إضطرابات النوم

كيف أنظم وقت نومي

كيف اعدل نومي بعد رمضان

يعاني كثير من الأشخاص من مشكلات في النوم، بعد انتهاء شهر رمضان، بسبب تغير مواعيد الذهاب للسرير، واختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ.

وتنشأ مشكلات النوم بسبب اختلال الساعة البيولوجية المركزية الموجودة في منطقة تحت المهاد المخية “الهيبوثلامس”، والمسئولة عن ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، والشعور بالجوع وغيرها من الوظائف الحيوية. وسنذكر طرق لتنظيم النوم بعد رمضان أو لتنظيم النوم في أي وقت من الأوقات.

كيف اعدل نومي بسرعة

هنالك العديد من العادات والسلوكات الصحية التي تُساعد على تنظيم النوم وضبطه، وتحسين جودته في وقت قصير ، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:

  • النوم والاستيقاظ في ساعات مُحددة كل يوم، بهدف ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
  • تجهيز غرفة النوم بشكل يُساعد على الاسترخاء والنوم العميق.
  • تجنب تناول الوجبات الثقيلة.
  • أخذ حمام ساخن قبل النوم.
  • محاولة تقليل المخاوف والقلق قبل وقت النوم.
  • ضبط درجة حرارة غرفة النوم.
  • يُنصح بمحاولة إنهاء التمرين الرياضي قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

تنظيم النوم للكبار

تنظّم السّاعة البيولوجية في الجسم مواعيد النّوم والاستيقاظ اليوميّة، ولكن دورة النوّم قد تتعرّض لبعض الاضطراب وتفقد إيقاعها الطّبيعي نتيجة ظروف لا يمكن التحّكم بها مثل السّفر، أو السّهر مع طفل رضيع أو غيرها من الأسباب، ولإعادة ضبط مواعيد النّوم وتنظيمه يُنصح بما يلي:

