تعليم

كيف تصبح شخص هادئ

كيف تصبح إنسان هادئ وتتحكم بغضبك

زيادة الوعي

يساعد التدرب على زيادة الوعي عند الشخص على تعزيز صفاء ذهنه وبالتالي زيادة تفهّمه للمواقف الحاصلة من حوله، وتجعله يتصرف بطريقة تتناسب معها أكثر، كما أنها تزيد من تركيزه، وتساعده على التقليل من توتره أو شعوره بالاضطراب وبذلك تعزيز من هدوءه، وهناك العديد من النشاطات التي يمكن القيام بها لزيادة الوعي والتركيز على اللحظة الحالية، ومنها ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضة على تحسين المزاج والتخلص من الأفكار التي تشغل الذهن وبالتالي زيادة الوعي، وقد بينت العديد من الدراسات دور الرياضة في التخفيف من الغضب والانفعال، كما أنّها تزيد من إحساس الشخص بالهدوء والاعتدال، لذا يُنصح بتخصيص نصف ساعة يومياً من الرياضة التي يُفضلها الشخص، ولا يُشترط الاشتراك في نادي للرياضة فمجرد المشي أو الركض في مكان هادئ ومفتوح يمكنه إداء هذه المهمة، كما ويُنصح أيضاً باتباع دروس اليوغا أو التأمل من أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع والاستمرار عليها لمدة شهر على الأقل.
  • التخيل: يمكن التدرب على تخيل المشاهد التي تبعث الطمأنينة والاسترخاء لفترة محددة خلال اليوم، مثل تخيل أكثر مكان يفضله الشخص، حيث يعزز ذلك الهدوء والسكينة في النفس.
  • التنفس العميق: أثبتت الدراسات العلمية أن التدرب على التنفس الصحيح خلال اليوم يزيد من قدرة الشخص على التركيز، كما أنّه يساعد على التخلص من مشاعر القلق والتغيرات العاطفية والمزاجية، لذا يُنصح بتخصيص بعض الوقت عند الاستيقاظ صباحاً لممارسة تمارين التنفس العميق البسيطة لزيادة الهدوء والتركيز خلال اليوم.

كيف تكون هادئ وقليل الكلام

القراءة

قلنا بأنّ الذي يتحدّث كثيراً في الغالب يكون لديه نقص ما، لذا، وجب عليه أن يقوم بتعويض هذا النقص، وذلك تجنباً للتعرض لأحاديث لا معنى لها ولا فائدة، والحل لهذا النقص هو القراءة، إن القراءة من صفة القائد والمتعلم، فالقراءة تجعلك على علم بكل ما يدور حولك من أحداث، كما أنها تصقلك بكمّية من المعلومات، حتى لو طلب منك المشاركة في الحديث؛ حيث إن القراءة تعطي الإنسان الخبرة الكافية في كيفية الحديث مع الآخرين، خير من أن تثرثر وأنت لا تثق بما تقول، فالقراءة تبني لديك الثقة؛ لأن لديك مصدراً للمعلومات، الأمر الذي يعطيك الثقة خلال الحديث أمام الآخرين، وأن تتمكن من إيصال المعلومات إلى الآخرين بسهولة أيضاً، كما أن القراءة تفتح أمامك الطريق من أجل التعرف على أخبار الآخرين دون أن تصل إليهم، فلو قرأت رواية تعايش حالة حدثت في إسبانيا، فهذا الأمر سيفتح المجال أمامك من أجل التعرف على الكثير حول إسبانيا، مثل: أسماء، أماكن، وأطباع الناس هناك، فكل هذه الأشياء تجدها في الروايات، وبالتالي، حتى لا تتحدث كثيراً اشغل نفسك في القراءة، فإن كنت في سيّارة أو في مؤسسة أو في مجلس معين، وكل من فيه يتحدّث ويثرثر، قم بتوفير الأمر على نفسك، وافتح الكتاب واقرأ، واسرح في خيالك، واتركهم يتحدثون لوحدهم، فالقراءة تجعلك تتحدث مع الكتاب، الذي هو خير جليس في الزمان.

