الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

ما علاج حمى البحر الأبيض المتوسط

حمى البحر الأبيض المتوسط والطعام

تُعرف حمّى البحر الأبيض المتوسط ​على أنّها اضطراب التهابي ذاتي وراثي، و قامت بعض من الدراسات والبحوث بعمل توصيف لأنواع الغذاء المناسب لمريض حمى البحر المتوسط، حيث تم نشر دراسة بذلك والتي أوضحت بأن الاهتمام بالطعام له عامل كبير في تخلص المريض من أعراض حمى البحر المتوسط وبطرق تدريجية متمثلة في الأغذية المكونة من:

  • الخضروات.
  • الفواكه الطازجة.
  • زيت الزيتون البكر.
  • السمك.
  • اللحوم البيضاء.

وقد عملت تلك الدراسة على إثبات تلك الأغذية لما تحتويه من عناصر هامة تعمل على تقليل أي أعراض لحمي البحر المتوسط وأنها من أفضل الأطعمة، وكذلك أكل أي طعام غنى بالفيتامينات من شأنه أن يساهم في أن يحافظ على الجسم من أي مشاكل تحدث نتيجة مرض حمى البحر المتوسط وأيضًا تعمل تلك الأغذية في الحماية لمعدلات الأحماض النووية الموجودة عند مرضى حمى البحر المتوسط. كما يجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة و اللحوم المليئة بالدهون قدر المستطاع.

أعراض حمى البحر المتوسط للكبار

تبدأ اعراض حمى البحر المتوسط في مرحلة الطفولة، وتكون على هيئة نوبات قصيرة من الأعراض، وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، وقد تستمر لفترات أطول من ذلك. وتشمل الأعراض:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: تعد الحمى هي أبرز علامة لحمى البحر المتوسط.
  • ألم في البطن: أيضاً يصاحب الحمى شعور بألم في البطن.
  • ألم في الصدر: ويمكن أن يتسبب المرض في ضيق التنفس.
  • ألم في المفاصل: بالإضافة إلى تورم المفاصل، وغالباً ما يكون مفصل الكاحل أو الركبة.
  • ألم العضلات: عادةً ما تسبب حمى البحر المتوسط ألم في عضلات الساقين، وخاصةً بعد المجهود الدني.
  • الطفح الجلد: قد يظهر الطفح الجلدي على الساقين، وخاصةً بمنطقة أسفل الركبتين.
  • تورم كيس الصفن لدى الرجال: وكذلك التهاب الخصية.

خلال الفترة التي تتوقف فيها الأعراض، يعود الجسم إلى طبيعته، ولكن لدى بعض الأشخاص تكون الأعراض متكررة ويصعب التعافي منها بشكل كامل، وقد تكون مؤلمة لدرجة تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى.

تحليل حمى البحر المتوسط

عادةً ما يتمّ تشخيص حمّى البحر الأبيض المتوسط في مرحلة الطفولة، وذلك من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات المُختلفة، وأحد هذه الاختبارات هو الفحص الجيني الخاصّ بحمّى البحر المتوسّط، ويحدّد هذا الاختبار ما إذا كان الجين المُسمّى (MEFV) يحتوي على طفرةٍ مُرتبطةٍ بحُمّى البحر المتوسط. ومن الجدير بالذّكر أنّ الاختبارات الجينيّة ليست مُتقدّمةً بما يكفي لاختبار كلّ الطفرات الجينيّة المرتبطة بالمرض، حيث إنّ هناك احتمالٌ لظهور نتائج سلبيةٍ خاطئةٍ؛ ولهذا السّبب، فإنّ الأطباء لا يكتفون بهذا الاختبار، وإنّما يعتمدون على نتائج الفحوصات الأخرى مجتمعة.

وتتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص حمّى البحر المتوسط العائلية:

  • الفحص البدني. قد يسألك طبيبك حول العلامات والأعراض لديك ويجري لك فحصًا جسديًا لجمع مزيد من المعلومات.
  • استعراض التاريخ المرضي لأسرتك. يزيد التاريخ المرضي لمرض حمى البحر المتوسط العائلية لدى أسرتك من احتمال إصابتك بالحالة لأن هذه الطفرة الجينية تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
  • اختبارات الدم. قد تظهر الاختبارات خلال الهجمة ارتفاعًا في مستويات علاماتٍ محدّدةٍ تشير إلى حالاتِ التهابٍ في جسدك، ومن تلك العلامات ارتفاع نسبة كريات الدّم البيضاء التي تقاوم الالتهابات.
  • الفحوص الجينية. ربّما تحدّد الاختبارات الوراثيّة ما إذا كان جين MEFV لديك يحتوي على طفرةٍ مرتبطةٍ بحمّى البحر المتوسط العائليّة. إلا أن الاختبارات الوراثية ليست متطورة بما يكفي لاختبار كلّ طفرةٍ جينيّةٍ تتّصل بحمى البحر المتوسط العائلية، ولذلك ثمّة احتمالٌ للحصول على نتائجَ سلبيّةٍ وهمية. ولهذا السبب لا يعتمد الأطباء بصورةٍ نموذجيّةٍ على الاختبارات الوراثيّة كأسلوبٍ وحيد لتشخيص حمّى البحر المتوسّط العائلية.

حمى البحر المتوسط والعلاج

لا يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط، ولكن يمكن السيطرة عليه باستخدام دواء كولشيسين مدى الحياة، وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة أو مرتين في اليوم، ويساعد على منع بدء النوبات، ولكنه لا يعالج نوبة بدأت بالفعل، ولا يجب تناول هذا الدواء إلى بعد استشارة الطبيب لمعرفة الجرعات ومواعيدها.

إذا توقف المريض عن تناول الدواء، فقد تعود النوبات حتى بعد فقدان جرعة واحدة فقط، وفي حالة تناول دواء الكولشيسين بانتظام، فإن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من المرض يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية مع متوسط ​​عمر طبيعي، ولا يجب تغيير جرعة الدواء دون التحدث مع الطبيب أولاً. وبالإضافة إلى دواء كولشيسين، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى التي تساعد في منع الإلتهابات.

نذكر من العلاجات البديلة المُستخدمة في حمّى البحر المُتوسّط، ما يأتي:

  • المُكمّلات الغذائية: من المُمكن استخدامُها، ولكن لا بُدّ من التأكيد على أنّ جميع هذه المُكمّلات غير مدعومة بأدلّةٍ كافية تُثبت فاعليّتها في العلاج، ونذكر منها ما يأتي:
  1. الجنسينج.
  2. آندروكرافيس (Andrographis).
  3. عرق السوس.
  4. الشزندرة (Schisandra).
  • الدابسون: في دراسة تمّ إصدراها في عامّ 2012 أظهرت نتائجها فعالية الدابسون في السّيطرة على 50% من الحالات التي تمّ دراستها، وفيها اقترح الباحثون استخدام هذا الدواء الذي يّعدّ مضاد بكتيري كعلاج بديل في الحالات التي لا تستجيب لدواء الكولشسين.

حمى البحر المتوسط معدية؟

لا, فإن حمى البحر الأبيض المتوسط ​​العائلية كما ذكرنا أنها اضطراب وراثي ، وليست معدية.

السابق
دواء زابونكس – Zaponex لعلاج أعراض مرض انفصام الشخصية
التالي
دواء ريو-فليكس Reu-Flex يستخدم كمخفف للألم

اترك تعليقاً