الصحة الجنسية

ما هو علاج الايدز

ما هو علاج الايدز

وتُعَد متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، أحد أشهر الأمراض المعروفة عالميًّا. وبالرغم من عدم التوصل إلى علاج أو لقاح لها حتى الآن، إلا أن ما يسمى بـ”الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية”، قادرة على تقليل تكاثر الفيروس في الدم، وحماية الجهاز المناعي من انتشار الفيروس، وإبطاء تطوّره داخل الجسم.

علاج مرض الإيدز في بدايته

في الوقت الراهن لا يوجد علاج شاف لعدوى فيروس عوز المناعة البشري أو مرض الإيدز، ولكن توجد العديد من العلاجات التي تُستخدم في هذه الحالة بهدف تحسين جودة الحياة، وإطالة العمر المُتوقَّع للمصاب، وتقليل خطورة انتقال العدوى، والسيطرة على الألم وعلاج الأعراض، كما أنَّها قد تساهم في منع تدهور الحالة الصحيَّة للمصاب، ومن الجدير بالذكر أنَّ اختيار العلاج يعتمد على مُدَّة الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري أو الإيدز، وعلى عمر المصاب وصحَّته العامَّة، ولقد شهد مجال علاج حالات الإيدز وعدوى فيروس عوز المناعة البشري تقدُّماً ملحوظاً، إذ طُوِّرت أدوية أكثر فعاليَّة وتحمُّلاً من قِبل الأفراد، فقد يساهم تناول حبَّة دوائيَّة واحدة فقط من العلاج يوميّاً في تحسين جودة الحياة والصحَّة العامَّة لدى المصاب.

ويجدر بالذكر أنَّه توجد العديد من العلاجات التي تساهم في السيطرة على فيروس عوز المناعة البشري وتمنع مضاعفاته يُطلق عليها اسم مضادَّات الفيروسات القهقريَّة (بالإنجليزية: Antiretroviral drugs)، ويُعدُّ استخدام هذه الأدوية أمراً ضروريّاً بعد تشخيص الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري بصرف النظر عن مرحلة العدوى أو مضاعفاتها،ويُعزى ذلك إلى النتائج الإيجابيَّة التي أسفرت عن استخدام هذه الأدوية في علاج العدوى، ففي الفترة بين عامي 2000-2018م، ساهم استخدام مضادَّات الفيروسات القهقريَّة في انخفاض إصابات عدوى فيروس عوز المناعة البشري الجديدة بنسبة 37%، كما انخفضت الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس بنسبة 45%، إلى جانب إنقاذ حياة 13.6 مليون شخص، وجاء هذا الإنجاز حينها كمحصِّلة للجهود الكبيرة التي بذلتها البرامج الوطنيَّة لمكافحة فيروس عوز المناعة البشري التي يدعمها المجتمع المدني وشركاء التنمية الدوليَّة.

مضادات الفيروسات القهقرية

تُستخدم هذه الأدوية في علاج حالات الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشري كونها تساهم في وقف تنسُّخ الفيروس في الجسم، وهذا يسمح بتعافي الجهاز المناعي وتمكُّنه من إصلاح نفسه، ومنع حدوث مزيد من الأضرار في الجسم، ونظراً لتكيُّف فيروس عوز المناعة البشري السريع ومقاومته للدواء، يُستخدم مزيج من ثلاثة أنواع أو أكثر من مضادَّات الفيروسات القهقريَّة في العلاج بهدف تقليل معدَّل تطوُّر المقاومة الدوائيَّة بشكلٍ كبير، وهو ما يُعرف بالعلاج عالي الفاعليَّة بمضادَّات الفيروسات القهقريَّة، وبهذا يمكن ضمان استمرار فعاليَّة العلاج لفترة طويلة، وقد وُجد أنَّ تناول نوع واحد فقط من هذه الأدوية لفترة من الزمن، يُرافقه حدوث تغيُّرات في الفيروس تمكِّنه من مقاومة الدواء المُستخدم، فيبدأ الفيروس بالتكاثر كما كان سابقاً.

وقد دُمجت بعض علاجات فيروس عوز المناعة البشري في قرص دوائي واحد يُعرف بتركيبة الجرعة الثابتة، وتكون هذه التركيبة الداوئيَّة مرتفعة التكلفة، وفي الحقيقة يتناول المصابون بفيروس عوز المناعة البشري عادةً ما بين قرص واحد إلى أربعة أقراص دوائيَّة في اليوم الواحد، أما اختيار التركيبة الدوائيَّة المناسبة من أدوية فيروس عوز المناعة البشري فهو خاصٌّ بالفرد نفسه ويتغيَّر من شخص لآخر، إذ تؤدِّي التركيبات الدوائيَّة المختلفة من أدوية فيروس عوز المناعة البشري عملاً مختلفاً باختلاف المصابين.

علاج الإيدز في السعودية

كشفت وزارة “الصحة”, أنها وصلت إلى علاج 91% من المرضى المصابين بالإيدز المكتشفين وتثبيط الفيروس عند 91% منهم، وهو ما يجعل المملكة من أوائل الدول في المنطقة في تنفيذ الإستراتيجية التسعينية لإزالة فيروس المناعة وتحقيقها نحو هدف الإزالة في 2030.

