ثقافة عامة

ما الأشياء التي تقترحها لتحسين العمل

تحسين العمل

أفكار إبداعية في مجال العمل

أصبح الإبداع والتخلص من أجواء المكاتب والعادات الروتينية من أهم الأمور التي تحفز الموظفين  وفيما يأتي مجموعة من الأفكار المبتكرة والإبداعية في مجالات العمل المختلفة:

خلق أجواء مناسبة

يحتاج الموظفون إلى أجواء مناسبة تحفز من الإلهام لديهم من خلال الأجواء المحيطة بهم… ويمكن ذلك من خلال التخطيط المناسب لمكان العمل وتقسيمه بالطريقة التي تساعد على الابتكار والإبداع.

ويعد التحكم في مستويات الصوت أحد أهم العوامل التي تلعب دورا مهما في تقسيم المكاتب حيث يحتاج الموظفون في بعض الأحيان إلى الهدوء لمساعدتهم على التركيز.تُساعد العديد من  الإجراءات البسيطة كمضاعفة الإضاءة الطبيعة عوضا عن الإنارة الكهربائية والتخلص من الستائر وتهوية المكتب وتخفيض معدلات التلوث ونقل فترات الاستراحة والغذاء  في الهواء الطلق بدلا عن الاستراحات الداخلية كل ذلك يساعد في تحفيز الإبداع والابتكار لدى الموظفين.

 

استخدام الألوان الجريئة

تُعتبر الألوان من العوامل المهمة في بيئة العمل حيث تساعد الألوان الخضراء والزرقاء على خلق بيئة أكثر استرخاء للموظفين فهي ألوان مريحة للنظر ويكن إدخالها إلى المكتب من خلال وضع بعض نباتات الزينة داخل المكتب الأمر الذي يعمل  على صنع أجواء مختلفة داخلة المكتب.

تُساعد الألوان الأكثر جرأة كاللون الأحمر والبرتقالي على تحفيز الدماغ وزيادة النشاط والحركة عند الموظفين، حيثُ يجعل ذلك الاجتماعات والمناقشات أكثر حيوية، بينما تعمل الألوان الباهتة والهادئة مثل درجات اللون الأبيض والرمادي والبيج على خلق أجواء هادئة ومعتادة ومريحة في بيئة العمل.

تحفيز العصف الذهني

يُساعد العصف الذهني على خلق العديد من الأفكار الجديدة والإبداعية للشركات، وهنالك العديد من الأفكار المتبعة في تحفيز العصف الذهني لدى الموظفين كإنشاء جدار تفاعلي في مكان رئيسي في المكتب يتم تبادل الأفكار من خلاله وتقديم الاقتراحات وطرح الأسئلة. كما يُمكن توزيع الأوراق في أوقات الراحة حيث قد يُساعد ذلك في خلق أفكار جديدة بدون ضغوط.

الاجتماع وقوفا

إن تغيير فكرة الاجتماعات الروتينية الطويلة باتت من أكثر العوامل طردا للإبداع والابتكار حيث بدأت العديد من الشركات تحويل اجتماعاتها إلى اجتماعات سريعة تقعد وقوفا حيث ساهمت هذه الطريقة في تغيير طاقة الاجتماع زيادة مقدار الزخم والحماس وستكون حركة الموظفون أسرع نحو العمل والمزيد من الإنتاج.

حظر الأشياء

إن حظر الأشياء قد تبدو فكرة غريبة غير معمول بها في الكثير من الشركات إلا أن وجود عددا من القيود المدروسة قد تساعد على الإلهام والابتكار وتحفز من التفكير الإبداعي والديناميكي لاكتشاف البدائل ومزيدا من الحلول الأمر الذي يساهم في إثارة أفكار جديدة للقيام بالأعمال القديمة نفسها الأمر الذي يساعد في التجديد والإبداع.

تعظيم الانتصارات الصغيرة

لتحقيق النجاح والإبداع لا بد من إيجاد مساحات للموظفين للتجربة والنجاح في بعض الأحيان والفشل في أحيان أخرى؛ مما يُساعد في تكوين بيئة داعمة للتجارب وبالتالي زيادة الإبداع لدى الموظفين والتخلي عن الخوف من الفشل، وعلى الجانب الأخر تعظيم النجاحات الصغيرة وتقديرها يحقق نوعا من الدعم للموظفين ويدفعهم لتحقيق إنجازات أكبر وأضخم؛ ممّا يسمح بتحقيق مكاسب كبيرة من المكاسب الصغيرة.

