زراعة

كيفية زراعة الزنجبيل وموسم حصاد الزنجبيل وزراعة الزنجبيل في دولة اليمن

كيفية زراعة الزنجبيل

ستتعرف في هذا المقال على كيفية زراعة الزنجبيل حيث يعتبر الزنجبيل من النباتات الجرية وينتمي إلى الفصيلة الزنجبارية، يتميز الزنجبيل بطعمه اللاذع ورائحته القوية النفاذة، ويدخل في تحضير أنواع مختلفة من الأطعمة ويضيف إليها النكهة المميزة، فتابع القراءة لمعرفة كيفية زراعة الزنجبيل؟

كيفية زراعة الزنجبيل

اختيار الصنف

من الأصناف التي يُمكن زراعتها من الزنجبيل ما يأتي:

  • الصنف الكانتوني (بالإنجليزية: Canton Group): تتمّ زراعته في مناطق آسيا وهاواي، ويتميّز بكبر حجم جذموره ولونه الأصفر الباهت، الأمر الذي يجعله مناسباً للتصدير والبيع كخضار طازج.
  • الصنف الفيجي (بالإنجليزية: Fijian Variety): تتمّ زراعته في الصين وأستراليا وجزر فيجي، ويتميّز بحجمه المتوسط ورائحته الفوّاحة الشبيهة بالحمضيات.

اختيار الأرض

يُفضّل زراعة الزنجبيل في تربة خصبة غنيّة بالمواد العضويّة، ومفكّكة، وجيّدة التصريف، ويُفضّل أن تكون في منطقة ذات مناخ دافئ، ورطب، ومُشمِس يسمح للنبات بالتعرّض لأشعة الشمس المباشرة بمعدّل يتراوح بين ساعتين إلى خمس ساعات، إضافةً إلى أهميّة أن تكون المنطقة محميّةً من الرياح القويّة.

تجهيز الأرض

يتمّ تجهيز الأرض لزراعة نبات الزنجبيل فيها من خلال حراثتها، وعمل أسرّة (بالإنجليزية: Beds) بارتفاع 15 سم، وعرض متر واحد، ويُمكن أن يتغيّر طولها حسب مساحة الأرض المُراد زراعة الزنجبيل فيها، بحيث يفصل بين كلّ سرير وآخر مسافة 50 سم، أو مسافة 40 سم في حال كان المحصول مرويّاً، كما يجب تشميس الأسرّة ذات الرطوبة العالية والتي يُحتمل أن تُسبّب آفات أو أمراض للمحصول، وذلك بتغطيتها بألواح من البولي إثيلين (بالإنجليزية: Polythene)، ثمّ تعريضها لأشعة الشمس مدّة 20 إلى 30 يوماً، يتمّ بعدها إزالة الألواح والاحتفاظ بها لاستخدامها في وقت آخر.

الزراعة

يُفضّل زراعة الزنجبيل في مناطق تتراوح درجة حرارتها بين 19 إلى 29 درجة مئوية؛ لأنّ درجات الحرارة المنخفضة تُدخل نبات الزنجبيل في طور السكون (بالإنجليزية: Dormancy)، لكن يُمكن لنبات الزنجبيل تحمّل درجات الحرارة المتراوحة بين 13 إلى 35 درجة مئوية، ويتمّ زراعة بذور جذامير الزنجبيل وتوزيعها بمعدّل يختلف حسب نوع الأرض وطريقة الزراعة المُتبعة، وبذور الجذامير هي أجزاء صغيرة من الجذامير الكبيرة تحتوي برعماً أو أكثر، ويتراوح طولها بين 2.5 سم إلى 5 سم، ووزنها بين 20 إلى 25 غرام.

العناية بنبات الزنجبيل

ينمو نبات الزنجبيل أفقيّاً، لكن يُمكن تكويم التربة حول سيقان الزنجبيل لإجباره على النمو عموديّاً، ويتمّ القيام بهذه العمليّة من 3 إلى 5 مرّات خلال موسم النمو، كما يجب تغطية الجذامير المكشوفة بالتربة، ومن أجل الحصول على غلّة أكثر من محصول الزنجبيل يجب إزالة الأعشاب الضارة حوله خلال أول 4 إلى 6 أسابيع، ويتمّ ريّ الزنجبيل في فترات يفصل بينها 4 إلى 10 أيام أو حسب الحاجة، كما يجب تصريف المياه الراكدة.

