إتفاقيات

ماهي دول الحياد الدائم

الحياد في القانون الدولي pdf

على الرغم من المناشدات الكثيرة و الحثيثة في الشرائع السماوية، والمحاولات المتعددة للفلاسفة والمفكرين وفقهاء القانون على مدار التاريخ، التي تنادي بضرورة إقامة السلام العالمي بين الشعوب والأمم على أساس العدل والمساواة والتسامح… فإنّ الواقع الدولي – ماضياً وحاضراً ومستقبلاً على ما يبدو – شهد ويشهد بأنّ هذا الهدف يدخل في دائرة الأهداف المثالية صعبة المنال وإن لم يكن مستحيلاً الوصول إليها.

فالنظام السياسي العالمي كان ولا يزال يقوم على أساس أنّ كلّ دولة تسعى إلى حماية نفسها بنفسها، بما أُتيح لها من قدرات، وهي المسؤولة في النهاية عن أمنها ومصالحها الوطنية، فالنجاح في مثل هذا النظام يُقاس بمدى قدرة الدولة على البقاء والمحافظة على استقلالها في عالم تسعى فيه جميع الدول إلى الهيمنة والسيطرة، ولذلك فإنّ حالة «الفوضى والضعف» هي من أبرز سمات النظام السياسي العالمي المعاصر. ولكن، على الرغم من هذه الحالة وتعدّد أسباب الضعف تلك، إلاّ أنّ دول العالم لم ترغب في التعايش السلمي والبحث عن مجالات التعاون الدولي وإقامة علاقات ودّية فيما بينها، والالتزام بالمصير الإنساني المشترك فحسب، بل تعمل على إيجاد آليات ووسائل مختلفة، بما فيها المنظمات الدوليّة، لتعميق مظاهر التعاون كخطوة في سبيل تحقيق النظام في المجتمع الدولي. فالعالم المعاصر إذاً يثبت حالتين متناقضتين: حالة حرب دائمة وحالة بحث دائم عن السلام. أيّ إنّ العالم تتجاذبه رغبتان: رغبة في العنف والفوضى ورغبة في السلام والتعاون والحفاظ على الاستقرار الدولي.

وما دام الأمر كذلك، فقد تجد بعض الدول – في ظروف تاريخية معيّنة ولأسباب إقليمية أو دولية أو إستراتيجية أو ذاتية – أنّ دخولها في علاقات سياسية كاملة مع الدول الأخرى قد يؤثر سلباً في مصالحها الوطنية، أو على الأقل يعرّضها لخطر التجاذبات والصراعات السياسية وما ينجم عن ذلك من خسائر مادية أو معنوية أو كليهما معاً، فتقوم هذه الدولة بعملية مفاضلة بين هذا الاحتمال أو هذه الفرضية وبين الاحتمال الآخر الناشئ عن فرضية اتخاذ موقف سياسي – قانوني يضمن لها السلامة والأمن وحفظ كيانها ووجودها ويحقق مصالحها عبر تقليص دائرة علاقاتها السياسية مع الدول الأخرى باللجوء إلى ما يسمى «الحياد».

فتقرر هذه الدول بعد عملية المفاضلة تلك اختيار الفرضية الثانية، أي الحياد، على أساس أنّه الخيار الأفضل لها. فما هو «الحياد» والحالة هذه وما أنواعه والآثار القانونية المترتبة عليه؟

وفي إطار تحديد مفهوم «الحياد» بوجه عام، ينبغي تأكيد حقيقة أنّ إعلان الدولة لهذا الموقف يعد – كقاعدة عامة – عملاً من أعمال السيادة الوطنية الخاصّة بكلّ دولة، تقرره وتختاره وفقاً لمّا يحقق مصالحها و أهدافها في علاقاتها الدولية، وإن كان من بين آثاره – من حيث النتيجة – ما يُقيد ممارستها لهذه السيادة في نطاق المفاعيل القانونية لإعلانه والالتزام به قبل الدولة أو الدول الأخرى.

وعلى العموم، فهناك نوع من «الحياد» يعد عملاً قانونياً وسياسياً صادراً عن الإرادة المنفردة للدولة، ولا يتوقف نفاذه أو إنتاج مفاعيله القانونية على رضا أو موافقة الدولة أو الدول الأخرى المعلن تجاهها، وهذا ما يسمى “الحياد” في الحرب أو «الحياد» المؤقت أو التطوعي.