يمكنك الاطلاع على مقالة وسائل نجاح في العمل

أفكار لتطوير العمل في الشركات

إن تطوير الموظف والاهتمام به، وتدريبه وتحسين مهاراته باستمرار، هو واحد من أهم وأفضل الطرق التي يمكن بها تحسين وتطوير العمل في أي شركة، إلا أن العديد من الشركات تغفل عن الاهتمام بموظفيها، وينصب تركيزها على تطوير علامتها التجارية فقط،لذا للبدء في تطوير الشركة يجب أخذ الأفكار الآتية بعين الاعتبار: دراسة مهارات الموظفين وتوزيعهم على أساسها لتطوير أي شركة من الشركات يجب وضع كل موظف فيها في مكانه الصحيح، لذا فإن دراسة الموظفين، ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم، ومعرفة ما الذي يحفزهم ويحبطهم، كلها أشياء ستساعد على وضع كل منهم في مكانه المناسب.

ولمعرفة ذلك يجب أن يتمتع المسؤول بالذكاء الاجتماعي، ويطرح الأسئلة على الموظف بطريقة صحيحة، ومن أهم الأسئلة التي يجب طرحها على الموظفين أسبوعيًا:

ما الإنجاز الذي حققه في عمله، وهل حقق أي مكاسب هذا الأسبوع؟  التحديات التي تواجهه؟ ما هو شعوره؟  الجو العام السائد حوله في بيئة العمل؟ على مقياس 1 من 10 ما مدى رضاه هذا الأسبوع ولماذا؟ ما الذي يجب فعله لتحسين وتطوير أداء الموظفين في الشركة؟ تقديم تدريب احترافي لرفع كفاءة الموظفين لكي ينجح موظفين أي شركة يجب إعدادهم بطريقة صحيحة، من خلال منحهم كل الوسائل والأدوات والموارد التي يحتاجونها للقيام بعملهم بشكل صحيح، وهذا يشمل تدريبهم باستمرار.

إن التدريب المهني للموظفين الجدد والقدامى على حد سواء كل فترة، وإنشاء قاعدة معرفة معلوماتية تضم أهم الممارسات وأفضلها وتعليمها للموظفين في التدريب، ستساعد على تنمية الموظف وتزيد من احترافيته.

خلق مساحة تواصل بين الأقسام في الشركة

إذا كانت أقسام الشركة متماسكة وتتواصل مع بعضها البعض بطريقة صحيحة ويكمل كل منها الآخر، فهذا سيجلب النجاح والتطور للشركة لا محالة، لذا يجب على كل شركة أن تسد الفجوة بين الأقسام، وتمنح موظفي الأقسام الفرصة للتواصل مع بعضهم بطريقة فعالة، وتشجع على أن تكون العلاقات بينهم أكثر قوة وتعاونًا وتعاطفًا. فمن دون التواصل الفعال سوف تسقط الشركة، فعلى سبيل المثال، لنفترض أن فريق التسويق في الشركة يهدف إلى تعزيز العلامة التجارية للشركة، عن طريق وضع محتوى جديد، لكنه لم يتشاور مع فريق المبيعات أو خدمة العملاء، حينها إذا لم يكن فريق التسويق على دراية تامة بنقاط ضعف العملاء، فلن يستطيع كتابة محتوى يؤثر فيهم.

الاهتمام بصحة الموظف الجسدية والنفسية

الموظف ما هو إلا إنسان يجب الاهتمام بصحته الجسدية والنفسية، لكي يؤثر ذلك إيجابيًا على الجانب المهني في حياته، لذا يجب تلبية احتياجاته العاطفية في العمل، وما هي طلباته، وما الذي يمكن تحقيقه في بيئة العمل ليكون أكثر صحة وتوازنًا من الناحية العاطفية.يجب الاهتمام بالجانب الفكري للموظف، ومنحه كتب لتطوير ذاته، وإقامة الورش والندوات من أجل تعزيز وصقل مهاراته.

