أدعية

كيف الثناء على الله قبل الدعاء وشكر الله على نعمه

كيف الثناء على الله من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان المؤمن أن يعرفها حتى يتمكن من إعطاء الحق لصاحبها وهو الملك الواحد سبحانه وتعالى، كما أنه منح الإنسان الكثير من النعم والأفضال فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وأعطاه الكثير من النعم حيث فضله على سائر المخلوقات بنعمة العقل.

كما أنه منحه شرف أن يكون خليفة لله سبحانه وتعالى على الأرض لكي يعمرها وأرسل إليه الكثير من العلامات لكي يهديه للطريق الصحيح لأنه سبحانه وتعالى هو صاحب الفضل الوحيد على الإنسان.

شكر الله على نعمه

لكي يقوم الإنسان بشكر الله على هذه النعم الكثيرة التي رزقنا الله بها حيث يجب عليه أن يعرف ما هي الطريقة الصحيحة لشكر الله.

فهو سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله مخلوق غير ضعيف وأعطاها الأموال كما منحه نعمة العقل لكي يتمكن من التفكير في كل ما يخصه من الأمور.

وأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على تغيير كل شيء في الكون وخلق ما نعجز عنه فهو صاحب الملك وصاحب الأمر، ولا يوجد إله غيره ولذلك يجب علينا أن نعرف كيف يمكن أن نثني عليه وما هي الصيغة الصحيحة للثناء.

كيف الثناء على الله

  • الله سبحانه وتعالى هو الخالق الأعظم لكل ما في الكون حيث خلق الله الإنسان ومنحه العديد من النعم ويجب على الإنسان المؤمن نحو الله سبحانه وتعالى أن يحمده في كل وقت وحين.
  • الثناء هو أن يقوم المؤمن بتمجيد الله سبحانه وتعالى ويقوم بحمده على كل النعم سواء كانت جيدة أم لا.
  • وشكره في كل وقت والثناء هنا هو أن يعمل المؤمن بشكل مستمر على مناجاة ربه ونداءه بكل أسمائه المعظمة.
  • وأن يعرف الإنسان مدى ضعفه أمام الله سبحانه وتعالى ويشعر بهذا الضعف والذل عند الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى وعند الصلاة والشكر على كل ما أعطاه الله لنا.

الصيغ المستخدمة في الثناء على الله سبحانه وتعالى

عندما يبدأ المؤمن الصادق في الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ويحمده على كل النعم والأفضال التي منحها الله سبحانه وتعالى له، يبدأ الإنسان في البحث عن الكلام والصيغة المناسبة التي يجب أن يعتمد عليها عند شكر الله والثناء عليه.

حيث يبدأ المؤمن في الوقوف بين يدي الله ويتوجه بكل جوارحه لله سبحانه وتعالى، ثم يبدأ في شكر الله وذكر بعض من أسمائه الحسنى، ومن الممكن أن يعتمد على تكرير الدعاء الخاص بسيدنا يوسف عليه السلام وهو أن يقول:

  • ” ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين”، فهذا الدعاء كان يقرأه سيدنا يوسف ليشكر الله على كل النعم المحيطة به.
  • ويوجد صيغة ثانية ألا وهي أن نقوم بذكر الرسول والصلاة عليه قبل أن نبدأ في الثناء والدعاء لله سبحانه وتعالى.

ثناء الله على نفسه

نظراً لأن الكثير من الأشخاص يبحث عن طريقة لكي يعرف كيف الثناء على الله وما هي الصيغة الصحيحة لكي يستحضر هذا الثناء فقد قدم الله ووضع لنا دليل حاضر أمام أعيننا وهو القرآن الكريم .

حيث قام الله سبحانه وتعالى بالثناء على نفسه بشكل كثير حتى يقوم الإنسان بذكر هذا الثناء على الله عند قراءته للقرآن الكريم، وبالأخص الأشخاص الذين يداومون على قراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى.