وهناك نوع ثانٍ من «الحياد» ينطلق أساساً من رغبة الدولة المنفردة به، نظراً لأوضاع خاصّة بها. إذ تعدّ هذه الرغبة بمنزلة «إيجاب» أو إعلان صادر عنها بإرادتها المنفردة، ويحتاج إلى ترتيب آثاره إلى قبول الدول الأخرى المعنية بهذا الإعلان- (أو بالعكس «إيجاب» أو إعلان من قبل بعض الدول بأهمية وضع دولة ما تحت نظام «الحياد» الدائم مراعاة لوضعها ولاعتبارات مختلفة، وتقبل هذه الدولة هذا العرض فتعلن موافقتها على ذلك… حيث إنّ هذه الحالة «الحياد الدائم» لا يفرض على الدولة رغماً عنها) – فإذا صادف هذا «الإيجاب» قبولاً من الدول المعنية، عن طريق إبرام معاهدة دولية معها، فإنّه يتحوّل إلى ما يسمّى «الحياد التعاقد أو الحياد الدائم»، ويترتب عليه حقوقٌ والتزامات متبادلة بين طرفيه. 

وهناك نوع ثالث من «الحياد» نجم عن الأوضاع السياسية التي كانت سائدة في العلاقات الدوليّة، ولاسيّما في فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، إذ رغبت بعض الدول خارج نطاق هذين المعسكرين وخشية الانزلاق في التجاذبات السياسيّة والإيديولوجية بينهما، في إعلان عدم انحيازها لكلا المعسكرين ووقوفها على الحياد بينهما فيما يسمى «عدم الانحياز» أو «الحياد” الإيجابي»، وذلك من خلال منظمة أو مؤتمر دولي يقوم على أساس هذا المبدأ، وتعزِّزه معاهدة دوليّة.

وهناك نوع رابع من الحياد»، يمكن أن يسمى «الحياد الموضوعي» الذي تختاره إحدى المنظمات الدوليّة غير الحكوميّة، وذلك تماشياً مع طبيعة عملها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، كاللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، التي أُعلنت في عقد تأسيسها أنّ من مبادئها الأساسية التي تعمل على أساسها مبدأ «الحياد» سعياً إلى الاحتفاظ بثقة جميع الدول على قدم المساواة، وهي لذلك تمتنع عن اتخاذ موقف مع طرف ضد الآخر في أثناء الحروب والمنازعات المسلّحة،  كما تحجم عن الدخول في المجادلات ذات الطابع السياسي أو العنصري أو الإيديولوجي أو الديني أو القانوني المتعلّق بشرعية الحرب.

ما هي الشخصية الحيادية

الشخصية الحيادية أو الشخص الحيادي هو ذلك الشخص الذي يفقد الرغبة في إبداء الرأي الشخصي إزاء المواقف والأحداث التي تحيط به، مع رغبة الشخصية الحيادية الجامحة في الانسحاب من تلك المواقف.

تعريف الحيادية

الحياد في موضوعه موقف عارض يسلكه الشخص وقت الحكم بين متخاصمين أو في مناظرة أو الإخبار عن حدث أو عند نقل معلومة ويمكن اعتباره حينها موضوعية النقل أو موضوعية الحكم بين متخاصمين، وفي غير موضعه فهو: إما موقف غير أخلاقي أو موقف اللاموقف وهلامية ولزوجة لا معنى ولا قيمة لها.

عصبة الحياد المسلح

الحياد المسلح، في السياسة الدولية، هو موقف تتخذه دولة أو مجموعة من الدول حيث لا تتحالف مع أي طرف في الحرب، ولكن تؤكد على دفاعها عن نفسها ضد أية هجمات قد تتعرض لها من جميع الأطراف.تشير عبارة “الحياد المسلح” في بعض الأحيان بصفة خاصة إلى أحد “عصبات الحياد المسلح”. كانت العصبة الأولى للحياد المسلح عبارة عن تحالف من القوى البحرية الصغرى نظمته عام 1780 كاترين الثانية إمبراطورة روسيا لحماية السفن المحايدة في حرب الاستقلال الأمريكية. وكانت العصبة الثانية للحياد المسلح محاولة لإحياء ذلك المفهوم في حروب الثورة الفرنسية. وطرحت فكرة تشكيل عصبة ثالثة للحياد المسلح خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ولكنها لم تتحقق قط.اشتهرت سويسرا والسويد، مستقلتين عن بعضهما البعض، بحيادهما المسلح اللتان حافظتا عليه خلال كل من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.

وكذلك، تمسكت أسبانيا بحيادها خلال الحربين، وبالرغم من ميلها قليلاً تجاه دول المحور، كما اتضح من الفرقة الزرقاء، فإنها لم تشترك في الحرب العالمية الثانية.

خلال الحرب العالمية الثانية، كان يعتقد أن أيرلندا ستقف في صف ألمانيا إذا ما حاولت المملكة المتحدة احتلالها، ولكنها ستقف في صف المملكة المتحدة إذا ما نجحت في احتلال ألمانيا؛ ولكن تاريخيًا، أصبح معروفًا الآن أن الدولتين وضعتا في الواقع خططًا لاحتلال أيرلندا (انظر الحياد الأيرلندي).

