حول العالم

ما تشتهر به الصين

مميزات الصين

من الأمور التي تتميز بها الصين عن بقية دول العالم.

1- حفلات الافتتاح:

أقيم في العاصمة الصينية “بكين” حفل مهيب لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية لصيف عام 2008، حيث قدم المخرج الشهير “تشانغ ييمو” عرضا لمدة ساعة اشتمل على كل أشكال الفنون الصينية مثل “الرسم بالحبر”، “العروض البهلوانية” وغيرها والذي نجح في إثارة الروح الوطنية.

2- الشاي:

تعد الصين الأولى في العالم التي قدرت ذلك الشراب البسيط الناتج عن نقع أوراق في الماء، فضلاً عن أن ثقافة الشاي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الصين.

3- فن الخط اليدوي:

يعد الخط اليدوي في الصين شكلا من أشكال الفن حيث إنه تقليد عريق من آلاف السنين، وتحصد الأعمال الفنية ذات الخط اليدوي مئات الملايين من الدولارات في المزادات بجميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال الورقة “غونج فو تي” تم بيعها في مزاد بنيويورك” بقيمة 8.2 مليون دولار في سبتمبر/أيلول عام 2013

4- الواقعية (المذهب العملي):

إن السبب وراء الإنجازات التي حققها الصينيون هو تمسكهم بالواقعة في معظم جوانب حياتهم حيث يتم النظر إلى النتائج العملية المترتبة على أي تصرف، وهذه الفلسفة الواقعية تفسر أو تشرح كثيرا من الجوانب منها الجمارك والمعايير الثقافية وفكرة هدايا “هونغ باو” (مظاريف حمراء مليئة بالنقود).

5- الوصول السريع إلى المرتفعات:

تقع جبال “إيفرست” أعلى قمة في العالم على الحدود بين “نيبال” و”الصين” ويقوم مواطنو البلدين بتسلقها، إلا أن الصين وفرت وسيلة للجماهير في الوصول لتلك القمم بسرعة وكفاءة من خلال أعلى سكك حديدية في العالم، حيث يجتاز خط السكة الحديد “شينغهاي- تيبت” ممر “تانغقولا” الذي يمتد أكثر من 5 آلاف متر في جبال “تانغقولا”.

6- الرياضات داخل الملاعب المغلقة:

الصينيون ليسوا بارعين إلى حد كبير في كرة القدم ولكنهم يتميزون في ألعاب الجمباز، وكرة الطاولة وغيرها، ومنذ المشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى عام 1984 ارتفع رصيدها من الميداليات حيث حصدت في دورة “بكين” عام 2008 نحو 51 ميدالية ذهبية.

7- سرعة البناء:

إن النمو السريع للسكان في الصين وكثرة الرحلات الداخلية تتطلب بناء العديد من الفنادق، وهو ما تقوم به البلاد بالفعل حيث تشهد أسرع طفرة تشييد في العالم، وقد شُيد فندق مكون من 30 طابقاً في 15 يوماً فقط في مقاطعة “هونان” بتكلفة قدرها 17 مليون دولار.

8- التقليد أو المحاكاة:

برع الصينيون في تقليد جميع المنتجات التي يقدمها أي مكان في العالم وتوفير نسخة صينية منخفضة التكلفة، وعلى سبيل المثال يُباع “آيفون 6 بلس” بحوالي 2400 دولار في الصين بينما تباع النماذج المقلدة منه بقيم تتراوح من دولارين إلى 72 دولاراً.

 

ماذا تصنع الصين

 

الصناعات المعدنية والآلات تلقّت الصناعات المعدنية وبناء الآلات أولويّة عالية في الاقتصاد الصيني، إذ ساهمت في حوالي خُمسيّ القيمة الإجمالية المُستخدمة في الإنتاج الصناعي، ويتركّز إنتاج الصين للصُلب في عدد محصور من المراكز المُنتجة، وتُعدّ أكبرها مدينة آنشان في إقليم لياونينغ، كما تكمُن مشكلة تصنيع الصُلب في الصين في أنّ حاله كحال الكثير من الصناعات الصينية الأخرى المملوكة من قِبل الدولة، حيث يتمّ الاهتمام فيها لزيادة الإنتاج على حساب التنوّع والجودة

