الأسرة في الإسلام

كيف تصبحين زوجة صالحة

زوجة صالحة حديث

كيف أكون إمراة صالحة

  • صفات المرأة الصالحة أن تحرص على رضا الله سبحانه وتعالى في أقوالها وأفعالها وسائر شؤون حياتها، ذلك أنّ الاستقامة على أمر الله تعالى بالتزام الطّاعات والأعمال الصّالحة واجتناب المعاصي والآثام تَسِمُ المرأة المسلمة بسمة الصّلاح.
  • أن تحرص المرأة على تحقيق متطلّبات الصّلاح في تعاملها مع زوجها وكما ذكرها النّبي عليه الصّلاة والسّلام حين قال إذا أمرها أطاعته، والطّاعة بلا شكّ تكون في المعروف، وإذا أقسم عليها أبرّته، أي إذا حلف عليها أن لا تفعل شيئًا معيّنًا عليها أن تلتزم بذلك حتّى تبرّ بقسمه، وكذلك إذا نظر إليها أسرّته، فعين الزّوج تحبّ دائمًا أن تنظر إلى معاني الجمال في الزّوجة، التي تبعث في نفسه السّرور، لذلك على الزّوجة أن تحرص على التّزيّن لزوجها وأن تكون دائمًا في أحسن هيئة وأزكى رائحة حتّى يزداد زوجها حبًّا لها وتعلّقا، وفي الحديث كذلك إذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله، فالرّجل يغيب كثيرًا عن بيته بسبب سعيه لتحصيل لقمة العيش، لذلك يشعر دائمًا بالحاجة إلى إنسانٍ أمين على بيته، وماله، ومن أولى بذلك من الزّوجة الصّالحة، التي ترى في بيتها مملكتها الخاصّة وحماها المصون من أذى النّاس.
  • أن تحرص المرأة على أن تحفظ الأسرار فلا تفشيها، فالمرأة بطبعها تحبّ الكلام والاختلاط مع غيرها من النّاس، والاجتماع معهم لتمضية أوقاتًا ممتعة في الحديث، وبالتّالي يكون حفظ الأسرار تحديًّا للمرأة، ويكون معيارًا للحكم على مدى صلاح المرأة وأخلاقها، حيث تكون المرأة الصّالحة من أشدّ النّاس حرصًا على أسرار بيتها وأهلها.
  • أن تحرص على الابتعاد عن آفات اللّسان من غيبةٍ ونميمة وكذب، وكذلك أن تبتعد عن آفات القلوب من حسدٍ وضغينة وغيرة، وكلّ ذلك ممّا يضمن للمرأة المسلمة أن تصل إلى درجة الصّلاح والتّقوى حتّى يشار إليها بالبنان.
  • أن تكون المرأة قدوة لأبنائها، فالمرأة الصّالحة تحرص على أن تربّي بناتها على الخلق الكريم الطّيب وأن تكون مثالًا لهم في ذلك.

كيف تجد الزوجة الصالحة

الزوجة الجميلة الصالحة

قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (مِن سعادةِ ابنِ آدمَ: الزوجةُ الصالحةُ، والمَركَبُ الصالِحُ، والمَسكَنُ الواسعُ)، فإن كان الصلاح من صفات المرأة فإنّ ذلك من أسباب إعانة العبد على دينه، كما أنّ الزواج من النعم التي تستحق شكر الله تعالى عليها، كما أنّ عبد الله بن عمرو روى أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)، والحديث يدلّ على أنّ الحياة الدنيا من المتاع الزائل، إلّا أن الزوجة الصالحة من خير متاعها؛ وذلك لإنّها تحقّق السعادة في الحياة الدنيا، وتُعين زوجها على أمر الحياة الآخرة، ويصل الراغب بالزواج إلى الزوجة الصالحة باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والتضرّع والابتهال بأن يرزقه الزوجة الصالحة، كما أنّه يجب البحث على الزوجة صاحبة الدين، دون إهمال صلاة الاستخارة في أمر الزواج، ولا بدّ من توعية الزوجة، وبيان أهم الأمور التي تُعينها على أمرِ دينها ودنياها، حتى يصل الزوجان إلى الغاية المرجوّة من الزواج.

