تعليم

كيف تفكر خارج الصندوق

مبادئ التفكير خارج الصندوق

المبادئ الستة للتفكير خارج الصندوق :

1- ذاكر الواقع جيداً قبل التمرد عليه .
2- افصل التفكير عن التنفيذ .
3- أبسط الأفكار هي غالبا أعظمها .
4- تحدث عن فكرتك حتى تراها .
5- تُولد الأفكار بحسن عرضها .
6- وأخيراً كن مستعداً للحرب ، فإنها قادمة حتماً من داخل الصندوق .

كيف تفكر خارج الصندوق pdf

اضغط هنا لتحميل ملف التفكير خارج الصندوق

التفكير خارج الصندوق بالانجليزي

Thinking outside the box

التفكير داخل الصندوق

التفكير داخل الصندوق من منظور جديد

أما Micael Dahlen فيشير في كتاب له حول الإبداع غير المحدود والتفكير داخل الصندوق إلى أننا لسنا بحاجة إلى “التفكير خارج الصندوق” في سعينا لتحقيق الإبداع، بل يجب علينا إعادة التفكير في الطريقة التي ننظر بها “داخل الصندوق”. يقترح المؤلف أن الإبداع يجب أن يعمل في حدود قيود الصندوق التنظيمي، لكن يجب تنمية تلك المساحة والسماح لها بالارتجاج. من خلال تجربة الاتجاهات الجديدة وتغييرها وإيجادها، يمكنك اكتشاف مسارات العمل التي تؤدي إلى النجاح.  يتم خلال الكتاب تشجيع القارئ على عدم تحرير نفسه من كل معارفه وتجاربه (التفكير خارج إطار الصندوق) ولكن لاستخدام معارفهم وخبراتهم بطرق جديدة. ويركز الكتاب على ثلاث خطوات أساس:

  • توسيع المربع: بحيث يمكن تحريك قطع اللغز الموجودة فيه بحرية أكبر
  • ملء الصندوق: بمزيد من المعرفة، وكيفية الحصول على هذه القطع الجديدة من اللغز للتواصل مع تلك الموجودة
  • هز الصندوق: بحيث تسقط القطع في أماكن جديدة وتشكل أنماطًا جديدة.

ضرورة التفكير داخل حدود الصندوق

هل يمكن للقيود والمحددات أن تدعم الإبداع والابتكار؟ يقول جون سيلي  براون John Seely Brown  البروفيسور في جامعة جنوب كاليفورنيا ، “على عكس الأقوال السائدة، فإن الخيال والابتكار مدفوعان فعليًا بالقيود. يمكن أن يؤدي الكثير من الحرية إلى التعثر.” الابتكار ليس مجرد طرح الأفكار. الابتكار هو تحقيق الأفكار وإعادة تصور لكيفية عمل الأشياء من أجل أن يكون هناك شيء ما مبتكر، ويجب أن يؤثر  هذا الشيء على الواقع ويغير فيه أيضًا، لذلك ، مجرد خلق الفكرة لا يعنى  أننا أصبحنا مبتكرين لأن العملية يجب أن تطور النتائج أيضًا. هذا هو السبب في أن وضع قيود في عملية الابتكار له فائدته بالفعل.

يقول مارك ميلر Mark Miller مدير شركة General Assembly للتعليم والتدريب لدينا جميعًا قيود في عملنا، ولكن المهم كيف نكون مبتكرين أثناء استخدام القيود والتفكير داخل الصندوق. وللقيام بذلك عليك اتباع الاتي

  1. قم بتحديد المشكلة ولكن ليس الطرق المحتملة لحلها: الابتكار ليس مقصورا فقط على المفكرين والموظفين في المستويات العالية. يمكن للأشخاص الذين يقومون بالأعمال المباشرة أن يكونوا مبدعين أيضًا. من المهم أن ندرك أننا نبتكر جميعًا بشكل مختلف، وأن المشاكل لا يوجد لها عدد من الحلول ، وأن الجميع يستطيع أن يأتي بأفكار مختلفة، وهذا هو ما يجعلها فريدة من نوعها.
  2. قم بتقييد الأجواء وليس الفريق: لقد ثبت أن الابتكار أكثر فاعلية كعملية تعاونية. قم بتهيئة جو محدد حيث يمكن للأشخاص تقديم الأفكار بأمان وبدون حكم، لكن تعلم أنك بحاجة إلى أنواع مختلفة من العقول في الفريق.
  3. قم بتقييد الموارد وليس طرق استخدامها: إذا كانت لديك ميزانية ضخمة، فربما لن يكون من الصعب تطوير أفكار رائعة. يحدث الابتكار عند تطوير الأشياء باستخدام مجموعة موارد محدودة. كن واضحًا فيما يتعلق بقيود الموارد الخاصة بك، لأن ذلك سيساعد الفريق على الابتكار بشكل أكثر فعالية.