الاستماع والاستفادة

كن شخصاً ثقيلاً، ولا تبدِ رأيك أو تتحدث إلّا إذا طلب منك أحدهم ذلك، أو وجّه أحدهم إليك دعوة للمشاركة في الحديث، فذلك من صفات الإنسان المتعلم المثقف والواعي، غير ذلك لا تتحدّث، بل ابقَ مستمعاً؛ حتى تستطيع أن تحلل جميع الشخصيات التي تحيط بك، والذين يتحدثون إليك، وأنت من يقوم باكتشاف شخصيتهم، فتعرف كيف تتعامل معه بعد ذلك في كل مرة، فالاستماع له فوائد كثيرة، أوّلها ما ذكرناه، ثانيها أنك تزيد من المعلومات التي لا تعرفها أو تعرفها، فتزيد من خبرتك فيها، فإن قاطعت غيرك أثناء الحديث كي تضيف عليه، فلن تستطيع أخذ بقية المعلومات. إدارة الحديث يمكنك أن تكون قليل الكلام ورئيس الجلسة في وقت واحد، فتستطيع أن تدير الجلسة بذكائك، وألّا تتحدث بشيء إلا ما يخص الموضوع القائم في الجلسة، وكلّما وجدت الموضوع قد انحاز عن مساره، فيمكنك حينها أن تتدخل من أجل تعديل المسار، أو في حالة كنت تريد أن توصل الحديث إلى اتجاه معين تجده أفضل، فابدأ بالحديث بكلمة وزنها، أي عندما تتحدث أخرج كلمة تؤثر في الجالسين؛ حتى تنقلهم إلى المسار الذي تريده.

مجالسة المثقفين

احرص على مجالسة المثقّفين والمتعلمين، ولاحظ كيفية طريقة حديثهم مع الآخرين، وأن لكل كلمة ثقلها ووزنها، ولا يتحدّثون مع أي شخص كان، فإن كان الكلام لا يؤثر بمن أمامهم لا يكلفون أنفسهم بالتحدث معه، فهناك من يشارك بالحديث من أجل المجادلة، وليس من أجل الوصول إلى القناعة أو حتى لمجرد المشاركة، تجده دائما يرفض ما تقول له، ويستمر بدحضك والرد عليك وتكذيبك، وبالتالي، سيصل الأمر إلى العراك بينكما، فالأفضل لكَ أن تستغل وقتك في شيء آخر، وتنسحب من الجلسة بهدوء.

جاوب على قدر السؤال

كثير من الناس عندما يتعرضون للأسئلة المغلقة يجاوبون عليها بالأجوبة المفتوحة، كأن يسألك أحدهم أبسط سؤال يتردد علينا دائماً: “كيف حالك؟ “، فترد عليه: “حالي سيء جداً، فقد حدث معي البارحة أمر سيء جداً”، وتبدأ بسرد قصتك كلها إليه، مع أنه يمكنك أن تجيبه بكلمة واحد أو كلمتين “كيف حالك ؟” : “الحمدلله”، “بخير”، “سيء للغاية”، وبهذا الشكل أنت الرابح في مثل هذه الأجوبة، فلا تعطي فرصة لغيرك أن يعرف عنك الكثير، وهناك الكثير من الأسئلة تكون مغلقة جداً، أي أن تجيب عليها إما بنعم أو لا، ولكن البعض يحولها إلى مفتوحة، ويبدأ بشرح وتفصيل الموضوع، ومثال ذلك: “هل تعرفين ما اسم ذلك المكان؟”، فيجيب: “نعم، اسمه كذا وكذا، ويقوم بكذا وكذا، ولم يكن هنا، فقد كان مركزه هناك، …”، فكلمة نعم تكفي، لأنك إن بقيت على هذا النظام، سيتجنب الناس سؤالك؛ لأنهم أدركوا أنك كثير الكلام، فتجنب أن تكون كثير الكلام في الإجابة على الأسئلة الموجهة لك من الآخرين.