عمل أنشطة تفاعلية للتواصل مع الموظفين

إن إقامة أنشطة تفاعلية للتواصل مع الموظفين، وتشجيعهم على ترك مكاتبهم لبعض الوقت لممارسة أنشطة بعيدًا عن العمل، سيظهر لهم أن شركتهم تحترمهم وتريد أن تمنحهم الراحة، وهذا سيزيد من ولائهم للشركة، وسيجعلهم يرغبون في تقديم المزيد لها، كما سيمنحهم الشعور بالإلهام في العمل.

الاستماع إلى أفكار الموظفين حول كيفية تطوير العمل

يجب تشجيع الموظفين على تحسين وضعهم من خلال إرشادهم لقضاء وقت فراغهم بطريقة فعالة، واقتراح بعض الكتب عليهم لقراءتها، أو حضور دروس عبر الإنترنت، أو أخذ شهادة جامعية، كما يجب تشجيعهم على حضور مختلف مؤتمرات الصناعة الخاصة بمجال العمل، كما يجب سماع رأي كل واحد منهم حول نظرته وأفكاره للطريقة التي يمكن اتباعها لتطوير العمل.

وضع أهداف محددة لقسم المبيعات

يجب وضع أهداف محددة لقسم المبيعات (تارجت) لكي يحقق في فترة زمنية معينة، والذي يشمل غالبًا رقم الإيرادات المستهدف الوصول له، فعن طريق القيام بذلك، سيستهدف قسم المبيعات قاعدة العملاء من خلال استراتيجيات المبيعات الخاصة به لتحقيق الهدف المنشود.

تطوير قسم التسويق بشكل مستمر

على الرغم من أن تطوير الأعمال يكون مسؤولية قسم المبيعات، إلا أن تطوير قسم التسويق مهم جدًا للعمل أيضًا، لذا يجب إقامة الاجتماعات المنظمة والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع قسم التسويق وباقي أقسام الشركة، لأن هذا يؤثر في قدرة الشركة على النجاح.

إحياء الشراكات والعلاقات مع الشركات العريقة لتطوير الشركة

يجب ابتكار طريقة تواصل فعالة مع الشركات العريقة، لإحياء فرص الشراكات والعلاقات معها، ويمكن القيام بذلك عن طريق عقد اجتماعات وجهًا لوجه معهم في المؤتمرات أو المعارض التجارية أو الفعاليات والأحداث المرتبطة بمجال عمل الشركة.

وضع خطة للوصول إلى العملاء بطريقة مميزة

أحد أهم طرق تطوير الأعمال في أي شركة هو النجاح في الوصول الفعال إلى العملاء، حيث إن التواصل مع العملاء بطريقة مميزة سيحولهم في نهاية الأمر من عملاء محتملين إلى عملاء مؤكدين، وللقيام بهذا يجب عمل بحث عن المتطلبات الفردية للعملاء، وما الذي يمكن أن يؤثر فيهم، وما الذي يدفعهم بعيدًا.

أخذ رأي العملاء بعين الاعتبار لتطوير العمل ونجاح الشركة

يجب دائمًا أخذ آراء العملاء بعين الاعتبار، لذا يجب تطوير قسم خدمة العملاء وتأهيله جيدًا، لكي يساعد على بقاء العملاء سعداء، ويسمع مشكلاتهم وحلها، وكل هذا سوف يعزز من سمعة الشركة ويمنحها مزيدًا من المصداقية.

التفكير بتخفيض التكاليف بأساليب إبداعية

لا يقتصر تطوير الأعمال على زيادة حجم المبيعات فقط، بل يشمل أيضًا وضع خطط استراتيجية لخفض التكاليف بأساليب إبداعية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق إقامة الاجتماعات عبر مكالمات الفيديو بدلًا من السفر باستمرار لمكان مكلف، والاستعانة بمصادر خارجية للأعمال غير الأساسية للشركة، كالفوترة، والعمليات التكنولوجية وغيرها.

