الحياة والمجتمع

ما معنى الوشم

حكم الوشم

ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بحُرمة الوشم، استناداً إلى الحديث الصحيح التي ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في لعن الواشمة والمُستوشِمة، الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه- عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (لعَنَ اللَّهُ الواصلةَ والمُستوصِلةَ، والواشمةَ والمُستوشِمة)،[٤] وقد عدَّ بعض فقهاء المالكيّة، وبعض فقهاء الشافعيّة الوشم من الكبائر التي يُلعَن فاعلها، وذهب بعض متأخِّري المذهب المالكيّ إلى القول بكراهة الوشم لا تحريمه، وقال النفراويّ: إنّ حكم الكراهة يُحمَل على التّحريم.

وقد استثنى بعض الفقهاء حالتين من حُرمة الوشم، هما:

  • إذا كان القصد من الوشم التداوي من مرض، فإنّه في هذه الحالة يجوز وضعه والتوشّم به؛ لأنّ القاعدة الفقهيّة تنصُّ على أنّ الضّرورات تُبيح المحظورات، وقد أباحت الضرورة هنا الوشم لأجل الاستشفاء أو التداوي.
  • إذا كان القصد من الوشم تزيّن المرأة لزوجها، ويكون ذلك بإذنه.

معنى وشم المثلث

معنى الوشم المثلث متنوع للغاية ، كما يظهر في مجموعة متنوعة من الثقافات الإنسانية ، و السنوات الأخيرة  يتم اختيار هذا الرقم بشكل متزايد من بين الرسومات والصور الأخرى في صالونات الوشم. لديها هالة من الغموض والقداسة ، وهو نوع من الحكمة الخفية.

طريقة الوشم بالابرة

أضرار الوشم

الحساسية

قد يُسبّب استخدام أدوات غير معقّمة بشكلٍ جيّد، أو بطريقة غير صحيحة العديد من المضاعفات، فلا تُعدّ الإصابة بعدوى الأمراض، مثل: نقص المناعة المكتسبة (HIV)، والتهاب الكبد الوبائي، المخاطر الوحيدة للوشم، فهنالك ردّ فعل الجسم التحسّسي بعد الوشم، ويشمل التحسّس لحبر الوشم، فعند إدخال مادّة غريبة على الجسم يمكن أن تُسبّب استجابة مناعيّة سامّة، وقد يحدث هذا التحسّس بعد فترة وجيزة من نقش الوشم أو بعد سنوات،[١] ويمكن أن تظهر علامات التحسّس على شكل طفحٍ جلدي في موقع الوشم،[٢] وعادة ما تسبّبه الأصباغ الحمراء، والصفراء، والخضراء.

الأمراض المنقولة بالدم

قد يحدث ذلك إذا كانت المعدّات المستخدمة لنقش الوشم ملوثة بالدّم، عندها يمكن الإصابة بالعدوى لأي مرض قابل بالانتقال بالدم، مثل: المكوّرات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والتهاب الكبد الوبائي B، والتهاب الكبد الوبائي C.

تطور سرطان الجلد

قد يُسبب الوشم على مناطق شامات، أو علامات الولادة في الجلد إلى إخفاء التّغيرات التي تحدث لها، ممّا يجعل تقييم سرطان الجلد فيها صعباً، كما يمكن أن ينتقل الحبر إلى الأنسجة الداخلية ويقوم بتمويه انتشار سرطان الجلد النّقيلي، كما تؤثّر عملية إزالة الوشم بالليزر على تقييم الشّامات أيضاً، ففي حين يقوم الليزر بتكسير صبغة الوشم، يمكن أن يُكسّر الصّبغة داخل الشامة ممّا يُصعّب عملية تقييمها.

تقليل التعرق

عند المقارنة مع الجلد غير الموشوم، يُنتج الجلد الموشوم نصف كمية العرق، وفي حين أنّه من الطّبيعي أن يعود الجلد لامتصاص الصوديوم والسوائل الكهرلية التي تخرج مع العرق، فقد يعمل الوشم بمثابة عائق جزئي لعملية إعادة الامتصاص، مما يُفسّر وجود تركيز أعلى للصوديوم في العرق النّاتج عن الجلد الموشوم، ويظهر تأثير ذلك لأصحاب الوشوم الواسعة خصوصاً على الذراعين والظّهر، إذ يواجه الجسم صعوبة في تبريد نفسه وفي الحفاظ على المواد المغدية.

 الوشم المؤقت

السابق
دواء جوسوي ميزان – JOSWE Mezan لعلاج داء منيير
التالي
دواء جوسوي لانزوتيك – JOSWE Lanzotec لعلاج قرحة الأثني عشر النشطة

اترك تعليقاً