لا تسأل كثيراً

إن الناس دائماً يكرهون من يسأل كثيراً، إن كنت بحاجة شديدة لمعرفة أمراً ما عن موضوع معين، اتبع كل الوسائل للبحث عن الإجابة، وأولى هذه الوسائل هي استنباطك واستعمال عقلك، وعليك أن تنصت جيداً لمن أمامك، وتصبر عليه إلى أن ينتهي من حديثه، وبعد ذلك اسأل عما تريد بكل احترام، فهناك من الناس من يسأل فقط من أجل السؤال، ليثبت للناس أنه في الجلسة، وليوضح شخصيته أمامهم، لكن يجب علينا أن ننتبه ألّا نكون من هذه النوعية من الناس؛ لأنها لن تفيدك بشيء، فإن أردت أن تكون شخصاً قليل الكلام، عليك أن تستمع للاستفادة من المعلومات، وأن تجلس لأنك تريد المزيد من الخبرة في الجلسة، فلا توجّه أسئلة لغيرك إلا إذا كنت بحاجة للإجابة.

استخدم لغة الجسد تغنيك عن الكلام

لغة الجسد هي أن تستخدم حواسك وحركات في جسمك من أجل التعبير عما تريد، فنظرة العيون يمكن لها أن تعبر عن أشياء كثيرة، فهناك الكثير من الآباء عندما يأنبون أبنائهم يبدأون بالصراخ والثرثرة بكلام غير مفهوم ناتج عن غضبهم، ولا يؤثر في الأبناء، وهناك آباء من نظرة يبكي أبنائه، ومن نظرة يخاف الأبناء، فيتراجعون عن خطأهم، فكم من حركة صغيرة كانت بألف كلمة؟! وكم من نظرة عبرت عن الحب أكثر من كلمة (أحبك) ؟! كما أن استعمال يديك أثناء الشرح، أو الحديث مع الآخرين، تساعدك على إيصال ما تريده من معلومات، دون أن تحتاج إلى وقت آخر لتوضح لهم ما ذكرته.

استخدم مفردات القبول دائماً

عندما تتحدث مع شخص ما لا تقاطع حديثه، واستمر في الاستماع إليه، فهذا يدل على أنك مهتم بكلامه، لكن إن بقيت صامتاً لا تبادله الحديث، فسوف يطالبك بالحديث، وبالتالي، ستضطر للرد عليه بإيجاب كلامهم، وحتى تثبت له أنك مهتم بكلامه دون أن ترد عليهم، اكتفي بقبول ما يتحدثون به بكلمة (نعم)، مع أن تهز رأسك إلى الأسفل، فهذا ما يفعله الصحفيون دائماً عندما يريدون معلومات في مقابلة مع الأشخاص المهمين، فيسألونهم السؤال، وعند إجابتهم لا يقاطعونهم، فقط يأكدون كلامهم واهتمامهم بما يقولون بكلمة (نعم)؛ حتى لا يعتقد المتحدث أنهم غير مهتمين لحديثه.

كيف تكون هادئ وبارد الأعصاب

سؤال مهم وحيوي جدًا. فالأمر ليس سهلًا أن يرى الشخص، شيئًا يستفزه ويصمت، أو لا يأبه على الإطلاق. عقل الإنسان مصمم على أن يقاوم الخطر. فيدافع الإنسان عن مبادئه، أو عن ماله، أو عن مزاجه أحيانًا أخرى، عندما يحدث ما يثير عقله. حتى يشعر بالأمان ويتخطى كل المشكلات التي يواجها. أما برودة الأعصاب فهي عبارة عن تقليل اهتمام العقل بحل المشكلات المحيطة والتركيز على الذات أكثر من المشاكل وحلها. وهذا يعطي إمكانية للعقل أكثر في أن يركز على الحل وليس على المشكلة.

