تعليم

كيف أصور بإحتراف

كيف أصور نفسي بالجوال

1) افهم معدّاتك وقدرات جوالك:

الجانب السلبي الأكبر في كاميرات الجوالات المحمولة هو المحدودية، حيث ان الشركات تُجبر بسبب صغر الجوال على الحد من الكثير من الخيارات المتوافرة، مثل تغير فتحة العدسة، والتي تكون ثابتة في الجوالات الذكية، او سرعة المغلاق، على الرغم من أن بعض الجوالات الحديثة تسمح الآن بالتحكم بسرعة المغلاق، إلا أن الخيارات المتوافرة في كافة الجوالات هي خيارات التحكم بمقدار التعرض للإضاءة Exposure و ISO. والشكر لمطوري التطبيقات، إن لم توفر لك الشركة بعض هذه الخيارات، فيمكن تثبيت تطبيق كاميرا أخر مثل FV-5 Camera لتجاوز حدود الشركة.

2) افهم الخيارات التي توافرها التطبيقات:

لإنتاج صورة احترافية، يجب أن تمرّ أولاً بعدد من المراحل، بداية بالطبع هو التقاط الصورة، على الرغم من أن حساس الكاميرا هو ذاته، إلا أن الخيارات التي يوفرها كل تطبيق قد تنتج صوراً مختلفة قليلاً. فخيارات التحكم بالبعد البؤري Focus والتعرض للإضاءة ومستويات الإضاءة Levels أيضاً ستختلف من تطبيق لأخر. ثم تأتي مرحلة التعديل؛ فلا تصدق أن المصورين الاحترافيين يتلقطون الصور كما يعرضونها أمامك، فهي تمر أولاً عبر عدد من التغيرات، وربما تطبيقات حتى، ولعل أفضلها حالياً هو Lightroom الخاص بشركة Adobe، وإن كنت تفضل شيء ما أبسط، فتطبيق غوغل SnapSeed (أندويد – أيفون) سيفي بالغرض. والنصيحة الأهم هنا: دائما التقط الصور بأكبر دقة ممكنة لتعطي نتائج أفضل عند التعديل.

3) اضبط الإضاءة بالشكل الصحيح:

وهذه النصيحة مهمة سواءً أكنت تستعمل الجوال أم كاميرا احترافية DSLR، ففتحة العدسة صغيرة نسبياً، وتحتاج للضوء أن يعبرها، وما الخيار الأفضل من الشمس! الأمر المهم هنا هو أن تقوم بضبط التعرض للإضاءة بشكل مناسب، فإن ازداد بشكل كبير، فستفقد بعض التفاصيل –الغيوم في السماء ستتحول بشكل كلّي للأبيض على سبيل المثال-  وأفضل خيار هنا هو أن تختار قيمة بمناسبة بحيث تبقي على أكبر كمية من التفاصيل لتقوم بتعديل قيمة التعرض للضوء لاحقا. إن لم تكن الشمس موجودة، استعمل ضوء من مصدر آخر، واترك فلاش الهاتف الذي تقوم بالتصوير به كملجاً أخير كي تحصل على أفضل النتائج.

4) استخدم إطاراً للصورة:

بالطبع لا اقصد تلك الإطارات الغريبة التي توفرها بعض التطبيقات، وانما القصد هنا عن البيئة التي تصور بها. استخدم النافذة، المرآة، طرف جسر ما أو لافتة، والقصد هنا أن تدخل جزئياً عنصراً ليس اساسياً في الصورة ليقوم نوعاً ما بعمل الإطار الذي يركّز النظر على موضوع الصورة الرئيسي.

أفكار تصوير احترافي

تسعة أسرار حتى تصلي للتصوير الاحترافي:

أولاً: جمال التصوير لا يعتمد على نوع الكاميرا، والتصوير قبل أن يكون مجرد لقطة للأحداث هو رؤية ونظرة للمصور حول كيفية التقاط الصورة، على ماذا سيركز؟ وكيف سيوضح جزءاً ويتغافل عن بقية الأجزاء الغير مهمة في الصورة؟ فمراعاة العوامل الأساسية للتصوير تنقل الصورة من عادية إلى احترافية، وليس الكاميرا أبداً، ولا ننكر روعة الالتقاط بالكاميرا الاحترافية، وإذا كان الشخص يجهل العناصر التي تصنع الصورة الجميلة، فلن تستطيع الكاميرا الاحترافية أن تصنعها، بل على العكس، الكاميرا الاحترافية تعطي نتائج أسوأ من الهاتف المحمول إذا كان المستخدم جاهلاً بالتصوير؛ لأن الجوال والكاميرات البسيطة مصممة على التعديل التلقائي، فلا حاجة لإنفاق آلاف مؤلفة على الأدوات حتى نكون محترفين، والأمر تماماً كالرسم، فالمهارة عند الرسام وليست عند القلم.

