الآم الرأس

ما أسباب الصداع والدوخة

أسباب الدوخة والصداع عند النساء

الدوخة من الأعراض الشائعة التي يتعرض لها النساء, و يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بها بشكل مستمر؛ للتأكد من عدم وجود أي مرض خطير، والدوخة تعني: الشعور بخفة الرأس، أو عدم الثبات أو الشعور بصداع خفيف أو الإحساس بالضعف والإغماء. و من أسباب الدوخة عند النساء :

  • حدوث خلل في الأذن الداخلية وهي المسؤولة عن حفظ التوازن في الجسم.
  • الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المرأة.
  • أمراض العمود الفقري من أحد الأسباب التي تؤدي الى الدوخة( فالعمود الفقري يتصل مع الدماغ من خلال الشرايين الموجودة في الغضاريف) فالمرأة قد تقوم بمجهود يؤثر على العمود الفقري دون أن تعلم بذلك، مما يؤدي إلى شعورها بالدوخة.
  • الحمل يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وخصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية للجسم، وهبوط الضغط الدموي بفعل تأثير هرمون البروجسترون.
  • اتباع حمية غذائية خاطئة الرجيم للتخفيف من الوزن دون استشارة، وعدم تناول الأغذية المناسبة، مما يؤدّي إلى الشعور بالدوخة.
  • التعب والإرهاق بشكل عام.
  • القراءة أثناء السفر أو ركوب المركبات، أو الجلوس في المقعد الخلفي.
  • تناول بعض المواد والمنتجات التي تعود على الجسم بأضرار سلبية، كتلف الدورة الدموية، ومن أبرز المواد التي تسبب ذلك النيكوتين والكافيين، إضافةً للملح .
  • الحركة السريعة والمفاجئة.
  • الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب.

علاج صداع خلف الرأس مع دوخة

الوقاية من الصداع في نهاية الرأس يُعدّ أمرًا صعبًا؛ نظرًا لعدم معرفة السبب دائمًا، لكنّ معرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث توتر في عضلات العنق وتجنبها من أهم الأمور للوقاية من تلك الحالة، أمّا بالنسبة إلى العلاج فيمكن تحقيقه من خلال ما يأتي:

  • استخدام الأدوية المضادة للالتهاب.
  • وضع كمادات من الماء الساخن على منطقة العنق.
  • تدليك عضلات العنق المؤلمة أو المشدودة.
  • الاسترخاء في مكان هادئ.

أسباب الصداع والدوخة وزغللة العين

الصداع و الدوخة و زغللة العين جميعهم مقترنين ببعضهم البعض, فنجد أن الشخص الذي يعاني من أي عرض منهم يتبعه المعاناة من الأعراض الأخرى و ذلك لأن مراكز الدماغ تقع بجوار بعضها و التأثير على أحد هذه المراكز يؤدي إل التأثير على المراكز الأخرى. و من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوخة و زغللة العين ما يلي :

  • أمراض العين: تتسبب المشاكل التي تصيب العين في الرؤية الضبابية والشعور بالدوار، ويشمل ذلك كل من قصر النظر أو طول النظر أو حالة اللابؤرية أو مشاكل الرؤية المتعلقة بالشيخوخة، إذ تترافق هذه الحالات مع الدوخة إلى جانب الرؤية الضبابية، وقد تؤدي حالات إعتام عدسة العين أيضًا إلى الرؤية الضبابية، فضلًا عن تغيرات العين المرتبطة بالحمل والتي قد تؤدي إلى فترات من الزغللة في الرؤية والدوار.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: تتسبب الحالات المرتبطة بالأوعية الدموية والقلب كل من الدوخة والزغللة في الرؤية نظرًا إلى أنها تقلل من تدفق الدم إلى المخ، وهو السبب الرئيسي لهذه الأعراض، ويشمل ذلك كل من الأشخاص المصابين بفشل القلب خاصة عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، والمصابين بعدم انتظام دقات القلب وعدم امتثالها، كما يمكن أن تسبب أدوية ضغط الدم والقلب هذه الأعراض أيضًا.
  • مشاكل الجهاز العصبي: تساهم العديد من الحالات المرضية في التأثير على الأعصاب ومراكز المخ التي تشارك في الرؤية، وهو ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والدوار، وتشمل هذه الحالات كلًا من التعرض للإصابات في الرأس أو السكتة الدماغية أو حدوث تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ، بالإضافة إلى التهابات المخ والأنسجة المحيطة والأورام.
  • الحالات المرضية الأخرى: يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الطبية في الشعور بالدوخة والزغللة بما في ذلك داء السكري عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقر الدم الشديد نتيجة انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى المخ وانخفاض حجم الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة الكظرية، وأمراض الكلى الشديدة.