كانت أيرلندا حيادية ظاهريًا أثناء الصراع، ولكنها قدمت بعض الامتيازات لدول التحالف من خلال مشاركة المعلومات الاستخبارية وتقارير عن أحوال الطقس، بالإضافة إلى إعادة الطيارين المهزومين التابعين للقوات الجوية الملكية إلى أوطانهم.

الحياد السويسري

يعد الحياد السياسي أحد المبادئ الرئيسية في سياسة سويسرا الخارجية، و الذي ينص على ألا تشارك سويسرا في أي حرب مسلحة بين الدول الأخرى. هذه السياسة مفروضة ذاتيا، دائمة، و مسلحة، و مصممة لضمان الأمن الخارجي وتعزيز السلام العالمي.

سويسرا لديها أقدم سياسة للحياد العسكري في العالم، حيث أنها لم تشارك في أي نزاع مسلح خارجي منذ أن تم إقرار حيادها بموجب معاهدة باريس لعام 1815.

على الرغم من أن القوى الأوروبية (النمسا و فرنسا و المملكة المتحدة و البرتغال و بروسيا و روسيا و إسبانيا و السويد) وافقت في مؤتمر فيينا في مايو 1815 على ضمان حيادية سويسرا، إلا أن التصديق النهائي على ذلك تأخر إلى ما بعد هزيمة نابليون بونابرت، حتى تتمكن بعض قوات التحالف من غزو فرنسا عبر الأراضي السويسرية.

سويسرا لديها تاريخ من الحياد المسلح يعود إلى حقبة الإصلاح الديني في البلاد؛ لم تكن في حالة حرب دوليًا منذ عام 1815 ولم تنضم إلى الأمم المتحدة حتى عام 2002. ومع ذلك، فإن البلاد تتبع سياسة خارجية نشطة و تشارك بشكل متكرر في عمليات السلام في جميع أنحاء العالم.

دول الحياد الايجابي

هو عدم تأييد أي طرف على الآخر، وفي نفس الوقت مناصرة القضايا العادلة في العالم مثل: حق الشعوب المستعمرة في الحرية و الاستقلال وحق الدول في التصرف في ثرواتها الوطنية ومحاربة الأحلاف العسكرية.

الدول المشاركة في الحرب العالمية الاولى

أهم الدول التي شاركت في الحرب العالمية الأولى هي كالآتي:

الدولة ملاحظات
النمسا والمجر بدأت كلّ من النمسا والمجر الحرب العالميّة الأولى؛ وذلك من خلال إعلانها الحرب ضد صربيا في تموز عام 1914م.
بلجيكا كانت بلجيكا واحدة من الدول المحايدة في بداية الحرب، ولكنَّها دخلت الحرب للمقاومة ضد الغزو الألماني.
البرازيل دخلت البرازيل إلى جانب دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى عام 1917م، وهي الدول الوحيدة في أمريكا اللاتينيّة المُشاركة في الحرب.
بريطانيا مثلّت بريطانيا والمستعمرات البريطانيّة، والمتمثلة بأستراليا، وكندا، والهند، ونيوزيلندا، جزءاً من معسكر الحلفاء، وأدّى انتشارالمستعمرات البريطانيّة في مختلف أنحاء العالم إلى تعرّض القارة الأفريقيّة والآسيويّة إلى الحرب.
بلغاريا انضمت بلغاريا عام 1915م إلى دول المحور، واستمرت في القتال حتّى أيلول عام 1918م.
الصين انضمت الصين إلى الحرب العالمية الأولى عام 1917م، وذلك بعد دخول الولايات المتحدة الحرب.
فرنسا ومستعمراتها تُعتبر واحدة من دول الحلفاء، وأعلنت فرنسا الحرب عقب إعلان ألمانيا الحرب ضد فرنسا، وذلك في الثالث من آب عام 1914م.
ألمانيا تُعدُّ ألمانيا إحدى دول المحور الرئيسيّة في الحرب، وتأثر إعلان النمسا والمجر للحرب بقوة بعد ضمانهم للدعم الألماني.
اليونان دخلت اليونان الحرب إلى جانب الحلفاء في السابع والعشرين من شهر حزيران عام 1917م، وذلك بعد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى.
إيطاليا كانت إيطاليا تقف موقف الممانعة في بداية الحرب، وعلى الرغم من تحالفها مع ألمانيا والمجر والنمسا إلّا أنَّها وقفت إلى جانب الحلفاء عام 1915م.
اليابان دخلت اليابان في الحرب العالمية الأولى في آب 1914م، وذلك تلبيةً منها لطلب بريطانيا بصد الغارات البحريّة التابعة للإمبراطورية الألمانية (بالإنجليزية: Kaiserliche Marine).
ليبيريا انضمت ليبيريا إلى دول الحلفاء عام 1917م، ويُذكر أنَّ التجارة الليبيريّة تأثرت بشكل سلبيّ خلال الحرب.
الجبل الأسود انضم الجبل الأسود إلى جانب الحلفاء في آب عام 1914م، لارتباط هذه المنطقة ارتباطاً وثيقاً بصربيا.
الإمبراطورية العثمانيّة دخلت الإمبراطورية العثمانية إلى جانب دول المحور، وذلك في تشرين الثاني عام 1914م.
البرتغال على الرغم من التنافس الشديد بين البرتغال وألمانيا إلّا أنَّها بقيت محايدة حتى آذار عام 1915م، وبعد إعلان ألمانيا الحرب دخلت البرتغال الحرب إلى جانب الحلفاء.
رومانيا انضمت رومانيا إلى دول الحلفاء في آب عام 1916م.
روسيا كانت روسيا واحدة من دول الحلفاء الرئيسية، وهي أول الدول التي حشدت قوات ضد ألمانيا.
صربيا أدّى اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند النمساوي- المجريّ في سراييفو بصربيا إلى اندلاع الحرب العالميّة الأولى، وأعلنت النمسا-المجر الحرب على صربيا في تموز 1914م.
الولايات المتحدة الأمريكيّة كانت الولايات المتحدة دولة مُحايدة في عام 1914م، ولكن في عام 1917 دخلت إلى جانب الحلفاء، مما أدّى إلى تغير مسار الحرب.
غواتيمالا، وهايتي، وهندوراس، ونيكاراغوا، وبنما، وسان مارينو، وسيام شاركت هذه الدول في الحرب العالميّة الأولى أيضاً.