ثانياً: الإضاءة، وهي أهم نقطة في التصوير “قد تبدو معقدة، ولكنها معادلة سهلة”، موضوع الإضاءة يحتاج إلى تجارب كثيرة حتى يتم استيعاب الفكرة ومعرفة الأوقات المناسبة للتصوير في المحيط الذي يسكن فيه المصور، ودائماً أفضل وقت إضاءة للتصوير هي إضاءة الشمس الطبيعية “غير المباشرة” حتى داخل المنزل نختار غرفة إضاءتها عالية خلال اليوم، ولا نقوم بالتصوير في المناطق التي تتسلط عليها أشعة الشمس مباشرة، بل على العكس، نختار مكاناً قريباً منها، إلا في حالة رغبتنا في إظهار بقعة الشمس نفسها، فأحياناً يكون شكلها مخططاً أو مربعات وتعطي تأثيراً جميلاً، ولا ننسى دائماً أن أفضل وأنقى وقت للتصوير هو قبل غروب الشمس ببضع ساعات.

ثالثاً: خلفية جميلة، فكل مصور يحتاج إلى زاوية جميلة يجعلها مثالية للتصوير، والأغلب يعتقدون أن من يقطن في الخارج أو في بلدان تمتلك الطبيعة بشكل مستمر ودائم هم من يرجحون بالكفة من حيث جمال تصويرهم؛ لأن الطبيعة عنصر مساعد برأيهم، وهذا صحيح من ناحية تصوير الجبال والأنهار والشوارع، لكن الحقيقة أن التصوير المنزلي من أطعمة وأثاث ونباتات وأطفال وكل شيء آخر غير الطبيعة بمقدور الشخص أن يتحكم فيه على ذائقته من غير المحكمات الطقسية، ودائماً المصور هو من يحدد ما يراه الآخرون في الصورة وأي انطباع أو شعور تمنحهم إياه تلك الصورة.

رابعاً: ترتيب عناصر الصورة، وهذه النقطة تحتاج إلى القليل من الذائقة وتصور الأشكال في الكاميرا، وسيتم اكتساب هذه المهارة مع زيادة فرص التصوير وممارسته بكل حب، ومن المهم أن نحرص على أن لا تكون الأشياء مزدحمة، وفي نفس الوقت لا يكون المكان فارغاً تماماً، بمعنى أن يكون بين الفراغ والامتلاء نسبياً حتى يعطي صورة طبيعية تدعم الصورة وتناسبها ولا تشتت الناظر للصورة.

خامساً: الانسجام، وهو من أهم النقاط القوية في التقاط الصورة، بمعنى أنه يجب أن تتناسب الصورة الموضوعة مع العناصر البيئية والطقسية التي تحيط بها، وكلما اخترنا المراعاة في انسجام موضوع التصوير مع المحيط أو الخلفية التصويرية، كلما كان أثر الصورة أقوى.

سادساً: الزاوية هي أهم نقطة تجنب الميلان، وفي كل صورة هناك خط أفقي وخط طولي، وعند التقاطنا أي صورة نتخيل أن هناك خطاً طويلاً في الوسط بالعرض وخطاً آخر بالطول، وإن كان الخطان مائلان تكون الصورة بحاجة للتعديل، لكن لا يحتاج لتوازن الصورة أن يكون الخطان في نفس الاستقامة، ويكفي خط واحد حتى تصبح الصورة متوازية وواضحة، ومن المهم أن لا نتغافل عن الخلفية، فهي شرط أساسي لكي تكون متوازنة؛ لأن توازنها يعطي فارقاً كبيراً في جودة الصورة.

سابعاً: ترتيب عناصر الصورة، فإذا كانت الصورة ملتقطة من الأعلى وكانت فيها بعض العناصر الهندسية، سيكون من الأجمل لو توازت أطراف الصورة “الحدود” مع الأشكال أو توازت الأشكال مع بعضها حتى تكون أرتب ولا تصبح الصورة كلها خطوطاً في اتجاهات مختلفة.