برودة الأعصاب تحتاج لأن تفكر 5 ثواني

برودة الأعصاب تعتمد على التأني في كل شيء، حتى في التفكير. لو تكلم شخص مع إنسان هائج بطريقة محتدة سيحتد هو أيضًا ويبدأ نزاع. ولكن الشخص بارد الأعصاب لا يأبه، بل ومن خلال هدوء أعصابه وحكمة قوله قد يجعل من يتكلم معه بحدة، يهدأ ويحترم نفسه دون اللجوء لنزاع. ومن ضمن الخدع الجميلة لأن يكون الشخص بارد الأعصاب هي محاولته أن يضع خمس ثواني قبل أي جملة ينطقها، حتى لو كانت جاهزة، فهذه الطريقة ستجعل كل جملة تُقال، مرشحة ترشيح عقلي، وليست جملة عفوية. ومن هذا المنطلق تكون ردود الفعل أيضًا مرشحة وليس هائجة. فتتكون المرجعية العقلية عند الشخص، بفضل الخمس ثواني كفرصة للتفكير. ولا ضرر من زيادة الخمس ثواني، لو كان الكلام صعب ويستأهل رد مناسب وعبقري، ينهي الجدال ويحفظ الحق.

لا تسمح للضغوط بالتراكم

كي يمتلك الشخص برودة الأعصاب فالأفضل ألا يسمح للضغوط بالتراكم عليه نفسيًا. فهناك دراسات عدة أجريت في العالم العربي، مثل عام 2010 في فلسطين عن علاقة الضغط النفسي بالعمل. وأوضحت الدراسة أن كلما كان العمل يحتوي على ضغط نفسي أكثر، كلما كان الموظف أكثر عنفًا في ردوده تجاه المخدومين.

أيضًا لوحظ أن هناك بعض الموظفين من كثرة الضغوط قرروا الاستقالة من العمل نهائيًا. برودة الأعصاب تحتاج من الإنسان أن يتخلى عن الأفكار السلبية أولًا بأول ولا يراكم المشكلة داخله. لأنه مهما كان الشخص قادر على تخطي المشاكل بأعصاب هادئة، سيجعله الضغط النفسي في يوم ما غير قادر على السكوت. ولذلك كي تكتسب أعصاب هادئة دومًا، فرغ مشكلاتك. وهذا قد يكون بالخروج مع الأصدقاء، أو عن طريق سماع الموسيقى، أو عن طريق الإجازات الطويلة التي تذهب فيها إلى بلاد مختلفة وأماكن جديدة. هذه الأماكن والتجديد الذي ستراه سيشتت أعصابك جدًا عن الضغوط، وستتفرغ تدريجيًا عن طريق النسيان. والسعادة ستحل مكان الحزن الناتج من الضغط. لذلك يجب على الشخص أن يستخدم العطلات الرسمية أفضل استغلال. ليكون هادئ الأعصاب دومًا.

كيف أكون هادئة الطباع

كيف أكون هادئ الطباع

أثبتت الدراسات الحديثة في الطب وجود علاقة طردية بين الاضطرابات العصبية وتزايد الأمراض العضوية: مثل ارتفاع الضغط، والذبحة الصدرية، والسكري، والقرح في المعدة، وتقلصات القولون، والارتكاريا، والربو، والصداع، وبعض هذه الأمراض يتم علاجها بالطرق ووسائل النفسية، وأيضا تكثر هذه الأمراض عند لأشخاص المنطوين على نفسهم مرهفي الأحاسيس بعد تعرضهم لصدمات نفسية قوية، فتضطرب أعصابهم ووظائف الجسم لديهم، وتتركز غالبا الأعراض في عضو واحد خصوصا إن كان ضعيفا. احرص على الاسترخاء في حياتك احرص على ألا تفكر بشكل متواصل، فبعض حلول المشاكل وعيوب تأتي بألا تفكر فيها لبعض الوقت، فالتفكير المستمر سيصيبك بالإرهاق ويثير أعصابك، ولا تعمل بشكل دائم حتى لو كنت تحب عملك وبالأخص إن كان عملك غير محدد بأوقات دوام ثابته، ففي هذا العمل تتوقف زيادة العائد على نشاطك، فتجد نفسك أقسى من المدراء على نفسك، لكن النتيجة تكون ضغط على أعصابك وعصبية مفرطة، فاحرص على الاستجمام من وقت لآخر ليس بالضرورة رحلات طويلة فعدة ساعات من وقت لآخر جيد جدا لتخفيف وانقاص ضغط العمل عن نفسك.