يمكنك الاطلاع على مقالة بحث عن مجالات العمل الحر

أفكار جديدة في العمل

فتح موقع آخر للعمل

يحتاج توسيع الأعمال التجاريّة وتطويرها إلى بحثٍ دقيق وتخطيط عددي، وذلك كما أشار المتحدث باسم الأعمال الصغيرة والكاتب الاستشاري فرانسيس ماكجوكين، بمقولته: “إن التوسع المادي ليس دائماً أفضل حل للنمو بدون بحث دقيق وتخطيط عددي”، وهناك مقترحات جيدة في الوصول إلى تطوير العمل بشكلٍ جيد، منها: الحرص على المحافظة قدر الإمكان على أرباح ثابتة متسقة، مع التأكد من تحقيق النمو المنتظم في العمل على مدى السنوات القليلة الماضية. دراسة جميع الأصعدة، سواء كانت اقتصادية، أو استهلاكية، وذلك لأنها تعتبر مؤشرات جيدة على استمرارية الشركة ونجاحها. التأكد من أن الأنظمة الإدارية، والفريق الإداري، هم مجموعة استثنائيّة، لأن العمل في الموقع الجديد سيتطلب مهارتهم وخبرتهم في العمل.

تقديم وإعداد خطة العمل بصورةٍ كاملة للموقع الجديد

تحديد كيف ومن أين سيتم الحصول على تمويل الموقع. فتح مشروع العمل في مكان حيوي. معرفة الاحتياجات لنجاح أيّ مشروع تجاري عملي،حتى يتمّ التمكن من الوصول إلى النتائج المرجوّة، وهنا توضيح لبعض هذه الاحتياجات:

معرفة التحديات

التي تواجه إنتاجية العمل الحالية، ومقدار نجاحه، وذلك بعمل قائمة خاصة بجميع الأمور التي تحتاج إلى إعادة معالجة، مع وصف المشاكل التي يتعرض لها العمل. البحث عن مؤشرات الأداء الرئيسيّة، حتى يتمّ تقييم ما هو جيد من الأداء، وما قد يحتاج إلى تحسين. الحرص على تعقب ومعرفة مصدر المشاكل داخل النشاط التجاري، لأنه قد تتوالد مشاكل جديدة نتيجة لمشكلة سابقة لم يتمّ حلّها جيداً، ومعرفة السبب الرئيسي لها.

البدء من النهاية

للارتقاء بالعمل بأجود ما يكون، لا بدّ من دراسة ما سيحدث لمستقبله بعد ردهةٍ من الزمن، حيث يتمّ ذلك ضمن الآلية الآتية:تحديد الأهداف المرجوّة من العمل التجاري. التركيز على أن تكون كفاءة وجودة أو سعر المنتج أو الخدمة في ازدياد، وتكون معممةً بصورةٍ جيدة لما سيؤول إليه مستقبل العمل. تحديد بُعدٍ زمني لمستقبل الشركة التجارية، وما ستكون عليه بعد سنة أو خمس سنوات قادمة. الحرص على تحقيق الأهداف بشكلٍ واقعي. الابتعاد عن وضع أهداف كثيرة جداً.

إنشاء أهداف مستندة على الأهداف المحددة مسبقاً

يتحتم على مدير العمل، مراعاة الأمور الآتية:تحديد الأهداف بشكلٍ جيد، وجعلها قابلةً للقياس مع الأهداف السابقة.

الحرص على وضع إطار زمني قابل للقياس، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة. التأكد من معقولية التوقعات المرسومة لمستقبل العمل.

الحرص على توفير الموظفين الأكفياء، وذلك لإكمال الأهداف ضمن الإطار الزمني الذي تمّ تحديده.

اختراق السوق لا بدّ من التفكير في تطوير العمل، وذلك من خلال الحصول على زبائن يشترون البضائع بشكلٍ مستمر.

مقترحات لتطوير العمل الحكومي

يستغرب الكثير عندما يشاهد صورا لبيئة العمل في جوجل أو آبل، ويأتي اهتمامهم بذلك لإيمانهم التام بتأثير بيئة العمل على أداء الموظف وإنتاجيته.

فعندما يدخل الموظف الى شركة جوجل يشعر بأنه يدخل الى مكانه حيث المكان المفتوح والمريح، والمطاعم المتنوعة والنادي الصحي وغيرها من الوسائل التي تشعر الموظف بانه في مكانه.