ثامناً: التزييف، حيث يقول المصور سكوت كيلبي: “لا تنتظر المطر، زيفه”، بمعنى أن تقومي بخلق الجو الذي يشعر الآخرين بأنك تعيشينه حتى لو لم يكن واقعياً، هنا نتحدث عن أجواء الصورة الاحترافية فقط، وليس تزييف حياتك أو التظاهر بشيء لا تملكينه، وأخيراً المشاهد للصورة الاحترافية لا تهمه الحقيقة، وهل المصور استمتع بالمطر أم لا؟ المهم لديه الشعور والإحساس والذكريات التي نقلت تشابهاً روحياً.

تاسعاً: تعديل الصورة بعد التقاط لقطة بأفضل إضاءة ممكنة وبأفضل زاوية وفكرة وتناسق، ويأتي وقت الإخراج النهائي والتعديل على الصور، وهذه نقطة مهمة للغاية، وبرامج التعديل أشهرها وأفضلها الفوتوشوب، لكن سواءً كان التصوير بكاميرا احترافية أو بكاميرا الجوال، أي برنامج يسمح بتغيير التباين والتشبع والحدة والإضاءة، فهو يكفي للتعديل، وأهم ما يميز التعديل أنه ينقل الصورة من عادية إلى مشرقة وسعيدة برفع الإضاءة حتى لو كانت الإضاءة مرتفعة من الأساس، والرفع بالتعديل يضفي لمسة أجمل وحساً احترافياً.

كيف اصور تصوير احترافي بالايفون

1– البساطة اجعل صورك دائما بسيطة

يقال أن البساطة هي أكثر اﻷشياء تعقيدا، وهي عبارة حقيقية وخاصة في فن التصوير ، لذلك حاول دائما أن تكون الصورة من هاتف آيفون أقل ازدحاما وبعدا عن عن حشو المزيد من اﻷشياء داخل اﻹطار، حيث أن تلك الزيادة ستجعل صورتك مشوشة، لذلك ينصح بالتركيز دائما على هدف أساسي للصورة، حيث أن التركيز عليه سيجعل الصورة أكثر وضوحاً وسهولة في الوصول لعين المتفرج.

2- التقط الصورة من زاوية منخفضة

يلتقط غالبية الناس صورهم من مستوى الصدر أو عينهم، وهذه الزاوية ليست الزاوية اﻷفضل للتصوير، يمكنك وأنت تصور بهاتف آيفون أن تجعل زاوية التصوير منخفضة لأنها ستمنحك تفاصيل لم تلاحظها ﻷن عينك ببساطة تركز على ما في الزاوية اﻷعلى.

3- ضع أهدافك بشكل موازي

وضع الأهداف في الصورة بشكل قطري وموازي لبعضهم البعض يجعل الصورة متوازنة، فلا تفكر في طريقة أخرى لتلتقط بها صورتك عند يكون بها هدفين أو جسمين، فقط التقط الصورة بوضع قطري متوازي للحصول على صورة أكثر جمالا.

4- التقط الصور من مستوى الهدف

يخطئ كثيرين عندما يقوموا بتصوير أطفالهم من منظورهم، ما يجعل صورة الطفل تختفي في خلفية الصورة ، لذلك اقترب من طفلك واجعل عدسة الهاتف في موازاة وجهه لكي تحصل على صورة بهاتف آيفون أكثر جمالا واحترافية.

5- إضافة الظلال مهمة

عندما تنخفض الشمس تصبح الظلال أكثر إثارة في الصورة، لذلك حاول إضافة الظلال في لقطتك القادمة، وربما تكون الصور الظلية هي اﻷكثر جمالاً في تصوير الايفون، فقط كل ما عليك أن تلتقط الصورة في عكس إتجاه الضوء بحيث يكون مصدر اﻹضاءة خلف هدفك.

خدع التصوير بالجوال

كشف خفايا هاتفك الذكي لكل جزء في هاتفك حتي الكاميرا ذات نفسها ولمعظم الهواتف الذكية وليس الايفون فقط هذه المرة .. فهل تتوقع فعلا ان يكون لكاميرا هاتفك الذكي خفايا واسرار اخري.

