التعامل مع المراقين

كيف أحبب ابنتي بالمدرسة

كيف أحبب ابنتي بالمدرسة

دخول الطفل إلى المدرسة، هي المرة الأولى التي سيكون فيها بعيداً عن منزله وعنك! وقد يسبب له ذلك الشعور بقلق الانفصال إضافة إلى الخوف من المدرسة نفسها، خاصة إذا لم يذهب إلى الحضانة من قبل. فسيكون عالم المدرسة والأستاذ وزملاء الصف، عالماً جديداً بالكامل ومختلفاً عن الروتين الذي تعوّد عليه، ما سيشعره بعدم الاطمئنان.

عادة لا يحب الأطفال الصغار التغيير، خاصةً عندما يبتعدون عن العادات المريحة في المنزل. خاصة عندما يتعلّق الأمر بأشخاص جدد وقوانين جديدة لكن كوني أكيدة أنه سيتخطى
هذه المرحلة في الأشهر الأولى، وسيعتاد على الروتين الجديد والأشخاص الجدد في حياته.

  •  ضعي خطّة: يعني تكلّمي مع طفلك عن موضوع الدخول إلى المدرسة قبل أسابيع وبحماس شديد. دعيه يشارك في شراء الشنطة وحقيبة الطعام خاصّته وتحضير الوجبات الخفيفة واختيار ثياب المدرسة. فكلّ هذه الخطوات تخفّف من توتّره، ويشعر بأنّه يشارك في التحضيرات.
  • ابقي إيجابيّة: سوف يتأثر طفلك بك.
  • لذا كوني هادئة وواثقة من أن كل شيء سيجري على ما يرام، ولا تدعيه أبداً يراك متوتّرة. قومي بزيارة إلى المدرسة: كلّما كان المكان الجديد مألوفاً بالنسبة لطفلك، كلّما كانت مرحلة الانتقال أسهل. قبل أن تبدأ الصفوف، خذي طفلك إلى صفّه في جولة وأريه النشاطات التي سوف يقوم بها كلّ يوم.
  •  قابلي معلّمته: تحدّثي مع معلمة طفلك على مسمعه، لكي يدرك بأنّها شخص تثقين به وترتاحين له، فيشعر بدوره بسهولة الاستماع لها والتعلّق بها.
  •  كوني على الوقت: وصولك متأخرة إلى المدرسة في الصباح، سوف يشعر طفلك بالتوتر. ومن المهمّ أيضاً، أن تصلي قبل خمس دقائق من وقت الخروج. لأنه صعب جداً عليه أن يكون الأخير الذي يخرج بعد أن يكون جميع الأطفال قد غادروا.
  • هدّئي من مخاوفه: تحدّثي معه عمّا يشعره بالقلق، مثل طلب الإذن من المعلّمة لدخول الحمّام أو الخوف من عدم تمكنه من الإتفاق مع الأصدقاء أو عدم معرفة الجواب على السؤال المطروح… واشرحي له أنه لا بأس من ذلك، ومع الوقت سيكتشف أن كل هذه الأمور أسهل بكثير مما تخيّل.

كيفية تعويد الطفل على المدرسة

  • خلق تجربة مدرسية إيجابية للطفل، من خلال: – مساعدة الطفل على تكوين صداقات في المدرسة، وذلك عن طريق دعوة مجموعة من زملائه إلى المنزل أو إلى نشاط خارجي،
  • وتبادل الزيارات مع أهالي زملاء الطفل الموجودين في الحي،
  • وإشراك الطفل مع زملائه في النشاطات المدرسية والنشاطات الصيفية.