أسباب الصداع والدوخة والخمول

يُعاني الأفراد أحياناً من التعب الجسديّ والعقليّ الشديد الذي يترافق مع الشعور بالدوخة أو الدوار، ويُعزى سبب حدوث ذلك إلى وجود عِدَّة أسباب، ومنها ما يأتي:

  • المعاناة من نقص السكَّر في الدم.
  • الإصابة بارتجاج في المُخِّ.
  • الإصابة بمتلازمة التعب المزمن.
  • الإصابة بفقر دم نقص الحديد.
  • المعاناة من الصُّداع النصفيّ.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: الأدوية المُستخدَمة لخفض ضغط الدم، مثل: مُدرَّات البول، ومُثبِّط الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين, الأدوية التي تُساعد على النوم، مثل: إسزوبيكلون، وديفينهيدرامين, مُضادَّات الصَّرع، مثل: غابابنتين، وبريغابالين, المُرخيات العضليّة، مثل: سيكلوبينزابرين, مُضادَّات الاكتئاب، مثل: ترازودون.
  • الإصابة بالتهاب العصبون الدهليزي.
  • المعاناة من اضطراب النظم القلبي.
  • الإصابة بالجفاف.

أسباب الدوخة والصداع المفاجئ

قد يتعرض الكثيرون لحدوث الدوخة المفاجئة, و قد يكون ذلك نتيجة لبذل مجهود كبير أو بسبب مشاكل صحية أو ذهنية. و من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوخة المفاجئة هي :

  • انخفاض ضغط الدم الشديد يسبب الدوخة المستمرة مع الإرهاق والتعب الشديد والغثيان والقىء.
  • انخفاض نسبة السكر فى الدم.
  • اضطرابات فى التوازن والصداع النصفى.
  • الضغط النفسى والتفكير المستر والاكتئاب من أبرز أسباب الدوخة والصداع.
  • الانيميا والضعف وفقدان الجسم الفيتامينات والعناصر الغذائية يسببان الدوخة.
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة قد يسبب الارهاق والدوخة والزغللة.
  • التهاب الأذن الأوسطى، يسبب الدوخة المفاجئة مع الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية يعمل على إرهاق الجسم والتعب وضعف النشاط والذاكرة ويسبب الدوخة.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية قد تسبب الدوخة.
  • الحمل، من أبرز أسباب الدوخة وخصوصا فى الشهور الأولى من الحمل.

أسباب الصداع والدوخة والغثيان

أسباب الدوخة والغثيان بعد الأكل :

  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: حيث يقوم الجسم خلال عمليّة الهضم بتحويل مسار الدم وزيادة تدفقه إلى المعدة والأمعاء، ممّا يؤدي في بعض الحالات إلى انخفاض ضغط الدم، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى مثل الدوار، والغثيان، واضطراب الرؤية، والشعور بألمٍ في الصدر.
  • وجود حساسيّة من بعض أنواع الأطعمة : و التي يتعرّف جهاز الجسم المناعيّ عليها و يتعامل معها على أنّها أجسام غريبة أو مواد ضارّة؛ ممّا يؤدّي إلى حساسيّته تجاه هذه الأطعمة، كما هو الحال عند المعاناة من حساسيّة الفستق، والبيض، والحليب، وقد تصاحب حساسيّة الطعام عدد من الأعراض الأخرى بالإضافة للدوخة والغثيان مثل الطفح الجلديّ، وألم المعدة، وصعوبة التنفّس والبلع.
  • الارتجاع المعديّ المريئيّ: وهي حالة تتمثل بارتداد أحماض المعدة إلى المريء، وفي بعض الحالات قد تصل الأحماض إلى الأذن الداخليّة ممّا يؤدّي إلى تهيّجها، وبالتالي الشعور بالدوخة.
  • التسمّم الغذائيّ: ويحدث عند تناول أطعمة تحتوي على البكتيريا والفطريّات، وقد تظهر أعراض تسمّم الأكل خلال ساعات من تناوله، ومن الممكن أيضاً أن تمرّ أيّام أو أسابيع قبل ظهورها، وبالإضافة للدوخة والغثيان قد يؤدّي تسمّم الأكل إلى ظهور أعراض أخرى مثل التقيّؤ، والإسهال، والحمّى، وألم المعدة. أسباب الدوخة والغثيان في الصباح