صناعة السيارات نمت صناعة السيارات في الصين بعد التركيز الوطني الكبير عليها في تسعينيات القرن العشرين، حيث استطاعت الشركات الصينية في ذلك العقد مضاعفة إنتاجها من السيارات بمقدار ثلاثة أضعاف، وعلى الرغم من توقّف استهلاك السيارات في الصين عام 2005م، إلّا أنّ هذا الإنتاج كان مُوجّهاً للتصدير إلى الأسواق الخارجية، حيث إنّ غالبية المواطنين الصينيين كانوا يعانون من فقر لا يسمح لهم بشراء السيارات التي ينتجونها، كما استطاعت الصين مع هذا الإنتاج الضخم احتلال مرتبة ثالث أكبر مصنع للسيارات في العالم، الأمر الذي قد يكون مفاجئاً للبعض كونها لم تحصل على الشهرة التي حقّقتها السيارات السويدية، أو اليابانية، أو الألمانية.

صناعة الطاقة تُعتبر الصين الدولة الرائدة في إنتاج الكهرباء منذ عام 2011م، حيث تجاوز إنتاجها حينذاك ضعفيّ إنتاج الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى إنّها تُنتج معظم الكهرباء من الفحم، حيث تحتوي الصين على ثالث أكبر احتياطي منه في العالم، وتُعتبر أيضاً رابع أكبر مُنتج للنفط في العالم، حيث بلغ إنتاجها للنفط عام 2002م ما يُقارب 1.3 مليار برميل، وعلى الرغم من هذا الإنتاج الهائل للنفط، إلّا أنّ الصين مازالت تُعاني من نقص الموارد النفطية فيها، ويرجع ذلك لكونها الدولة الأكثر استهلاكاً له في العالم، الأمر الذي يدفعها لاستيراد النفط لتلبية الطلب المحلّي، كما استطاعت الصين أيضاً تحقيق أكبر إنتاج من كهرباء الطاقة المتجددة، وهذا بسبب وجود العديد من مزارع الرياح الواقعة في أراضيها، والتي تُساهم في إنتاج طاقة الرياح.

معلومات عن الصين

الصين هي دولة من دول شرق آسيا، وتتميز بموقع استراتيجي حيث تحدها منغوليا من الشمال بطول حدود 4,630كم، بالإضافة إلى روسيا بطول حدود 46كم من الاتجاه الشمالي الغربي، أما من الشمال الشرقي فتحدها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بحدود يصل طولها إلى 1,352كم وروسيا بطول حدود 4,133كم، كما وتطل الصين على البحر الأصفر من الشرق، بالإضافة إلى بحر الصين الشرقي، وعلى حدودها الجنوبية توجد هونج كونج على امتداد 33كم، بالإضافة إلى مكاو على امتداد 3كم فقط، كما تقع على حدودها الجنوبية بحر الصين الجنوبي، وخليج تونكن، وفيتنام على امتداد 1,297كم، ولاوس على امتداد 475كم.

يحد الصين من الاتجاه الجنوبي الغربي ميانمار، والهند بطول حدود 2,695كم، بالإضافة إلى بوتان بطول حدود 477كم، والنيبال بطول حدود 1,389كم، كما تشترك الهند معها بالحدود من الاتجاه الغربي، ويشاركها ايضاً جامو، وكشمير، والباكستان بطول حدود 438كم، وأفغانستان بطول حدود 91كم، أما من الاتجاه الشمالي الغربي فتحدها طاجكستان على امتداد حدودي يبلغ نحو 477كم، بالإضافة إلى قيرزغستان بطول حدود 1,063كم، وكازخستان على امتداد 1,765كم، ويبلغ طول الحدود الإجمالي للصين مع الدول المجاورة نحو 22,475 كم.