الزوجة الغير صالحة

  • محاولة قطع علاقات الرجل بأصدقائه يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولة قطع علاقاته مع أصدقائه بمنعه من الخروج معهم من الأمور الي لا يمكن أن تغيرها ما بعد الزواج، و التي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
  • عدم تقديم الدعم إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة  من دون دعمه و تقديم العون له عاطفيا و معنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية إختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
  • امتلاك بعض السلوكيات النفسية تولد الفوضىو سوء الفهم و الجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل إلى إثارة المشاكل، و تعريض العلاقة إلى الدمار و عدم الإستقرار.
  • افتقار الطموح لا يرغب الرجل في الزواج من المرأة التي لا توجد لديها هدف في الحياة، و التي تفتقر إلى الطموح بحيث تكون مملة و غير محبة للحياة، فتجعل الحياة روتينية قاتلة.
  • السيطرة يكره الرجال الإرتباط بالمرأة المسيطرة في كل الأمور و التي تتحكم في المحادثات، و تحاول فرض رأيها و تنظر  بأتفه الأمور.
  • عدم الإعتراف بالخطأ يرفض الرجل مشاركة حياته مع إمرأة لا تعترف بخطأها عند وقوعها به، بحيث يعمل استمراراها بهذا التصرف بعد الزواج إلى فشل العلاقة و جرها نحو الهلاك.

الزوجة الصالحه

صفات الزوجة الصالحة يتحقّق الصلاح في الزوجة بتوفّر العديد من الصفات فيها، وفيما يأتي بيان عددٍ منها:

  • الاعتقاد بالله تعالى اعتقاداً صحيحاً، لا تشوبه أية شائبةً، بعيداً عن البدع والضلالات، فإن كانت من أهل البدع فإنّها تؤثّر بشكلٍ سلبيٍ على زوجها وأولادها.
  • طاعة الزوج إن كانت أوامره بحقٍّ، وعدم مخالفة أوامره، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (قيل يا رسولَ اللهِ أيُّ النساء خيرٌ؟ قال: التي تسرُّهُ إذا نَظَرَ وتُطيعهُ إذا أمر ولا تُخالفه في نفسِها ولا في مالهِ بما يكرهُ)، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- بيّن أنّ الزوجة الصالحة يجب أن تكون ممّن يُدخل السرور إلى قلب زوجها، وذلك بحسن الدين، والخلق، ومعاملتها لغيرها، والحرص على المظهر العام لها، كما أنّ على الزوجة أن تكون حافظةً لزوجها في حال غيابه، وذلك بحفظ عرضها، ومال زوجها، وطاعته في غير المعاصي من الأمور.
  • إعانة الزوج على أمور دينه، وحثّه على المحافظة عليها، وترغيبه بها، وأمره بالطاعات والعبادات، ومنعه من الوقوع في الأمور المحرّمة والمنهي عنها، ومن ذلك: التذكير بأداء الصلاة، والصيام، وغير ذلك، ومنعه من الوقوع بالزنا، وباقي الأمور المحرّمة.
  • طاعة الله تعالى، وأداء حقوق الزوج التي تتعلّق بها وبه، حيث قال الله تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ)، فالزوجة الصالحة تطيع أوامر زوجها حتى في حال غيابه عنها، وذلك من نعم الله تعالى على النساء، حيث إنّ النفوس أمّارة بالسيء من الأعمال، ولكن تتحقّق طاعة الزوج بالتوكّل على الله تعالى.
  • الحرص على العلم والتعلّم، والتحلّي بالآداب الحسنة، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثةٌ لهم أجرانِ: رجلٌ من أهلِ الكتابِ، آمن بنبيه وآمن بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والعبدُ المملوكُ إذا أدَّى حقَّ اللهِ وحقَّ مواليهِ، ورجلٌ كانت عِندَهُ أمةٌ يطؤها، فأدَّبها فأحسنَ أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فلهُ أجرانِ).

الزواج من امرأة صالحة

كيفية اختيار زوجة صالحة

إنّ الخطوة الأولى لمشوار حياة الفرد تكون من خلال الزواج؛ فهو امتِدادٌ لحَياةٍ قادمةٍ يَتحدّد من خلالها مَصير الأسرة التي يتمنّاها؛ لذلك كان من الحكمَة التَريُّث وأخذ الوقت الكافي لاختيار شريكة العمر، ورفيقة الدّرب الّتي تُشارِكه حياته.

تَختلف طُرق اختيار الزوجة من فردٍ إلى آخر؛ فبعضُ الأشخاص يسعونَ للجَمال، وآخرون يَبحثون عن المال وأهلِ الغنى، وبعضُهم يبحثون عن الحَسب والنسب، وآخرون يَبحثون عن صاحبة الدّين والخلق الرفيع، ولكِنّ الدين هو العُنصر الأساسي الذي يَجب أن يَسعى لَه الزّوج في اختيار زوجته؛ فهيَ سكنٌ له، ومَهوى فؤاده، وأمٌ لأولاده، الذين يأخذونَ منها الصفات والطبائع، قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وقال الحَسن البصري لمّا سأله رجل عمّن يُزوّج ابنته: (زوّجها لمن يتّقي الله، فإن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها).

السابق
فوائد السدر للبشرة
التالي
ما هو الجلوتامين

اترك تعليقاً