– معظم الهواتف يمكنها ان تكشف الاشعة تحت الحمراء

اذا قمت باصدار حزمة من الاشعة تحت الحمراء Infrared باتجاه كاميرا هاتفك فان كاميرا الهاتف ستري هذه الاشعة ويمكنك تجربة ذلك بتوجيه كاميرا هاتفك الي ريموت تلفيزيون مثلا وانت تقوم بتغيير القنوات وستجد ان هناك ضوء يظهر من الريموت في الكاميرا ولا تراه بعينك وبهذه الطريقة قد تساعدك في معرفة مدي صلاحية او ضعف بطاريات الريموت وهذا يحدث بسبب ان معظم الكاميرات لها القدرة علي التقاط ترددات الضوء المخفي عن عين الانسان العادية ولكن في اغلب الاحيان تقوم بتحويل هذه الترددات الي صورة يتم عرضها كما تري علي كاميرا هاتفك وهذه النقطة ستجدها في معظم اجهزة الجلاكسي والاندرويد ولكن لا تعمل مع ايفون 6 وذلك لان كاميرا ايفون 6 بها مرشح للاشعة الغير مرئية حتي تحصل علي تصوير نقي ولكن هناك اجهزة لابل اخري بها هذه الخاصية مثل Mac Book Air.

– هاتفك يتعامل مع التليسكوب

انه عملية بسيطة جدا وقد لا يعلمها الكثير , قم بوضع كاميرا هاتفك علي فتحة التليسكوب وانت ستكون قادر علي التقاط الصورة المكبرة التي يصنعها التليسكوب وتحفظ هذه الصورة علي هاتفك , لمن يمتلك تليسكوب في اي مكان كمكان عملك او حتي في بيتك قم بتجربة وضع كاميرا هاتفك علي التليسكوب وراقب ماذا ستري ؟ ولمن لم يجد تليسكوب لا يجب ان تغفل ان هاتفك يملك هذه النقطة.

– تصوير بزووم اكبر واكبر

يمكنك استخدام نظارة مكبرة في تصوير صورة ما بكاميرا هاتفك من خلال وضع كاميرا هاتفك مكان عينك تجاه عدسة المنظار والحصول علي زوم اكبر مما تقدر عليه كاميرا هاتفك بنفس فكرة الميكروسكوب تماما.

– التقاط الصورة بازرار الصوت

بالطبع معظمنا الان يعشق الصور السيلفي ولكن التقاط السيلفي قد يكون صعبا للبعض ولكن اذا كنت تعلم انه يمكنك التقاط الصورة بازرار الصوت التي توجد في جانب الهاتف فهذا قد يجعل العملية بالطبع اسهل وعملية التقاط الكاميرا بازرار الصوت تعمل مع الكاميرا الامامية والكاميرا الخلفية كذلك ولكن هذه الميزة اكثر اهمية بالنسبة للكاميرا الامامية والصور السيلفي.

– فحص ومشاهدة افلام التصوير القديمة

بالطبع لن تكون افضل طريقة لتصوير افلام التصوير القديمة ولكن اذا كنت تنوي طريقة سريعة وليست جيدة فقم باستخدام كاميرا هاتفك حتي لمشاهدة فقط الصور علي الفيلم او يمكنك تصويرها كما تشاء ولكن لن تكون بدقة عالية وقد يمكنك استخدام تطبيق مثل HELMUT لفحص هذه الافلام بطريقة افضل ولكن يجب ان تكون ايضا علي علم بان هاتفك يملك هذه الميزة ( التطبيق متاح فقط علي الاندرويد ).

– استخدم البانوراما اثناء الحركة

بالطبع معظم الهواتف الذكية الحديثة تأتي بالبانوراما التي نعرفها جميعا في الكاميرا والطبيعي انك تقوم بتصوير منظر ثابت ثم تحرك انت يدك والكاميرا بالعرض حتي تقوم بتصوير لقطة بانوراما كاملة ولكن جرب بان تكون في اتوبيس او قطار مثلا ثم قم بتثبيت الكاميرا في وضع البانوراما علي الشباك والقطار يتحرك ثم قم بالتصوير سوف تحصل علي لقطة بانوراما كاملة للمنظر الذي مررت به.

– اصنع الكثير من نفسك في صورة واحدة

بالطبع لا يوجد فوتوشوب هنا ولا يوجد هناك اي خداع بصري او سحر في الموضوع لكي يساعدك في هذا ولكن خدعة اخري تقوم بها باستخدام البانوراما في هاتفك فسيقوم احد اصحابك بتصويرك في لقطة بانوراما في بدايتها ثم سيتحرك ببطء لاستكمال الصورة وبمجرد تحرك الكاميرا بعيدا عنك ستقوم بالتحرك من خلف الذي يقوم بالتصوير بسرعة والانتقال الي اخر لقطة البانوراما في المكان الجديد الذي ستذهب فيه الكاميرا وفي النهاية ستجد نفسك شخصيا موجود في نفس الصورة مرتين وفي مكانين مختلفين :).

