الأمومة والطفل

كيف أحافظ على طفلي من الأمراض

كيف أحافظ على صحة طفلي الرضيع

إن التعامل مع الأطفال يكون مختلفاً عن الأشخاص الذين يكونون في المراحل العمرية المختلفة، لكونهم يحتاجون إلى الهدوء والاهتمام، ومن الأمور التي يجب على الأهل الأهتمام بها، حتى يضمنوا صحة جيدة لأطفالهم :

  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في تغذية الطفل، لأن حليب الأم يحتوي على عناصر لا يتضمنها الحليب الصناعي، فهو يمتلك المضادات الحيوية، التي تمنح جسم الطفل المناعة ضد الأمراض .
  • إجراء الفحوصات المستمرة، مع الحرص على تلقي طفلهم كافة الطُعومات، للحفاظ على صحة الطفل، وهذا يُعتبر من واجب الأم، والتي يجب أن تتابع حالة طفلها .
  • معرفة الأم كيفية التعامل مع طفلها في حال حصول الحازوقة، وخاصة بعد تناول الحليب، وفي حال كانت هذه الحازوقة قوية، واستمرت لبعض ساعات، فيجب على الأهل الاتصال بالطبيب .
  • يجب على الأهل الحرص على وضع طفلهم على بطنه لبعض الدقائق، وبحضورهم، لأن هذا يُساعد على تقوية عضلات الجسم .
  • عدم وضع الطفل بعد الرضاعة، لأن هذا سُيؤدي إلى خروج الحليب، مما يُعرض الطفل إلى الشردقة، وأحياناً يصل الحليب إلى الأذن، ويُسببب الالتهابات .
  • التدريج في إطعام الطفل، لأن من الأفضل معرفة ردة فعل الأطفال، عندما يتناولون أنواعاً مُختلفة من الطعام، وفي حال استجاب الأطفال لها فيستطيع الأهل تقديمها لهم .
  • محافظة الأم على طعامها، فمن خلاله يكسب الطفل غذاءه، والذي يأخذها عن طرق الحليب، حيث ينصح الأطباء الأمهات بتناول الوجبات الغنية بالفيتامينات، والأملاح، ويجب أن تبتعد عن الأطعمة التي قد تسبب المشاكل لها، ولطفلها .
  • والأهم من تلك الخطوات؛ أنه يجب على الأم أن تحرص على تنظيف طفلها، من أجل حمايته من الأمراض، والالتهابات .

كيف أحمي طفلي الرضيع من العدوى

عددا من النصائح إلى الأمهات لمكافحة العدوى والأمراض التي تصيب أطفالهن وهي:

– الفصل بين الطفل المريض وباقي الأطفال، فلا ينامون معا في نفس الغرفة.

– عدم مشاركة الأغراض الشخصية بين الأطفال (الأكواب، الملاعق، الفوط، الأطباق).

– الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده.

– علموا الطفل المحافظة على غسل اليدين بالطريقة الصحيحة.

– تذكير الطفل بغسل يديه دوما، خاصة بعد استخدام الحمام.

– عدم لمس أو فرك الطفل عينيه أو أنفه، لأن العدوى تنتقل من الأغشية المخاطية.

– عدم لمس الأطفال للأماكن التي تنقل العدوى، مثل الأرض، الموائد، الكراسي، مقابض الأبواب والشبابيك.

– لعب الأطفال قد تنقل الأمراض بين الأطفال.

– عدم مشاركة الطعام بين الأطفال لأنه من وسائل انتقال العدوى.

– الأطعمة ذات المحتوى العالي من الفيتامينات والأملاح، مثل الموالح الغنية بفيتامين سي، واللحوم والكبدة الغنية بالحديد، والأسماك البحرية غنية باليود، ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم.

ونصح استشاري طب الأطفال والباطنة بممارسة التمارين الرياضية حيث تعمل على تحسين الجهاز المناعي والحالة النفسية للطفل، وتقلل من فرصة حدوث الأمراض المعدية، كما نصح بالراحة لفترة كافية خاصة عند مرض الطفل.

وقاية الطفل من الأمراض

  1. تجنب الأماكن المزدحمة خاصة داخل صفوف المدارس بين الأطفال.
  2. التهوية المستمرة لغرف الأطفال.
  3. حاول أن يعتاد الطفل على غسل اليدين بطريقة مستمرة طوال اليوم.
  4. الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين C مثل الليمون والبرتقال.
  5. استخدام المناديل عند السعال لتجنب نقل العدوى بين الأطفال.

