الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

كيف أعرف أن درجة حرارة طفلي مرتفعة

كم درجة حرارة الطفل الرضيع الطبيعية

يتراوح معدّل درجة الحرارة الطبيعية لجسم الرضع والأطفال ما بين 36.6 درجة مئوية، إلى 37.2 درجة مئوية. وقد تكون درجة الحرارة أعلى أو أقل بقليل من المعدّل الطبيعي، ولكنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنّ الطفل يعاني من المرض. ويمكن قياس درجة الحرارة للطفل الرضيع من عدة مواضع في الجسم وهي: المستقيم، أو منطقة تحت الأبط، أو الأذن، أو عن طريق الفم.

متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال

لاستمرار ارتفاع الحرارة عند الأطفال عدّة أضرارٍ ومضاعفاتٍ قد تهدّد حياة الطفل ومنها:

  • الاختلاج الحراري، حيث يصاب به 5% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عمر ستة أشهر وخمس سنوات، ويزيد العامل الوراثي فرص الإصابة به.
  • الجفاف نتيجة فقدان كمياتٍ كبيرة من السوائل من خلال عملية تبخرها عن الجلد.
  • تسارع عدد دقات القلب وسرعة التنفّس ممّا يؤدّي إلى زيادة الضغط على القلب لتأدية عمله وإيصال الدم لأجزاء الجسم البعيدة.

درجة حرارة الطفل 38

تتوافر أنواعٌ مُختلفة من الموازين الحراريّة، ومنها:

  • ميزان الحرارة الإلكتروني: وهيَ قطعةٌ بلاستيكيّة على شكل قلم الرصاص، على أحد أطرافها شاشة صغيرة تظهر قياس الحرارة بالأرقام، وعلى الطرف الآخر أداة للتحقق من درجة الحرارة، وهيَ تُستخدمُ عادةً من خلال الفم، وفُتحة الشرج، وأسفل الإبط للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة. ويُعد هذا النوع سهل القراءة لأنّهُ يُظهر النتيجة على شكل أرقام رقميّة.
  • ميزان الحرارة الأُذني: وهوَ أداة بلاستيكيّة تأتي على عدّة أشكال، وهوَ يستخدم طاقة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجسم، ويتم استخدامه عن طريق وضع نهايته الصغيرة ومخروطية الشكل في الأذن، وتظهر درجة الحرارة على شكل قيمة رقميّة على الطرف الآخر من الميزان.
  • ميزان الحرارة الزئبقي: وهوَ نوعٌ قديم نسبياً لقياس درجة حرارة الجسد، وهوَ يعمل من خلال تمدد الزئبق بارتفاع درجة الحرارة وتقلصه بانخفاضها، ويتم استخدامه من خلال الفم، وفتحة الشرج، والإبط، وتظهر النتيجة على الميزان نفسه وتُقاس بتمدد الزئبق. كيفية قياس درجة حرارة الجسم.
  • الشريط الحسّاس هو شريط مدرّج تدرّجاً ترمومتريّاً يستخدم في قياس درجة حرارة الجسم، وتكون طريقة استخدامه كما يأتي: يوضع على جبهة المريض لمدّة خمس دقائق، ليظهر القياس واضحاً.

ارتفاع درجة حرارة الطفل 40

يتضمّن تصنيف ارتفاع درجة الحرارة حسب الشدّة ما يأتي:

  • ارتفاع درجة الحرارة المنخفض؛ يُعدّ ارتفاع درجة الحرارة منخفضاً إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 38.1-39 درجة مئويّة.
  • ارتفاع درجة الحرارة المعتدل: يُعدّ ارتفاع درجة الحرارة معتدلاً إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 39.1-40 درجة مئويّة.
  • ارتفاع درجة الحرارة الشديد: يُعدّ ارتفاع درجة الحرارة شديداً إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 40.1-41.1 درجة مئويّة.
  • فرط الحرارة (Hyperpyrexia)؛ يُعرّف فرط الحرارة على أنّه ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن 41.1 درجة مئويّة أو أكثر.

خفض حرارة الطفل بدون دواء

الخطوات التي يجب على الأم القيام بها لخفض درجة حرارة طفلها، وهي :

  • يجب على الأم القيام بخلع ملابس طفلها، وتركه بملابسه الداخلية فقط، وتجنب وضعه في أماكن حارة أو باردة جداً، بل يجب قيام الأم بوضع طفلها في مكان معتدل الحرارة.
  • القيام باستخدام الماء الدّافئ والابتعاد عن الماء البارد والمثلج، والعمل على استخدام الإسفنج المرطّب بالماء الدّافئ، والقيام بوضعها على جبين الطفل وتحت الإبطين وتحت البطن، وتقوم الأم بتكرار هذه العملية كلما جفت الماء من الإسفنجة، لحين تفيض حرارته
  • يجب القيام بتسبيح الطفل في حوض من الماء، وجعله في هذا الحوض لبعض من الوقت، لأن هذه الطريقة تعمل على خفض درجة حرارة الطفل، مقارنة مع طريقة حمام الطفل الاعتيادي.
  • قيام الأم باستخدام التحاميل التي تعمل على خفض حرارة الطفل، مع مراعاة تناسب عيار التحميلة مع عمر الطفل، وإعطائه الأدوية الخافضة للحرارة.
  • يجب إعطاء الطفل سوائل بكمية كبيرة، حتى لا يصاب جسم الطفل بالجفاف والهزلان، وإعطاؤه الحليب المعتاد على أخذه سواء كان حليباً طبيعياً أم صناعياً، وتكثيف الرضعات له.
  • إذا كان لدى الطفل قابلية على تناول الطعام، فيجب إطعامه الطعام الذي يرغب به، وفي حالة عدم رغبة الطفل في تناول الطعام، تقوم الأم بإعطائه كميات قليلة حتى يستطيع الحصول على القليل من الطاقة التي يحتاجها.
  • عدم تغطية الطفل بغطاء ثقيل، مع إبقاء رأسه مكشوفاً، وتجنب أن يشعر الطفل بالحر الشديد، أما في حالة إصابة الطفل برعشة نتيجة للحرارة تقوم الأم بتغطيته.
  • في حالِ قامت الأم بجميع هذه الطرق لخفض درجة حرارته ولم تنخفض، فيجب عليها أخذه إلى الطبيب، حتى لا تؤدّي الحرارة الزائدة والمستمرة إلى إصابته بأي مرض نتيجةَ ذلك، فيجب على الأم متابعة حرارة طفلها عن طريق مقياس الحرارة بشكل مستمر.
السابق
أبناء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
التالي
دواء ريميفلين – remeflin لعلاج نقص التهوية أو ما يعرف باسم اكتئاب الجهاز التنفسي

اترك تعليقاً