في الطبقة الخارجية فقط للجلد أو انها كانت عبارة عن تصبغات، فإن ذلك لا يحتاج لعلاج أو رعاية طبية حيث أن الجلد يقوم بتجديد خلاياه باستمرار بشكل طبيعي دون أي تدخل من الشخص المصاب، ولكن في حال كان الحرق أشد قد يترك آثار وندب على الجلد لا يمكنه التخلص منها بمفرده بل يحتاج لعلاج حتى يتمكن الجلد من العودة لشكله الطبيعي، وفي حالة عدم علاجها قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات والتي من أبرزها ما يلي:
التعرض للإصابة بعدوى جلدية
تعد من أكثر المضاعفات التي يتعرض لها الجلد المصاب بالحروق هو الإصابة بالعدوى، حيث يمكن للجراثيم والبكتيريا أن تدخل عبر هذه الحروق المفتوحة إلى داخل الجسم، وبالتالي قد تتسبب في حدوث التهابات يمكن علاجها في بداية الأمر ولكن مع إهمالها يمكن أن تتطور مسببة تعفن في الدم والذي قد يؤدي إلى الوفاة.
الإصابة بالجفاف
يجب على الشخص المصاب بحروق شديدة أن يتوخى الحذر من أن يصاب بالجفاف، حيث أن الحروق تتسبب في فقد الكثير من السوائل في الجسم والتي قد تؤثر على حجم تدفق الدم في الجسم.
انخفاض درجة حرارة الجسم
يعد الجلد هو الجزء المسؤول عن تنظيم درجة حرارة الجسم والاحتفاظ بالحرارة الداخلية، ولكن في حالة الإصابة بالحروق العميقة يتسبب ذلك في انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير والذي قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة تسبب في التأثير على أعضاء وأجهزة الجسم وقد تتسبب في الوفاة.
تلف العضلات والأنسجة
تتمكن الحروق الشديدة من الوصول لطبقات عميقة في الجلد والتي يمكن أن تصل إلى العضلات والأنسجة الداخلية، وبالتالي فإنها تسبب في حدوث أضرار طويلة المدى لهذه الطبقات.
مشكلات نفسية
تتسبب الآثار العميقة في الجلد وشكلها الغير محبب إلى مشكلات نفسية لدى المريض كعدم ثقته في نفسه وعدم قدرته على التعامل مع الآخرين وخاصةً إذا كان ذلك في مكان لا يمكن إخفاؤه.
الوقاية من آثار الحروق
هناك بعض السبل الوقائية التي يمكن إتباعها لتقليل آثار الحروق التي تبقى على الجلد بعد التعرض لها، والتي من أهمها ما يلي:
- المحافظة على نظافة المنطقة المصابة: يجب على المريض أن يحافظ على نظافة الجرح من التلوث حتى لا يتعرض لعدوى او بكتيريا خارجية، وذلك من خلال تنظيفه وغسله بالمياه والصابون.
- منع حدوث الجفاف: يجب المحافظة على ترطيب الجسم باستمرار حتى لا يتأثر بنقص المياه والسوائل ويصاب بالجفاف، كما أن ترطيب الجسم يساعد في الحفاظ على صحة الأنسجة والخلايا وسرعة الشفاء.
- الحفاظ على الغرز: يجب على المصاب أن يحافظ على الغرز ولا يزيلها من نفسه إلا إن رأى الطبيب ذلك، حيث أن إزالة الغرز قبل أوانها قد تتسبب في بطء عملية الشفاء وترك الندوب على الجلد.
- الواقية من أشعة الشمس: يجب على المريض المصاب بحروق أن لا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا يلتهب جلده، ولا يترك آثار عليه فيجب استخدام كريمات أو ملابس واقية من الشمس.
وفي ختام مقالنا فقد وضحنا لكم أفضل كريم يزيل اثار الحروق نهائيا وطرق التخلص من آثار حروق الدرجة الثالثة، ونرجو أن ينال الموضوع رضاكم وأن يفيدكم.