كيف أحمي طفلي من أمراض الشتاء

تبقى نزلات البرد والأنفلونزا هي أكثر الأمراض انتشاراً في فصل الشتاء، وأكثرها إزعاجاً للأسرة أيضاً حيث يتأثر بها الأطفال قبل غيرهم خاصةً أنه لا يوجد وسيلة علمية لمنع حدوث هذه الأمراض، إلا أنه بالتأكيد هناك طرق عديدة لتجنب الإصابة بها وتقليل حدوثها.

إليكم بعض الطرق والنصائح التي يمكنك اتباعها لحماية أطفالك من الإصابة بأمراض الشتاء المزعجة:

– بالنسبة للأطفال الرضع فالرضاعة الطبيعية هي من أفضل وأنجع الطرق لحماية الطفل الرضيع، وتقوية مناعته، لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل عن طريق لبنها.
– أما الأطفال الأكبر سناً فالوقاية لديهم تبدأ من الغذاء، حيث يوفر لهم الغذاء الصحي والمتوازن الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء مناعة أجسامهم والحفاظ على صحتهم لمقاومة الأمراض، إلى جانب ذلك قدمي لطفلك كمية كبيرة من الخضار والفواكه فهي أفضل دواء لحمايته.
– احرصي على أن تكون تهوية منزلك جيدة ومتجددة، لأن الأماكن المغلقة أفضل بيئة لتكاثر الجراثيم، افتحي النوافذ يومياً لفترة كافية للسماح بدخول الهواء النقي إلى كامل المنزل.
– قومي بغسل أيدي الأطفال بشكل مستمر، بعد الطعام، أو بعد اللعب، وبعد دخول الحمام، وعندما يقوم الطفل بلمس ألعاب الأطفال الآخرين، فذلكمن شأنه أن يمنع انتقال الجراثيم إلى طفلك، لذلك فمن الضروري أن تعلمي طفلك عادة غسل اليدين بشكل مستمر.
– إن التدخين في المنزل يعرض الطفل للإصابة بالاحتقان وأمراض الأنف والأذن والحنجرة عن طريق التدخين السلبي، لذا فمن الأفضل عدم التدخين داخل المنزل لتجنبي طفلك الإصابة بهذه الأمراض.
– اجعلي درجة حرارة المنزل معتدلة لأن الغرف شديدة الحرارة أو المغلقة تتسبب بالاحتقان والتهاب الحنجرة للطفل لذا قومي بتدفئتها بشكل معتدل غير مبالغ به.
– عند موعد استحمام طفلك يمكنك تدفئة الحمام بمدفأة ولكن بشكل معتدل، لا تجعليه ساخناً أكثر من اللازم، لأن الطفل ولدى خروجه من الحمام الدافئ إلى مكان بارد سيتأثر بشكل كبير بنزلات البرد، لذلك احرصي على أن يرتدي طفلك ملابسه بعد الاستحمام مباشرة، كما يجب أن تبدلي له ثيابه بعد اللعب والرياضة بثياب جافة ودافئة.
– من الضروري جداً أن تمنعي طفلك من الاحتكاك بأي شخص مريض وخاصةً الأطفال حديثي الولادة، واحرصي على ضرورة عدم تقبيل الطفل الرضيع.

كيف أحمي طفلي من أمراض الشتاء

  • الرضاعة الطبيعية: وهي الأفضل إذا كان الطفل لا يزال رضيعاً؛ فمناعة الأم تنتقل لطفلها عن طريق لبنها؛ الأمر الذي يقوّي مناعته في المقابل.
  • تقديم التغذية الصحّية المتوازنة: هذه الطريقة تكون للأطفال الأكبر سناً، بحيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز مناعة أجسامهم، إضافة إلى وجوب احتوائها على الخضروات والفواكه الطازجة.
  • اتباع الوسائل الصحية في المنزل: يجب على جميع أفراد الأسرة وخصوصاً الأم الالتزام بالعادات الصحية اليومية، مثل: تحضير طعام الطفل بأدوات نظيفة ومعقمة، وتخصيص أدوات لكلّ فرد من الأسرة، بحيث لا يستخدمها غيره؛ كالمناشف، وفراشي الأسنان.
  • تحضير طعام الطفل وفقاً للأسس الصحية: ترتبط النزلات المعوية غالباً بتناول طعام أو شراب ملوّث بالميكروبات، ويجب على الأم غسل يديها قبل تحضير الأطعمة لطفلها، وإعطائه الأغذية الطازجة أو المحفوظة في الثلاجة، كما يجب طهي الدجاج جيداً.
  • وقاية الجروح من التلوّث: وذلك بتطهير الجروح السطحية، ثم وضع الضمادة عليها حتّى تلتئم تماماً، أمّا الجروح العميقة فتحتاج لاستشارة الطبيب، مع الانتباه إلى ضرورة إعطاء الطفل المصل الواقي ضدّ التيتانوس عند جرحه.
  • تجنّب مخالطة الطفل للمرضى البالغين: نظراً لسهولة انتقال العدوى إليه عبر رذاذ الفم المتطاير الذي يحمل ميكروب المرض، وجديرٌ بالذكر أنّ الأشخاص البالغين قد يُصابون بعدوى بسيطة لا تتسبب في أعراض مرضية شديدة، بينما لو انتقلت العدوى ذاتها للطفل كانت كفيلةً بالتسبب في إعيائه؛ نظراً لضعف مقاومة جسمه مقارنة بالبالغين.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة قليلة التهوية وعن تدخين الآباء: تُنصح الأم بتهوية المنزل وتعريضه للشمس يومياً، وتنظيفه من الغبار والأتربة، وتنظيف الأماكن التي تتراكم فيها الميكروبات.
  • حصول الطفل على عدد كافٍ من ساعات النوم: ينشّط النوم الجهاز المناعي لحماية الجسم من الفيروسات والأمراض المختلفة.
  • تدفئة الحمام قبل موعد استحمام الطفل بفترة قصيرة في فصل الشتاء: مع تجنّب جعله ساخناً أكثر من اللازم، لوقايته من نزلات البرد الناتجة عن تغيّر الجو عند خروجه من الحمّام الساخن إلى غرفة أخرى باردة.