وفي قطاعنا الحكومي نجد ما لا نتوقع، فنجد أن بيئة العمل في اغلب المؤسسات والوزارات الحكومية لا تركز على تشجيع الموظف على العطاء والإبداع.

نجد موظفين ينخرطون في العمل بكل اجتهاد وحماس وسريعا ما ينطفئ هذا الحماس عندنا ينصدم بالواقع وببيئة العمل في تلك المؤسسات المترهلة.

تجد موظفين يداومون في اماكن كئيبة مملة متكدسة بالموظفين دون أي اهتمام ببيئة العمل والإنتاجية.

سأحاول أن اكون عمليا بطرح مجموعة من المقترحات العملية  والتي تؤثر على السعادة الوظيفية وبدورها على زيادة الإنتاجية:

١- أهم وأولى المعضلات

وهي بداية تطوير بيئة العمل هو حل مشكلة التكدس الوظيفي، والتي لها الكثير من الحلول، ولكن أحد أبسط الحلول لها تطبيق نظام النوبتين في العمل فيتوزع موظفو القطاع الحكومي على فترتين، مما يساهم في زيادة ساعات العمل الحكومية، وتخفيف التكدس الوظيفي وزيادة إنتاجية الموظف وتسريع وتيرة الإنجاز والتخفيف على المواطنين وتقليل الازدحام المروري.

٢- خلق نظام النقاط

لقياس الأداء والإنتاجية وتجمع النقاط بناء على عدد المعاملات المنجزة وعلى نقاطك تدخل في نظام المكافآت الشهرية كحوافز.

استبدال هذه النقاط بأيام إضافية كإجازة عن العمل او عدد ساعات من الاستئذان، وتطبيق مثل هذا الموضوع سيخلق تنافسا كبيرا.

٣- إنشاء إدارة

تهتم  الادارة بالعمل على تطوير بيئته وإقامة الفعاليات  لموظفي المؤسسة لتعزيز الولاء وإذابة الخلافات والحواجز بين الموظفين.

٤- تفعيل نظام التقييم

ليساعد الموظف على معرفة الأهداف المرسومة له للعمل على تحقيقها والتي ستساهم في زيادة التركيز والإنجاز.

٥- تطوير بيئة العمل الداخلية

من حيث المكاتب والنظافة والتنظيم لتكون بيئة عمل مريحة ومناسبة للموظفين، بالإضافة لتوفير احتياجاتهم الوظيفية.

٦- توظيف الموظفين

بناء على سماتهم الشخصية وميولهم الوظيفية حتى يكون هناك توافق بين الموظف والوظيفة وتدريب الموظف .

٧- المرونة في العمل

إلغاء نظام البصمة ومحاسبة الموظف على إنتاجيته بدلا من دوامه سيساهم في تعزيز العطاء… مع ضرورة تطبيق نظام صارم لمحاسبة المتسيب من الموظفين.

٨- تفعيل حضانات الأطفال

في المؤسسات الحكومية وذلك لما لها من فائدة مهمة للأم وأطفالها، من تقليل الاستئذانات وعدم الاضطرار للخروج المبكر.

هذه بعض الأفكار العملية حتى نرى أداء راقيا في القطاع الحكومي.

 