ابنتي لا تريد الذهاب للمدرسة

  • يمثل الخوف من الذهاب للمدرسة أحد المشكلات الرئيسية التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة. وعادة يظهر خوف الطفل على شكل تعبير عن الأنزعاج الشديد والرعب والتمارض في صباح كل يوم دراسي والنحيب والبكاء والتوسل بالبقاء بالمنزل.
  • قد يعود هذا الرفض والخوف في إبنتك وتحديدها لحصة الإنجليزي بالذات لسبب، فربما أن معلمة هذه المادة قد عاملتها بقسوة شيأً ما مما أحدث لدها ردة الفعل هذه.
    وحتى تتخلص أبنتك من هذا الخوف إليك بعض النصائح:
  •  كوني علاقة طيبه مع المدرسات والمدرسه للتعرف على المشكلة سريعاً وقبل تطورها. تحدثي مع معلمة الأنجليزي وحاولي توطيد علاقتك معها.
  •  تجنبي التركيز على الشكاوي الجسمية أو المرضية التي تظهرها أبنتك مثلاً لا تسئلي عن حالتها الصحية صباح كل يوم دراسي (ويتم هذا طبعاً إذا كنتي متأكدة من سلامة حالتها الصحية) وإلا فعليك التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي.
  •  ضرورة إرغامها على الذهاب للمدرسة لأن هذا المخاوف يتختفي تدريجياً مع أستمرارها في الذهاب، والعمس صحيح فانها اذا استمر غيابها سوف تتفاقم مخاوفها.
  •  ضرورة أن تتجنبو مناقشة أي موضوع يتعلق بمخاوفها من الذهاب للمدرسة لأن مجرد النقاش في مخاوف الطفل يزيد الخوف لديه، فلا نناقش موضوع الذهاب للمدرسة و لا نناقش أعراض خوفها.
  •  لا تستخدمي الأسئلة مثل (هل تشعرين بالخوف لأنك سوف تذهبين للمدرسة؟ أو بالخوف لأنك سوف تحضرين حصة الأنجليزي؟ أو هل أنت مضطربة وقلبك يخفق لأنك ذاهبه للمدرسة؟)
    أخبري أبنتك بذات الليلة السابقة للذهاب للمدرسة بدون إنفعال وكأمر واقعي بأنها سوف تذهب للمدرسة غداً.

ابني غير مهتم بالدراسة

  • الكثير مما ورد في سؤالك إنما هو أمر طبيعي، حيث معظم الأطفال لا يحبون أن يتكلموا أن “يعطوا تقريراً” عن اليوم في المدرسة، ولأسباب كثيرة منها أنه يعتقد أن أمر المدرسة قد انتهى مع نهاية الدوام، فملاذا يعود للحديث في هذا الموضوع، أو أنه يشعر بأن وقته بعد نهاية الدوام إنما هو وقت قصير ولا يريد أن يضيّعه في الحديث وتفاصيل ما جرى معه في ذلك الصباح، كثير مما ورد في سؤالك إنما هو أمر طبيعي، فالأصل أن لا يقلقنا كثيراً.
  • لا شك أني تألمت مما ذكرت من أن المعلم ينادي هذا الطفل ببعض الألقاب غير المناسبة، والتي ستضرّ هذا الطفل كثيراً.
  • حاولي أن تتواصلي مع طفلك هذا بالتركيز على الجوانب الإيجابية عنده، وليس مجرد التركيز على الأمور السلبية، ففي التربية وعلم النفس هناك قاعدة أن السلوك الذي نلاحظه سيتكرر مع الوقت بينما السلوك الذي نتجاهله يخفّ حتى يختفي مع الوقت، ونحن معشر الآباء والأمهات مع الأسف بدل أن نركز على الإيجابيات نجدنا نركز على السلبيات، ولذلك نجد أن السلبيات تكثر، بينما الإيجابيات تخف وتختفي.
  • في اليوم الذي يتحدث معك عن أمر مرّ معه في المدرسة، مهما كان أمراً صغيراً، فحاولي أن تشكريه أنه تحدث معك، وستلاحظين أنه سيستمر بالحديث، وسيزداد هذا الأمر.
  • حاولي أن تعالجي موضوع ما أسميته بضعف الاهتمام بشكل غير مباشر، فالأفضل أن لا تذكري له بأنه يبدو وكأنه قليل الاهتمام لأن هذا سيؤصل عنده هذه الصفة، وإنما حاولي أن تتعايشي معه من خلال اللعب والحديث وقضاء الوقت معاً.

كيف أشجع ابني على الدراسة

  • خدع لتحفيز طفلك على التعلم بشكل أفضل
  •  التركيز على نقاط القوة
  •  تقدير إنجازات طفلك
  •  التدقيق في شخصية طفلك
  •  تنظيم معقول
  • التحدث مع المعلم
  •  الترفيه السليم
  •  الانخراط في الحياة المدرسية لطفلك
  •  الحفاظ على الهدوء والتفاؤل

كيف أجعل ابني يحب الدراسة

كيف تحبب طفلك في التعلم؟

تذكر أن اللعب أيضاً من احتياجات الطفل الأساسية لذا أدرجه في جدوله اليومي، وفي حال تقديم مكافأة مادية يفضل أن تكون من الأشياء التي تزيد من حماس الطفل وحبه للدراسة، كشراء أدوات مكتبية شكلها جذاب أو منظمات لأدوات الطفل أو ساعة رملية تساعده على تنظيم وقته

السابق
كيف نفهم المراهقين
التالي
التعرف على شخصية الآخرين

اترك تعليقاً