كيف أقوي مناعة طفلي

  1. الرضاعة الطبيعية يحتوي لبن الأم علي خلايا مناعة وأجسام مضادة تقوي مناعة الرضيع و ترفع أداء جهاز المناعة للاطفال مدي الحياة
  2. الأسماك …
  3. الخضراوات والفاكهة …
  4. الزبادي …
  5. الثوم …
  6. الحبوب الكاملة والمكسرات “خاصة الجوز” …
  7. اللحوم الحمراء

كيف أحمي طفلي من البرد

تدفئة الطفل عقب الاستحمام يعتبر من الأمور الهامة التي تمنع الإصابة بنزلات البرد وذلك عن طريق إرضاع الطفل أو إطعامه، وكذلك ارتداء الطفل قبعة لتدفئة رأسه، وجوارب وقفازات للتأكد من تدفئة أطرافه.

أطفالي يمرضون كثيراً

معظم الأمراض تكون موسمية وتزداد في الشتاء على وجه الخصوص. وهذا يجعل طفلك يمرض عدة مرات في فصل الشتاء مما يعطي الاعتقاد بان الطفل مريض على الدوام. والمرض يصيب الطفل بأن يخترق دفاعات الجسم ويبدأ في السيطرة على الخلايا ويجعلها لا تعمل جيداً.

والجسم يقاوم المرض عن طريق جيش من خلايا كرات الدم البيضاء التي تذهب الى مكان الإصابة لتقضي على الميكروبات. الجميل في جهاز المناعة انه يتمتع بذاكرة قوية لجميع ما مر عليه من ميكروبات وهكذا إذا ما حدث اي غزو جديد لهذا الميكروب فان جهاز المناعة يقضي عليه فوراً حتى قبل أن يسبب المرض. وجهاز المناعة لدي الأطفال لا يتمتع بهذه الذاكرة ولهذا يصابون بأمراض كثيرة وهذا ينقلنا إلى حقيقة انه لكي يكون الطفل جهاز مناعة قوي عليه الإصابة بالمرض أولا. وكلما تقدم الطفل في العمر وأصيب بأمراض عدة فإنه في النهاية يقل معدل الإصابة بالأمراض لديه.

ولكن هل هناك معدل معين للإصابة بالأمراض للأطفال؟

الطفل يصاب في سنته الاولى بمعدل من 8 الى 12 مرة ليتحسن الوضع قليلا في السنة الثانية من 6 الى 8 مرات وطبعا هذه الاحصائيات تشمل البرد والأنفلونزا وتقلصات البطن. وهناك عدة عوامل تؤثر على إصابة طفلك بالمرض، وهذه العوامل هي:

1-المدرسة

المدرسة أو الحضانة تجعل طفلك يتعرض للمرض بكثرة لأنه بطبيعة الحال يتعامل مع عدد كبير من الأطفال.

2-التدخين السلبي

التدخين السلبي واستنشاق الدخان يقلل من كفاءة جهاز المناعة للطفل ويؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض الصدرية وعدوى الجهاز التنفسي

3-جهاز المناعة

قوة جهاز المناعة تختلف من طفل إلى آخر ولهذا هناك أطفال يمرضون أكثر من غيرهم.

السابق
أشهر الأكلات التركية
التالي
علاج تقصف الشعر عند الأطفال

اترك تعليقاً