تعرف الصين رسمياً باسم جمهورية الصين الشعبية، وعاصمتها هي مدينة بكين، وهي مركز الاتصالات فيها، كما أنّها مركزها الثقافي والاقتصادي، كما تعدّ مدينة شنغهاي المدينة الصناعية فيها، في حين تعدّ مدينة هونج كونج الميناء ومركز التجارة في الصين، وتتميز الصين بتنوع مناخها حيث يترواح المناخ فيها من الجاف في الأجزاء الشمالية الغربية إلى المناخ الموسمي والاستوائي في المناطق الجنوبية الشرقية، وهي من الدول التي تتباين فيها درجات الحرارة بشكل كبير من بين دول العالم وخاصة بين الحدود الشمالية والجنوبية منها.

كما تتنوع الثروة النباتية في الصين، حيث توجد فيها معظم أنواع النباتات الموجودة في العالم باستثناء النباتات التي تعيش في المناطق القطبية، بالإضافة إلى تنوع الثروة الحيوانية، ففي الصين توجد العديد من الحيوانات الغريبة في العالم، وتعدّ الصين دولة متجانسة من الناحية العرقية بالرغم من تنوع الثقافات واللغات فيها، كما أنّه وبالرغم من عدد السكان الكبير جداً فيها إلّا أنّه توجد العديد من المناطق غير المأهولة بالسكان.

كانت الصين من الدول المزدهرة والرائدة في الفنون والعلوم المختلفة على مدى القرون الماضية، إلّا أنّه في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بدأت البلاد تعاني من اضطرابات مدنية وعسكرية، كما حدثت فيها المجاعات الكبرى، وتعرضت أيضاً إلى الاحتلال الأجنبي، وبعد الحرب العالمية الثانية قررت الحكومة الصينية النهوض بالصين، وتأسس الحزب الشيوعي الصيني عندما كانت البلاد تحت حكم ماو تسي حيث كان نظامه اشتراكياً مستبداً بالحكم، وخلفه من بعده حكام الصين الذين عمدوا إلى القيام بالتنمية الاقتصادية وتحسين مستوى السكان المعيشي، والجدير بالذكر أنّ الصين قد استعادت ازدهارها في ما بعد وتطورت وأصبحت تشارك بالمنظمات العالمية منذ بداية التسعينيات.

 

اشهر معالم الصين

 

السور العظيم يُعتبر السور العظيم واحداً من أشهر المعالم السياحية في جمهورية الصين، وهو سور حجري ضخم، يمتدّ عبر الحدود الصينية على مسافة نحو 8,850كم (5,500 ميل)، ويُعتبر بمنزلة مجموعة مترابطة من الجدران التي بُنيت في مراحل تاريخية مختلفة، وقد بدأت أعمال الإنشاء قبل حوالي 2,000 سنة، وكان آخرها في عام 1368م، خلال عهد أسرة مينغ.

متحف القصر متحف القصر، أو المدينة المُحرّمة هو قصر ضخم يوجد في مدينة بكين، وكان يمثّل مَقرّ إقامة لأباطرة أسرة مينغ، وتشينغ خلال الفترة (1420-1912)م، وهو اليوم أحد مواقع التراث العالمي.

كهوف موغاو تقع كهوف موغاو في مدينة دونهوانغ، وهي كهوف تاريخية قديمة تشتمل في داخلها على إحدى أهم مجموعات الفنّ البوذي على مستوى العالم، وكانت هذه الكهوف قديماً تمثّل موطناً للعديد من الأديرة، ولأعداد كبيرة من الرهبان، والفنّانين.

المتحف الوطني الصيني يوجد المتحف الوطني الصيني في وسط مدينة بكين، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 2003م، وهو يتكوّن من متحفَين رئيسيَّين، هما: المتحف الوطني للتاريخ الصيني، ومتحف الثورة الصينية، وتشتمل المتاحف، والمعارض على عدد كبير من الأعمال الفنية، والقطع الأثرية التاريخية التي تعود إلى فترة العصر القديم حتى العصر الحديث.