علاج الإيدز الجديد

CNN Health)– وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على حبوب جديدة لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، وهي الأولى في فئة جديدة من الأدوية التي تعالج فيروس الإيدز. وتم تصميم الدواء الجديد لمساعدة المرضى الذين مروا بخيارات أخرى للسيطرة على مرض نقص المناعة المكتسبة.

علاج الإيدز 2020

يمكن كبح فيروس العوز المناعي البشري عن طريق نظم العلاج التي تتألف من مزيج من 3 أو أكثر من العقاقير المضاد للفيروسات القهقرية. ولا تشفي مضادات الفيروسات القهقرية من عدوى الفيروس ولكنها تكبت التنسخ الفيروسي في جسم الشخص وتسمح لجهازه المناعي باستعادة قوته وقدرته على محاربة العدوى.

ومنذ عام 2016، أوصت منظمة الصحة العالمية بإعطاء العلاج المضاد للفيروسات القهقرية طيلة العمر لجميع الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، بما في ذلك الأطفال والمراهقون والبالغون والنساء الحوامل والمرضعات، بغض النظر عن الحالة السريرية أو تعداد خلايا عنقود التمايز 4. وبحلول منتصف عام 2019، كان 182 بلداً قد اعتمد هذه التوصية بالفعل ما أسفر عن تغطية 99% من جميع الأشخاص المتعايشين مع الفيروس في العالم.

وتشمل المبادئ التوجيهية الراهنة لعلاج الفيروس خيارات بديلة جديدة من مضادات الفيروسات القهقرية التي يمكن تحمُّلها على نحو أفضل والتي تتسم بمزيد من النجاعة وتَدَنّى معدلات التوقف عن العلاج بها، مقارنةً بالأدوية التي كان يوصى بها من قبل. وفي عام 2019، أوصت المنظمة باستخدام علاج قائم على أساس دواء دولوتيغرافير أو جرعة منخفضة من دواء إيفافيرينز في علاج الخط الأول. وينبغي أيضا أن يُستخدَم دواء دولوتيغرافير في علاج الخط الثاني، إذا لم يُستخدَم في الخط الأول وينُصَح بدواء دارونافير إنتانوفير كدواء مَُثَبِّت في الخط الثالث أو علاج الخط الثاني كخيار بديل.

وقد بدأ الانتقال إلى دواء دولوتيغرافير في 82 بلداً من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويُتوقَّع أن يحسِّن استمرار العلاج وجودة رعاية المتعايشين مع الفيروس. وعلى الرغم من أوجه التحسُّن، تظل الخيارات محدودة بالنسبة إلى الرضع وصغار الأطفال. ولهذا السبب تنسق المنظمة والجهات الشريكة الجهود للسماح بزيادة السرعة وتعزيز الفعالية في تطوير تركيبات مضادات الفيروسات القهقرية الملائمة لسن للأطفال وبدء استخدامها.

وفضلاً عن ذلك، يتقدم شخص واحد من كل 3 أشخاص مصابين بالفيروس للحصول على الرعاية وقد وصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض، مع أعراض سريرية شديدة عادةً، وتعداد مُتَدَنٍّ لخلايا عنقود التمايز 4‎‏، ومخاطر زائدة للتسبُّب في اعتلال شديد ووفاة. وللحدّ من هذه المخاطر، توصي المنظمة بأن يحصل هؤلاء المرضى على “حزمة من خدمات الرعاية” تشمل اختبارات الكشف عن حالات العدوى الوخيمة الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تسبِّب أمراضاً وخيمة ووفاة مثل السل والتهاب السحايا بالمستخفيات، والوقاية منها، فضلاً عن العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

وعلى الصعيد العالمي، كان 25.4 مليون من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في عام 2019. ويساوي ذلك تغطية عالمية بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية بنسبة 67%. ومع ذلك، يلزم بذل المزيد من الجهود لتوسيع نطاق العلاج، ولا سيما للأطفال والمراهقين. وكان 53% فقط من الأطفال يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في نهاية عام 2019.

ويقع التوسع في إتاحة العلاج في صميم مجموعة جديدة من الغايات المحددة لعام 2020، الرامية إلى إعادة العالم على الطريق الصحيح صوب القضاء على وباء الإيدز بحلول عام 2030.

أعراض مرض الإيدز

  • ارتفاع حرارة مستمر ويصل لأكثر من 37.8 درجة مئوية.
  • قشعريرة شديدة وتعرق ليلي
  • القروح التناسلية والشرجية
  • الطفح الجلدي
  • بقع شديدة في الفم
  • التعب الشديد
  • الصداع المتواصل والمستمر
  • خسارة الوزن بشكل كبير وملحوظ

أعراض الإيدز الاكيده

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الصداع
  • ألم في المعدة
  • ألم والتهاب الحلق
  • تورم الغدد
  • طفح جلدي
  • ألم في عضلات ومفاصل الجسم.
السابق
امراض تناسلية ذكرية
التالي
اسعافات أولية خاصة بمريض السكري

اترك تعليقاً