طريقة التصوير الاحترافي بالهاتف

نصائح لالتقاط أفضل الصور بهاتف

تتميز الهواتف الذكية هذه الأيام بكاميرات تصوير ذات جودة عالية تكاد تنافس كثيرا من الكاميرات الرقمية من نوع “صوب وصور”. ورغم محدودية قدرات كاميرات الهواتف الذكية فإنه بالإمكان التقاط صور مميزة بها، وستساعدك النصائح التالية التي يقدمها موقع “تيكسبوت” بهذه المهمة.

1- تعرف على النمط التلقائي
إن معرفة كيفية عمل نمط التصوير التلقائي في الهاتف تساعد جدا على التقاط صور جيدة. تعلم متى يستخدم هذا النمط معدل “آيزو” مرتفعا، ومتى يستخدم سرعة مغلاق طويلة، وبناء على ذلك تستطيع تعديل كيف تلتقط الصور.

2- تجاوز الإعدادات الافتراضية
لا تكون الإعدادات الافتراضية التي يضعها الهاتف ملائمة دائما، مما يتطلب تجاوزها.

فعلى سبيل المثال يمكنك تعديل إعدادات “توازن اللون الأبيض” (white balance) بما يتلاءم مع بيئة التصوير (مشمس، غائم، إضاءة نيون، إضاءة متوهجة) أو قيمة التعرض (Exposure value) لرفع درجة إضاءة الصورة المعتمة، وإذا لم يكن نمط القياس المستند إلى المركز (center-weighted) ملائما يمكنك اختيار نمط القياس الموضعي (spot) وذلك أن النمط الأول ينظر في كامل الصورة ويقيس بناء على ما يشاهده مع تركيز على المركز، لكن عندما يكون هدف الصورة خارج المركز فقد يكون اللجوء إلى القياس الموضعي خيارا أفضل.

 3- اختر وضعية جيدة للتصوير، أو استخدم حاملا ثلاثيا
إن درجة الثبات أثناء التصوير تلعب دورا كبيرا في جودة الصورة، وذلك أن أي حركة مهما كانت بسيطة قد تفقد الصورة حدتها، ولذلك تجنب أن تحمل الهاتف للتصوير ويكون ذراعاك متباعدين، وضم كوعيك إلى الداخل لمزيد من الثبات، أو يمكنك إسناد الهاتف إلى جسم ثابت.

ورغم أن فكرة التنقل بحامل ثلاثي لتركيب الهاتف عليه عند التصوير قد لا تلائمك، لكن هذه الطريقة أثبتت جدارتها في الحصول على صور رائعة.

4- استغل نمط تصوير “المدى الديناميكي العالي” (HDR)
ويقصد بهذا المصطلح مدى شدة الضوء الذي يمكن للكاميرا التقاطه بصورة واحدة مع الاحتفاظ بالتفاصيل، ورغم أن هذا النمط ما يزال يمثل نقطة ضعف في كاميرات الهواتف الذكية فإنه مفيد في أحيان كثيرة.

فمثلا في مشهد يضم مناطق مظلمة وأخرى مضيئة، مثل غابة فيها ظلال، سيكون من الصعب التقاط تفاصيل المناطق المظلمة والمضيئة في الوقت ذاته، وهنا يأتي دور المدى الديناميكي العالي، الذي يقوم على التقاط صورتين بدرجتي تعرض (إضاءة) مختلفين بشكل شبه متزامن، ثم يجمعهما لإنتاج صورة واحدة ذات مدى ديناميكي أعلى مما يمكن عادة لمستشعر الكاميرا أن يصل إليه.

5- استخدم المستشعر كاملا
يكون الوضع الافتراضي للتصوير في معظم الهواتف الذكية بقياس 16:9 رغم أن مستشعرها قد يكون بقياس 4:3، فإن كان مستشعر هاتفك من النمط الأول مثل هاتفي غلاكسي إس5 أو إتش تي سي ون إم8، فليس عليك فعل شيء، أما إن كان غير ذلك فإن التحويل إلى القياس 4:3 المعياري مفيد أكثر.

وتكمن فائدة القياس 4:3 أنه يستغل دقة المستشعر كاملة، كما أنه يسمح لك بقص الصورة لاحقا للقياس 16:9 بعد أن تكون حصلت على أعلى جودة ممكنة.

