التعامل مع المراقين

كيف نفهم المراهقين

احتياجات المراهق النفسية

تعد مرحلة المراهقة من اشد المراحل صعوبة في حياة الانسان فهي فترة محيرة سواء للوالدين أو الأبناء.عموما، تتراوح فترة المراهقة بين 12و21 سنة وتستمر هذه المرحلة بالتدرج مع ظهور التغيرات الفيزيولوجية، النفسية والعاطفية على كل مراهق.

في هذه المرحلة يختبر الطفل تضاربا غير مألوف في مشاعره و احاسيسه مما يؤدي الى تقلب في مزاجه وقد تصدر عنه  في بعض الاحيان تصرفات لا يتقبلها الاباء بسهولة.محاولة فهم الأبناء في مرحلة المراهقة مهمة ليست بالسهلة، وهذا لأنهم أنفسهم قد لا يدركون حقيقة ما يريدون وما يشعرون، بل ويحاولون الانغلاق على أنفسهم سعيا منهم لولوج عالم الكبار.

  • شجعيه على الإفصاح عن مشاعره لك فمن المهم أن يشعر المراهق بأهمية مشاركتك
  • شجعي طفلك على الغذاء الصحي
  • إذا كان لديه علاقة صحية وجيدة مع أصدقائه فإن حالته النفسية سليمة
  • إذا كان يمارس النشاطات البدنية فإن حالته النفسية سليمة

سلوكيات المراهقين السيئة

  • لعصبية وحدّة التعامل: السبب التغيرات الجسدية التي تربكه وتقلقه إذ لم يعد المراهق قادرا على النظر إلى نفسه على أنه طفل لكنه في الوقت نفسه لا يمكنه التكيّف بسهولة مع صورة جسده الجديدة التي تؤكد له بلوغه ونضوجه.
    وهنا ينشأ الصراع في داخله فيجد نفسه تائهًا بين مرحلتي الطفولة والنضوج خصوصًا لدى حالات البلوغ المبكر. ويزيد من هذا الارتباك تصرف الأهل الذين هم أنفسهم لم يتمكنوا بعد من التكيّف مع صورة ابنهم الجديدة. فأحياناً يفرح الأهل كثيرًا بتحول الطفل شابًا، ويسمع المراهق منهم عبارات مثل صرت شابا أو صرتِ شابة.
    ولكنهم في الوقت نفسه لا يسمحون له أوّلها بالتعبير عن رأيه بحرية بحجة أنه لا يزال طفلاً. هذه النظرة المزدوجة توتّر المراهق، فيزداد عناده وعصبيته.
  • التمرّد: يبدأ المراهق بالسعي إلى الاستقلال الذاتي وإلى التحرّر من سلطة الأهل والكبار لبناء شخصيته وهوّيته الخاصة.
    وأول بوادر هذا الاستقلال رفض كل ما يطلب الأهل منه القيام به، والتمرّد على سلطة الكبار والقيم الاجتماعية، وهو يتّهم أهله والكبار بعدم التفهم وبالحد من رغبته في الاستقلال الذاتي

كيف نفهم المراهقين

  • ما الذي يجب أن تعرفه عن الصحة النفسية للمراهق؟
    سنوات المراهقة هي مرحلة انتقالية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ. قد يعاني كثير من المراهقين في هذه الفترة كونهم يعتمدون على والديهم في حين وجود رغبة قوية في أن يكونوا مستقلين. قد يشعرون أيضًا بالإرهاق من التغيرات العاطفية والجسدية التي يمرون بها في هذا العمر.
    في نفس الوقت، يواجه المراهق ضغوطًا كثيرةً سواء من الأهل أو الأصدقاء أو الكبار للقيام بعمل جيد في المدرسة أو الأنشطة الحياتية الأخرى. تذكر دومًا أن سنوات المراهقة هي مهمة جدًا لك ولطفلك حيث يقوم فيها ببناء شخصيته المستقبلية.
    ما الذي يمكنني فعله لمساعدة ابني المراهق؟
    مواصلة حبك لطفلك هو أهم شيء يمكنك القيام به. يقرر الأطفال كيف يشعرون تجاه أنفسهم في كثير من الأحيان بناءً على كيفية معاملة آبائهم لهم. لهذا السبب، من المهم للآباء والأمهات مساعدة أطفالهم للشعور بالرضا عن أنفسهم. ومن المهم أيضًا التأكيد على القيم والمبادئ، وتحديد سقف ملائم للتوقعات، ووضع حدود منصفة لا يتم التنازل عنها. فعلى سبيل يجب عدم التهاون في قضايا القيم الدينية والأخلاق الحميدة وكيفية التعامل مع الآخرين. وفي نفس الوقت يجب أن يسمح للمراهق بأن تكون له بعض الحرية في فضائه الخاص.
    آباء المراهقين غالبًا ما يجدون أنفسهم لا ينتبهون إلا للمشاكل والأخطاء، ومن ثم يعتادون على إعطاء ردود فعل سلبية وتوجيه النقد اللاذع تجاهها. ورغم أن المراهق يحتاج إلى التوجيه في مثل هذه المرحلة السنية، لكن ينبغي التذكر دائمًا أنه يتأثر أكثر بالتحفيز الإيجابي مما يعطيه شعورًا بالفخر والإنجاز.