مقترحات تطوير وظيفة مدير عام

والآن وبعد توضيح أهمية العمل الإداري يمكننا طرح سؤال هام وهو كيف يمكنني تطوير العمل الإداري الخاص بي؟ توجد العديد من الأفكار التي من خلالها يمكنني تطوير أي عمل إداري وتشمل هذه الأفكار ما يلي:
  • قبل كل شيء العمل على القضاء على الفساد أو أي شكل من أشكال المحسوبية.
  • واختيار الموظف علي أساس المهارات الموجودة لدية والبعد عن الاختيار حسب صلة القرابة أو ما شابه.
  • بالإضافة إلى ما سبق ذكره توفير جانب غير هين من الميزانية مخصص لتطوير أقسام التنمية والتدريب.
  • وأيضًا عمل ميزانية خاصه بالبحث والابتكار كما تفعل الدول المتقدمة.
  • علاوة على ذلك التكاتف والتعاون بين جميع العمال.
  • يجب فهم بيئة التنافس والتخطيط لها ودراستها وعدم الاستهانة بها.
  • تطبيق النظام الديمقراطي والبعد عن الديكتاورية والتسلط بأي شكل من الأشكال.
  • تعاون جميع وحدات الإدارة، لأن ذلك سوف يؤدي إلى نجاح العمل.
  • الاهتمام بزيادة طاقات الأشخاص وقدراتهم، لأن ذلك سوف يحقق المزيد من الربح.
  • يجب الاهتمام بالموظفين ذوي الخبرات الكبيرة، لأن الخبرة في أي مجال سوف تكون أهم باب من أبواب النجاح.
  • التمويل للمشروع بصورة تجعل الموظفين يحصلون على جميع حقوقهم، ولا شك أن ذلك سيجعلهم يبذلون أقصي جهد للوصول للنجاح.
  • التأكيد على مدى صلاحيات المؤسسة ومدى صلاحيات كل فرد من أفرادها، لأن ذلك سوف يقلل من الصدام بين الأشخاص.

تطوير العمل الإداري pdf

العمل الإداري هو أفضل المهارات، لذا فإننا سوف نتكلم عن طرق تطوير العمل الإداري وهي:

  • التعليم أثناء العمل: تُعد من الطرق المنتشرة والتي لها فاعليةفي تطوير مهارات الإداريين، لأن التجارب العملية تُعزز من المهارات.
  • المناصب الخاصة بالملاحظات: هي العمل على العناية بالتعليم بواسطة الملاحظات، وتُعتبر تلك المناصب أهم الأمور من أجل التنمية الإدارية.
  • المُحاضرات: هي العمل على الاستعانة بمحاضرين إداريين لديهم خبرة كبيرة من أجل إعطاء الموظفين محاضرات خاصة بالعمل الإداري وتطويره.
  • المواد الدراسية: هي عبارة عن دراسة المواد المُقررة حين حاجة الإداريين إليها من الوصول إلى المعرفة التي تكون مُتعلقة بأعمالهم… ولابد أن يتوفر بتلك المواد جميع المعلومات التي تفيد الإداريين.
  • المهام الخاصة: هي عبارة عن الاستعانة بمهام عديدة على أنها أساليب تدريبية، حيث أن هذه المهام تُساعد على إيجاد فرص عديدة .
  • حضور المؤتمرات: هي من الطرق المنتشرة حيث أنها تقدم الكثير من الفرص الخاصة بالإداريين المُشاركين.
  • المشاركة من أجل حل المشاكل

كيف يمكنك تطوير العمل المكتبي؟

1- راجع أعمالك بشكل يومي عند بداية يوم العمل وقبل مغادرة المكتب.
2- اتبع أسلوب التأكد مرتين أو ثلاثة من كل مهمة تقوم بها، واترك إشارات مرجعية بوسائل مختلفة للرجوع إلها.
3- لا تتردد في السؤال عما لا تعلم، وإذا لم تحصل على الإجابة الشافية لا تقم بما لا تعلمه.
4- تأكد من المحافظة على سرية أعمالك وعدم إطلاع أشخاص من داخل أو خارج الشركة.
5- تأكد من وجود أوراق الملاحظات اللاصقة على طاولتك دائماً، إنها صديقة مخلصة.
6- استخدم التنبيهات الصوتية في جهازك المحمول للتذكير.
7- عندما تتعرض للنقد اكتب هذا النقد واحتفظ به، وراجع هذه الانتقادات بشكل دوري للتأكد من تجاوز الثغرات في عملك.
8- إذا تعرضت للاستفزاز أثناء أداء العمل خذ نفساً عميقاً واترك مكتبك لبضع دقائق.
9- نفذ الأعمال في موعدها، لأن كل تأجيل يعني ضغطاً إضافياً يؤثر على سير العمل وعلى راحتك ورضاك.
10- اجعل التميز بالعمل هدفاً بحد ذاته.

يمكنك الاطلاع على مقالة نصائح لاختيار ملابس العمل على موقع مملكة

 

السابق
طريقة استخلاص الذهب بالفحم
التالي
مشروع دخله ممتاز

اترك تعليقاً