اقرأ انذارات الجسد

جيدا غالبا ما يقوم جسمك بتحذيرك عندما تصاب بضغط ومن هذه التحذيرات آلام الرأس والصداع، هنا عليك الإبطاء في لهاثك خلف الحياة، وإعادة النظر بطبيعة حياتك، وأعد التفكير في أولوياتك وما لا تستطيع العيش بدونه وما تستطيع الاستغناء عنه، بالتأكيد صحتك ستكون في أول أولوياتك. الاستيقاظ مبكرا من أهم الأمور التي تريح الاعصاب وتجعلك هادئ الطباع أن تنام وتستيقظ باكرا، فالاستيقاظ متأخرا يتعب الأعصاب وبالأخص إن كنت تنام في وقت متأخر أيضا فالسهر لا يأتي عليك وعلى صحتك بالفائدة، ويولد الارهاق والتعب.

تجنب القلق

القلق هو الشبح المفزع الذي يبعد عنك الهدوء وراحة البال، ويمكن التخلص منه بالتدرب على عدم المبالاة والهدوء، روض نفسك لتعيش يومك دون التفكير أو القلق بما بعده، فالغد ليس ملكك إلا عندما يصبح اليوم، فترابط الأفكار وتراكمها يثير القلق لدى المتشائمين، فهؤلاء المتشائمون عليهم إمعان النظر في الأشياء الجيدة والمثيرة وبعض المرح احسن وأفضل معاون ومزود بالطاقة لاستئناف المسير في هذه الحياة.

تدرب على التركيز

البعض يجد نفسه غير قادر على التركيز مما يسبب له الانزعاج ويثير أعصابه، فتدرب على التركيز، وحدد الأهداف في هذه الحياة في عملك في كل شيء، على أن تكون اهداف واضحة لك، واقرأ باستيعاب مقالا أو كتابا، ثم حاول كتابة ملخص له، وأمعن النظر في كل تعرف ما هو حولك في الطريق إلى العمل وركز النظر في كل تعرف ما هو حولك على جوانب الطريق، وواجهات المتاجر، وألوان الطلاء، وملابس المشاة.

حل مشاكلك مع الأرق

غالبا ما يتسبب الأرق بتحويلك لشخص عصبي، وتعود معظم حالات الأرق إلى عجزك عن الانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب العمل قبل النوم، فإطالة التفكير بها لن يعود عليك إلا بالأرق، ولا حلول خارقة تأتي من التفكير بجسد منهك، ولحل هذه المشاكل وعيوب عليك تنظيم وقتك فتضع الأعمال الشاقة في الصباح، فهي تحتاج منك طاقة عالية ونشاط أكثر وهو ما سيناسب حالتك في الصباح، ودع الأعمال السهلة في آخر ساعات العمل، وإن كنت مضطرا للعمل بدون هذا الترتيب فتقوم بالأعمال التي تتطلب تفكيرا ذهنيا عاليا في آخر اليوم، فعليك أن تمشي بعد انتهاء العمل لنصف ساعة على الأقل، أو اقرأ كتابا تحبه.

كيف أكون هادئة مع زوجي

الهدوء / هي الراحة والسكينة وهي من أجل الصفات التي تتزين بها المرأة فكيف إذا كان هذا السكون والهدوء من الزوجة مع الزوج بالتأكيد سيكون له مردوده الإيجابي على العلاقة الزوجية ولكي تكون هادئة مع زوجكي عليك القيام بالنقاط التالية:

  • عليكي بخفض الصوت عند الحديث مع.
  • عليك عدم المعارض من جل المعارضة فقط (الإبتعاد عن الجدال العقيم).
  • عليك إتباع سياسة الحولر بحب في التعامل معه.
  • عليك بعدم تصدير المشكلات البيتية للزوج بمجرد دخوله البيت.
  • عليكي القيام بتحديد وقت للتسامر مع في قضايا غير الأولاد والبيت.
السابق
كيف أتغلب على الملل
التالي
مشروبات تساعد على الاسترخاء

اترك تعليقاً