دول عدم الانحياز

قارة آسيا

  • أفغانستان.
  • السعودية.
  • جزر المالديف.
  • سنغافورة.
  • البحرين.
  • بنغلادش.
  • منغوليا.
  • سريلانكا.
  • بورما.
  • بوتان.
  • سوريا.
  • نيبال.
  • تايلاند.
  • تيمور الشرقية.
  • بروناي.
  • كوريا الشمالية.
  • كمبوديا.
  • الهند.
  • سلطنة عمان.
  • تركمانستان.
  • باكستان.
  • إندونيسيا.
  • إيران.
  • فلسطين.
  • الإمارت.
  • العراق.
  • لبنان.
  • الأردن.
  • قطر.
  • الكويت.
  • اليمن.
  • أوز باكستان.
  • الفلبين.
  • فيتنام.
  • لاوس.

قارة أمريكا الشمالية

  • الدومينيكان.
  • أنتيغوا وباربودا.
  • البهاما.
  • بربادوس.
  • بليز.
  • جرينادا.
  • غواتيمالا.
  • نيكاراجوا.
  • هايتي.
  • هندوراس.
  • بنما.
  • جاماكيا.
  • سانت فنسنت.
  • الجرينادين.
  • دومينيكا.
  • سانت لوسيا.
  • سانت كيتس ونيفيس.
  • رولاند.
  • كوبا.

قارة أفريقيا

  • مدغشقر.
  • السنغال.
  • مالاوي.
  • الجزائر.
  • أنغولا.
  • مصر.
  • سيشيل.
  • غينيا الاستوائية.
  • سيراليون.
  • أريتيريا.
  • مالي.
  • الصومال.
  • موريتانيا.
  • أثيوبيا.
  • جنوب أفريقيا.
  • موريشيوس.
  • الغابون.
  • السودان.
  • المغرب.
  • غامبيا.
  • غانا.
  • موزمبيق.
  • سوازيلاندا.
  • بنين.
  • ناميبيا.
  • كينيا.
  • تنزانيا.
  • بوتسوانا.
  • غينيا بيساو.
  • النيجر.
  • بوركينا فاسو.
  • نيجيريا.
  • توغو.
  • بوروندي.
  • تونس.
  • الكاميرون.
  • جمهورية أفريقيا الوسطى.
  • أغوندا.
  • ليبيا.
  • ساوتومي وبرينست.
  • تشاد.
  • ليبيريا.
  • زامبيا.
  • جيبوتي.
  • جزر القمر.
  • زيمبابوي.
  • جمهورية الكنغو الديمقراطية.
  • كينيا.
  • الرأس الأخضر.
  • ليسوتو.
  • ساحل العاج.

قارة أمريكا الجنوبية

  • الإكوادور.
  • سورينام.
  • بوليفيا.
  • غيانا.
  • ترينيداد وتوباغو.
  • كولمبيا.
  • بيرو.
  • فنزويلا.

بقية القارات

  • قارة أوقيانوسيا:
    • فيجي.
    • بابوا غينيا الجديدة.
    • فانواتا.
  • قارة أوروبا: روسيا البيضاء.

السابق
بما تشتهر هولندا
التالي
افضل روتين يومي للبشرة

اترك تعليقاً