الثناء على الله قبل الدعاء

يعد الثناء في حد ذاته هو الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على أي شيء نافع أو ضار منحه الله للإنسان، وهنا سوف نتحدث عن الثناء ولكن قبل البدء بذكر الله والدعاء له، يبدأ المؤمن بمعرفة خطوات كيف الثناء على الله بشكل بسيط وهي:

  • أن يبدأ في قول أحد أسماء الله الحسنى وبعدها يظهر لله ذله وخضوعه لله ويعترف بكل الأفضال الذي منحها الله له.
  • ثم يبدأ في الدعاء الخاص به مع الاستمرار في الثناء والتمجيد والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى.

كيفية مناجاة الله

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أنه قريب حين يتقرب الإنسان منه بالدعاء أو الثناء أو الحمد، ولكن كيف الثناء على الله و كيف يبدأ المؤمن بمناجاته ؟

يمكن تعريف المناجاة على أنها الدعاء بإلحاح وعمل المؤمن على التقرب إلى الله بكل قوه بداخله، وتعتبر المناجاة هي أعلى منزلة في الدعاء، حيث يتوجه فيها المؤمن إلى الله سبحانه وتعالى بكل قلبه دون أن يشك في أن يقبل الله هذا الدعاء وشروط مناجاة الله هي كالتالي:

  • أن يخشع المؤمن بكل جارحة في جسده وقلبه.
  • وأن يثني على الله ويثني على الرسول وبعدها يبدأ في طلب دعائه دون أن يشك في أن يحقق الله له مطلبه.

آداب المناجاة والدعاء والثناء لله سبحانه وتعالى

من الطبيعي أن يكون لكل شيء آداب وعند مناجاة الله سبحانه وتعالى أو الثناء عليه، يجب على المؤمن أن يختار التوقيت السليم للدعاء أو الثناء أو المناجاة ومن أكثر الأوقات التي يمكن أن تكون من الأوقات المستجابة هي:

  • الأوقات الفضيلة مثل الأشهر الحرام أو وقت الصيام أو غيرها.
  • عند نزول المطر.
  • عند الذهاب إلى الصلاة واستقبال القبلة.
  • عند الدعاء لله بحيث تؤمن بأن الله سوف يجيب هذا الدعاء.
  • فكل هذه من أهم الآداب والتوقيتات المناسبة للثناء والدعاء والمناجاة.

شروط استجابة الدعاء والمناجاة

لكي يستجيب الله منا دعاءنا أو مناجاتنا له يجب أن نعرف بعض الشروط التي ترتبط بالاستجابة لهذا الدعاء وهي كالتالي:

  • أن يعرف المؤمن من هو الله، وماذا يمثل بالنسبة له.
  • أن يتوجه بكل جوارحه وقلبه ولا يشك في استجابة الله لما يطلبه.
  • ألا يطلب من أى شخص على وجه الأرض إلا الله سبحانه وتعالى.
  • أن يمجد ويعظم في الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدخول في الدعاء.
  • أن يوقن بإجابة هذا الدعاء حتى يستجيب الله له.

كيف يكون تمجيد الله والثناء عليه قبل الدعاء؟

  • عندما يبدأ المؤمن في التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بكل جوارحه لكي يتأكد من حصوله على الاستجابة لدعائه ثم يبدأ بالثناء على الله والدعاء والحمد والشكر على كل النعم والنقم.
  • وبعد ذلك يقوم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأفضل أن يتخير التوقيتات التي يكون موعد استجابة للدعاء مثل:
  • بعد الأذان وبين الإقامة أو وقت الحرب أو وقت نزول المطر أو غيره من الأوقات، حيث أن هذه الأوقات مسبق ذكرها على أنها تعتبر من أهم الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.
  • ولكن يجب أن يكون الشرط الأساسي هو الإيقان بالاستجابة للدعاء من الله سبحانه وتعالى وعدم الشك في الاستجابة.
السابق
تعرف على فوائد فيتامين C الصحية
التالي
تعبير عن طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك

اترك تعليقاً