الحصاد

يُحصد الزنجبيل بعد أن تجفّ الأوراق والسيقان، ويتمّ استخراجه عن طريق الحفر، أمّا الكميات التجاريّة فتُستخرج باستخدام قضيب مُركّب على جرار، ويجب أن يُعالج الزنجبيل بعد حصاده لمدّة 3 إلى 5 أيام لمنع ظهور العفن على الجذامير، ويوجد نوعان من الزنجبيل المتوافر في الأسواق وهما كالآتي:

  • الزنجبيل الصغير: وهو متوافر في الأسواق الآسيويّة، كما أنّه لا يحتاج إلى تقشير.
  • الزنجبيل الناضج: وهو منتشر في الأسواق بكثرة، كما أنّ له قشرة صلبة يجب إزالتها عند استخدامه.

يُشار إلى أنّه يُمكن تخزين الزنجبيل الطازج غير المُقشّر في الثلاجة لمدّة تصل إلى 3 أسابيع، أو يُمكن تجميده لمُدة تصل إلى 6 أشهر.

يمكنك مشاهدة مقالة ما يجب معرفته عن فوائد الزنجبيل

زراعة الزنجبيل في اليمن

شهدت أول منطقة يمنية تدشين حصاد “الزنجبيل الأخضر”، بعد نجاح عملية استيراده من الخارج؛ وفقا لمصادر محلية.

وقالت مصادر محلية أن مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، دشنت عملية حصاد محصول الزنجبيل الأخضر، الذي يعتبر المحصول الأول بالمحافظة ومن المحاصيل المستوردة من الخارج.

وبينت المصادر بأن المزارعين يسعون بشكل حثيث للتوسع في زراعته خاصة محصول الزنجبيل وتغطية الأسواق المحلية.
ودعت المصادر الى التوجه نحو زراعة الزنجبيل الأخضر والتوسع في زراعته وصولاً للاكتفاء الذاتي وعدم الاستيراد من الخارج، ودعم المزارعين وتوفير البذور المحسنة والشتلات حسب الإمكانات وتشجيع المزارعين للتوسع في الزراعة.

كما وجه مزارعو محصول الزنجبيل بمديرية الجعفرية دعوة لكل الراغبين بزراعته بأنهم مستعدون لايصال شتلات الزنجبيل بأقل التكاليف الممكنه التي تساعد على التوسع في زراعة الزنجبيل لضمان منع الاستيراد والتحرك نحو الاكتفاء الذاتي

وتمتاز المحافظة بعوامل مناخية وبيئية وأرض خصبة لزراعة مختلف أنواع المحاصيل.

موسم حصاد الزنجبيل

البدء في حصاد الزنجبيل، عن طريق حفر المنطقة المحيطة بالبنات نفسه، وايضا إزالة الجذور في أي وقت ويعتبر أفضل وقت لحصاده عندما تمر فترة من 8- 10 أشهر من بدء زراعته.

ويصل إرتفاع النبات في ذات الوقت إلي 5.0-1متر، عن طريق القيام بسحب النبات الأخضر ليخرج الجذر معها.

تعرف على فوائد الزنجبيل للتنحيف

أهم الأمراض التي تصيب الزنجبيل

من أهمّ الأمراض التي تُصيب محاصيل الزنجبيل ما يأتي:

  • الذبول البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial wilt):

    هو مرض بكتيريّ يتنشر من خلال التربة المُصابة بالمرض، ومن أعراضه التفاف الأوراق وتجعّدها، ثمّ تحوّلها للون الأصفر وظهور نُخور فيها، بعدها تموت النبتة ويتغيّر لون الجذامير وتُصبح منقوعةً بالماء، ويتمّ مُكافحة المرض بزراعة الأصناف السليمة في تربة لم يُزرع فيها الزنجبيل من قبل، كما يُمكن زراعته على التلال لتصريف الماء وزيادة تدفّق الهواء حول الجذامير.

  • العفن الجاف (بالإنجليزية: Dry rot):

    هو مرض فطريّ يُسبّب اصفرار حواف الوجه السفليّ للأوراق بعدها ينتقل ذلك لكامل الورقة، ثمّ تجفّ الأوراق بالكامل، وتظهر حلقات بنيّة على الجذامير، ويُمكن الحدّ من الإصابة بهذا المرض عن طريق تعريض التربة للشمس، ومعالجة البذور بخليط البوردوكس (بالإنجليزية: Bordeaux mixture) قبل زراعتها.

ننصحك بقراءة أثر علم الوراثة في الزراعة

السابق
ما هي طرق الزراعة الحديثة والزراعة القديمة وطرق تحسين الإنتاج الزراعي؟
التالي
أسرار صناعة الفحم المضغوط

اترك تعليقاً