معبد دونجيو يوجد معبد دونجيو في مدينة بكين، وهو معبد أثري تاريخي قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وكان يُعتبر حينذاك بمنزلة مكان للعبادة، وإقامة الاحتفالات، ثمّ أصبح اليوم موطناً لمتحف بكين للفنون الشعبية، ومكاناً لإقامة الاحتفالات الوطنية الكبرى

حديقة تشنغدو تُعتبر حديقة تشنغدو الواقعة في الصين بمنزلة محميّة للحيوانات، إلّا أنّها مخصّصة لحيوان واحد فقط، وهو حيوان الباندا؛ حيث تشتمل هذه الحديقة على أعداد كبيرة من حيوان الباندا العملاقة، والحمراء، وتُتيح الحديقة لهذا النوع من الحيوانات بيئة مناسبة جدّاً لعيشهم، ونُموّهم، وتُتيح للزوّار الاستمتاع برؤية الباندا وهي تمارس نشاطها المعتاد، مثل: التسلُّق على أشجار البامبو، والتدحرُج بين الحشائش، واللعب بالكرات، وغيرها.

 

حقائق عن الصين

تعتبر الصين واحدة من الدول العظمى على جميع المستويات في العالم، إذ تملك وحدها 33% من السوق الاقتصادي العالمي ولها مقعد قابت في مجلس الأمن، وهي واحدة من خمس دول تماك حق النقض (فيتو)، وتستطيع أن تعرقل أي قرار دولي.

ويبلغ عدد السكان الصين نحو مليار وثلث المليار نسمة، وهو الأعلى في العالم، وفيها أمور عجيبة غريبة قد لا تعرفها، نرفق منها 10 حقائق:

حجب أكبر المواقع الإلكترونية

حجبت السلطات الصينية كبرى المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، مثل جوجل ويوتيوب وفيسبوك وتويتر، وأنشأت مواقع مشابهة خاصة بها.

20 مليون شجرة لأعواد الطعام

تقطع الصين 20 مليون شجرة سنويًا لتصنيع الأعواد الشهيرة التي يستخدمها الصينيون لتناول الطعام

سكك الحديد تدور الأرض مرتين

تستطيع خطوط السكك الحديدية في الصين الدوران حول الأرض مرتين، وذلك نظرًا لبلوغ طولها مجتمعة 93 ألف كيلومتر، في حين يبلغ طول الكرة الأرضية 40.075 كيلومتر.

فحم بوزن 575 مليون حوت أزرق

يبلغ وزن احتياطي الصين من الفحم، ما يعادل وزن 575 مليون حوت أزرق، والذي يُقدر وزنه في المتوسط بـ 200 طن.

انتاج الإسمنت

أنتجت الصين كميات من الإسمنت (في عامين فقط)، تعادل ما أنتجته الولايات المتحدة خلال القرن العشرين.

التدخين، قاتل مليوني

يودي التدخين بحياة مليون صيني سنويًا، وذلك حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

1.24 مليار حمام سباحة مليء بالغاز

يبلغ حجم احتياطي الصين من الغاز الطبيعي، ما يعادل 1.24 مليار حمام سباحة أولمبي، والذي يبلغ حجمه في المتوسط 88 ألف قدم مكعب.

24.5 مليار عبوة معكرونة خلال سنة

استهلك الصينيون عام 2011، بواقع 42.5 مليار عبوة مكرونة (نودل)، ما يكفي لغذاء شعب الجزائر (38 مليون نسمة)، بمعدل ثلاث وجبات يوميًا على مدار عام كامل.

أثرياء العالم

تحوي الصين 20 ثري من أكبر أغنى أغنياء العالم، تُقدر ثرواتهم مجتمعة 145.1 مليار دولار.

7% تكفي ربع سكان العالم

رغم أن الصين تزرع المحاصيل على 7% فقط من مساحات الأراضي القابلة للزراعة، إلا أن 25% من سكان العالم يعتمد على محاصيلها الزراعية.

 

مناخ الصين

المناخ في الصين قاري وموسمي. معظم أجزائها تقع في المنطقة المعتدلة، غير أن المناطق الجنوبية تقع في المنطقة الاستوائية وشبه الاستوائية، بينما المناطق الشمالية تقع في المنطقة المتجمدة. المناخ في مختلف في عدة مناطق ومعقد.

 

 

السابق
بماذا تشتهر النرويج
التالي
بماذا تشتهر إندونيسيا

اترك تعليقاً