الحدود كحافز للتفكير لا يقتصر على مارك ميلر، فهناك الكثير ممن يناصرون هذه الفكرة،  وهنا سنجد البروفيسور الباحث جون سيلي براون (John Seely Brown) يقول: “يحدث الابتكار حقًا عندما نغير عقليتنا وتصرفاتنا. إضافة القيود تعمل على فتح عقلية جديدة ولكنها تفتح الباب أمام الابتكار بشكل مدهش. أما  Drew Boyd أحد أشهر الرواد في مجال الإبداع والابتكار، فيقول لننسى العصف الذهني، فالناس يكونون أكثر ابتكارا عندما يعملون ضمن قيود ما يعرفونه بالفعل، كما يرى أن  الأفكار والإبداع  شيء منظم ولا يعتمد على الموهبة بقدر ما يعتمد على المهارات ويعمل داخل الصندوق أكثر مما تعمل خارجه،

هناك قاعدة جيدة تتمثل في التفكير “خارج الصندوق” فقط بعد أن تستكشف ما “داخل الصندوق”. يجب أيضًا تقييم أهمية المشروع أو الفرصة والقيمة الحقيقية لمختلف الحلول. كذلك، لا يمكن الفصل بين ما بداخل الصندوق وخارجه. فكلاهما صندوق واحد. وعلينا دائما البحث والتفكير في إيجاد طريقة جديدة أو استخدام طريقة بديلة لاستخدام المواد والظروف، وحتى القيود التي يواجهها المرء. يقول الروائي الفرنسي  مارسيل بروست: “الرحلة الحقيقية للاكتشاف لا تتمثل في البحث عن أراض جديدة، ولكن في وجود عيون جديدة.” فهل يمكن أن يساعدنا هذا المنظور في إعادة تصور التعليم العام؟ كيف يمكننا ضمان أن يصبح جميع طلابنا مفكرين مبدعين وناقدين؟ ما الذي يمنعنا من وجود عيون جديدة؟

مفاتيح التفكير الإبداعي

يمر الإنسان بمرحلة في حياته يشعر بعدم القدرة على الإبداع والتفكير “خارج الصندوق”. ربما يعود ذلك إلى الضغوط والمشكلات اليومية. خبراء الصحة النفسية يقدمون مفاتيح التفكير الإبداعي لتحرير العقل وتوليد الأفكار المبتكرة.

قالها الفنان الهولندي الشهير فينسنت فان غوخ قديماً وصدق:”إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول لا.. لا يمكنك أن ترسم “،  ففي تلك اللحظة يجب أن ترسم لتقاوم هذا الصوت. وبمجرد أن تفعل عكس ما سمعته، سيصمت هذا الصوت للأبد”. وهكذا ينطبق القول على العديد من الأمور في الحياة.

ما هو الإبداع؟

بحسب موقع ” إكسبلور يور مايند” الأمريكي، فإن هناك خلط بين الإبداع والقدرة على التعبير عن الذات بطريقة فنية. ومع ذلك، فإن التفكير الإبداعي أكثر تعقيداً. فهو القدرة على إنتاج أو خلق شيء جديد من العدم، كما يمكن أن يُعرف بأنه القدرة على إيجاد حلول مختلفة لأي نوع من المشكلات. والإبداع ليس مجرد موهبة وإنما مهارة يمكن تطويرها وتعلمها.

لكن كيف يرى الخبراء مفهوم الإبداع والقدرة على تطويره؟ يقول الخبيران جوليانا غارسيا وجيرمان فيرونشو، من وكالة الإعلان الأمريكية الشهيرة “أوغلفي آند ماثر”، إنه ينبغى في البداية أن نفهم الإبداع وهو ما يساعد في تدفق الأفكار الجدية. فمثلاً، ماذا لو لم يفكر الإنسان في استخدام الدراجة أو إطارات السيارات لجعلها وسيلة انتقال سهلة، تخيل العالم الآن بدون هذا الاختراع.. هذا هو الإبداع الحقيقي.”