خصائص انفعالات المراهق

  •  تتميز انفعالات المراهق بأنها قوية وحماسية وملتهبة. – تنمو لدى المراهق مشاعر الحب والتواد تجاه أفراد من الجنس الآخر، وتنحصر اختياراته على حدد محدود ثم على فرد واحد فقط. 
  • يحس المراهق بالفرح والسرور عندما يشعر بالقبول والتوافق الاجتماعي ويشبع حاجته إلى الحب والمحبة.

أسباب بكاء المراهقين

  • مشاعر الحزن، والتي يمكن أن تتضمن نوبات البكاء دون سبب واضح.
  • الهياج أو الإحباط أو مشاعر الغضب، حتى في أبسط الأمور.
  • فقدان الاهتمام أو المتعة بالأنشطة العادية.
  • فقدان الاهتمام بالعلاقات مع العائلة والأصدقاء أو الصراع معهم.

أسباب العناد عند المراهقين

ويمكن تحديد أهم أسبـاب الـعـناد عند المراهقين فيما يلى: – التساهل والتدليل الزائد فى وقت سابق ثم منعه فجأة، فالمراهق لا يتقبل هذا الأمر ويريد الاستمرار بالحصول عليه بالعناد. – إصرار الوالدين على ضرورة أن ينفذ الأبناء الأوامر بدون شرح أو إقناع فى حين توجد عند المراهق أسباب أخرى – وجيهة من وجهة نظره – لرفض الموضوع

التعامل مع المراهق المهمل

 اعتمد أسلوب الحوار مع ابنك بصيغة التبادلية والأخذ والعطاء لا بصورة الأوامر والنواهي تلك الصيغة الفوقية التي تشعر المراهق بعدم تقدير الذات وبالإهانة. – ابتعد عن مناقشة الأمور مع المراهق وقت الغضب، لأن الانفعالات الحادة تجعل التفكير والوجدان في حالة مغلقة لا تستقبل أي نقاش أو اقتراح أو نصيحة

كيفية تعامل الوالدين مع المراهقين

على الأهل أن يستمعوا إلى الابن المراهق دون تقديم نصيحة أو إعطاء أمر ما إليه، مع الانتباه إلى تجنّب السّخرية، أو المقاطعة، أو النّقد أثناء تحدّثه؛ فالمراهق يرغب في أن يشعر باهتمام عائلته وتقديرهم له، ولتحقيق ذلك يجب الحفاظ على تواصل العينين أثناء التّحدّث حتّى عندما لا ينظر المراهق لمن يتحدّث إليه، كما يجب التّركيز معه

كيفية التعامل مع خصوصية المراهق

خصوصية المراهق.. كيف تتعاملين معها؟
  • من حق الوالدين الخوف على المراهق وأيضاً من حقه عليهما احترام خصوصيته
  • من أسلم وأفضل الطرق التي أنصحك باتباعها هي سؤاله والنقاش معه بدلاً من التفتيش بأغراضه
  • عليكِ كأم ومربية أن تحترمي خصوصية المراهق وأن تضعي القوانين منذ البداية
السابق
بي ام دبليو M850 2021 اتوماتيك / xDrive Coupe
التالي
كيف أحبب ابنتي بالمدرسة

اترك تعليقاً