6- عالج الصورة
ربما تكون التقطت ما تعتقد أنها أفضل صورة ممكنة للمشهد بكاميرا هاتفك الذكي، لكن الصورة مع ذلك لم تكن بذلك الغنى اللوني أو الحدة أو الجمال الذي أردت. وهنا ندخل في مرحلة “المعالجة اللاحقة” للصورة والتي تتم باستخدام أحد برامج معالجة الصور على الحاسوب الشخصي مثل “لايتروم” أو حتى يمكن استخدام أحد التطبيقات العديدة على الهاتف لتحقيق الغرض ذاته، وفي النهاية قد تحصل على صورة تثير إعجاب من يراها.

7- تفقد متجر التطبيقات
ليس بالضرورة أن تستخدم تطبيق الكاميرا الافتراضي في هاتفك الذكي، فمتاجر التطبيقات “غوغل بلاي”، و”آب ستور”، و”ويندوز فون ستور” تضم العديد من تطبيقات التصوير الجيدة، مثل تطبيق “كاميرا زووم إف إكس” لهواتف أندرويد، و”كاميرا+” و”برو كاميرا” لهواتف آيفون، و”نوكيا كاميرا” لهواتف ويندوز.

8- لا تلجأ إلى التقريب أبدا
تتمتع معظم كاميرات الهواتف الذكية بإمكانية التقريب، لكن بما أن الغالبية الساحقة من الهواتف الذكية لا تملك إمكانية التقريب البصري (optical zoom) فإنها تستخدم التقريب الرقمي، بمعنى أنها تقوم ببساطة بتكبير بكسلات الصورة قبل التقاطها مما ينتج عنه فقدان بيانات وتقليص بجودة الصورة دون إمكانية للتراجع عن ذلك.

ويمكن التحايل على ذلك بالتقاط الصورة أولا دون استخدام التقريب، ثم بعد ذلك قص المنطقة التي تريد من الصورة، وبهذه الحالة تكون أجريت تقريبا رقميا مع الاحتفاظ بالصورة الأصلية.

9- الصور المقربة
تتميز عدسات الهواتف الذكية بزاوية عريضة مما يعني أنه من الصعب الحصول على تلك الخلفية الضبابية في الصور متوسطة المدى مثل الكاميرات الرقمية أحادية العدسة العاكسة (دي إس إل آر) لكن مع ذلك يمكن الحصول على تلك الضبابية المطلوبة بالاقتراب أكثر من الجسم المراد تصويره.

10- الإضاءة
تعتبر الإضاءة الجيدة مفتاح النجاح للصور الجميلة، ولا تملك المستشعرات الصغيرة في الهواتف الذكية قدرات كافية للتعامل مع الإضاءة الضعيفة، لهذا من المهم ضمان أن الجسم المراد تصويره حاصل على إضاءة كافية.

إن الحصول على إضاءة جيدة للمشهد يتيح لك خفض مستوى “الأيزو” (iso) في إعدادات الصورة، والذي يرتبط بدرجة ظهور حبيبات صغيرة تشوه الصورة، فإذا أمكنك ضبط تلك الإعدادات على 100 أو أقل فستلاحظ أن الصور الناتجة أصبحت أكثر حدة وأكثر وضوحا.

إن إحدى الطرق للحصول على إضاءة ملائمة هي باستخدام إضاءة مصطنعة قوية، أو باستخدام إضاءة الفلاش، رغم أن الخيارين السابقين غير عمليين في حالة الهواتف الذكية، ولذلك فإن أفضل مصدر إضاءة هو الطبيعي، وعليك أن تنتبه عند التصوير أن تكون الشمس خلف عدسات الكاميرا، وتشع الضوء على الجسم المستهدف دون أن تدخل مباشرة إلى العدسات.

تعلم التصوير الفوتوغرافي بالهاتف

  • لا تستخدم فلاش الموبايل فضرره أكثر من نفعه.
  • احرص على جعل عدسة الكاميرا نظيفة دائمًا.
  • جرب استخدام تأثير الأبيض والأسود على صورك.
  • الصور الطبيعية مثل الشروق والغروب دائمًا تبدو بشكل رائع، ولكن لا تجعل ذلك يخدعك واهتم بقواعد الصورة.
  • ابحث عن البساطة في صورك.
  • جرب استخدام الظلال في الحصول على صورة إبداعية.
  • تذكر دائمًا أن الصورة الجيدة لا تتطلب ادوات جيدة على قدر ما تتطلب مصور جيد.
السابق
ما هي مواد البناء وما أنواعها
التالي
ما هي الجمعية

اترك تعليقاً