أسباب الدوخة والغثيان في الصباح :

قد ترتبط الإصابة بالدوخة والغثيان في الصباح بعدد من المشاكل الصحيّة، ومنها :

  • الجفاف: قد يعاني البعض من الجفاف صباحاً في حال عدم الحصول على كميّات كافية من الماء خلال اليوم السابق؛ أي إنّ معدّل خسارة الجسم للسوائل يفوق ما يتناوله الإنسان منها، ممّا يؤدي إلى الدوخة والغثيان بالإضافة لغيرها من الأعراض مثل ألم الرأس، والإعياء، والارتباك.
  • انخفاض سكّر الدم: قد تنخفض نسبة السكّر في الدم خلال النوم في حال قلّة تناول الطعام في اليوم السابق ممّا يؤدّي إلى الدوخة، والغثيان، والتعرّق، والتنميل، والإرهاق، وغيرها من الأعراض.
  • انقطاع النفس الانسداديّ النومي: وهو أحد الاضطرابات التي تؤدي إلى انقطاع النفس بشكلٍ مؤقّت أثناء النوم، والذي بدوره يتسبّب باستيقاظ المصاب من النوم عدّة مرّات خلال الليل، وقد تؤدّي قلّة النوم لفترات طويلة إلى عدد من الأعراض مثل الدوخة والغثيان، وألم الرأس، والشخير، وجفاف الفم والحلق.

أسباب الدوخة والغثيان أثناء الحمل :

  •   الغثيان الصباحيّ:  يُعرّف على أنّه شعور الحامل بالغثيان والرغبة بالتقيّؤ، وقد يرافقه الشعور بالدوخة في بعض الأحيان، وتجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من تسميته بغثيان الصباح، إلّا أنّه قد يظهر في أي وقت خلال اليوم.
  • حساسيّة الروائح: من الممكن أن يُسبّب الحمل تغيّرات في حاسّة الشمّ نتيجة للتغييرات الهرمونيّة الحاصلة في جسم المرأة، وبالتالي حساسيّة الحامل تجاه بعض الروائح ممّا يؤدي إلى الشعور بالغثيان والدوخة.
  • توسّع الأوعية الدمويّة: ممّا يؤدّي إلى تغيّرات في ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوخة والغثيان.
  • الحمل خارج الرحم: يتمثل الحمل خارج الرحم بحدوث الحمل في إحدى قناتيّ فالوب عادة وعدم انتقال البويضة الملقّحة إلى الرحم، وقد يصاحب هذه الحالة ظهور عدد من الأعراض مثل الدوخة، والغثيان، والشعور بالألم الحاد، ونزف الدم الخفيف.

ألم شديد في الرأس مع دوخة

من أسباب حدوث الألم الشديد في الرأس مع الدوخة :

  •  التوتر.
  • الصداع النّصفي (الشقيقة).
  • صداع الجيوب الأنفية.
  • يمكن أن يكون الصداع مصاحبٌ لمرضٍ خطير مثل؛ السحايا، والأورام الدماغية، ونزيف في الدماغ، والارتفاع في ضغط الدّم.

و للوقاية من الصداع والدوخة حاول أن تتبع ما يلي :

  • الابتعاد عن التدخين.
  • الانتباه لوضعيّة الرأس عند الجلوس والعمل والنوم.
  • ممارسة الرياضة.
  • تجنّب الإرهاق والتعب والجوع.
  • شرب الماء بشكلٍ كافٍ.
  • الاسترخاء.
  • الغذاء السليم.

 

السابق
تأثير الماء على الجسم
التالي
ما هي أسباب وجع الرأس

اترك تعليقاً