أعراض الناسور الشرجي
الأسباب الرئيسية للناسور الشرجي هي انسداد الغدد الشرجية وخراجات الشرج، يمكن أن تشمل أعراض الناسور الشرجي مايلي:
- يعمل على تهيج الجلد حول فتحة الشرج.
- يكون هناك ألم نابض مستمر قد يزداد سوءًا عند الجلوس أو الحركة أو دخول الحمام أو السعال
- وأيضاً إفرازات كريهة الرائحة بالقرب من فتحة الشرج.
- خروج صديد أو دم عند دخول الحمام.
- يقوم الناسور الشعور بانتفاخ وبعض الأحمر ويكون حول فتحة الشرج وعادةً أيضاً ما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم (حمى) إذا كنت تعاني أيضًا من صعوبة الخراج.
- صعوبة التحكم في حركة الأمعاء (سلس الأمعاء) في بعض الحالات.
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- التهاب الرتج (مرض تتشكل فيه جيوب صغيرة في الأمعاء الغليظة و تلتهب).[1]
ما هي خطوات عملية التخلص من الناسور الشرجي
يجب أولاً معرفة المسار الكامل للناسور الشرجي لأنه أمر مهم للعلاج الفعال، وفي الغالب تظهر فتحة القناة على الجلد (الخارجية) بشكل عام منطقة حمراء ملتهبة وعادة ما يتم اكتشاف هذه الفتحة الخارجية بسهولة، يعتبر العثور على فتحة الناسور في فتحة الشرج (الفتحة الداخلية) أكثر تعقيدًا يستخدم المتخصصون أحدث التقنيات، بما في ذلك ما يلي:
- أولاً تستخدم الموجات فوق الصوتية بالمنظار موجات صوتية عالية التردد لتحديد الناسور وعضلات العضلة العاصرة والأنسجة المحيطة.
- تصوير الناسور هو تصوير بالأشعة السينية للناسور بعد حقن محلول تباين.
- مسبار الناسور وهي أداة مصممة خصيصًا ليتم إدخالها من خلال الناسور.
- منظار الشرج، منظار داخلي صغير يستخدم لعرض القناة الشرجية.
- التنظير السيني المرن، وهو إجراء لاستبعاد الاضطرابات الأخرى مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
- حقنة محلول الصبغة، والتي قد تساعد في تحديد موقع فتحة الناسور.
شكل الناسور في بدايته
عادةً ما يكون من السهل تحديد موقع الفتحة الخارجية للناسور الشرجي، ولكن وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون تحديد الفتحة الداخلية أكثر صعوبة، الأشخاص الذين قد يكون لديهم خبرة مع خراجات الشرج المتكررة قد يكون لديهم ناسور شرجي، وعادة يكون الشكل في بدايته أن تكون الفتحة الخارجية للناسور حمراء، وملتهبة وتنضح بالصديد وتختلط أحيانًا بالدم، فهذه تكون بداية الناسور، يعطي موقع الفتحة الخارجية دليلًا على المسار المحتمل للناسور، وفي بعض الأحيان يمكن الشعور بالناسور، ومع ذلك، غالبًا ما يتطلب تحديد مساره البصري أدوات مختلفة، وفي كثير من الأحيان قد لا يتم رؤيته حتى الجراحة.
مراحل الناسور
- المظاهر السريرية
عادة ما تظهر النواسير الشرجية إما مع خراجات متكررة حول الشرج أو إفرازات متقطعة أو مستمرة ، ويظهر معها في أول مرحلة المخاط أو الدم، عند الفحص ، يمكن رؤية فتحة خارجية على فتحة الشرج، يمكن أن تكون مفتوحة بالكامل أو مغطاة بنسيج ، ويمكن الشعور بمجرى ليفي تحت الجلد عند فحص المستقيم الرقمي.
- الناسور بين المصرات وهو (الأكثر شيوعًا).
- الناسور عبر العضلة العاصرة.
- الناسور فوق فتحة الشرج(الأقل شيوعًا).
- الناسور خارج فتحة الشرج.[2]
كيف يتم تشخيص الناسور الشرجي
يمكن لطبيب عادة تشخيص الناسور الشرجي عن طريق فحص المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، وفي الأغلب عملية الناسور المفتوح هي الشائعة ولكن يبحث هو عن فتحة (قناة الناسور) على الجلد، وسوف يحاول الطبيب بعد ذلك تحديد مدى عمق القناة والاتجاه الذي تسير فيه، ولكن في كثير من الحالات سيكون هناك تصريف من الفتحة الخارجية، قد لا تظهر بعض النواسير على سطح الجلد في هذه الحالة ، قد يحتاج الطبيب لإجراء فحوصات إضافية مثل:
- تنظير الشرج هو إجراء يتم فيه استخدام أداة خاصة لرؤية ما بداخل فتحة الشرج والمستقيم.
- قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمنطقة الشرج للحصول على رؤية أفضل لقناة الناسور.
- يحتاج الجراح أحيانًا إلى فحص في غرفة العمليات (يسمى الفحص تحت التخدير) لتشخيص الناسور.
إذا تم العثور على ناسور، فقد يرغب الطبيب أيضًا في إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت الحالة مرتبطة بمرض كرون، وهو مرض التهابي في الأمعاء، و حوالي 25٪ من المصابين بداء كرون يصابون بالناسور، ومن بين هذه الدراسات تحاليل الدم والاشعة السينية وتنظير القولون ويتم إجراؤه تحت التخدير الواعي، وهو نوع من التخدير الخفيف.
علاجات الناسور الشرجي
- الحالة الأولي: يمكن أن تكون الجراحة ضرورية دائمًا لعلاج الناسور الشرجي، يتم إجراء الجراحة بواسطة جراح القولون والمستقيم والهدف من الجراحة هو تحقيق التوازن بين التخلص من الناسور مع حماية عضلات المصرة الشرجية، والتي قد تسبب سلس البول في حالة تلفها.
- الحالة الثانية: يتم التعامل مع النواسير التي لا توجد بها عضلة عاصرة أو لا تحتوي على القليل من العضلة العاصرة، في هذا الإجراء يتم قطع الجلد والعضلات الموجودة فوق النفق لتحويله من نفق إلى أخدود مفتوح وهذا يسمح للناسور بالشفاء من الأسفل إلى الأعلى.
- الحالة الثالثة: في حالة الناسور الأكثر تعقيدًا و أخطر أنواع الناسور وقد يضطر الجراح إلى وضع مصرف خاص يسمى سيتون والذي يبقى في مكانه لمدة 6 أسابيع على الأقل، بعد وضع seton يتم إجراء عملية ثانية دائمًا.
- العلاج الجديد لناسور داء كرون هو حقن الخلايا الجذعية في الناسور، ولكن سيقول لك جراح القولون والمستقيم جميع الخيارات المتاحة أمامك قبل الجراحة.[3]
الفرق بين الناسور والبواسير
عندما يتعلق الأمر باضطرابات الشرج، فقد يكون هناك بعض الالتباس بين تحديد نوع المرض على لأنه يوجد أختلاف وفارق كبير بين الفرق بين البواسير والناسور والشرخ وفما يلي سوف نكتشف الأختلاف:
- البواسير
البواسير هي عبارة عن أوردة في فتحة الشرج أو أسفل المستقيم وتصبح منتفخة بسبب عوامل مثل السمنة أو الحمل أو الإجهاد أثناء استخدام المرحاض، يمكن أن تكون البواسير خارجية أو داخلية وتختلف من حيث الشدة، يمكن علاج البواسير في المنزل من خلال علاجات البواسير التي لا تستلزم وصفة طبية مثل حمامات المقعدة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والكريمات الطبية، قد تحتاج البواسير التي لا تستجيب للعلاجات غير الجراحية مثل ربط الشريط المطاطي أو التدلي إلى المعالجة الجراحية.
أعراض البواسير:
- نزيف غير مؤلم أثناء حركات الوعاء.
- حركات الأمعاء المؤلمة.
- حكة أو تهيج حول الشرج.
- انتفاخ الأوردة داخل الشرج أو حوله.
النواسير الشرجية
الناسور الشرجي هو نفق غير طبيعي يربط القناة الشرجية والجلد الخارجي المحيط بالشرج، يحدث هذا النفق عندما تصبح الغدة الشرجية مسدودة ومصابة بعدوى ويتم تصريفها إما يدويًا أو من تلقاء نفسها.
تشمل أعراض الناسور الشرجي ما يلي:
- حركات الأمعاء المؤلمة.
- ألم وتورم حول فتحة الشرج.
- رائحة كريهة أو إفرازات دموية من حول فتحة الشرج.
- تهيج الجلد حول فتحة الشرج.[4]
هل الناسور خطير
يمكن أن يسبب الناسور الكثير من الانزعاج، وإذا ترك دون علاج فقد يسبب مضاعفات خطيرة، يمكن لبعض النواسير أن تسبب عدوى بكتيرية والتي قد تؤدي إلى تعفن الدم وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو تلف الأعضاء أو حتى الموت، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة للناسور حتى لا تحدث مضاعفات أكثر خطورة، ويعتبر الناسور الشرجي علامة نادرة جدًا على الإصابة بالسرطان، ولكن إذا تركت دون علاج لفترة طويلة ، فقد يؤدي الناسور إلى الإصابة بالسرطان، ومن الممكن أن يتطور الناسور أيضًا نتيجة العلاج الإشعاعي، في بعض الحالات، قد تنغلق النواسير ثم تفتح مرة أخرى.[5]