خارج الصندوق

نتيجة لاختلاف أساليب التربية في بيئات معينة تكون فيها الثقافة محدودة، يعتمد البعض تطبيق العادات والتقاليد وبعض الأيديولوجيات التي تقضي على الإبداع والابتكار. وكلما كان الإنسان محاصراً بتلك الأفكار، كلما عجز عن الإبداع والخروج بأفكار جديدة غير مألوفة أو ما يعرف بالتفكير “خارج الصندوق”. ووفقاً لما ذكره الخبيران في الموقع المختص في أخبار الصحة النفسية والعقلية، فإن الاستسلام والقول بأنك لا تستطيع، يتسببان في قتل القدرة الإبداعية بداخل الإنسان، في حين أنه ربما تكون الحلول التي وصل إليها، لم يفكر بها أحد على الإطلاق.

كيف تنمى القدرة على الإبداع؟

ويقول ألفن ماركمان، أستاذ علم النفس والتسويق في جامعة تكساس الأمريكية، إنه ينبغى أن يكون لدى الفرد قدر كبير من المعرفة للأشياء، وعدم الاعتماد على وجود المعلومات على شبكة الانترنت لمعرفتها وقت الحاجة فقط. كما أن لعب دور الطالب الذي يذاكر دروسه، ويشرح لنفسه بصوت عالٍ يساعد في تطوير المهارة الإبداعية. فمجرد معرفتك لمعلومة جديدة أو شرح لفكرة ما، ما عليك إلا أن تراجعها بذهنك وتعيد شرحها لنفسك مرة أخرى بصوت مرتفع، بحسب ما ورد في موقع فاست كومباني الأمريكي.

ويرى الخبراء النفسيون أن من أهم العوامل التي تزيد من القدرة على الإبداع هي السفر وخوض تجارب جديدة واللعب مثل الأطفال لإطلاق العنان للعقل والنفس والخروج بأفكار إيجابية ومبتكرة. كما أن العزلة أيضاً تلعب دوراً هاماً، فالاستماع إلى العقل والجلوس لبعض دقائق وحيداً يمكن أن يمنحك أفكاراً مميزة وجديدة.

ومن  تلك العوامل أيضاً، طرح أسئلة على الذاكرة. ويعني ذلك أن يحاول الفرد أن يسأل نفسه ويخرج المعلومات المُختزنة في ذاكرته عن موضوع ما. وبذلك سيعثر الشخص على حلول جديدة وأفكار مختلفة من خلال السماح لذاكرته بالعثور على مزيد من المعلومات التي قد تساعد في حلها. وكلما كانت الأسئلة التي يطرحها الفرد أكثر تنوعًا، كلما زادت الأفكار الإبداعية لديه، بحسب الموقع المختص في الأخبار الاقتصادية وإدارة الأعمال.

الإبداع عضلة في الجسم!

ويعتبر الخبراء أن الإبداع مثل العضلة في جسم الإنسان، إذ يحتاج للتدريب والحركة حتى يعمل بشكل أفضل. فمثلاً إذا شعرت أنك غير قادر على توليد أفكار جديدة، يمكنك أن تترك الموضوع ليوم أو يومين ثم تعاود التفكير فيه مجدداً. فهذه الفترة الزمنية القصيرة تساعدك في فتح آفاق جديدة وأفكار مبتكرة.

ولأن الإبداع ليس للفناناين فقط، فأي شخص يمكنه إيجاد طرق لجعل أي شيء أكثر راحة أو حتى أكثر متعة! ويضرب الخبراء مثلاً بسيطاً يمكن تطبيقه على الإبداع وهو تحية الصباح التي نلقيها على الآخرين. ماذا سيحدث لو لم تقل مرحباً بنفس الطريقة؟ مثل هذه اللفتة الصغيرة يمكن أن تجعل يومك ديناميكياً. ويضيف ماركمان: “إن هذا ما يحدث مع كل تصرفات الإنسان، فإذا قمت بتغيير تصفيفة شعره مثلاً، فسوف ينظر إليه الأخرون بشكل مختلف.. بعبارة أخرى، تغيير روتينك اليومي يجعلك أكثر إبداعاً.” “فقط دع أفكارك تتدفق ومارس العصف الذهني مع الآخرين للخروج بأفكار جديد وحلول مختلفة.”

خارج الصندوق برنامج

السابق
مقومات الحوار الناجح
التالي
طريقة عمل دقة الفول

اترك تعليقاً