  • الالتزام بجدول محدد: لتنظيم النّوم يُنصح بالذّهاب للفراش في موعد محدّد كل ليلة، والالتزام بجدول محدّد للأنشطة التي تساعد على الاسترخاء قبل النّوم؛ لأنّ فعل نفس الأشياء كل ليلة يساعد في تهيئة الجسم للنوم، يمكن على سبيل المثال الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو أخذ حمام دافئ.
  • تغيير موعد النّوم بالتّدريج: عند الرّغبة في تغيير موعد النّوم فلن يحدث هذا الأمر بين يوم وليلة، بل يجب أن يحدث بالتّدريج بمعدل خمس عشرة دقيقة كل يوم، على سبيل المثال إذا كان الإنسان معتاداََ على النّوم عند منتصف اللّيل ويرغب بتعديل موعد نومه ليصبح السّاعة العاشرة مساءََ، فيمكن في اللّيلة الأولى أن يذهب للنوم الساعة 11:45 مساءً والاستمرار على ذلك ثلاثة أو أربعة أيام حتى يتأقلم الجسم مع موعد النّوم الجديد، وفي اللّيالي التّالية يتغيّر موعد النّوم ليصبح 11:30، وهكذا حتى الوصول لموعد النّوم المطلوب.
  • الاستفادة من ضوء الصّباح: يساعد الضّوء على تنظيم السّاعة البيولوجيّة للجسم وينبّه الجسم ويساعده على بدء اليوم بنشاط، ولمساعدة الجسم على تنظيم السّاعة الدّاخليّة ينصح “كريستوفر كولويل” الحاصل على دكتوراه في علم الأعصاب وأستاذ الطّب النّفسي والعلوم السّلوكيّة في كلية الطّب بجامعة كاليفورنيا بفتح السّتائر صباحاََ، أو استخدام إضاءة ساطعة، كما يمكن التّنزه قليلاََ والتعرّض لأشعة الشّمس.
  • استعمال إضاءة خافتة ليلاََ: يُنصح باستبدال الإضاءة القويّة بإضاءة خافتة في المساء وقبل موعد النّوم بفترة كافية، مما يساعد على النّوم بسرعة، وينصّح بتجنّب الأجهزة الإلكترونيّة التي ينبعث منها ضوء أزرق لأنّه يحفّز الدّماغ ويؤثر على استجابة الجسم وقدرته على النّوم، ومن هذه الأجهزة الهواتف الخلويّة، والقارئ الإلكترونيّ.
  • الاستغناء عن زر الغفوة: ينُصح بضبط المنبه على الموعد المناسب للاستيقاظ ومقاومة الرّغبة بضغط زر الغفوة (بالإنجليزيّة: snooze button) للحصول على بضع دقائق إضافيّة من النّوم؛ لأنّ هذا النّوع من النّوم لا يكون بجودة عالية، والأفضل من ذلك كله تعويد الجسم على الاستيقاظ الطّبيعي في موعد محدّد دون الحاجة لمنبه.
  • اختيار الوقت المناسب لممارسة الرّياضة: بالإضافة لأهمية ممارسة التّمارين الرّياضية بانتظام لبناء العضلات، والتّخلّص من الدّهون الزّائدة، فهي أيضاََ تساعد على الشّعور بالنّشاط خلال النّهار والنّوم جيداََ خلال الليل، ولكن يجب اختيار فترة الصّباح أو ما بعد الظّهيرة لممارسة التّمارين المكثفة، لأنّ ممارسة التّمارين الريّاضيّة في وقت متأخّر يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على الاسترخاء والنّوم، في المقابل يمكن أن تساعد تمارين الإطالة أو التمدّد قبل موعد النّوم على تهدئة الجسم والاستغراق بالنّوم بسرعة.
  • تنظيم مواعيد الطّعام: يساعد تنظيم مواعيد الطّعام على تنظيم السّاعة البيولوجيّة للجسم؛ لذلك يجب الامتناع عن تناول وجبة طعام كبيرة في وقت متأخر من الليل لاّن ذلك قد ينشّط الكبد والبنكرياس مما يخل بتنظيم السّاعة البيولوجيّة، لذلك يُنصح بتناول وجبة عشاء خفيفة قبل موعد النّوم بساعتين أوثلاث، وفي حال الرّغبة بتناول وجبة قبل النّوم يجب أن تكون وجبة خفيفة وصغيرة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين معاََ.
  • مراقبة فترات القيلولة: يحتاج البعض للنوم لفترة قصيرة أثناء الظّهيرة لاستعادة نشاطهم، ولكن في بعض الحالات تؤدي القيلولة لتأخير الاستغراق بالنّوم ليلاََ، لذلك يُنصح بأن لا تزيد مدة القيلولة عن عشرين دقيقة.
  • تجنّب الكافيين: الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كافيين قبل موعد النّوم بست ساعات على الأقل لأنّه ينشّط الجسم ويؤخّر الاستغراق بالنّوم.
  • استخدام مكملات الميلاتونين: في بعض الحالات يحتاج الإنسان لتناول حبوب منومة للتغلب على اضطراب الرّحلات الجويّة الطّويلة، أو عند تغيير مناوبات العمل إلا أنّها ليست مثاليّة للاستخدام على المدى البعيد، بدلاََ من ذلك يمكن استخدام مكملات الميلاتونين (عقاقير شبيهة بهرمون الميلاتونين الطّبيعي) للتغلّب على مشاكل النّوم في مثل هذه الحالات ولاستعادة دورة النّوم الطّبيعيّة.
  • ضبط موعد النّوم عند الانتقال بين المناطق الزّمنية المختلفة: للمحافظة على دورة النوم عند السّفر إلى منطقة زمنية مختلفة عن مكان السّكن يُنصح بالبدء بتعديل مواعيد النّوم قبل السّفر بعدة أيام وذلك عن طريق تأخير موعد النّوم أو تقديمه لمدة ساعة أو ساعتين كل يوم بحيث يصبح قريباََ من موعد النّوم في المنطقة التي سيتم الانتقال اليها، وتعديل موعد الاستيقاظ صباحاََ كذلك.

كيف اعدل نومي بعد الاجازة

  • احرص على قراءة أذكار النوم وتعود عليها دائماً.
  • تنفس بشكل صحيح.
  • مارس الاسترخاء والتأمل.
  • قراءة شيء من القرآن تساعدك على الراحة ثم النوم.
  • النوم على طهارة قدر المستطاع.
  • وفّر لنفسك جو يساعد على النوم: درجة حرارة مناسبة، هدوء بعيداً عن التلفاز، ظلام أو ضوء خافت.
  • انسى أمر الوقت ، ستنام .. ولكن النظر إلى الساعة باستمرار سيوترك.
  • كتابة الخواطر التي تفاجئك قبل النوم في دفتر خاص سيريحك أكثر.
  • اختر الملابس المناسبة للنوم، الواسعة مثلاً.
  • أبعد عن فراشك أجهزة الجوال والآيباد والحاسب الآلي.
السابق
هيونداي إلنترا اتش دى 2019 اتوماتيك / GL SR HD
التالي
هيونداي إلنترا اتش دى 2019 اتوماتيك / GL SR HD Tinted glass

اترك تعليقاً